إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

احفظ معنا متن لمعة الإعتقاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    قال المصنف -رحمه الله :-


    قال عمر بن عبد العزيز -رضى الله عنه-كلاماً معناه :"قف حيث وقف القوم

    , فأنهم عن علم وقفو,ا وببصر نافذ كفوا ,ولهم على كشفها كانوا أقوى,وبالفضل

    لو كان فيها أحرى,ولئن قلتم حدث بعدهم ,فما أحدثه إلا من خالف

    هديهم ,ورغب عن سنتهم,ولقد وصفوا منه ما يشفى ,وتكلموا منه بما

    يكفى,فما فوقهم محسر ,وما دونهم مقصر ,ولقد قصر

    عنهم قوم فجفوا ,وتجاوزهم اَخرون فغلوا,وأنهم فيما بين ذلك لعلى صراط

    مستقيم ".



    قال الأمام أبو عمرو الأوزاعى -رضى الله عنه-:"عليك باَثار من سلف ,وإن رفضك الناس ,وإياك واَراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول".


    فكرة رائعة اختى أم عبد الصمد بارك الله فيك
    زادك الله حرصاً على العلم ونفع بك ,إن شاء الله نبدأفى المراجعه
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    تعليق


    • #77
      المتن

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: قال المصنف رحمه الله:
      قال لأمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه: آمنت بالله وبما جاء عن الله علي مراد الله وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله علي مراد رسول الله .
      وعلي هذا درج السلف وأئمة الخلف- رضي الله عنهم -كلهم متفقون علي الأقرار والأمرار والأثبات لما ورد عن الصفات في كتاب الله وسنة رسول الله من غير تعرض لتأويله.
      وقد أمرنا لأقتفاء لآثارهم،والأهتداء بمنارهم ، وحذرنا المحدثات وأخبرنا أنها من الضلالات
      فقال النبي -صلي الله عليه وسلم - "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فكل محدثة بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار"
      وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه" أتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم"
      التعديل الأخير تم بواسطة أم حسين; الساعة 25-May-2009, 04:36 PM. سبب آخر: تكملةالنص

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة أم هارون;26329[b
        [/b]




        فكرة رائعة اختى أم عبد الصمد بارك الله فيك
        زادك الله حرصاً على العلم ونفع بك ,إن شاء الله نبدأفى المراجعه
        والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

        جزاك الله خيراً أخيتى على دعائك لى
        ولك بمثل ما دعوتي لى ولكل طالبة علم ادعوا لها
        بالثبات والسداد والتوفيق والإخلاص
        فائـــــــــــــــــــــــدة
        سُئل فضيلة الشيخ ابن العثيمين رحمة الله: يلاحظ ضعف الهمة والفتور في طلب العلم، فما الوسائل والطرق التي تدفع إلى علو الهمة والحرص على العلم؟

        فأجاب : الأمر الأول: الإخلاص لله عز وجل في الطلب.
        ثانياً: أن يُلازم زملاء يحثونه على العلم ويساعدونه على المناقشة والبحث ولا يمل من صحبتهم ما داموا يعينونه على العلم.
        ثالثاً:أن يصبر نفسه بمعنى يحبسها لو أرادت أن تتفلت.

        المصدر ـ كتاب العلم
        للشيخ ابن العثيمين
        رحمه الله تعالى
        التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الصمد السلفية; الساعة 25-May-2009, 06:07 PM.

        تعليق


        • #79
          -وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كلاما معناه:" قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، وهم على كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى، فلئن قلتم: حدث بعدهم؛ فما أحدثه إلا من خالف هديهم، ورغب عن سنتهم، ولقد وصفوا منه ما يشفي، وتكلموا منه بما يكفي، فما فوقهم محسر، وما دونهم مقصر، لقد قصر عنهم قوم فجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم".

          -وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي رضي الله عنه: "عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول".

