إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

128 مسألة من مسائل الجاهليه للإمام محمد ابن عبد الوهاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 128 مسألة من مسائل الجاهليه للإمام محمد ابن عبد الوهاب



    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
    هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها.

    فالضد يضر حسنَه الضدُ وبضدها تتبين الأشياءُ

    فأهم ما فيها وأشدها خطراً عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة كما قال تعالى: {والذين ءامنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون}.
    [1] : أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، لظنهم أن الله يحب ذلك وأن الصالحين يحبونه، كما قال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلآء شفعآؤنا عند الله} وقال تعالى: {والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونآ إلى الله زلفى} وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بالإخلاض، وأخبر أنه دين الله الذي أرسل به جميع الرسل، وأنه لا يُقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر إن من فعل ما استحسنوا فقد حَرم الله عليه الجنة ومأواه النار.
    وهذه هي المسألة التي تَفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الله الجهاد كما قال تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}.
    [2] : أنهم متفرقون في دينهم، كما قال تعالى: {كل حزب بما لديهم فرحون}، وكذلك في دنياهم ويرون أن ذلك هو الصواب، فأتى بالاجتماع في الدين بقوله: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الصلاة ولا تتفرقوا فيه}، وقال تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ ونهانا عن مشابهتهم بقوله: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جآءهم البينات }، ونهانا عن التفرق في الدنيا يقوله: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}.
    .... يتبع
    128 مسألة من مسائل الجاهلية تأليف الامام محمد ابن عبد الوهاب.
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 23-Mar-2009, 08:29 PM.

  • #2
    128 مسألة من مسائل الجاهلية... يتبع

    [3] : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، والسمع والطاعة له ذل ومهانة، فخالفهم رسول
    الله صلى الله عليه وسلم وأمر بالصبر على جور الولاة، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة، وغلظ في ذلك وأبدى فيه وأعاد.
    وهذه الثلاث هي التي جمع بينها فيما صح عنه في الصحيح أنه قال: "إن الله يرضى لكم ثلاثاً أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم" (أخرجه مسلم). ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها.

    [4] : أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم، كما قال تعالى: {وكذلك مآ أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوهآ إنا وجدنا ءاباءنا على أمة وإنا على ءاثرهم مقتدون} وقال تعالى: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ءابآءنآ أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير}، فأتاهم بقوله: {قل إنمآ أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة}، وقوله: {اتبعوا مآ انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون}.

    128 مسألة من مسائل الجاهلية للامام محمد ابن عبد الوهاب.

    تعليق


    • #3
      128 مسألة من مسائل الجاهلية... يتبع

      [5] : أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشئ، ويستدلون على بطلان
      الشئ بغربته وقلة أهله، فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضغ من القرآن.

      [6] : الاحتجاج بالمتقدمين كقوله: {قال فما بال القرون الأولى}، {ما سمعنا بهذا فى ءابآءنا الأولين}.

      [7] : الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه، فرد الله ذلك بقوله: {ولقد مكانهم فيمآ إن مكناهم فيه}، وقوله: {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به}، وقوله: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم}....

      128 مسألة من مسائل الجاهلية للإمام محمد ابن عبد الوهاب

      تعليق


      • #4
        128 مسألة من مسائل الجاهلية... يتبع

        [8] : الاستدلال على بطلان الشئ بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء، كقوله: {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون}، وقوله: {أهؤلآء من الله عليهم من بيننآ}، فرده الله بقوله: {أليس الله بأعلم بالشاكرين}.

        [9] : الاقتداء بفسقة العلماء والعباد فأتى بقوله: {يا أيها الذين ءامنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله}، وبقوله: {لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل}.

        [10] : الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله وعدم حفظهم كقولهم {بادي الرأي}.

        [11] : الاستدلال بالقياس الفاسد كقولهم: {إن أنتم إلا بشر مثلنا}.

        [12] : إنكار القياس الصحيح، والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق.

        [13] : الغلو في العلماء الصالحين، كقوله: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلاالحق}.

        [14] : أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات، فيتبعون الهوى والظن ويُعرضون عما جاءت به الرسل.


