مجلس لمدارسة الثلاثة الأصول

[أم محمد الأثرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر على تاخيري في المشاركة معكم
- ما هو حديث أم السنة ؟
هو حديث مشهور عن عمر بن الخطاب وهو ثاني حديث من احاديث الاربعين نووية وهو يذكر الاصل الثاني من اصول الدين الا وهو معرفة دين الاسلام بالادلة ( المصدر من ملزمة تفريغ الاخ سالم الجزائري لشرح الثلاث اصول للشيخ صالح آل الشيخ ص 75
2- كيف يتم الإيمان بالله ؟ والملائكة ؟ والكتب ؟ والرسل ؟ واليوم الآخر ؟
الإيمان بوجود الله تعالى وقد دل على وجوده الفطرة والعقل والشرع والحس، وااإيمان بربوبيته اي أنه وحده الرب لا شريك له ولا معين فلا خلق الا الله قال تعالى ( ألا له الخلق ولأمر ) والإيمان بألوهيته اي انه وحده الإله الحق لا شريك له والإيمان باسمائة وصفاته اي اثبات ما اثبته الله لنفسه في كتابه أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات على الوجة اللائق به من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف قال تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
الإيمان بالملائكة
الايمان بوجودهم والإيمان بما علمنا من صفاتهم كصفة جبريل فقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام انه رىه على صفته التي خلق عليها وله ستمائة جناح قد سد الأفق والايمان بما علمنا اسمه منهم باسمه كجبريل ومن لم نعلم نؤمن بهم اجمالا
والملائكة عالم غيبي مخلوقون عابدون لله تعالى وليس لهم من خصائص الربوبية والالوهية شيء ، خلقهم الله تعالى من نور ومنحهم الانقياد التام لأمره والقوة على تنفيذه
الإيمان بالكتب
أن نؤمن بأن نزولها من عند الله حقا وأن نؤمن بما علمنا اسمه منها كالقرآن الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم والتوراة التي نزلت على موسى عليه الصلاة والسلام والأنجيل الذي نزل على عيسى عليه الصلاة والسلام والزبور الذي أوتيه داود عليه الصلاة والسلام وأما ما لم نعلم اسمه فنؤمن به إجمالا وأن نؤمن بأن تصديقه ما صح من أخبارها كأخبار القرآن وأخبار ما لم يبدل أو يحرف من الكتب السابقة .
الإيمان بالرسل
أن نؤمن بأن رسالتهم حق من الله تعالى فمن كفر برسالة واحد منهم فقد كفر بالجميع كما قال تعالى ( كذبت قوم نوح المرسلين ) وان نؤمن بتصديق ما صح عنهم من أخبارهم والعمل بشريعة من أرسل الينا منهم وهو خاتمهم محمد صلى الله هليه وسلم

الإيمان باليوم الآخر
أن نؤمن بالبعث وهو إحياء الموتى حين ينفخ في الصور النفخة الثانية والبعث حق ثابت دل عهليه الكتاب والسنة وإجماع المسلمين قال تعالى ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون ، ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) وأن نؤمن بالحساب الجزاء : يحاسب العبد على عمله ويجازى عليه وقد دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع المسلمين وأن نؤمن بالجنة والنار وانهما المآل الأبدي للخلق

الإحسان
هو ركن واحد وهو أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فإنه يراك .

المصدر شرح ابن عثيمين دار الثريا للنشر مأخوذ من ص 80 الى ص 118

[أم عبد الرحمن السلفية السنية]

بسم الله الرحمن الرحيم

1- ما هو حديث أم السنة ؟

-هو حديث جبرائيل المشهور.
قال ابن دقيق العيد-رحمه الله-في شرحه على الأربعين النووية:"...وعلوم الشريعة كلها راجعة إليه ومتشعبة منه لما تضمنه من جمعه للسنة فهو كالأمّ للسنة كما سمّيت الفاتحة أم القرآن".
***جامع شروح ثلاثة الأصول-دار الإيمان-الإسكندرية-شرح الشيخ صالح الفوزان-ص:653.***

2- كيف يتم الإيمان بالله ؟ والملائكة ؟ والكتب ؟ والرسل ؟ واليوم الآخر ؟

-الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور:

1-الإيمان بوجوده، وقد دل على وجوده الفطرة والعقل والشرع والحس.
2-الإيمان بربوبيته، أي بأنه وحده الرب لا شريك له ولا معين.
3-الإيمان بألوهيته، أي بأنه وحده الإله الحق لا شريك له.
4-الإيمان بأسمائه وصفاته، أي إثبات ما أثبته لنفسه في كتابه او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل.