          تعليق


          • #80
            المتن

            بسم الله الرحمن الرحيم،
            قال المصنف رحمه الله: وقال عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- كلاما معناه:
            قف حيث وقف القوم، فأنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، وهم علي كشفها كانوا أقوي،وبالفضل لو كان فيها أحري، فلئن قلتم حدث بعدهم فما أحدثه إلا من خالف هديهم، ورغب عن سنتهم، ولقد وصفوا منه ما يشفي، وتكلموا منه بما يكفي، فما فوقهم محسر، وما دونهم مقصر، ولقد قصر عنهم قوم فجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وأنهم فيما بين ذلك لعلي هدي مستقيم.
            وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي -رضي الله عنه- عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك بآراء الرجال وإن زخرفوه لك القول.
            التعديل الأخير تم بواسطة أم حسين; الساعة 25-May-2009, 10:46 PM. سبب آخر: تكملة النص

            تعليق


            • #81
              السلام عليكم،
              قال المصنف ـ رحمه الله ـ

              قل عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ كلاما معناه: (( قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا ، وببصر نافذ كفّوا، وهم على كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى، فلئن قلتم: حدث بعدهم، فما أحدثه إلاّ من خالف هديهم، ورغب عن سنّتهم، قد وصفوا منه ما يشفي، و تكلّموا منه بما يكفي، فما فوقهم محسّر، وما دونهم مقصّر، قد قصّر عنهم قوم قجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم))
              قال الإمام أبو عمر الأوزاعي ـ رضي الله عنه ـ : ((عليك بأثار السّلف وإن خالفك النّاس، وإياك وآراء الرّجال وإن زخرفوا لك القول))

              تعليق


              • #82
                بسم الله الرحمن الرحيم

                قال المصنف ـ رحمه الله ـ

                وقال عمر بن عبد العزيز ـ رضى الله عنه ـ
                كلاماً معناه ـ:
                [قف حيث وقف القوم ، فإنهم عن علم وقفوا ، وببصر نافذ كفوا ، وهم على كشفها كانو أقوى ، وبالفضل لو كان بها أحرى ،فلئن قلتم حدث بعدهم، فما أحدثه إلا من خالف هديهم ورغب عن سنتهم ،لقد وصفوا منه ما يشفي ، وتكلموا فيه بما يكفي ، فما فوقهم محسرٌ ، وما دونهم مقصر ،لقدقصُر عنهم قومٌ فجفوا ، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم.]

                [وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي ـ رحمه الله ـ: عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس،وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول]
                .
                .

                تعليق


                • #83

                  سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

                  قال المؤلف رحمه الله :-

                  * الحمد لله المحمود بكل لسان , المعبود فى كل زمان , الذى لا يخلو من علمه مكان , ولا يشغله شأن عن شأن , جل عن الأشباه والأنداد , وتنزه عن الصاحبة والأولاد , ونفذ حكمه فى جميع العباد , لاتمثله العقول بالتفكير , ولا تتوهمه القلوب بالتصوير { ليس كمثله شئ وهو السميع البصير } , {له الأسماء الحسنى }, و الصفات العُلى , { الرحمن على العرش استوى * له مافى السماوات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى * وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى } , أحاط بكل شئ علما , وقهر كل مخلوق عزة وحكما , ووسع كل شئ رحمة وعلما { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما } , موصوف بما وصف به نفسه فى كتابه العظيم , وعلى لسان نبيه الكريم.

                  -*-*-*-*-*-*-*-*-

                  * وكل ما جاء فى القرآن , أو صح عن المصطفى ـ عليه السلام ـ من صفات الرحمن , وجب الإيمان به , وتلقيه بالتسليم والقبول , وترك التعرض له بالرد والتأويل , والتشبيه والتمثيل , وما أشكل من ذلك , وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ** ,ونرد علمه إلى قائله , ونجعل حجته على ناقله , إتباعا لطريق الراسخين فى العلم , الذين أثنى الله عليهم فى كتابه المبين , بقوله ـ سبحانه وتعالى ـ { والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }

                  -*-*-*-*-*-*-*-*-

                  * وقال فى ذم مبتغى التأويل لمتشابه تنزيله { فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله } فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ , وقرنه بابتغاء الفتنة فى الذم , ثم حجبهم عما أملوه , وقطع أطماعهم عما قصدوه , بقوله تعالى { وما يعلم تأويله إلا الله }.

