إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلس لمدارسة الثلاثة الأصول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأصل الثاني من الثلاثة الأصول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الإسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله هذا كما في النسخ المعتمدة كما قال الشيخ صالح آل الشيخ وليس كما جاء في بعض النسخ بالخلوص من الشرك وأهله لأن ذلك أدل على المراد من لفظة الخلوص وأيضاً مناسب للآية ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ) .
    ومعنى البراءة من الشرك هو البغض في القلب للشرك ويتبع ذلك معاداة وتكفير المشركين ومن كفرهم الله ورسوله ومقاتلتهم قال تعالى ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ).
    مراتب الدين ثلاثة :
    الإسلام والإحسان والإيمان ولكل منها أركان .
    أركان الاسلام خمسة :
    شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء والزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام لمن استطاع اليه سبيلاً ودليل ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بني الاسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام ) .
    معنى شهادة لاإله إلا الله أنه لامعبود بحق إلا الله ، لاإله نفي لجميع مايعبد من دون الله ، إلا الله اثبات العبادة لله وحده ، وهذا قد دل عليه القرآن وليس اجتهاداً من المؤلف رحمه الله ، قال تعالى ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ) بعد ماأمرهم بعبادة الله وحده نفى العبودية عن غيره .
    ومعنى الإله أي المعبود ، من أله يأله الألوهية ، ومعنى الألوهية العبودية .
    معنى شهادة أن محمداً رسول الله :
    طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب مانهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع ، وهذا تفسير بالمقتضى أي معناها الذي تقتضيه .

    تعليق


    • السلام عليكم ورحمة الله
      سوف ابدأ قريبا بطلب العلم وكنت سأبدأ بالاصول الثلاثة..ولكن بعد ما قرأت كتاباتكم عنها بأنها لصغار احترت :
      هل تنصحوي ان ابدأ بالاصول الثلاثة ام ثلاثة الاصول ؟؟

      تعليق


      • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        الأصول الثلاثة ست أسئلة لا تأخذ منك عشر دقائق ، الثلاثة الأصول يبدأ بها لكن إن كانت الأخت بعيدة عن لغة العلم ولغة العلماء فلتقرأ
        كتاب [ دروس مهمة لعموم الأمة أولا ] وسماع محاضرات ودروس قبل أن تبدأ

        والله أعلم

        تعليق


        • ودليلُ الصلاةِ، والزكاةِ، وتفسيرُ التَّوحيدِ قولُه تعالى ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ[البينة:5].
          ودليلُ الصيامِ قولُه تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[البقرة:183].
          ودليلُ الحجِّ قولُه تعالى﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ[آل عمران:97].
          مرتبةُ الإيمانِ: الإيمانُ، وهو بضعٌ وسبعونَ شعبَة، فأعلاها قولُ لا إله إلاّ الله، وأدْناها إماطةُ الأذَى عنِ الطريقِ، والحياءُ شعبةٌ مِنَ الإيمانِ، وأركانُهُ سِتَّة: أنْ تؤمنَ بالله، وملائكَتِهِ، وكتبِهِ، ورُسُلِهِ، واليومِ الآخرِ، وبالقَدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، والدليلُ على هذه الأركانِ الستَّةِ قولُه تعالى ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ[البقرة:177], ودليلُ القَدَرِ قوله تعالى ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[القمر:49].


          [ تفريغ الأخ سالم الجزائري ]

          الأسئلة

          1- ماهي الصلاة لغة وأصطلاحا ؟

          2- أذكر دليل يجمع أركان الإسلام ؟

          3- ما هو مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ؟

          4- أذكر أربع أدلة على أن العمل من الإيمان ؟

          5- ما هي مراتب القدر ؟
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 16-Mar-2009, 12:30 AM.