-الإيمان بالملائكة:يتضمن أربعة أمور:

1-الإيمان بوجودهم.
2-الإيمان بمن علمنا اسمه منهم باسمه ومن لم نعلم اسمه نؤمن بهم إجمالاً.
3-الإيمان بما علمنا من صفاتهم.
4-الإيمان بما علمنا من أعمالهم التي يقومون بها بأمر الله تعالى، كتسبيحه والتعبد له ليلاًونهاراً بدون ملل ولا فتور.

-الإيمان بالكتب:يتضمن أربعة أمور:

1-الإيمان بأن نزولها من عند الله حقاً.
2-الإيمان بما علمنا اسمه منها كالقرآن والتوراة والإنجيل والزبور، وأما ما لم نعلم اسمه فنؤمن به إجمالاً.
3-تصديق ما صح من أخبارها.
4-العمل بأحكام ما لم ينسخ منها والرضا والتسليم به سواء فهمنا حكمته أم لم نفهمها، وجميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن العظيم.

-الإيمان بالرسل:يتضمن أربعة امور:

1-الإيمان بأن رسالتهم حق من الله تعالى، فمن كفر برسالة واحد منهم فقد كفر بالجميع.
2-الإيمان بمن علمنا اسمه منهم باسمه، وأما من لم نعلم اسمه منهم فنؤمن به إجمالاً.
3-تصديق ما صح عنهم من أخبارهم.
4-العمل بشريعة من أرسل إلينا منهم وهوخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم المرسل إلى جميع الناس.

-الإيمان باليوم الآخر:يتضمن ثلاثة أمور:

1-الإيمان بالبعث.
2-الإيمان بالحساب والجزاء.
3-الإيمان بالجنة والنار.
ويلتحق بالإيمان باليوم الآخر: الإيمان بكل ما يكون بعد الموت مثل: فتنة القبر، وعذاب القبر ونعيمه.

***ملخص من شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين-دار الثريا-السعودية-(80-102).***

3-ما الإحسان ؟:

-الإحسان نوعان:
1-إحسان في عبادة الخالق وهو المراد هنا: وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
2-إحسان في حقوق الخلق:وهو نوعان:

-إحسان واجب:وهو أن يقوم بحقوقهم الواجبة على أكمل وجه كبرّ الوالدين، وصلة الأرحام، والإنصاف في جميع المعاملات.ويدخل فيه الإحسان إلى البهائم.
-إحسان مستحب: وهو ما زاد عن الواجب من بذل نفع بدني أو مالي أو علمي.

***ملخص من: جامع شروح ثلاثة الأصول-دار الإيمان-الإسكندرية-شرح الشيخ صالح الفوزان-ص:649-650.***

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-

[أم مريم البتول]

1 ـ حديث أمّ السنّة:
الحديث الذي أُطلق عليه حديث أمّ السنّة هو حديث جبريل المشهور عن عمر رضي الله عنه : ((بينما نحن جلوس عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ....... قال: هذا جبريل أتاكم يعلّمك دينكم))، وأطلقت عليه هذه التسمية لما تضمّنه من جمل علم السنّة
2 ـ كيف يتمّ الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؟
قال الإمام ابن دقيق العيد، في الإبريزية في شرح الأربعين النووية، شرح: الإمام ابن دقيق، والإمام النووي، والشيخ ابن عثيمين، دار ابن الهيثم، القاهرة، 2003، 24
(( الإيمان بالله هو التّصديق بأنّه سبحانه موجود موصوف بصفات الجلال والكمال منزّه عن صفات النّقص ، وأنّه واحد حق صمد فرد، خالق جميع المخلوقات، متصرّف فيما يشاء ويفعل في ملكه ما يريد.
والإيمان بالملائكة هو التّصديق بأنّهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول، وهم بأمره يعملون.
والإيمان برسل الله هو أنّهم صادقون فيما اخبروا به عن الله تعالى، أيّدهم بالمعجزات الدالّة على صدقهم، وأنّهم بلّغوا عن الله رسالته وبيّنوا للمكلّفين ما أمرهم به، وأنّه يجب احترامهم وأن لا يفرّق بين أحد منهم.
والإيمان باليوم الآخر هو التّصديق بيوم القيامة وما اشتمل عليه من الإعادة بعد الموت والحشر والنّشر والحساب والميزان والصّراط والجنّة والنّار وأنّهما دار ثوابه وجزائه للمحسنين والمسيئين إلى غير ذلك ممّا صحّ من النّقل))
أما الإيمان بالكتب، فهو إيمان العبد أنّ الله أنزل كتبا على رسله، وجعل فيها الهدى والنور والبياّنات وما به يصلح العباد، وأنّها حقّ لأنّها من عند الله جلّ وعلا
3 ـ تعريف الإحسان:
الإحسان، لغة هو ضدّ الإساءة
أما اصطلاحا: هو أن تعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك، أي هو مقام مراقبة العابد لله جلّ وعلا في عباداته وأعماله وتعاملاته، بأن يكون مخلصا لله عزّ وجل متوجّها إليه بذل ومحبّة، ففي الحب الطّلب وفي الذل الخوف والهرب.
وقد قال الإمام النووي في شرحه للإحسان: (( وهذا مقام مشاهدة، لأنّ من قدر أن يشاهد الملك استحيا أن يلتفت إلى غيره في الصلاة، وان يشغل قلبه بغيره، ومقام الإحسان مقام الصدّيقين)) الإبريزية في شرح الأربعين النووية، شرح: الإمام ابن دقيق، والإمام النووي، والشيخ ابن عثيمين، 21

