حديث (إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن). قال عنه علماء ضعيف و قال علماء آخرون ضعيف جدا
قلت المعنى صحيح ان شاء الله
حسب :
( إذا أحب أحدكم أن يحدّث ربه ) أي يناجيه ( فليقرأ القرآن ) فإنّ القرآن رسالة من الله لعباده فكأنّ القارئ يقول يا رب قلت كذا فهو مناج له تعالى وإنما يكون كذلك إذا كان عن حضور قلب وتدبر. ( عن أنس ) بن مالك وهو ضعيف لضعف الحسن بن زيد و الله اعلم.
المناوي التيسير بشرح الجامع الصغير جزء 1 صفحة 60/61
و حسب :
السؤال : هل ورد حديث من أراد ان يتكلم مع الله فليقرأ القرآن؟
فضيلة الشيخ : نعم، يخاطب الله –جل وعلى- بكلامه ، فهو في الحقيقة أنه يقرأ كلام الله ، كأنه يخاطب الله –عز وجل-، في الآيات التي فيها خطاب لله –عز وجل- ، أهدنا الصراط المستقيم هذا خطاب لله –عز وجل- تطلب منه الهداية و امثالها من الآيات في القرآن.نعم
الشيخ صالح الفوزان نور على الدرب 16-03-1437هـ