إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أقوال بعض أهل العلم السلفيين المعاصرين في ملازمة العقيدة للمنهج -1-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقوال بعض أهل العلم السلفيين المعاصرين في ملازمة العقيدة للمنهج -1-

    أقوال بعض أهل العلم السلفيين المعاصرين في ملازمة العقيدة للمنهج -1-
    إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا؛ من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
    أما بعد: فهذا مجموع مبارك لبعض أقوال العلم السلفيين المعاصرين في الفرق بين العقيدة والمنهج، جمعته من الشباكة، ومن تفريغات الأشرطة، ومن المكتبات الالكترونية لبعض المشايخ، وهو يحتاج إلى مزيد من المراجعة والتوثيق، نسأل الله الهداية لذلك والتوفيق.

    1- قول اللجنة الدائمة:
    السؤال الأول والرابع من الفتوى رقم ( 18870 )
    س 1 : كثر الحديث في هذه الأيام عن الفرق بين العقيدة والمنهج، حتى بدأ الناس يقولون: فلان عقيدته عقيدة أهل السنة والجماعة أو ( السلفية )، ولكن ليس منهجه منهج أهل السنة والجماعة، فمثلا يقولون عن بعض من ينتسبون إلى جماعة التبليغ أو الإخوان المسلمين، أو عن بعض الجماعات الأخرى هذا الكلام. فهل هناك ضابط نعرف به منهج أهل السنة والجماعة أو السلفية؟ وهل يصح هذا التفريق بين العقيدة والمنهج؟
    ج 1 : عقيدة المسلم ومنهجه شيء واحد، وهو ما يعتقده الإنسان في قلبه وينطق به بلسانه ويعمل به بجوارحه من وحدانية الله - سبحانه وتعالى- في الربوبية والإلهية والأسماء والصفات، وإفراده بالعبادة والتمسك بشريعته في القول والعمل والاعتقاد على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - r-، وسار عليه سلف الأمة وأئمتها، وبذلك يعلم أنه لا فرق بين العقيدة والمنهج، بل هما شيء واحد يجب أن يلتزمه المسلم ويستقيم عليه.
    فتاوى اللجنة الدائمة - 2 - (2 / 40-41). www.alifta.com

    2- قول الشيخين ابن باز والألباني بنقل الشيخ ربيع:
    السؤال الرابع: هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة؟ وإن كان بينهما فرق فهل هناك مدخل لأهل التحزّب من خلال ذلك التفريق؟.
    الجواب: طبعًا المنهج قد كَثُر الكلام فيه، والحديث عنه في هذا العصر، بعكس ما كان عند السلف، قد يذكرون كلمة منهج ومنهاج، لكن ما كان عندهم هذا اللهج بالمنهج بالمنهج، لكن لَمّا انتشر اضطرّ السلفيون أن يقولوا: المنهج المنهج.
    أنا سمعت الشيخ ابن باز لا يفرِّق بين العقيدة والمنهج، ويقول: كلّها شيء واحد، والشيخ الألباني يفرِّق، وأنا أفرِّق، أرى أنّ المنهج أشمل من العقيدة، فالمنهج يشمل العقيدة ويشمل العبادات ويشمل كيف تتفقَّه ويشمل كيف تنتقد، ويشمل كيف تواجه أهل البدع، فالمنهج شامل: منهج أهل السنّة في العقيدة، منهجهم في العبادة، منهجهم في التلقّي، منهجهم في كذا منهجهم في كذا.
    فالمنهج أشمل بلا شك، لكنّ أهل الأهواء بعضهم يفرِّق بين العقيدة والمنهج لأهداف حزبية وسياسية، فيحتالون على كثير من السلفيين، فيقولون أنت تبقى على عقيدتك، ولكنّ المنهج نحن محتاجون أن نتعاون فيه. فلا مانع أن تقول: أنا سلفيٌّ عقيدة إخوانيٌ منهجًا- في الهامش: وممن صرّح بذلك عبد العزيز الجليل في كتابه "وقفات تربوية" ص (116) حيث يقول: "أي أننا نريد منهجًا دعويًّا يقوم على سلفية المنهج وعصرية المواجهة" اهـ.-
    ومعلوم أنّ من منهج الإخوان حرب العقيدة السلفية، فهذا السلفي الذي يقول أنا سلفي، إذا قال: أنا سلفي العقيدة إخواني المنهج أو تبليغي المنهج فهو ينادي على نفسه بأنّه يحارب المنهج السلفي والعقيدة السلفية. فهي من الحيل الحزبية والسياسية التي أشاعها التبليغ والإخوان ،وفرَّقوا بين العقيدة والمنهج للتلاعب بعقول السلفيين خاصّة.