[أبو همام عبدالمجيد المغربي]

1- ما هو حديث أم السنة ؟
هو حديث جبريل، سماه بعض أهل العلم أم السنة لأن جميع السنة تعود إليه، و فيه بيان العقيدة، والعقيدة مبنية على أركان الإيمان الستة، وفيه بيان الشريعة، وذلك بذكر أركان الإسلام الخمسة، وفيه ذكر الغيبيات والأمارات، بل قبل ذلك فيه ذكر آداب السلوك، والعبادة، وصلاح توجيه القلب والوجه إلى الله جل وعلا بذكر الإحسان، وفيه ذكر الساعة وأماراتها، وهذا نوع من ذكر الأمور الغيبية ودلالات ذلك.

من شرح الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- للأربعين النووية - الحديث 2

2- كيف يتم الإيمان بالله ؟ والملائكة ؟ والكتب ؟ والرسل ؟ واليوم الآخر ؟
الإيمان بالله يتضمن أربعة أشياء:
1- الإيمان بوجوده سبحانه وتعالى.
2- الإيمان بانفراده بالرّبوبية.
3- الإيمان بانفراده بالألوهية.
4- الإيمان بأسماء الله وصفاته بإثبات ما أثبته سبحانه لنفسه في كتابه، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به من غير تحريف، ولاتعطيل ولاتكييف، ولا تمثيل.
الإيمان بالملائكة يتضمّن:
1- الإيمان بأسماء من علمنا أسماءهم.
2- أن نؤمن بما لهم من أعمال.
الإيمان بالكتب يتضمّن أربعة أمور:
1- أن نؤمن بأن الله تعالى أنزل على الرسل كتباً، وأنها من عند الله ولكن لانؤمن بأن الكتب الموجودة في أيدي هذه الأمم هي الكتب التي من عند الله لأنها محرّفة ومبدلة، لكن أصل الكتاب المنزل على الرسول نؤمن بأنه حق من عند الله.
2- أن نؤمن بصحة ما فيها من أخبار كأخبار القرآن وأخبار ما لم يبدل أو يحرّف من الكتب السابقة.
3- أن نؤمن بما فيها من أحكام إذا لم تخالف الشريعة على القول بأن شرع من قبلنا شرع لنا - وهو ا لحق - إذا لم يرد شرعنا بخلافه.
4- أن نؤمن بما علمنا من أسمائها، مثل: القرآن والتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وصحف موسى.
الإيمان بالرسل: أي أن تؤمن برسل الله عزّ وجل، وأوّل الرسل نوح عليه السلام، وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم، و أفضلهم خمسة هم أُوُلو العزم، و أفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم ثم إبراهيم الخليل عليه السلام.
الإيمان باليوم الآخر يتضمّن:
1- الإيمان بوقوعه، وأن الله يبعث من في القبور، وهو إحياؤهم حين ينفخ في الصور.
2- الإيمان بكل ماذكره الله في كتابه وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون في ذلك اليوم الآخر.
3- الإيمان بما ذكر في اليوم الآخر من الحوض والشفاعة والصراط والجنة والنار فالجنة دار النعيم، والنار دار العذاب الشديد.
4- الإيمان بنعيم القبر وعذابه، لأن ذلك ثابت بالقرآن والسنة وإجماع السلف.