                  قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ـ رضى الله عنه ـ قى قول النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إن الله ينزل إلى سماء الدنيا ) و ( إن الله يُرى فى القيامة ) , وما أشبه هذه الأحاديث , نؤمن بها ونصدق بها , لاكيف ولا معنى , ولا نرد شيئاً منها , ونعلم أن ما جاء به الرسول حق , ولا نرد على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

                  -*-*-*-*-*-*-*-*-

                  * و لا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غايه{ ليس كمثله شئ وهو السميع البصير} , ونقول كما قال , ونصفه بما وصف به نفسه , لا نتعدى ذلك , ولا يبلغه وصف الواصفين , نؤمن بالقرآن كله , محكمه ومتشابهه , ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شُنعت , ولا نتعدى القرآن والحديث , ولا نعلم كيف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتثبيت القرآن .

                  -*-*-*-*-*-*-*-*-

                  * قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعى ـ رضى الله عنه ـ " آمنت بالله , وبما جاء عن الله , على مراد الله , وآمنت برسول الله , وبما جاء عن رسول الله , على مراد رسول الله ".

                  وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف , كلهم متفقون على الإقرار والإمرار والإثبات , لما ورد من الصفات , فى كتاب الله وسنة رسوله , من غير تعرض لتأويله , وقد أمرنا بالاقتفاء لآثارهم , والاهتداء بمنارهم , وحذرنا المحدثات , وأخبرنا أنها من الضلالات , فقال النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى , عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )

                  وقال عبد الله بن مسعود ـ رضى الله عنه ـ " إتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ".

                  -*-*-*-*-*-*-*-*-

                  * وقال عمر بن عبد العزيز ـ رضى الله عنه ـ كلاما معناه " قف حيث وقف القوم , فإنهم عن علم وقفوا , وببصر نافذ كفوا , ولهم على كشفها كانوا أقوى , وبالفضل لو كان فيها أحرى , فلئن قلتم حدث بعدهم , فما أحدثه إلا من خالف هديهم ورغب عن سنتهم , ولقد وصفوا منه ما يشفى , وتكلموا منه بما يكفى , فما فوقهم محسر , وما دونهم مقصر , لقد قصر عنهم قوم فجفوا , وتجاوزهم آخرون فغلوا , وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم " .

                  وقال أبو عمرو الأوزاعى ـ رضى الله عنه ـ " عليك بآثار من سلف , وإن رفضك الناس , وإياك وآراء الرجال , وإن زخرفوه لك بالقول "

                  ــــــــــــــــــــ

                  أسأل الله العلى القدير , رحمن السماوات والأرض ورحيمهما , أن يرزق كل من ساعد فى نفع إخوانه المسلمين فى هذا الموقع المبارك , من خيرى الدنيا والآخرة ما لا يخطر له على بال , إنه ولى ذلك والقادر عليه .
                  وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #84
                    أبدأُ بِسْمِ اللهِ مُسْتَعِينَا
                    المراجعة تكون بإعادة كتابة ما حُفِظ