          تعليق


          • 1 ـ تعريف الصّلاة:
            لغة: هي الدّعاء لقوله تعالى: ((وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ)) التوبة/103 ، أي ادع لهم
            اصطلاحا: هي أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم , سميت بذلك لاشتمالها على الدعاء ; فالمصلي لا ينفك عن دعاء عبادة أو ثناء أو طلب ; فلذلك سميت صلاة

            2 ـ الدّليل الذي يجمع أركان الإسلام:
            حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال النّبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : (( بُنِي الإسلام علَى خمس: شَهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمد رسول الله، وإقامُ الصَّلاة، وإيتاءُ الزّكاة، وصوم رَمضان، وحجّ بيت الله الحرام))
            3 ـ مسمّى الإيمان عند أهل السنّة والجماعة:
            هو اعتقاد بالقلب وقول باللّسان وعمل بالجوارح، أي اعتقاد وقول وعمل لا ينفصل أحدهم عن الآخر
            4 ـ أدلّة أنّ العمل من الإيمان:
            ـ قوله تعالى: ((وَ مَا كَان اللهُ ليُضِيع إِيمانكُم)) البقرة/143، أي صلاتكم
            قول الله _تعالى_:((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ))الأنفال2-4
            وقوله تعالى: ((وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )) الانفال/74
            وقوله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )) رواه البخاري ومسلم

            5 ـ مراتب القدر:

            مراتب القدر أربع هي : العلم ، الكتابة ، المشيئة ، الخلق
            الأوّل الإيمان بأنّ الله تعالى علم بكلّ شيء جملة وتفصيلا، أزلا وأبدا، سواء كان ذلك بما يتعلّق بأفعاله أو بأفعال عباده
            الثاني: الإيمان بأن الله كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، وفي هذين الأمرين يقول الله تعالى : ((أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)) الحج/70
            الثالث: الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى، سواء كانت مما يتعلق بفعله أم مما يتعلق بفعل المخلوقين ، قال الله تعالى فيما يتعلق بفعله : ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)) القصص/68
            الرابع: الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها ، وصفاتها ، وحركاتها ، قال الله تعالى: ((اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ)) الزمر/62

            تعليق


            • الصلاة فى اللغة
              :هى الدعاء من صلى يصلي إذا دعا . وقد ذكر هذا الجوهري ،
              وغيره . وقال قوم : هي مأخوذة من الصلا ، وهو عرق في وسط الظهر ، ويفترق عند العُجْب . ومنه أخذ المصلي في سبق الخيل؛ لأنه يأتي في الحلبة ، ورأسه عند صلوى السابق ، فاشتقت منه الصلاة؛ لأنها ثانية للإيمان فشبهت بالمصلي من الخيل ، وإما لأن الراكع يثني صلويه ، والصلا مغرز الذنب من الفرس ، والاثنان صلوان ، والمصلي تالي السابق؛ لأن رأسه عند صلوه . ذكر هذا القرطبي في تفسيره .....
              وأما المعنى الاصطلاحى
              ، فهو هذه الصلاة التي هي ذات الأركان ، والأذكار . وقد اختلف أهل العلم هل هي مبقاة على أصلها اللغوي أو موضوعة وضعاً شرعياً ابتدائياً . فقيل بالأوّل ، وإنما جاء الشرع بزيادات هي الشروط والفروض الثابتة فيها . وقال قوم بالثاني .( فتح القدير)تفسير الصلاة

              دليل يجمع أركان الاسلام:

              من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
              بني الإسلام على خمس:شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة،وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت".

              مسمى الايمان
              عند أهل السنة والجماعة: قول وعمل،قول القلب واللسان،وعمل القلب واللسان والجوارح،ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية




              أدلة على أن العمل من الايمان

              قال عليه الصلاة والسلام «الإيمان بضع وستون أو قال بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان»
              وأدناها إماطة الأذى عن الطريق هذا عمل.
              ولهذا العلماء اختلفوا في شعب الإيمان بِعَدِّها، جماعة وصنفوا فيها مصنفات كما صنف ......
              وهم يقسمونها في الغالب أثلاثا: فيجعلون للقوليات نحوًا من خمس وعشرين شعبة، ويجعلون للعمليات نحوًا من خمس وعشرين شعبة، ويجعلون لأعمال القلوب نحوًا من سبع وعشرين أو خمس وعشرين شعبة، يزيدون و ينقصون.