من شرح الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله- للأربعين النووية - الحديث 2

3- ما الإحسان ؟
الإحسان هو أداء الشيء على أكمل وجه و هو ثلاثة أقسام:
_ إحسان على العبد فيما بينه و بين ربه.
_ إحسان على العبد فيما بينه و بين نفسه.
_ إحسان على العبد فيما بينه و بين المخلوقات حتى البهائم.
و الإحسان في الشرع أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

من شرح الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- للثلاثة الأصول

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو المعذرة منكم اليوم فقد شغلت ببعض الأشياء ، وأعدكم إن شاء الله أن نعوضكم غدا إن شاء الله تعالى

والله المستعان

[أم محمد الأثرية]

يسر الله لكم أخي هنالك اقتراح بارك الله فيكم اذا كان الأخوة والأخوات يوافقوني عليه
نظرا لانشغالكم ان تجعل المدارسة كل ثلاث ايام في الأسبوع وجزاكم الله خيرا

[السلفيه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلب منكم رابط تحميل كتاب شرح ثلاثة الاصول للشيخ بن عثيمين فقد وجدته في موقع الشيخ ولكن لم يفتح عندي..

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

الأصل الثالث: معرفة نبيكم عليه الصلاة والسلام
وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم. وهاشم من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام. وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون قبل النبوة، وثلاث وعشرون نبياً رسولاً. نبىء بـ اقْرَأْ وأرسل بـ الْمُدَّثِّرُ . وبلده مكة، بعثه الله بالنذارة عن الشرك، ويدعو إلى التوحيد. والدليل قوله تعالى:[ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ] [المدثر:1ـ7].
ومعنى [ قُمْ فَأَنذِرْ ] ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد [ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ] عظمه بالتوحيد [ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ] أي طهر أعمالك من الشرك [ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ] الرجز: الأصنام، وهجرها تركها وأهلها والبراءة منها وأهلها، أخذ على هذا عشر سنين يدعو إلى التوحيد، وبعد العشر عرج به إلى السماء، وفرضت عليه الصلوات الخمس، وصلى في مكة ثلاث سنين، وبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة.
والهجرةُ: الانتقالُ مِنْ بلدِ الشِّركِ إلى بلدِ الإسلامِ، والهجرةُ فَرِيضةٌ على هذه الأمّةِ مِنْ بَلَدِ الشِّركِ إلى بلدِ الإسلامِ، وهي باقيةٌ إلى أنْ تقومَ الساعةُ، والدليلُ قوله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا(97)إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا(9)فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾[النساء:97-99]، وقوله تعالى ﴿يَا عِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ﴾[العنكبوت:56]، قالَ البَغَوِيُّ رحمهُ اللهُ: سببُ نزولِ هذه الآيةِ في المسلمين الذين بمكَّةَ لم يهاجِرُوا؛ ناداهُم اللهُ باسمِ الإيمانِ.

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

الأسئلة

1- أذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدنان ؟
2- معرفة النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن خمس أمور أذكرها ؟
3- بما نبى صلى الله عليه وسلم وبما أرسل ؟
4- مالفرق بين النبي والرسول ؟
5- ماهو تعريف الشرك الأكبر والأصغر [ تذكير ] ؟
6- ماهو تعريف الهجرة ؟ وكم مكث صلى الله عليه وسلم يدعوا إلى التوحيد ؟

تسلم الأجوبة اليوم وغدا [ وإن شاء الله نعمل بما أقترحته الأخت أم ريم ] أضع الأسئلة ويجاب عنها في يومين

[أم عبد الصمد السلفية]

1_أذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدنان ؟
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.


2_ معرفة النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن خمس أمور أذكرها ؟

1_ معرفة نسبه ، فهو من أشرف الناس نسباً فهو هاشمى قرشى عربى
2_ معرفة سنه وولادته ومهاجره
3_ معرفة حياته النبوية
4_ معرفة بماذا أرسل ولماذا أرسل
5_ معرفة بماذا كان رسولاً ونبياً


3- بما نبى صلى الله عليه وسلم وبما أرسل ؟
نبى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (العلق)
وارسل بقوله تعالى"يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)( المدثر)
مالفرق بين النبي والرسول ؟
قال أهل العلم أن النبى هو من أوحى اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه
والرسول هومن أوحى اليه بشرع وامر بتبليغه والعمل به ،فكل رسول نبى وليس كل نبى رسول( شرح الثلاث اصول للشيخ ابن العثيمين
.ماهو تعريف الشرك الأكبر والأصغر
الشرك الأكبر هو كل شرك أطلقه الشارع وكان متضمناً لخروج النسان عن دينه
والشرك الأصغر هو كل فعل أو قول أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يتضمن الخروج من الملة
ولكن على النسان أن يحذر من كلاهما قال تعالى" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُو
ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من لقى الله لا يشرك به شياً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شياً دخل النار ) صحيح مسلم ، كتاب الايمان
ماهو تعريف الهجرة ؟