                    "الحمد لله المحمود بكل لسان ، المعبود في كل زمان ، الذي لايخلوا من علمه مكان ،ولا يشغله شأن عن شأن ، جل عن الأشباه والأنداد، وتنزه عن الصاحبة والأولاد، ونفذ حكمه في جميع العباد، لا تمثله العقول بالفكير،ولا تتوهمه القلوب بالتصوير،"ليس كمثله شيئ وهوالسميع البصير""له الأسماءالحسنى" والصفات العلى ، "الرحمن على العرش استوى،له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى""وإن تجهر بالقول فإنه يعلم الجهر وأخفى""أحاط بكل شيئ علما"، قهر كل مخلوق عزة وحكما،ووسع كل شيئ رحمة وعلما، "يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما"موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم ، وعلى لسان نبيه الكريم،
                    وكل ما جاء في القرآن أوصح عن المصطفى ــ عليه السلام ـ من صفات الرحمن ،وجب الإيمان به وتلقيه بالتسليم والقبول ، وترك التعرض له بالتأويل والتشبيه والتمثيل،وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا ،وترك التعرض لمعناه، ونرد علمه إلى قائله ونجعل عهدته إلى ناقله، إتباعاً لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى : "والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا "
                    وقال في ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله " فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وما يعلم تأويله إلا الله"فجعل ابتغاء التأويل علامة الزيغ وقرنه بإبتغاء الفتنة في الذم ، ثم حجبهم عمَّ أملوه ، وقطع أطماعهم عمَّ قصدوه بقوله تعالى : " وما يعلم تأويله إلا الله"
                    وقال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ في قول النبى ـ صلى الله عليه وسلم : [إن الله ينزل إلى سماءالدنيا]و[إن الله يرى في القيامة ]وما أشبه هذه الأحاديث، نؤمن
                    ببها ونصدق بها لا كيف ولا معنى ، ولا نرد شيئاً منها،ونعلم أن ما جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ حق ، ولا نرد على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم،
                    ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية، "ليس كمثله شيئٌ وهو السميع البصير" ، نقول كما قال ، ونصفه بما وصف به نفسه ولا نتعدى ذلك، ولا يبلغه وصف الواصفين،نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه، ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت ، ولا نتعدى القرآن والحديث ، ولا نعلم كنه ذلك إلا بتصديق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتثبيت القرآن العظيم
                    ،وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي ـ رحمه الله ـ آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله ، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله.
                    وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف ـ رضوان الله عليهم ـ كلهم متفقون على الإقرار والإمرار والإثبات لما ورد من الصفات في كتاب الله وسنة رسوله، من غير تعرض لتأويله، وقد أمرنا بالإقتفاء لآثارهم ، والإهتداء بمنارهم ، وقد حذرنا المحدثات وأخبرنا أنها من الضلالات ، فقا ل النبي صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجد، وإياكم محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)
                    وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم)
                    وقال عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ قف حيث وقف القوم ، فإنهم على علم وقفوا ، وببصر نافذ كفوا ،وهم على كشفها كانوا أقوى،وبالفضل لو كان فيها أحرى ،فلئن قلتم حدث بعدهم ، فما أحدثه إلا من خالفهم ، ورغب عن سنتهم ،لقد وصفوا منه ما يشفي، وتكلموا فيه ما يكفي ، فما فوقهم محسر، وما دونهم مقصر ،لقد قصر عنهم قوم فجفوا ، وتجاوزهم آخرون فغلوا،وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم.
                    وقال الإمام الأوزاعي ـ رحمه الله ـ عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس ،وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول

                    تعليق


                    • #85
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      قال المصنف رحمه الله:

                      1-الحمد لله المحمود بكل لسان، المعبود في كل زمان، الذي لا يخلو من علمه مكان
                      ، ولا يشغله شأن عن شأن، جل عن الأشباه والأنداد، وتنزه عن الصاحبة والأولاد، ونفذ حكمه في جميع العباد، لا تمثله العقول بالتفكير، ولا تتوهمه القلوب بالتصوير، "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير".
                      له الأسماء الحسنى والصفات العلى، "الرحمن على العرش استوى"،"وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى".
                      "أحاط بكل شيء علما"، وقهر كل مخلوق عزة وحكما، ووسع كل شيء رحمة وعلما، "يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما".
                      موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم وعلى لسان نبيه الكريم.
                      2 -وكل ما جاء في القرآن، أو صح عن المصطفى عليه السلام، من صفات الرحمن، وجب الإيمان به، وتلقيه بالتسليم والقبول، وترك التعرض له بالرد والتأويل، والتشبيه والتمثيل، وما أشكل من ذلك، وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه، ونرد علمه إلى قائله، ونجعل عهدته على ناقله، اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى:"والراسخزن في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا".
                      وقال في ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله:"فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله".فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ، وقرنه بابتغاء الفتنة في الذم، ثم حجبهم عما أملوه، وقطع أطماعهم عما قصدوه، بقوله سبحانه:" وما يعلم تأويله إلا الله".
                      3-قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله ينزل إلى سماء الدنيا"، و"إن الله يرى في القيامة"، وما أشبه هذه الأحاديث: نؤمن بها ونصدق بها، لاكيف ولامعنى، ولا نرد شيئا منها، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولانصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"، ونقول كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه لا نتعدى ذلك، ولا يبلغه وصف الواصفين، نؤمن بالقرآن كله، محكمه ومتشابهه، ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نتعدى القرآن والحديث، ولا نعرف كيف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم وثبيت القرآن.
                      4-قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه:"آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
                      5-وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف، كلهم مقرون على الإقرار والإمرار والإثبات، لما ورد من الصفات دون التعرض لتأويله.
                      6-وقد أمرنا بالاقتفاء لآثارهم، والاهتداء بمنارهم، وحُذِّرنا المحدثات، وأُخبِرنا أنها من الضلالات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة".
                      7-وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:"اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم".
                      8-وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، كلاما معناه،"قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، وهم عن كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى، فلئن قلتم: حدث بعدهم، فما أحدثه إلا من خالف هديهم، ورغب عن سنتهم، ولقد وصفوا منه ما يشفي، وتكلموا منه بما يكفي، فما فوقهم مقصر، وما دونهم محسر، لقد قصر عنهم قوم فجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم".
                      9-وقال الإمام أبو عمرٍو الأوزاعي رضي الله عنه:"عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول".