              والدليل الثانى قوله تعالى:وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143) البقرة ( أى صلاتكم)

              قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (المؤمنون)

              الدليل الرابع
              لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8التوبة


              مراتب القدر:مرتبتين
              المرتبة الأولى الإيمان بالقدر السابق لوقوع المقدر: وهذا يشمل درجتين:
              الأولى العلم السابق: فإن الله جل وعلا يعلم ما كان وما سيكون وما يكون وما هو كائن وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، علم الله السابق بكل شيء بالكليات و بالجزئيات، بجلائل الأمور وبتفصيلات الأمور، هذا العلم السابق كما قال جل وعلا ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا ) [الأنعام:59]
              الدرجة الثانية الكتابة: أن يؤمن العبد أن الله جل وعلا كتب ما الخلق عاملون، كتب أحوال الخلق وتفصيلات ذلك قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وذلك عنده في كتاب جعله في اللوح المحفوظ، كما قال جل وعلا (وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الانعام
              المرتبة الثانية أيضا تحوي درجتين وهي تواكب أو وقوع المقدر:
              الأولى الإيمان بأن مشيئة الله جل وعلا نافذة: وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لا يكون،
              الدرجة الثانية أن يؤمن بأن الله جل وعلا خالق كل شيء: كل شيء مخلوق الله جل وعلا خالقه؛ أعمال العباد، أحوال العباد, السماوات، الأرض، من في السماوات ومن في الأرض, ما في السماوات وما في الأرض, الجميع الذي خلقه هو الله جل وعلا، فإذا أراد العبد أن يعمل شيئا فإنه لا يكون إلا إذا شاءه الله جل وعلا, قال جل وعلا ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[التكوير:29( شرح الثلاثة أصول _ الشيخ صالح آل الشيخ)





              والله الموفق

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم

                1- ماهي الصلاة لغة وأصطلاحا ؟
                -لغة: الدعاء.
                -اصطلاحاً: هي التعبد لله تعالى بأقوال وأفعال معلومة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم .

                2- أذكر دليل يجمع أركان الإسلام ؟
                -عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمربن الخطابرضي الله عنهما، قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"بني الإسلام على خمس: شهادةِ ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامِ الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجِّ البيت، وصوم رمضانَ".رواه البخاري ومسلم.
                3- ما هو مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ؟
                -الإيمان قول وعمل واعتقاد، قول باللسان، وعمل بالجوارح، واعتقاد بالقلب، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويفاضل أهله فيه.
                وهوالإقرار والاعتراف المستلزم للقبول للأخبار والإذعان للأحكام.
                4- أذكر أربعة أدلة على أن العمل من الإيمان ؟
                1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" آمركم بالإيمان بالله وحده، أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خُمس ما غنمتم".متفق عليه.
                2-قوله تعالى:"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما"(النساء:65).
                3-قوله تعالى:"إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا"(الحجرات:15).
                4-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الأعمال أفضل؟ قال:"إيمان بالله ورسوله، قيل ثم ماذا؟قال ثم جهاد في سبيل الله،قيل ثم ماذا؟ قال ثم حج مبرور".

                5- ما هي مراتب القدر ؟
                1-الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى علم الأشياء كلها قبل وجودها الأزلي وعلم مقاديرها وأزمانها وأجال العباد وأرزاقهم ، قال تعالى:"إن الله بكل شيء عليم".وقال:"لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً".
                2-كتابته سبحانه لجميع الأشياء من خير وشر وطاعة ومعصيةوآجال وأرزاق وغير ذلك، قال تعالى:"ألم تعلم أن الله يعلم ما في السموات والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير".
                3-مشيئة الله النافذة، وقدرته الشاملة، فما شاء الله فهو كائن بقدرته لا محالة، وما لم يشأ الله تعالى لم يكن لعدم مشيئة الله إياه لا لعدم قدرة الله عليه، قال تعالى:"وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض إنه كان عليما قديراً".وقال:"لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين"،
                4-أن الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء وأنه ما من ذرة في السموات ولا في الأرض ولا فيما بينهما إلا والله خالقها وخالق حركاتها وسكناتها سبحانه ى خالق غيره ولا رب سواه.


                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                تعليق


                • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
                  قبل أن أشرع في الإجابة على لأسئلة أعتذر عن تخلفي يوم أمس لأسباب خارجة عن إرادتي و الله المستعان.