الهجرة فى اللغة :مخوذة من الهجر وهو الترك
ومعناها الاصطلاحى : الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام) وبلد الشرك هى التى تقام فيها شعائر الكفر ولا تقام فيها شعائر الاسلام كالاذان وصلاة الجماعة والاعياد ..شرح الثلاثة اصول للشيخ العثيمين رحمه الله
وهناك هجرة عامة وهجرة خاصة
الهجرة العامة: هي التي عرّفها الشيخ هنا ترك بلد الشرك إلى بلد الإسلام، الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، بلد الشرك أيَّ بلد ...، أيَّ بلد ظهر فيها الشرك، وظهر فيها أحكام الشرك، وكان ذلك غالبا، فإن الهجرة منها تسمى هجرة، وهذه الهجرة عامة، من حيث المكان يمكن أن تكون متعلقة بأي بلد.

أما الهجرة الخاصة: فهي الهجرة من مكة إلى المدينة، ومكة لما تركها النبي عليه الصلاة والسلام تركها وهي دار شرك، وذهب إلى المدينة، لأنه فشى فيها الإسلام فصار كل بيت من بيوت المدينة دخل فيه الإسلام، فصارت دار إسلام، فانتقل من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، هاجر هجرة خاصة، وهذه الهجرة الخاصة هي التي جاء فيها قوله عليه الصلاة والسلام «لا هجرة بعد الفتح بل جهاد ونية» كما ثبت في الصحيح, فقوله (لا هجرة بعد الفتح) يعني لا هجرة من مكة، الهجرة الخاصة هذه من مكة إلى المدينة.شرح ثلاث أصول للشيخ صالح آل الشيخ

وكم مكث صلى الله عليه وسلم يدعوا إلى التوحيد ؟
مكث صلوات الله وسلامه عليه يدعوا للتوحيد ثلاث وعشرون سنة ، ثلاث عشر سنة فى مكة، وعشر سنين فى المدينة.

[أبو همام عبدالمجيد المغربي]

1- أذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدنان ؟
مُحَمّدُ بن عَبْدِ اللّهِ بن عَبْدِ الْمُطّلِبِ - وَاسْمُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ : شَيْبَةُ - بن هَاشِمٍ - وَاسْمُ هَاشِمٍ عَمْرُو - بن عَبْدِ مَنَافٍ - وَاسْمُ عَبْدِ مَنَافٍ - الْمُغِيرَةُ بن قُصَيّ بن كِلَابِ بن مُرّةَ بن كَعْبِ بن لُؤَيّ بن غَالِبِ بن فِهْرِ بن مَالِكِ بن النّضْرِ بن كِنَانَةَ بن خُزَيْمَةَ بن مُدْرِكَةَ - وَاسْمُ مُدْرِكَةَ عَامِرُ - بن إلْيَاسَ بن مُضَرَ بن نِزَارِ بن مَعَدّ بن عَدْنَانَ.

من سيرة ابن هشام

2- معرفة النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن خمس أمور أذكرها ؟
- معرفته نسباً.
- معرفة سنه، ومكان ولادته، ومهاجره.
- معرفة حياته النبوية.
- معرفة بماذا كان نبياً ورسولاً ؟
- معرفة بماذا أرسل ولماذا؟

من شرح الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-

3- بما نبى صلى الله عليه وسلم وبما أرسل ؟
نبىء بقوله تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"[سورة العلق، الآيات: 1-5]، و أرسل بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ"[سورة المدثر، الآيات: 1-7].

4- مالفرق بين النبي والرسول ؟
الرسول هو: من أوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه.
وأما النبي فهو: من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه.
هذا التعريف المشهور عند أهل العلم، ويذكره المفسرون عند قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ"، من سورة الحج، يذكرون هناك تعريف الرسول وتعريف النبي، والفرق بينهما، وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه، وأشهرها كتابه: "النبوات": "الرسول من أوحي إليه بشرع، بخلاف النبي فإن النبي يبعث بشريعة من قبله، كأنبياء بني إسرائيل، يُبعثون بالدعوة إلى التوراة التي نزلت على موسى عليه السلام".
وقد يوحى إلى النبي وحي خاص في بعض القضايا، لكن الغالب أنه يُبعث بشريعة سابقة، كأنبياء بني إسرائيل، أما الرسول فإنه يُبعث بشريعة مستقلّة.
والمراد بتبليغه هنا: الجهاد والإلزام، أي: أُمر أن يُلزم النّاس بإتباعه، ويجاهدهم على ذلك، خلاف النبي فإنه يؤمر بالتبليغ، بمعنى: تعليم النّاس شرع من قبله وإفتائهم فيه. وهذا مأمور به غير الأنبياء، حتى العلماء.
فالتبليغ الذي معناه التعليم والإفتاء، وبيان الحلال والحرام والحق من الباطل، هذا مأمور به كل من عنده علم، إنما المراد بالتبليغ هنا: التبليغ الخاص الذي هو الإلزام، والجهاد على ذلك. والنبي أيضاً يجاهد. لكن يجاهد على شرع من قبله.

إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-

5- ماهو تعريف الشرك الأكبر والأصغر [ تذكير ] ؟
الشرك الأكبر : كل شرك أطلقه الشارع وكان متضمناً لخروج الإنسان عن دينه.
الشرك الأصغر : كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج عن الملة.

من شرح الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-

6- ماهو تعريف الهجرة ؟ وكم مكث صلى الله عليه وسلم يدعوا إلى التوحيد ؟
الهجرة لغة الترك ، و هي في العرف الانتقال من بلد إلى بلد و أما في اصطلاح الشرع الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام و هي فريضة محكمة إلى يوم القيامة لم تنسخ و تجب على المسلم إذا كان في بلد من بلاد الكفار لا يأمن فيه على دينه و عرضه أما إذا كان يأمن على دينه و عرضه فهي ليست بواجبة عليه و لكنها سنة الأولى أن يهاجر المسلم من بلاد الكفار إلى بلاد الإسلام و الأدلة على أحكام الهجرة صحيحة من السنة و صريحة من الكتاب الكريم.

من شرح الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله-

النبي صلى الله عليه وسلم بقي عشر سنين يدعو إلى توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبادة.

[أم عبد الرحمن السلفية السنية]

بسم الله الرحمن الرحيم

1- أذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدنان ؟

-محمد بن عبد الله بن عبد المطلب -واسمه شيبة- بن هاشم -واسمه عمرو- بن عبد مناف -واسمه المغيرة- بن قصي -واسمه زيد- بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر -وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة- بن مالك بن النضر -واسمه قيس- بن كنانة بن خزيمة بن مدركة -واسمه عامر- بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

***الرحيق المختوم- الشيخ صفي الرحمن المباركفوري-دار المستقبل للنشر-ط1-1426هـ.2005م-ص:37.***

2- معرفة النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن خمسة أمور أذكرها ؟

1-معرفته نسباً فهو أشرف الناس نسباً فهو هاشمي قرشي عربي.
2-معرفة سنه ومكان ولادته ومهاجره.
3-معرفة حياته النبوية .
4-بماذا كان نبياً ورسولاً؟
5-بماذا أرسل ولماذا؟
***شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين رحمه الله-دار الثريا-ص:122.***

3- بما نبىء صلى الله عليه وسلم وبما أرسل ؟

-نبىء ب:(إقرأ)، وأُرسِلَ ب:(المدَّثِّر).
***المتن***

4- مالفرق بين النبي والرسول ؟

-هناك فرق بين النبي والرسول، فليس كل نبي رسولاً، بينما كل رسول نبي، والرسالة أرفع درجة من النبوة.
والفرق بينهما أن: النبي هومن أوحي إليه بشرع أُمِرَ بتبليغه إلى قوم موافقين له، أو لم يؤمر بالتبليغ.
والرسول: هو من أوحي إليه بشرع أو كتاب، وأمر بتبليغه إلى قوم مخالفين.
فإذن النبي مرسل، وقد يكون مرسلاً إلى نفسه، لكنه ليس بالرسول بالمعنى الأخص.
***جامع شروح ثلاثة الأصول-دار الإيمان-شرح الشيخ صالح آل الشيخ-ص:133.***

5- ماهو تعريف الشرك الأكبر والأصغر [ تذكير ] ؟

-الشرك الأكبر: هو كل شرك أطلقه الشارع وكان متضمناً لخروج الإنسان عن دينه.
-الشرك الأصغر: هو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج عن الملة.
***شرح ثلاثة الأصول للشيخ العثيمين رحمه الله-دار الثريا-ص:42.***