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                      تعليق


                      • #86
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        نبدأ على بركة الله

                        · الحمد لله المحمود بكل لسان ،المعبود في كل زمان ،الذي لا يخلوا من علمه،مكان ولا يشغله شأن عن شان جل عن الأشباه والأنداد، وتنزه عن الصاحبة والأولاد،ونفذ حكمه في جميع العباد ،لاتمثله العقول بالتفكير ،ولاتتوهمه القلوب با لتصوير (ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير)(له الأسماء الحسنى , وله الصفات العلى،الرحمن على العرش استوى ، له ما في اسموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ،وان تجهر بالقول فانه يعلم السر وأخفى ) أحاط بكل شيء علما ، وقهر كل مخلوق عزةوحكما ، ووسع كل شيء رحمة وعلما ( يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما ) موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم وعلى لسان نبيه الكريم.
                        · وكل ما جاء فى القرآن أو صح عن المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن وجب الإيمان به ،وتلقيه بالتسليم والقبول وتركالتعرض له بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل ،وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ونرد علمه الى قائله ونجعل عهدته علي ناقله إتباعا لطريق الراسخين فيالعلم الذي أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى { والراسخون فيالعلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }

                        · وقال فى ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله [ فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله ] فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ ، وقرنه بابتغاء الفتنة في الذم ، ثم حجبه معما أملوه ، وقطع أطماعهم عما قصدوه بقوله سبحانه وتعالى [ وما يعلم تأويله إلاالله ] .
                        قال الإمام أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل رضى الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم (( إن الله ينزل إلى سماء الدنيا )) (( وإن الله يرى في القيامة )) وما اشبه هذة الأحاديث نؤمن بها ونصدق بها ، لا كيف ولا معنى ، ولانرد شيئا منها ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ولا نرد على رسول الله صلى الله عليهوسلم

                        · ولا نصف الله باكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية (( ليس كمثله شيء وهوالسميع البصير )) ونقول كما قال ونصفه بما وصف به نفسه لا نتعدى ذلك ، ولا يبلغه وصف الواصفين ، نؤمن بالقرآن كله محكمة ومتشابهه ولا تزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت ولا نتعدى القرآن والحديث ، ولا نعلم كيف كنه ذلك إلابتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيت القرآن

                        · قال الإمام أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه : آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله ، وآمنت برسول الله وبماجاء عن رسول الله على مراد رسول الله .
                        وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف رضي الله عنهم كلهم متفقون على الإقرار والإمرار والإثبات لما ورد من الصفات في كتاب الله وسنة رسوله من غير تعرض لتأويله

                        · وقد أمرنا بالاقتفاء لآثارهم والاهتداء بمنارهم وحذرنا المحدثات وأخبرنا أنها من الضلالات فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاءالراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة وكل بدعة ضلالة
                        وقال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه [اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم]

                        · وقال عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه كلاماً معناه قف حيث وقف القوم ، فإنهم عن علم وقفوا ، وببصر نافذ كفوا ولهم على كشفها كانوا أقوى وبالفضل لو كان فيها أحرى فلئن قلتم حدث بعدهم فما أحدثه إلا من خالف هديهم ورغب عن سنتهم ولقد وصفوا منه ما يشفي وتكلموا منه بما يكفي ، فما فوقهم محسر وما دونهم مقصر لقد قصر عنهم قوم فجفوا وتجاوزهم آخرون فغلوا وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم
                        وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي رضى الله عنه عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول

                        تعليق


                        • #87
                          متن حفظ لمعة الأعتقاد

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أبدأ مستعينا بالله عز وجل،
                          قال المصنف رحمه الله: الحمد الله المحمود بكل لسان، المعبود في كل مكان، الذي لا يخلو من علمه مكان، لا يشغله شأن عن شأن، جل عن الأشباه والأنداد، وتنزه عن الصاحبه والأولاد، ونفذ حكمه جميع العباد، لا تمثله العقول بالتفكير،ولا تتوهمه القلوب بالتصوير، "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" "له الأسماء الحسني" والصفات العلي "الرحمن علي العرش أستوي() له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثري" ",إن تجهر بالقول
                          فإنه يعلم السر وأخفي" "أحاط بكل شئ علما" وقهر كل مخلوق عزة وحكما ووسع كل شئ رحمة وعلما "يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما" موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم وعلي لسان نبيه الكريم.
                          - وكل ما جاء في القرآن أو صح عن المصطفي -عليه السلام- من صفات الرحمن وجب الأيمان به وتلقيه بالقول والتسليم، وترك التعرض بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل.
                          وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا، وترك التعرض لمعناه، ونرد علمه إلي قائله، ونجعل عهدته علي ناقله، إتباعا لراسخون في العلم الذين أثني الله عليهم في كتابه المبين
                          بقوله سبحانه وتعالي "والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا".
                          -وقال في ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله "فأما الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنه وإبتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله" فجعل إبتغاء التأويل علامه علي الزيغ وقرنه بإبتغاء الغتنه في الذم، ثم حجبهم عما أملوه وقطع أطماعهم عما قصدوه بقوله تعالي "وما يعلم تأويله إلا الله".
                          وقال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل -رضي الله عنه - في قول النبي -صلي الله عليه وسلم -(إن الله ينزل إلي سماء الدنيا) ، (وإن الله يري في القيامه) وما أشيه هذه الأحاديث قال: نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معني ولا نرد شيئا منها، ونعلم ما جاء به الرسول-عليه الصلاة والسلام-حق ولا نرد علي رسول الله-صلي الله عليه وسلم- .- ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غايه "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" ونقول كما قال ونصفه بما وصف به نفسه لا نتعدي ذلك، ولا يبلغه وصف الواصفين، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابه، ولا نزيل صفه من صفاته لشناعة شنعت،
                          ولا نتعدي القرآن والحديث، ولا نعلم كبف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول -صلي الله عليه وسلم- وتثبيت القرآن.
                          -قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي:آمنت بالله وبما جاء عن الله علي مراد الله وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله علي مراد رسول الله.
                          وعلي هذا درج السلف وأئمة الخلف،كلهم متفقون علي الأقرار والأمرار والأثبات لما ورد من الصفات في كتاب الله وسنة رسوله من غير تعرض لتأويله.
                          وقد أمرنا بأقتفاء لآثارهم، والأقتداء بمنارهم، وحذرنا المحدثات وأخبرنا أنها من الضلالات، فقال النبي -صلي الله عليه وسلم-(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله). وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : أتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم.
                          وقال عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- كلاما معناه: قف حيث وقف القوم،فأنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، وهم علي كشفها كانوا أقوي، وبالغضل لو كان فيها أحري،فلئن قلت حدث بعدهم، فما أحدثه إلا من خالف هديهم،ورغب عن
                          سنتهم، ولقد وصفوا منه ما يشفي، وتكلموا منه بما يكفي، فما فوقهم محسر، وما دونهم مقصر، لقد قصر عنهم قوم فجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلي هدي مستقيم. وقال الأمام الأوزاعي- رضي الله عنه- عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك القول.
                          جزي الله كل من شارك في حفظ هذا المتن المبارك وساهم في أعانتنا علي حفظه جزاء حسنا وسلامي إلي جميع الأخوات وخاصة الأخت أم عبد الصمد ونتقابل دائما علي طاعه وأجل الطاعات العلم الشرعي اللهم نفعنا به وجعله حجة لنا واللهم أرزقنا الأخلاص والصدق في القول والعمل.
                          التعديل الأخير تم بواسطة أم حسين; الساعة 26-May-2009, 10:27 PM. سبب آخر: إضافة شكر