                  المجموعة الأولى:

                  عرف الإسلام ؟ ما معنى البراءة من الشرك ؟
                  الإسلام هو:
                  الاستسلام لله بالتوحيد: قدريا لا ثواب عليه و شرعيا بتوحيد الله و إفراده بالعبادة
                  والانقياد له بالطاعة: بفعل الأوامر و اجتناب النواهي.
                  والبراءة من الشرك وأهله: بغض الشرك وأهله ويتبع ذلك معاداتُهم وتكفير من كفره الله جل وعلا ورسوله تكفير المشركين ومقاتلتهم عند مشروعية ذلك.
                  إذن يتنوع ذلك بحسب الناس، وأسهل ما يكون عند الموحدين، عند عامتهم الذين ليسوا بعلماء ، معاداة المشركين، ولو لم يكن عندهم من الحجة أو من بيان تكفيرهم، ومن إقامة الدلائل على مشروعية مقاتلة أهل الشرك، فإنه قائم في قلبه بغضهم ومعاداتهم، وهذا به يحصل الإسلام.

                  ماهي مراتب الدين ؟
                  مراتب الدين 3:
                  -الإسلام: إقامة الأعمال الظاهرة، الشهادتين مع إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت، مع بعض الإيمان الذي يُصحح هذا الإيمان الظاهر.
                  -الإيمان: الإيمان بأركانه الستة مع بعض العمل الظاهر الذي معه يصح هذا الإيمان الباطن.
                  -الإحسان: مراقبة الله جل وعلا.

                  ما هي أركان الإسلام ؟ وما الدليل عليها ؟
                  أركان الإسلام خمسة:
                  1- شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله.
                  دليل شهادة أن لا إله إلا اله قوله تعالى:" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " [آل عمران:18]
                  و دليل شهادة أن محمدا رسول الله قوله تعالى: " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " [التوبة:128]
                  2- الصلاة:
                  3- الزكاة:
                  دليل الصلاة و الزكاة: " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ " [البينة:5])
                  4- الصيام: الدليل قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " [سورة البقرة: 183]
                  5- الحج: الدليل قوله تعالى: " وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ" [سورة آل عمران:97]

                  ما معنى شهادة أن لا إله إلا الله ؟ وما معنى الإله ؟
                  لا معبود بحق إلا الله، "لا إله" نافياً جميع ما يعبد من دون الله " إلا الله" مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته ، كما أنه لا شريك له في ملكه.
                  الإله بمعنى المألوه، والتأله التعبد فالإله هو المعبود.

                  ما معنى شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
                  أن تعتقد أن محمدا أرسله الله جل وعلا بدين الإسلام، تعتقد ذلك اعتقادا يصحبه قول وإخبار عنه. بمعنى آخر تصديقه و طاعته و اتباعه.

                  ----------------------------------------------------------------------------------------------------

                  المجموعة الثانية:

                  1- ماهي الصلاة لغة وأصطلاحا ؟
                  الصَّلاةُ في اللُّغة: الدُّعاءُ، وشاهد ذلك قوله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103] ، أي: ادعُ لهم.
                  أمَّا في الشَّرع: فهي التعبُّدُ للَّهِ تعالى بأقوال وأفعال معلومة، مفتتَحة بالتَّكبير، مختتَمة بالتَّسليم.
                  وإن شئت فقل: هي عبادةٌ ذاتُ أقوال وأفعال، مفتتحة بالتَّكبير، مختتمة بالتَّسليم.
                  أمَّا قول بعض العلماء: «إنَّ الصَّلاة هي: أقوال وأفعال معلومة، مفتتحة بالتَّكبير، مختتمة بالتَّسليم» . فهذا فيه قصور، بل لا بُدَّ أن نقول: عبادةٌ ذات أقوال، أو نقول: التَّعبُّدّ لله تعالى بأقوال وأفعال معلومة، حتى يتبيَّن أنَّها من العبادات.
                  الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ ابن العثيمين -رحمه الله تعالى-

                  2- أذكر دليل يجمع أركان الإسلام ؟
                  عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :" بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان " رواه البخاري ومسلم

                  3- ما هو مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ؟
                  الإيمان عند أهل السنة والجماعة خمس نونات: قول باللسان و اعتقاد بالجنان و عمل بالأركان و زيد بطاعة الرحمان و ينقص بطاعة الشيطان و بمعصية الرحمان.

                  4- أذكر أربع أدلة على أن العمل من الإيمان ؟
                  - إنما المومنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقاً} [الأنفال: 1-4]
                  - {إِنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون} [الحجرات: 15]
                  - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع و ستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) رواه مسلم.
                  - قول النبي صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس : ( اتدرون ما الايمان بالله وحده ؟ قالوا الله ورسوله اعلم . قال شهادة ان لاإله الا الله وان محمدا رسول الله و إقام الصلاة وايتاء الزكاة و صيام رمضان و أن تعطوا من المغنم الخمس ) متفق عليه.

