إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

عبارات عقدية فاسدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبارات عقدية فاسدة

    بسم الله الرحمان الرحيم

    فهذا تنبيه من الشيخ عمر الحاج مسعود الجزائري حول بعض العبارات التي تعود العامة في الجزائر على التلفظ بها وهي في الحقيقة مخالفة لمعتقد أهل السنة والجماعة نسأل الله أن يجزي شيخنا خير الجزاء.

    عبارات عقدية فاسدة (1)
    للشيخ عمر الحاج مسعود

    من المقرر عند أهل السنة والجماعة أن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية فلا يثبت منها إلا ما ذكر في الكتاب والسنة، ولا مجال للعقل والاجتهاد في هذا، ومن أعظم التقول على الله تعالى تسميته ووصفه بما لم يثبت في الكتاب والسنة، قال الله عز وجل: ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون﴾[الأعراف:33]، وقال: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولا﴾[الإسراء:36].
    وأنبه في هذا البحث على عبارات في لغتنا العامية تجري على ألسنة بعض الناس تتضمن تسمية الله عز وجل ووصفه بما لا يليق بجلاله، وهي في الحقيقة من الإلحاد في أسماء الله وصفاته لأنها غير ثابتة وإنما ورثها بعضهم عن بعض، أو لأنها تذكر في غير موضعها، قال الله تعالى: ﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون﴾[الأعراف:180]، والإلحاد في أسمائه وصفاته أنواع كثيرة منها: تسميته ووصفه بما لم يذكر في الكتاب والسنة.
    وقد جرت تلك العبارات مجرى الأمثال واستعملها الأطفال والنساء والرجال، وانتشرت انتشارا واسعا وفشت فشوا كبيرا، ولم ينج منها إلا من رزقه الله علما وفقها.
    وأكثر مستعمليها مقاصدهم حسنة وإنما أتوا من جهلهم وتقليدهم أبناء زمانهم.
    من هذه العبارات:
    1 ـ «لَـمْلِيحْ رَبِّي»:
    إذا مدحت شخصا وقلتَ: فلان مليح يستدرك عليك بعض الناس ويقول لك: «لَـمْلِيح رَبي»، والمليح هو البهيج الحسن المنظر([1])، ويقصد الناس بقولهم: «فُلاَنْ مْلِيحْ»: أنه عاقل متخلق سمح سهل، والمليح ليس من أسمائه تعالى ولا صفاته، وإنما الله جميل، طيب، رفيق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ»([2])، وقال: «إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا»([3])، وقال: «إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ»([4]).


    ([1]) «المعجم الوسيط» (2/883).
    ([2]) رواه مسلم (91).
    ([3]) رواه مسلم (1015).
    ([4]) رواه مسلم (2593).


  • #2
    عبارات عقدية فاسدة (2)
    للشيخ عمر الحاج مسعود
    2 ـ «رَبِّي يْدَبَّرْ رَاسُو»:
    وإذا أراد بعض الناس أن يقول: إن الله يفعل ما يريد ويخلق ما يشاء، قال: «ربي يْدَبَّرْ رَاسُو»، أو «رَبِّي عْلَى بَالُو» أو «رَبِّي حُرْ» ونحوها من الألفاظ.
    وفي هذه العبارات عدة محظورات:
    1 ـ نسبة الرأس إلى الله وهذا لا يثبت في الكتاب ولا في السنة.
    2 ـ يدبر: والتدبير في الأمر لغةً: النظر إلى ما تؤول إليه عاقبته والتفكر فيه([1])، أما في حق الله فهو القضاء والإنفاذ، قال تعالى: ﴿ يُدَبِّرُ الأَمْرَ ﴾[يونس: 3]، قال مجاهد: يقضيه وحده([2])، وقال السعدي: «ينفذ الأقدار في أوقاتها التي سبق بها علمه وجرى بها قلمه»([3]) ولا معنى لقولهم هنا «يدبر راسو».
    3 ـ نسبة البال إلى الله تعالى وهو غير ثابت، والبالُ لغةً: الخاطر([4]).
    4 ـ وصفه عز وجل بالحرّ وهذا لم يذكر في الكتاب ولا في السنة.
    إن العبارة الصحيحة المستقيمة أن تقول كما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيد﴾[المائدة: 1]، ﴿إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء﴾[الحج:18]، ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ﴾[القصص:68]، ومكان «على بالو»، تقول: «العليم الأعلم»، ومكان «حر»، تقول: «القادر المقتدر المهيمن العزيز القيوم».


    ([1]) «الصحاح» للجوهري (2/655).
    (
    [2]) «تفسيـر الطبـري» (7/84)، «تفسيـر السمعـاني» (2/366) و(3/96). ([3]
    ) «تيسير الكريم الرحمن» (ص436).
    (
    [4]) «المعجم الوسيط» (1/77).

    تعليق


    • #3
      عبارات عقدية فاسدة (3)
      للشيخ عمر الحاج مسعود
      3ـ «لَـمْعَلَّمْ رَبِّي»:
      وإذا قيل: «وِينْ لمَعَلَّمْ؟» كان الجواب عند بعض الناس: «لمَعَلَّمْ رَبِّي» يقصدون بذلك الحاكم المالك، ولكن لا يجوز تسميته بذلك لعدم ثبـوته، والمعلم عند المتـأخرين لقـب لأرفـع الدرجات في نظام الصناع(1)، فقول القائل: «وِينْ لمعَلَّم؟» أي المسؤول الأول عن الشركة أو المصنع صحيح لا حرج فيه، أما الله عز وجل فهو الربّ الحَكَم الملِك المالك.
      (1)«المعجم الوسيط» (2/624).

      جميع الحقوق محفوظة لموقع راية الإصلاح

      تعليق


      • #4
        شكر

        السلام عليكم ورحمة الله و بركاته بارك الله فيك ياشيخ وزادك الله حرصا لخدمة الإسلام و المسلمين و ثبتك الله على الحق إن شاء الله

        تعليق

        يعمل...
        X