                          تعليق


                          • #88
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الحمد لله المحمود بكلّ لسان، المعبود في كلّ زمان، الذي لا يخلو من علمه مكان، ولا يشغله شأن عن شأن، جلّ عن الأشباه والأنداد، وتنزّه عن الصّاحبة والأولاد، ونفذ حكمه في جميع العباد لا تمثله العقول بالتفكير، ولا تتوهمه القلوب بالتصوير ((ليس كمثله شيء وهو السّميع البصير))، له الأسماء الحسنى والصّفات العلا، ((الرحمن على العرش استوى)) و((إن تجهر بالقول فإنّه يعلم السرّ وأخفى))، أحاط بكلّ شيء علما، وقهر كلّ مخلوق عزّة وحكما، ووسع كلّ شيء رحمة وعلما ((يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، ولا يحيطون به علما)) موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم ، وعلى لسان نبيه الكريم.
                            وكل ما جاء في القرآن ، أو صح عن المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن وجب الإيمان به وتلقيه بالتسليم والقبول، وترك التعرض له بالتأويل والتشبيه والتمثيل، وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا، وترك التعرض لمعناه، ونرد علمه إلى قائله، ونجعل عهدته على ناقله، اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين ثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه ((والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلّ من عند ربنا)).
                            وقل في ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله)) فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ، وقرنه بابتغاء الفتنة في الذم، ثم حجبهم عما أملوه وقطعهم عما قصدوه، بقوله سبحانه ((وما يعلم تأويله إلا الله))
                            قال الإمام أبو عبد الله حنبل رضي الله في قول النّبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ((إنّ الله ينزل إلى سماء الدّنيا)) و((إن الله يرى في القيامة)) وما شابهه من الأحاديث، نؤمن بها، ونصدق بها، لا كيف ولا معنى ، ولا نرد شيئا منها، ونعلم أن ما جاء به النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ حق، ولا نردّ شيئا على رسول الله ـصلّى الله عليه وسلم ـ
                            ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه، بلا حد ولا غاية (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، ونقول كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه، لا نتعدى ذلك، ولا يبلغه وصف الواصفين، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه، ولا نزيل عن صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نتعدى القرآن والحديث، ولا نعلم كنه ذلك، إلا بتصديق الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتثبيت القرآن.
                            قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي ـ رضي الله عنه ـ (آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
                            وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف ـ رضي الله عنهم ـ كلهم متفقون على الإقرار والإمرار والإثبات لما ورد من الصفات في كتاب الله وسنة رسوله، من غير التعرض لمعناه، وأمرنا بالاقتفاء لأثارهم، والاهتداء بمنارهم.
                            وحذّرنا من الحتدثات، واخبرنا أنها من الضلالات، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كلّ محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))
                            قال عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ ((اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم))
                            وقال عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ كلاما معناه: ((قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، وعلى كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى، فلئن قلتم حدث بعدهم، فما أحدثها إلا من خالف هديهم، ورغب عن سنتهم، لقد وصفوا منه ما يشفي ، وتكلموا منه بما يكفي، فما فوقهم محسر، وما دونهم مقصر، ولقد قصر عنهم قوم فجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم))
                            وقال أبو عمر الأوزاعي ـ رضي الله عنه ـ (( عليك بآثار السلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول))

                            ******************
                            همة يا أخوات فالمتن ما زال طويلا، ولو استمرينا على هذا المنوال لن نحفظه قبل شهرين أو أكثر

                            تعليق


                            • #89
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              يقول المصنف ـ رحمه الله ـ
                              "
                              وقالَ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الأَدْرَمِيُّ لرَجُلٍ تكَلَّمَ ببدْعَةٍ وَدَعَا الناسَ إليها: هَلْ عَلِمَهَا رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأبو بكْرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ أوْ لَم يعلَموها؟ قال: لَم يعلَموها، قال: فَشَيْءٌ لَم يعلَمْه هؤلاء أَعلِمْتَهُ أنتَ؟ قال الرَّجلُ: فإنِّي أقولُ قدْ علِمُوها، قال: أَفَوَسِعَهُمْ أنْ لا يتَكَلَّمُوا به ولا يدْعُوا الناسَ إليه، أمْ لَم
                              يَسَعْهُمْ؟ قال: بَلْ وَسِعهُمْ، قال: فَشَيْءٌ وَسِعَ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وخلفاءَه، لا يَسَعُكَ أنتَ؟ فانْقَطَعَ الرَّجلُ، فقال الخليفةُ، وكان حاضِرا: لا وَسَّعَ اللهُ علىٰ مَنْ لَم يَسَعْهُ ما وَسِعَهُمْ."