                  5- ما هي مراتب القدر ؟
                  للقدر أربع مراتب:
                  - الإيمان بأن الله تعالى علم بكل شيء جملة وتفصيلاً ، أزلاً وأبداً ، سواء كان ذلك مما يتعلق بأفعاله أو بأفعال عباده.
                  - الإيمان بأن الله كتب ذلك في اللوح المحفوظ.
                  - الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى.
                  - الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها ، وصفاتها ، وحركاتها.

                  الأجوبة اعتمدتها من شرحي الشيخين ابن العثيمين -رحمه الله- و صالح آل الشيخ -حفظه الله-


                  و بالله التوفيق.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام عبدالمجيد المغربي; الساعة 16-Mar-2009, 01:03 AM.

                  تعليق


                  • السلام عليكم ورحمة الله وبرته
                    1-ما هي الصلاة لغة واصطلاحا؟
                    في اللغة:قال ابن القيم في جلاء الافهام ص76 دار الفكر:
                    "اصل هذه اللفظة يرجع الى معنيين:احدهما الدعاء والتبريك والثاني العبادة فمن الاول قوله تعالى"(خذ من اموالهم صدقة تطهرهم بها وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم)وقوله تعالى في حق المنافقين (ولا تصل على احد منهم مات ابداولا تقم على قبره)وقول النبي صلى الله عليه وسلم"اذا دعي احدكم الى الطعام فليجب فان كان صائما فليصل"فسر بهما قيل :فليدع لهم بالبركة,وقيل يصلي عندهم بدل اكله.
                    وقيل ان الصلاة في اللغة معناها الدعاء والدعاء نوعان دعاء عبادة ودعاء مسالة...الى ان قال رحمه الله والمصلي من حين تكبيره الى سلامه بين دعاء العبادة ودعاء المسالة فهو في صلاة حققة لا مجازا.انتهى
                    وفي الا صطلاح اقوال وافعال مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم بشرائط مخصوصة
                    عبد الرحمن الجزيري كتاب الفقه على المذاهب الاربعة
                    دار احياء التراث العربي
                    2-اذكر دليلا يجمع اركان الاسلام؟
                    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عيه وسلم يقول:"بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاةوحج البيت وصوم رمضان "متفق عليه
                    ما هو مسمى الايمان عند اهل السنة والجماعة؟
                    الايمان قول وعمل ,قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويفاضل اهله فيه
                    اعلام السنة المنشورة لحافظ الحكمي ص18
                    دار الاثار الطبعة الاولى
                    4- اذكر اربعة ادلة على ان العمل من الايمان؟
                    _قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الايمان بضع وسبعون شعبة افضلها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان"اخرجه مسلم
                    _قال تعالى:(ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مومن...)
                    _فال تعالى:(ومن يعمل من الصالحات من ذكر وانثى وهو مومن..)
                    _قال تعالى في سورة البقرة الاية82(والذين ءامنوا وعملوا الصالحات)
                    معارج القبول بشرح سلم الوصول الى عالم الاصول
                    الشيخ حافظ الحكمي ص818 مؤسسة الريان
                    5-ما هي مراتب القدر ؟
                    للقدر اربع مراتب
                    1-العلم :اي علم الله بما كان وما يكون وما لم يكن لوكان كيف يكون
                    2-الكتابة :حيث امر القلم بكتابة ما هو كائن وفق عمله الى قيام الساعة
                    3-المشيئة:فما شاء كان وما لم يشا لم يكن
                    4الخلق
                    الشيخ عبيد الجابري اتحاف العقول بشرح ثلاثة الاصول ص116
                    دار الامام احمد

                    تعليق


                    • مناقشة الأصل الثاني من الثلاثة الأصول

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الصلاة لغةً الدعاء كصلاة المسلم والملائكة على النبي صلى الله عليه وسلم والثناء كصلاة الله عزوجل على النبي صلى الله عليه وسلم ، واصطلاحاً عبادة مخصوصة ذات أعمال وأقوال .