        128 مسألة من مسائل الجاهلية للإمام محمد ابن عبد الوهاب

        تعليق


        • #5
          128 مسألة من مسائل الجاهلية... يتبع

          [15] : اعتذارهم عن اتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقولهم: {قلوبنا غلف}، {يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول}، فأكذبهم الله وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، وأن الطبع بسبب كفرهم.

          [16] : اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر، كما ذكر الله ذلك في قوله: {ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله ورآء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ومآ}.

          [17] : نسبةُ باطلهم إلى الأنبياء كقوله: {وما كفر سليمان}، وقوله: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً}.
          [18] : تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك اتباعه.
          [19] : قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين إليهم، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد صلى الله عليه وسلم.

          128 مسألة من مسائل الجاهلية للإمام محمد ابن عبد الوهاب

          تعليق


          • #6
            128 مسألة من مسائل الجاهلية... يتبع


            [20] : اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين، ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان عليه السلام.
            [21] : تعبدهم بالمُكَاءِ والتَصِديةِ: قال ابن عباس" كانت قريش تطوف عراة يصفقون ويصفرون فكان ذلك عبادة في ظنهم". قال ابن عمرو ومجاهد والسدي:" المكاء الصفير , والتصدية التصفيق"
            [22] : أنهم اتخذوا دينهم لهواً ولعباً.
            [23] : أن الحياة الدنيا غرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه كقولهم: {نحن أكثر أموالا وأولاداً وما نحن بمعذبين}.

            [24] : ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبراً وأنفة، فأنزل الله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم}. الآيـات.
            [25] : الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء، كقوله: {لو كان خيراً ما سبقونا إليه}.

            128 مسألة من مسائل الجاهلية للامام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله

            تعليق


            • #7
              128 مسألة من مسائل الجاهلية... يتبع

              [26] : تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.

              [27] : تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله، كقوله: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله} الآية.

              [28] : أنهم لا يقبلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: {قالوا نؤمن بمآ انزل علينا}.

              [29] : أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله طائفتهم، كما نبه الله تعالى عليه بقوله: {قل فَلِمَ تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين}.

              [30] : وهي من عجائب آيات الله، أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الإفتراق، صار كل حزب بما لديهم فرحين.


              128 مسألة من مسائل الجاهلية للإمام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله

              تعليق


              • #8
                أرجو من الأعضاء - التكرم بمتابعة هذا الموضوع - حيث أن الأخت توقفت عن متابعته

                تعليق


                • #9

                  أستأذن من الأخت أم آدم الجزائرية بارك الله فيها ،على تكملة هذه المسائل

                  أبدأُ بِسم الله مستعينا

                  ومن هذه المسائل

                  31ـ :القول بالتعطيل, كما كان يقوله آل فرعون.
                  والتعطيل: إنكار أن يكون للعالم صانع , كما قال فرعون لقومه
                  :

                  {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}



                  32ـ تنزيه المخلوق عما نسبوه للخالق, مثل: تنزيه أحبارهم عن الولد والحاجة, لأنهم يقولون: إن الراغبين في استحصال الكمالات كالرهبان وأضرابهم يترفّعون عن أن يتدنسوا بدناءة التمتع بالنساء, اقتداء بالمسيح عليه السلام



                  33ـ الشِركة في الملك, كما تقوله المجوس.

                  34ـ إنكار النبوات, وكانوا يقولون: ما حكى الله عنهم قوله:
                  {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ. وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ يَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَيُخْفُونَ1 كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}الأنعام: 90-


                  35ـ جحود القدر, والاحتجاج به على الله تعالى ومعارضة شرع الله بقدر الله.
                  وهذه المسألة من غوامض مسائل الدين,

                  وقد أبطل الله سبحانه هذه العقيدة الجاهلية بقوله تعالى: {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ2 شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ. قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }الأنعام





                  \128 مسألة من مسائل الجاهلية للإمام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله
                  يتبع إن شاء الله

                  تعليق


                  • #10
                    36 ـ مسبة الدهر, كقولهم في سورة الجاثية: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ}
                    {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا}
                    وقد جاء النهي عن سب الدهر.
                    أخرج مسلم: " لا يسب أحدكم الدهر, فإن الله هو الدهر".
                    وفي رواية لأبي داود والحاكم: "قال الله عز وجل : "يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة الدهر, فلا يقل أحدكم يا خيبة الدهر, فإني أنا الدهر, أقلب ليلة ونهاره".
                    وروى الحاكم -أيضا-: " يقول عز وجل: استقرضت عبدي فلم يقرضني, وشتمني عبدي وهو لا يدري, يقول: وادهراه! وأنا الدهر".