    أجوبة فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية (21).


    فرغها وعلق عليها الأخ أبو رواحة الموري اليمني.


    وجاء في الثبات على السنة للشيخ ربيع تفريغ وتعليق أبي إسحاق السطائفي:
    السؤال (3): ما الفرق بين العقيدة والمنهج ؟
    الجواب: قضية التفريق بين العقيدة والمنهج جاءت في هذا العصر, الناس لم يكونوا يفرقون بين العقيدة والمنهج؛ ولكن جاءت الفتن فاضطر بعض أهل السنة إلى التفريق بين العقيدة والمنهج. لكن الشيخ ابن باز لا يفرق بين العقيدة والمنهج فيقول كلها واحد.
    وأنا اضطررت إلى أن أقول: المنهج أوسع من العقيدة؛ لأن العقيدة تدخل في المنهج؛ منهج أهل السنة في الاعتقاد في الأسماء والصفات كما جاء في الكتاب والسنة، منهج أهل السنة كذا ومنهج أهل السنة في الاستدلال كذا, منهج أهل السنة في الأخبار كذا هذا هو منهجهم كيف يستدلون هذا من المنهج, كيف يتلقون الأخبار هذا من المنهج.

    3- قول الشيخ الألباني:
    - السؤال: "هناك من الدّعاة من يفرق بين العقيدة والمنهج في التبني فتجد عقيدة عقيدته سلفيّة ومنهجه في الدعوة إلى الله إخوانياً حركياً حزبياً سياسياً أو تبليغياً أو هكذا فهل يسعهم ذلك؟"
    الجواب: لا أعتقد أن سلفيا عقيدة وسلوكا بإمكانه أن يتبنى منهج الإخوان المسلمين وأمثالهم. نحن نعلم من حياة الإخوان المسلمين الحزبية أنه مضى عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان لم يستفيدوا لذوات أنفسهم شيئا فضلا عن أن يفيدوا غيرهم شيئا؛ ذلك بأنه كما يقال فاقد الشيء لا يعطيه، فهم منذ أن كان مرشدهم حسن البنا- رحمه الله –جمعهم وكتلهم ، جمعهم وكتلهم على خلاف المنهج القرآني الذي يقول مثلا: ﴿ فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا.... من جواب طويل في شريط رقم 609 (00:27:18 )، سلسلة الهدى والنور.

    - رأي الشيخ الألباني فيمن يعتقد العقيدة السلفية ومع ذلك يدعو إلى جماعة أخرى.
    السؤال: هناك شخص يقول: أنا عقيدتي سلفية، وهو يدعو إلى طائفة فيها بعض الشبهات والإهمال للسنة، فما رأيكم في هذا الشخص؟
    الجواب: في الواقع أنني استغربته جداً؛ لأنني لم أتصور وجوده في واقع حياتنا اليوم، أن تتصور رجلاً سلفياً عقيدةً ومذهباً، ثم هو يدعو إلى مذهب آخر، كيف تتصور ذلك؟.
    السائل: هذا الرجل يرى أن الجماعة التي يدعو إليها تنتمي إلى الإسلام ظاهراً، ولكن فيها شيء من إهمال السنة، وفيها بعض التشويش، وهو إنما يدعو مع هذه الجماعة؛ لأن لها مكانة في الدولة، فيستطيع من خلال انضمامه إلى هذه الجماعة أن يدعو إلى الله بقوة دون أي خوف، وعقيدته كما هي سلفية، وإنما ينتمي ظاهراً إلى هذه الدعوة.
    الشيخ: الآن ظهرت المسألة، بينما من قبل كان فيها شيء من الغموض، الآن نورد سؤالاً توضيحياً: هل هذا السلفي حينما يدعو إلى تلك الجماعة في تلك الجماعة ما يخالف السلفية في اعتقادهم؟.
    السائل: الجماعة فيها بعض الشبهات .
    الشيخ: أنا لا أتكلم في الشبهات، أنا قلت: في تلك الجماعة التي يدعو هذا السلفي إليها، أيعتقد أن في تلك الدعوة ما يخالف دعوته؟ أي: الدعوة السلفية.
    السائل: نعم .
    الشيخ: إن كان الأمر كذلك فهذا ليس سلفياً؛ لأن السلفية مثل الإيمان قابلة للزيادة والنقصان؛ لأنه كما شرحنا آنفاً أن السلفية فهم الكتاب والسنة فهماً صحيحاً على منهج السلف الصالح، لكن لا نفهم هل هو شيء محدود لا يقبل الزيادة والنقصان؟ لا.
    ثم بعد أن يفهم المسلم الدعوة الصحيحة للدعوة السلفية فهماً صحيحاً بقدر الإمكان، هل يطبقه كل سلفي مائة في المائة أم بنسبة متفاوتة؟ بنسبة متفاوتة، فإذا كان هناك رجل سلفي ثم هو يدعو إلى جماعة أخرى، في أفكارها وفي دعوتها ما يخالف الدعوة السلفية، فهو كالذي يجمع بين نقيضين في أمرٍ واحد، لكن هذا ينكر عليه؛ لأني أعتقد أن هذا السلفي لا يعلم أن في تلك الجماعة ما يخالف الدعوة السلفية، فإذا علم وبين له، ففي اعتقادي أنه بعد ذلك لا يستطيع أن يتبنى تلك الدعوة إطلاقاً، كل ما يمكن أن يفعله أن يخالفهم، وأن يعاشرهم ويبث الدعوة السلفية بينهم، لا أن يتبنى هو دعوتهم، ويلتزمها كما يلتزم الدعوة السلفية.
    خلاصة القول: لا يمكن الجمع بين الدعوة السلفية وغيرها من الدعوات بالكلية؛ لأن في تلك الدعوات أشياء تخالف الدعوة السلفية قطعاً.