                      دليل يجمع أركان الإسلام : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بني الاسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام )

                      مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح والأركان يزيد بطاعة الرحمن وينقص بطاعة الشيطان وهو بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق .

                      العمل من الإيمان والدليل :
                      قال تعالى( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) هنا عطف العام على الخاص لأهميته
                      قال تعالى( وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ* وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّه* وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ * إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) عبر عن الصلاة بقوله : ايمانكم
                      قال عليه الصلاة والسلام (الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان ) إماطة الأذى هذا عمل الجوارح وكذلك الحياء وهو عمل قلبي .

                      مراتب القدر أربعة:
                      العلم والكتابة والخلق والمشيئة

                      تعليق


                      • المرتبةُ الثالثةُ: الإحسانُ، ركنٌ واحدٌ، وهو أنْ تعبدَ اللهَ كأنَّك تَراهُ فإنْ لم تكنْ تَراهُ فإنَّه يَراكَ، والدليلُ قولُهُ تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾[النحل:128], وقولُهُ تعالى ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ(217)الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ(21)وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ(219)إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾[الشعراء:217-220], وقولُهُ تعالى ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ﴾[يونس:61]الآية.
                        السنة: حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب قال: ( بينا نحن جلوس عند النبي إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، فجلس إلى النبي فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام. قال ( أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا )قال : صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال: أخبرني عن الإيمان. قال ( أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره ) قال: أخبرني عن الإحسان. قال ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) قال أخبرني عن الساعة. قال ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) قال: أخبرني عن أماراتها. قال ( أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ) قال: فمضى. فلبثنا ملياً. فقال ( يا عمر أتدرون من السائل ) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم )

                        تعليق


                        • - الأسئلة

                          1- ما هو حديث أم السنة ؟

                          2- كيف يتم الإيمان بالله ؟ والملائكة ؟ والكتب ؟ والرسل ؟ واليوم الآخر ؟

                          3- ما الإحسان ؟

                          ( نذكركم التوثيق )

                          تعليق


                          • السلام عليكم اعتذر لعدم امكاني المشاركة في المذاكرة من قبل لمشاكل في الشبكة عندي منذ ايام و اسال الله ان لا تعود هذه المشاكل حتى يمكنني التواصل معكم
                            و هذه الاجوبة على الاسئلة الاخيرة
                            1- ما هو حديث أم السنة ؟
                            هو حديث جبريل المشهور الذي استدل به المؤلف في الاصل الثاني و الذي قال بهذا هو ابن رجب في فتح الباري قال كما ان الفاتحة هي ام الكتاب فان هذا الحديث يسمى ام السنة
                            2- كيف يتم الإيمان بالله ؟ والملائكة ؟ والكتب ؟ والرسل ؟ واليوم الآخر ؟
                            الإيمان بالله يكون بمايلي : الإيمان بوجود الله؛ بأن الله واحد في ربوبيته, وأنه واحد في إلهيته لاستحقاقه العبادة، أنه واحد في أسمائه وصفاته، يعني ليس كمثله شيء في أسمائه, وليس كمثله شيء في صفاته كما قال تعالى ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾
                            الإيمان بالملائكة يكون بأن يؤمن المسلم بأن لله جل وعلا ملائكة، خلق من خلقه جل وعلا، جعلهم موكلين بتصريف هذا العالم، يأمرهم فينفذون
                            الايمان بالرسل يكون بأن الله جل وعلا أرسل رسلا؛ بعثهم بالتوحيد، يدعون أقوامهم إلى التوحيد، وأنهم بلغوا ما أمروا به، وأيدهم الله بالمعجزات، بالبراهين والآيات الدالة على صدقهم، وأنهم كانوا أتقياء بررة، بلّغوا الأمانة وأدوا الرسالة
                            الإيمان بالكتب يتحقق الإيمان بهذا الركن بأن يؤمن العبد أن الله جل وعلا أنزل كتبا مع رسله إلى خلقه، جعل في هذه الكتب الهدى والنور والبينات وما به يصلح العباد، وأن هذه الكتب التي أُنزلت مع الرسل كلها حق؛ لأنها من عند الله جل وعلا، والله جل وعلا هو الحق المبين
                            الإيمان باليوم الآخر يعني الإيمان بيوم القيامة، وتحقيق هذا الركن يكون بأن يوقن هذا العبد يؤمن بغير شك بأن ثَم يوم يعود الناس إليه، يُبعثون فيه وإليه، يحاسبون فيه، وأن كل إنسان مَجْزِيٌّ بما فعل، لأن الأمر ليس منتهيا بالموت، بل ثَم يوم يجتمع فيه الناس فيقتص من الظالم إلى المظلوم ويحاسب الناس على أعمالهم، كما قال تعالى ﴿وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ
                            - ما الإحسان ؟