6- ماهو تعريف الهجرة ؟ وكم مكث صلى الله عليه وسلم يدعو إلى التوحيد ؟

-الهجرة في اللغة: الانتقال من مكان إلى مكان.
في الاصطلاح: الانتقال من دار الشرك إلى دار الإيمان أو الانتقال من دار الخوف إلى دار الأمن.
***جامع شروح ثلاثة الأصول- دار الإيمان- شرح الشيخ أمان الجامي رحمه الله-ص:752.***
-أخذ على هذا عشر سنين يدعو إلى التوحيد.
***المتن***

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[أم محمد الأثرية]

أذكر نسب النبي صلىالله عليه وسلم إلى عدنان؟
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بنقصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر ابن كنانة بنخزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان صالح آل الشيخ

2_ معرفةالنبي صلى الله عليه وسلم تتضمن خمس أمور أذكرها ؟
أ-معرفته نسباً فهو أشرف الناس نسباً ،نسباً فهو هاشمي قرشي عربي
ب_ معرفة سنه ، ومكان ولادته ،ومهاجره
ج_ معرفة حياته النبوية وهي ثلاث وعشرون سنة فقد أوحي إليه وله أربعون سنة كما قال أحدشعرائه:
وأتت عليه أربعون فأشرقت شمس النبوة منه في رمضان
د_ بماذا كان نبياً ورسولاً ؟فقد كان نبياً حين نزل عليه قول الله تعالى: )اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْوَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق:1 - 5)، ثم كان رسولاً حين نزل عليه قوله تعالى: )يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ
فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ* وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) (المدثر:1 - 7) ،فقام صلى الله عليه وسلم فأنذر وقام بأمر الله عز وجل. ابن عثيمين
-بما نبى صلى الله عليه وسلم وبما أرسل ؟
نبيء بإقر(أإقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق:1 - 5)
وارسل بالمدثر(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلاتَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ* وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) (المدثر:1 - 7)ابن عثيمين
4- مالفرق بين النبي والرسول ؟
أن النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، والرسول من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه والعمل به فكل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولاً. ابن عثيمين
ماهو تعريف الشرك الأكبروالأصغر
الشرك الأكبر هو دعاء غير الله أو صرف أي عبادة من العبادات مثل الذبح والاستغاثة والدعاء والنذر والاستعاذة لغير الله عز وجل
الشرك الأصغر فهوما كان وسيلة لصرف العبادةلغير الله ومثاله الرياء وحب السمعة وأيضا بعض الألفاظالشركية مثل : ( لولا الله وأنت )
فالشرك الأصغر معصيةوهي مخالفة عقدية لفظية أو فعلية ، ولكنها طريق للوقوع في الشرك الأكبر ، وكلاالشرك الأكبر والأصغر لا يُغفر لعموم قول الله : (( إن الله لا يغفر أن يشرك بهويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ))
فكلاهما معصية ومخالفة وشرك سواء مع الاعتقاد أملا ، فإن دخل معه الاعتقاد صار شركا أكبر والعياذ بالله ، وأما الفرق بينهما أنالأكبر
يحبط جميع الأعمال ويخرج الإنسان من الإسلام ويخلده في النار ، وأماالأصغر فلا يحبط إلا ما اقترن به من العمل ولا يخرج صاحبه عن دائرة الإسلام ولايخلده في النار ، فهو- الشرك الأصغر -
يعذب ولكن على قدر شركه .
5_ماهو تعريف الهجرة ؟
الهجرة في اللغة: "مأخوذه من الهجر وهو الترك".
في الشرع فهي : "الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام". وبلد الشرك هو الذي تقام فيها شعائر الكفر ولا تقام فيه شعائر الإسلام كالأذان والصلاة جماعة، والأعياد، والجمعة على وجه
ابن عثيمين
6_ وكم مكث صلى الله عليه وسلم يدعوا إلى التوحيد ؟
مكث بمكة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة يدعو الناس إلى التوحيدوعشر سنين فى المدينة ابن عثيمين

[أبو الحسن علي نمار الجزائري]

أذكر نسب النبي صلىالله عليه وسلم إلى عدنان؟
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بنقصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر ابن كنانة بنخزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
معرفةالنبي صلى الله عليه وسلم تتضمن خمس أمور أذكرها ؟
1-معرفته نسبه
2-معرفة سنه ومكان ولادته ومهاجره.
3-معرفة حياته النبوية .
4-بماذا كان نبيا ورسولا؟
5-بماذا أرسل ولماذا؟
بما نبى صلى الله عليه وسلم وبما أرسل ؟
نبيء بإقر(أإقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق:1 - 5)
وارسل بالمدثر(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلاتَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ* وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) (المدثر:1 - 7)
4- مالفرق بين النبي والرسول ؟
أن النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، والرسول من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه والعمل به فكل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولاً.
5- ماهو تعريف الشرك الأكبر والأصغر [ تذكير ] ؟

-الشرك الأكبر: هو كل شرك أطلقه الشارع وكان متضمناً لخروج الإنسان عن دينه.
-الشرك الأصغر: هو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج عن الملة.