    دروس مفرغة للشيخ الألباني (8 / 11). www.islamweb.net


    4- قول الشيخ ابن عثيمين:
    السؤال: ما حكم فكرة ترقيع الإسلام، ومعناها: أن يعتقد الشخص عقيدة سلفية؛ لأنه درس وتخرج على منهج سلفي من كلية الدعوة، أو كلية الشريعة، أو كلية الحديث - مثلاً- لأنه درس دراسة سلفية؛ ولكنه عندما يأتي إلى الدعوة يقول: لا هذا المنهج لا ينفعنا، بل ننهج نهجاً آخر: إخوانياً أو تبليغياً أو غير ذلك، فإنه لا يضرنا لأننا سلفيون عقيدةً، أما منهجاً ودعوة؛ فلا يصلح، فهل كان السلف الصالح يفرقون بين العقيدة، ومنهج الدعوة؟ بارك الله فيكم.
    الجواب: المنهج - بارك الله فيك - مبني على العقيدة، فمن كانت عقيدته سليمة؛ فسيكون منهجه سليماً بلا شك؛ لأن النبي-r- لما ذكر افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: مَن هي يا رسول الله؟ قال: «من كان على مثلما أنا عليه وأصحابي» ، فقوله: «على مثلما أنا عليه وأصحابي »يعني في العقيدة والمنهج والعمل وكل شيء، ولا يمكن أن يختلف هذا وهذا، فمثلاً الإخوانيون والتبليغيون والإصلاحيون وغيرهم، إذا كان منهجهم لا يخالف الشريعة؛ فلا بأس به، وإذا كان يخالف الشريعة؛ فإنه لا بد أن يصدر عن عقيدة؛ لأن كل عمل له نية، فإذا اتخذ إنسان منهجاً مخالفاً لمنهج الرسول - عليه الصلاة والسلام- وخلفائه الراشدين؛ فمعناه: أنَّ عقيدته غير سليمة، وإلاَّ متى سلمت العقيدة سلم المنهج.

    ثم إنه بهذه المناسبة أود أن أقول: إن من البلاء الذي حل بالأمة، ولاسيما في الوقت الحاضر، التفرق والتشتت، هذا ينهج منهج فلان، وهذا ينهج منهج فلان، وليتهم يدعُ بعضُهم بعضاً، بل تجد كل واحد يضلل الثاني، وربما يكفره في أمور ليست ضلالاً، وليست كفراً، وهذه بلوى ضُرِبَت بها الصحوة الإسلامية التي كنا نؤمل فيها خيراً قبل سنوات قليلة، الآن أصبح كثير من الشباب متفرقين، ربما يُبْغِض هذا الأخ الشاب الذي يريد الحق مثلما يريده أشد مما يُبْغِض الإنسان الفاسق، نسأل الله العافية، كل هذا لا شك أنه من وحي الشيطان وأوامره، فالواجب علينا أن يأتلف بعضُنا إلى بعض، وأن نجلس ونبحث، من كان على حق نصرناه، ومن كان على باطل بيَّناه له؛ لكن إذا قال: أنا لا أعرف إلا هذا وهذا اجتهادي، وله مسوغ في اللغة العربية، وفي الشرع؛ فإننا لا نضلله، والحمد لله الأمر واسع.