                            الإحسان الذي هو مرتبة من المراتب؛ إحسان العابد أثناء عبادته؛ وهو مقام المراقبة؛ مراقبة العابد لله جل وعلا؛ لربه جل وعلا أثناء عباداته، بل في أحواله كلها، لأنه إذا راقب ربه، بأنه قد علم أن الله جل وعلا مطلع عليه، كأنه يرى الله جل وعلا، فإن هذا يدعوه إلى إحسان العمل، وأن يجعل عمله أحسن ما يكون، وأن يجعل حاله في إقبال قلبه، وإنابته، وخضوعه، وخشوعه، ومراقبته لأحوال قلبه، وتصرفات نفسه، يجعل ذلك أكمل ما يكون لحسنه وبهائه، لأنه يعلم أن الله جل وعلا مطلع عليه.

                            تعليق


                            • حديث أم السنة ،

                              حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينما ، نحن جلوسٌ عند رسول الله( إذ طلع علينا طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد ، .....الخ

                              الايمان بالله :


                              الإيمان بوجود الله؛ واحد في ربوبيته, وأنه واحد في إلوهيته لاستحقاقه العبادة، أنه واحد في أسمائه وصفاته، يعني ليس كمثله شيء في أسمائه, وليس كمثله شيء في صفاته كما قال تعالى ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11]،
                              الايمان بالملائكة
                              بأن يؤمن المسلم بأن لله جل وعلا ملائكة، خلق من خلقه جل وعلا، جعلهم موكلين بتصريف هذا العالم، يأمرهم فينفذون ﴿لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ[التحريم:6],
                              هذا الركن من أركان الإيمان، وهذا هو المقصود, ثم بعد ذلك يكون الإيمان التفصيليوهو كل ما جاء فىبالكتاب والسنة من أوصاف الملائكة ومن أحوالهم؛ صفة خلقهم ومقامهم عند ربهم، وأنواع أعمالهم وأعمال ما وكلوا به، فكله من الإيمان التفصيلي،
                              .وهذا يختلف فيه الناس بحسب العلم،فمن علمهم ثم أنكر هذه الاوصاف فلم يحقق معنى الايمان بهم

                              الايمان بالرسل
                              إذا آمن المسلم بأن الله جل وعلا أرسل رسلا؛ بعثهم بالتوحيد، يدعون أقوامهم وأنهم بلغوا ما أمروا به، وأيدهم الله بالمعجزات، بالبراهين والآيات الدالة على صدقهم، وأنهم كانوا أتقياء بررة، بلّغوا الأمانة وأدوا الرسالة. بهذا يكون آمن بالرسل جميعا، ثم يؤمن إيمانا خاصا بمحمد صلى الله عليه وسلم بأنه خاتم الرسل، وأنه جل وعلا بعثه بالحنيفية السمحة، بعثه بدين الإسلام الذي جعله خاتم الأديان وآخر الرسالات، ثمالإيمان التفصيلي بالرس
                              بأحوال الرسل وأسمائهم وأحوالهم مع أقوامهم وما دعوا إليه وكتبهم ونحو


                              الايمان بالكتب
                              الإيمان بالكتب ، يتحقق بهذا الركن بأن يؤمن العبد أن الله جل وعلا أنزل كتبا مع رسله إلى خلقه، جعل في هذه الكتب الهدى والنور والبينات وما به يصلح العباد، وأن هذه الكتب التي أُنزلت مع الرسل كلها حق؛ لأنها من عند الله جل وعلا
                              ثم ويؤمن إيمانا خاصا بآخر هذه الكتب ألا وهو القرآن، فكما أنه يؤمن بالكتب السابقة التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وصحف موسى ونحو ذلك,وأنه حجة الله على الناس إلى قيام الساعة، وأنه به نُسخت جميع الرسالات وجميع الكتب من قبل، وأنه حجة الله الباقية على الناس، وأن هذا الكتاب مهيمن على جميع الكتب كما قال جل وعلا في وصف كتابه ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ[المائدة:48], وأن ما فيه من الأخبار يجب تصديقها، وما فيه من الأحكام يجب امتثالها, وأن من حكم بغيره فقد حكم بهواه, ولم يحكم بما أنزل الله. هذا كله من الإيمان الخاص بالقرآن.