                              والله ولي التوفيق

                              تعليق


                              • #90
                                بسم الله الرحمن الرحيم



                                قال المؤلف –رحمه الله:- الحمد لله المحمود بكل لسان ,المعبود فى كل زمان ,الذى لا يخلو من علمه مكان ,ولا يشغله شأن عن شأن ,جل عن الأشباه والأنداد وتنزه عن الصاحبه والأولاد ,ونفذ حكمه فى جميع العباد,لاتمثله العقول بالتفكير ولا تتوهمه القلوب بالتصوير ,"ليس كمثله شىء وهو السميع البصير "."له الأسماء الحسنى ",والصفات العلى ,"الرحمن على العرش أستوى له ما فى السموات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى وإن تجهر بالقول فأنه يعلم السر وأخفى " أحاط بكل شىء علما ,وقهر كل مخلوق عزه وحكما ,ووسع كل شىء رحمه وعلما ,"يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما"


                                موصوف بما وصف به نفسه فى كتابه العظيم وعلى لسان نبيه الكريم ,وكل ما جاء فى القران أو صح عن المصطفى –عليه السلام – من صفات الرحمن وجب الإيمان به وتلقيه بالتسليم والقبول ,وترك التعرض له بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل , وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ,ونرد علمه إلى نافله ونجعل عهدته على ناقله ,إتباعا لطريق الراسخين فى العلم الذين أثنى الله عليهم فى كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى :"والراسخون فى العلم يقولون اَمنا به كل من عند ربنا "


                                وقال فى ذم مبتغى التأويل لمتشابه تنزيله :"فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه إبتغاء الفتنه إبتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله ",فجعل إبتغاء التأويل علامه على الزيغ ,وقرنه بإبتغاء الفتنه فى الذم ,ثم حجبهم عما أملوه وقطع أطماعهم عما قصدوه بقوله سبحانه :"وما يعلم تأويله إلا الله ".


                                قال الامام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل –رضى الله عنه – فى قول النبى صلى الله عليه وسلم :"إن الله ينزل إلى سماء الدنيا " ,"وإن الله يرى فى القيامه ",وما أشبه هذه الأحاديث نؤمن بها ,ونصدق بها ,لاكيف ولا معنى ,ولا نرد بشىء منها ,ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ,ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية :"ليس كمثله شىء وهو السميع البصير ",نقول كما قال ,ونصفه بما وصف به نفسه ,لا نتعدى ذلك ,لايبلغه وصف الواصفين ,نؤمن بالكتاب كله محكمه ومتشابه ,ولا نزيل عنه صفه من صفاته لشناعة شنعت ,ولا نتعدى القران والحديث ,ولا نعلم كيف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيت القران .


                                وقال الأمام أبو عبد الله بن إدريس الشافعى –رضى الله عنه -:"اَمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله واَمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله ".


                                وعلى هذا درج السلف وأئمه الخلف ,كلهم متفقون على الإقرار والإمرار والإثبات لما ورد عن الصفات فى كتاب الله وسنه رسوله من غير تعرض لتأويله ,وقد أمرنا بالإقتفاء لآثارهم والإهتداء بمنارهم وحذرنا المحدثات وأنها من الضلالات ,فقال النبى صلى الله عليه وسلم :"عليكم بسنتى وسنه الخلفاء المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثه بدعه ,وكل بدعه ضلاله ".


                                وقال عبد الله بن مسعود –رضى الله عنه -:"اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم"


                                وقال عمر بن عبد العزيز –رضى الله عنه – كلاماً معناه :"قف حيث وقف القوم فإنهم عن علم وقفوا وببصر نافذ كفوا ,ولهم على كشفها كانوا أقوى ,وبالفضل لو كان فيها أولى ,فلئن قلتم حدث بعدهم ,فما أحدثه إلا من خالف هديهم ورغب عن سنتهم ,ولقد وصفوا منه ما يشفى ,وتكلموا عنه ما يكفى ,فما فوقهم محسر وما دونهم مقصر ,ولقد قصر عنهم قوم فجفوا ,وتجاوزهم اَخرون فغلوا ,وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم".

                                وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعى –رضى الله عنه- :"عليك باَثار من سلف وإن رفضك الناس ,وإياك واَراء الرجال ,,وإن زخرفوه لك بالقول".

                                تعليق

                                يعمل...
                                X