6- ماهو تعريف الهجرة ؟ وكم مكث صلى الله عليه وسلم يدعو إلى التوحيد ؟
والهجرة في اللغة الترك, وفي الشرع ترك ما لا يحبه الله ويرضاه إلى ما يحبه ويرضاه, ويدخل في هذا المعنى الشرعي هجر الشرك, يدخل فيه ترك محبة غير الله ورسوله, يدخل فيه ترك بلد الكفر, لأنّ المُقام فيها لا يرضاه الله جل وعلا ولا يحبه, أما في الاصطلاح قال (الهجرة الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام)؛ الانتقال يعني ترك بلد الشرك والذهاب إلى بلد الإسلام,
مكث النبي صلى الله عليه و سلم يدعوا الى التوحيد طيلة حياته الشريفة منذ بعثته الى ان توفاه الله تعالى اي 23 سنة ثلاث عشرة سنة في مكة و عشرة سنين في المدينة

[أم مريم البتول]

1 ـ نسب النّبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ :
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان
2 ـ معرفة النّبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ تتضمّن خمس أمور هي :
أ ـ معرفته نسب ومعرفة أنّه من أشرف الناس نسبا فهو هاشمي قرشي ـ عليه الصّلاة والسّلام.
ب ـ معرفة سنّه ومكان ولادته ومهاجره.
ج ـ معرفة حياته النّبويّة وهي ثلاث وعشرون سنة.
د ـ أنّه كان نبيّا حين نزّل عليه قول الله تعالى: ((اقِرَأ باسمِ رَبِّكَ الذيِ خلق)) الآيات العلق/1-5، وأنّه كان رسولا حين نزل عليه قوله تعالى: (( يا أَيُّهَا المُدثِّر)) الآيات المدثر/1-7.
هـ ـ أنّه أرسل بدعو إلى توحيد الله تعالى وشريعته المتضمّنة لفعل المأمور وترك المحظور، وأنّه رحمة للعالمين لإخراجهم من الظلمات إلى النّور.
3 ـ بما نبّي وبما أرسل:
أ ـ كان ـصلّى الله عليه وسلّم ـ نبيّا حين نزل عليه قوله تعالى: ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) )) العلق/1-5.
ب ـ ثمّ كان رسولا حين نزل عليه قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) )) المدثر /1-7.
4 ـ الفرق بين النّبي والرّسول:
((ومن المتقرر أن ثمَّ فرقا بين النبي والرسول؛ فليس كل نبي رسولا، بينما كل رسول نبي؛ لأن الرسالة أرفع درجة من النبوة. والفرق بينهما أن:
النبي: هو من أوحي إليه بشرع، وأُمر بتبليغه إلى قوم موافقين له، أو لم يؤمر بالتبليغ.
والرسول: هو من أوحي إليه بشرع، أو كتاب، وأُمر بتبليغه إلى قوم مخالفين.
فإذن النبي مرسل، وقد يكون مرسلا إلى نفسه، لكنه ليس بالرسول بالمعنى الأخص.)) شرح الشيخ صالح آل الشيخ
5 ـ تعريف الشرك الاكبر والأصغر:
أ ـ الشّرك الأكبر: هو صرفُ شيء من أنواع العبادة لغير الله، كدعاء غير الله، والتقرب إليه بالذبائح والنذور وغيرها، ورجائه والخوف منه.وهو مخرج من الملّة
ب ـ الشرك الأصغر: وينقسم إلى قسمين شرك ظاهر وخفي
فالظاهر ما كان من أعمال اللّسان والجوارح،أي قولا وفعلا، كالحلف بغير الله، ولبس التمائم وما إلى ذلك
والخفي ماكان رياء لأجل السّمعة، كأن يعمل عملا من العبادات يريد به الذّكر الحسن فقط، والشرك الأصغر لا يخرح من الملة
6 ـ تعريف الهجرة
لغة هجر: ضدّ الوصل ومعناه الترك
اصطلاحا: هي الخروج من دار الكفر إلى دار الإسلام
و النّبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ هاجر من دار الكفر التي هي مكّة إلى دار الإسلام التي هي المدينة النبويّة

ومكث ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ثلاث عشرة سنة يدعو إلى التّوحيد في مكّة