                              ثم الايمان باليوم الآخر
                              وتحقيق هذا الركن يكون بأن يوقن هذا العبد يؤمن بغير شك بأن ثَم يوم يعود الناس إليه، يُبعثون فيه وإليه، يحاسبون فيه، وأن كل إنسان مَجْزِيٌّ بما فعل، لأن الأمر ليس منتهيا بالموت، بل ثَم يوم يجتمع فيه الناس فيقتص من الظالم إلى المظلوم ويحاسب الناس على أعمالهم، قال تعالى" واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يظلمون " البقرة
                              وكذلك يأتى بعد ذلك الإيمان التفصيلي باليوم الآخر هذا يتبع العلم بما جاء في الكتاب والسنة من أحوال يوم القيامة، من أحوال القبور، أحوال ما يكون يوم القيامة، الإيمان بالحوض، بالميزان، الإيمان بالصحف، الإيمان بالصراط، الإيمان بأحوال الناس في العرصات، أحوال الناس بعد أن يجوزوا الصراط يعني المؤمنين الذين يدخلون الجنة، وما يكون بعد أن يجوزوا الصراط، ومن يدخل الجنة أولا، وأحوال الناس في النار ونحو ذلك، أحوال الظُّلمة، أحوال الجسر، هذه كلها أمور تفصيلية لا يجب الإيمان بها على كل أحد، إلا من سمعها في النصوص فإنه يجب عليه الإيمان بما سمع، لكن لو قال قائل: أنا لا أعلم هل ثَمَّ حوض أم لا؟ لا أدري هل ثم ميزان أم لا؟ ونحو ذلك، يُعرف بالنصوص فإن عرف فأنكر وكذَّب فيكون مُكذِّبا بالقرآن وبالسنة،ولا يتحقق فى هذه الحالة هذا الركن من الايمان(شرح الثلاثة أصول للشيخ صالح آل الشيخ)

                              الاحسان : هو
                              "أن تعبد الله كأنك تراه ، فان لم تراه فانه يرام" والدليل قوله تعالى"ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"النحل128
                              التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الصمد السلفية; الساعة 16-Mar-2009, 05:40 PM.

                              تعليق


                              • الاجوبة عن اسئلة اليوم

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                1-حديث ام السنة هو حديث جبريل.
                                2-الايمان بالله يتم بالايمان بربوبيته والوهيته وبالايمان باسمائه وصفاته.
                                -الايمان بالملائكة يكون بالتصديق والاقرار بانهم خلق الله خلقوا من نور عددهم كثير لا يعلمه الا الله والايمان بمن سمي منهم ومن لم يسم والايمان بانهم موكلون فمنهم الموكلون بالقطر ومنهم الموكلون بالموت ومنهم الموكلون بالجنة ومنهم الموكلون بغير ذلك والايمان بكل ما ثبت في وصفهم في القران والسنة الصحيحة كوصفهم في القران بان لهم اجنحة ووصف جبريل في السنة بان له ستمائة جناح وغير ذلك من النصوص.
                                -الايمان بالكتب يتم بالتصديق والاقرار بكل كتاب نزله الله على رسوله والايمان بما سمي منها وما لم يسم والايمان بانهامنزلة غير مخلوقةو انها الحق من الله وفيها سعادة من انزلت اليهم.
                                -الايمان بالرسل يتم بالتصديق والاقرار بان الله اصطفاهم انبياء ورسلا وانهم بشر والجن ليس فيهم رسل والايمان بمن سمي منهم ومن لم يسم وان من كذب برسول واحد فقد كذب بجميع الرسل قال تعلى "كذبت قوم نوح المرسلين".
                                -الايمان باليوم الاخر يتم بالتصديق والاقرار بكل ما جاء في الكتاب والسنة عن كل ما يكون بعد الموت من البرزخ والبعث والحساب والميزان والصراط والجنة والنار والنار والشفاعة ...
                                3-الاحسان ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X