    لقاء الباب المفتوح شريط رقم 128 الوجه الثاني.www.islamweb.net


    5- قول الشيخ محمد أمان الجامي:
    - سائل آخر يسأل فيقول: ما الفرق بين العقيدة وبين المنهج؟
    الجواب: المنهج الطريق، والعقيدة هو ما تعتقده في نفسك نحو ربك ودينك ونبيك، أي منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة، فالطريق إلى العقيدة والطريق التي عليه تلك العقيدة لا فرق بينهما هما متلازمان، والقول بأن فلانا سلفي العقيدة إخواني المنهج فلسفة لا معنى لها.
    الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية للشيخ محمد أمانالجامي.
    - سائل يسال فيقول: هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة، مع الدليل إن كان هناك تفريق؟
    الجواب: المنهج كما سمعتَ الطريق، إذا قيل منهج أهل السنة في العقيدة أي طريقهم أو طريقتهم في العقيدة، وطريقتهم في العقيدة كما ترى إثبات ما أثبت الله لنفسه وما أثبته له رسوله - عليه الصلاة والسلام- وأَخْذُ العقيدة من الكتاب والسنة رأساً والاهتداء بهدي سلف هذه الأمة، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة، ولا فرق بين المنهج وبين العقيدة، المحاولة للتفريق بين العقيدة والمنهج محاولة غير سليمة تدل على عدم الفهم. منهج أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله (17).
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 13-Jun-2009, 06:01 PM. سبب آخر: إزالة المواقع غير المرغوبة

  • #2
    جزاك الله خيرا وزودك بالتقوى

    المشاركة الأصلية بواسطة سالم الجزائري
    جزاك الله خيرا، جمع طيب،
    لكن (ملازمة العقيدة للمنهج) لا أدري هل اخترت العنوان على نظر فيه أم لا؟، وحسب ما نظرت رايت أن الأقوال التي أوردتها تدور حول قولين:
    الأول: لا فرق بين العقيدة والمنهج، وربما نستطيع أن نقول: هذا ما يعرف: بالمطابقة.
    القول الثاني: أن المنهج أوسع من العقيدة وهو قول الشيخ ربيع حسب ما نقلت، وربما نستطيع أن نقول: هذا ما يعرف : بالتضمن، يعني أن المنهج يتضمن العقيدة، يعني أن العقيدة جزء من المنهج.


    والحقيقة فيه قولا آخر وقد حكاه الشيخ صالح آل الشيخ وهو أن العقيدة أوسع من المنهج، يعني أن المنهج هو ضمن هذه العقيدة، وتستطيع النظر في هذا الرابط لأنه وضح هذا القول http://www.ajurry.com/vb/showpost.ph...76&postcount=2


    وكما يعلم الجميع أن أنواع الدلالات ثلاث: المطابقة ، والتضمن، والإلتزام،

    وترى أن القول الأول، هو أن المنهج يدل على العقيدة بالمطابقة، والعقيدة تدل على المنهج بالمطابقة.
    القول الثاني، المنهج يدل على العقيدة بالتضمن؛ لأن العقيدة داخلة ضمن المنهج.
    والقول الثالث أن العقيدة تدل على المنهج بالتضمن؛ لأن المنهج داخل ضمن العقيدة.

    والملاحظ أن الدلالة بالتلازم، أو باللازم غير واردة، لأن هذا النوع من الدلالات يصلح إلا بين خارجين عن بعضهما، وهذا لا يصلح في العقيدة والمنهج، لأن العقيدة والمنهج ليسا شيئين مختلفين حتى يقال أن بينهما تلازم، فإن العقيدة والمنهج إما أنهما منطبقان أو أحدهما ضمن الآخر
    لذلك أرى -والعلم عند الله- الأولى أن لا يقال: ملازمة العقيدة للمنهج؛
    جزاك الله خيرا وبارك فيك
    نعم نظرت في العنوان،والملازمة هنا بمعناها اللغوي وهو شدة الارتباط، وعدم انفكاك أحد الشيئين عن الآخر.
    وليعلم أن الخلاف القديم في الفرق بين السبيل والسنة، كالخلاف الجديد في الفرق بين العقيدة والمنهج، انظر هناhttp://www.ajurry.com/vb/showthread....6891#post26891

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا وزودكما بالتقوى

      جزى الله الأخوين أبي أنس وأبي عبد الرحمن خيرا وزودهما بالتقوى.
      وأقول للأخ أبي عبد الرحمن، إن العنوان مقصود، ومعنى الملازمة لغة شدة الارتباط، وعدم انفكاك الشيء عن الآخر. وليس المقصود المعنى الأصولي الذي يكون في كلام الله وكلام رسوله.

      تعليق

      يعمل...
      X