                    37 ـإضافة نعم الله إلى غيره.
                    قال الله تعالى في سورة النحل:
                    {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ}.



                    38 ـالكفر بآيات الله.
                    والنصوص الدالة على ذلك في القرآن كثيرة.
                    منها قوله تعالى في الكهف: {أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً . ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً}1, بعد قوله سبحانه: {هَلْ نُنَبِّئُكُمْ2 بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً . أُولَئِكَ}


                    39ـ اشتراء كتب الباطل, واختيارها عليها, أي: على الآيات.
                    قال تعالى
                    : {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ . أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ . وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ . وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ}

                    40ـ القدح في حكمته تعالى.
                    أقول : من خصال أهل الجاهلية : القدح في حكته تعالى, وأنه ليس بحكيم في خلقه, بمعنى أنه سبحانه يخلق ما لا حكمة له فيه, ويأمر وينهى بما لا حكمة فيه.
                    وقد حكى الله ذلك بقوله في سورة ص: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}1.
                    وقال سبحانه في سورة المؤمنين: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ. فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}


                    41 ـ الكفر بالملائكة والرسل والتفريق بينهم.


                    يتبع إن شاء الله





                    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الصمد السلفية; الساعة 13-Apr-2009, 10:12 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      42ـالغلو في الأنبياء والرسل عليهم السلام.



                      43ـالجدال بغير العلم، كما ترى كثيرا من أهل الجهل يجادلون أهل العلم عند نهيهم عما ألفوه من البدع والضلالات، وهي صفة جاهلية، نهانا الله تعالى عن التخلق بها.


                      44ـ الكلام في الدين بلا علم.
                      وذلك أن هل الجاهلية من العرب وغيرهم من الكتابيين شرعوا في الدين ما لم يأذن به الله




                      45 ـ الكفر باليوم الآخر والتكذيب بلقاء الله وبعث الروح وببعض ما ذكرته الرسل من صفات الجنة والنار.

                      46 ـ التكذيب بقوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} , وهو اليوم الذي يدين الله تعالى العباد فيه أعمالهم, فيثيبهم على الخيرات, ويعاقبهم على المعاصي والسيئات.

                      47 ـ التكذيب بقوله تعالى: {لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ } من قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
                      والخلة: المودة والصداقة.
                      ومعنى:
                      { وَلا شَفَاعَةٌ }, أي: لا أحد يشفع لأحد إلا من بعد أن يأذن الرحمن لمن يشاء ويرضى.
                      وأراد بذلك يوم القيامة.



                      48 ـ التكذيب بقوله تعالى في سورة الزخرف: {وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} .
                      قوله:{ وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ }, أي: ولا يملك آلهتهم الذين يعونهم من دونه الشفاعة, كما زعموا أنهم شفعاؤهم عند الله عزو جل.



                      49 ـ قتل أولياء الله وقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس.


                      50 ـ الإيمان بالجبت والطاغوت, وتفضيل المشركين على المسلمين.






                      128 مسألة من مسائل الجاهلية للإمام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله



                      يتبع إن شاء الله




                      تعليق


                      • #12

                        51ـلبس الحق بالباطل, وكتمانه.
                        قال تعالى في سورة آل عمران:
                        {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.

                        52ـ التعصب للمذهب, والإقرار بالحق للتوصل إلى دفعه.
                        قال تعالى في سورة آل عمران
                        :

                        {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ . وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } .

                        53ـ تسمية اتباع الإسلام شركا.
                        قال تعالى:

                        {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ . وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }

                        54ـتحريف الكلم عن مواضع ولي الألسنة بالكتاب.
                        قال تعالى في سورة آل عمران:

                        {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}





                        128 مسألة من مسائل الجاهلية للإمام محمد ابن عبد الوهاب

                        يتبع إن شاء الله تعالى

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                          بارك الله فيك و جزاك الله خيرا أختي أم عبد الصمد.
                          قد واجهت صعوبات للدخول قبل الان والحمد لله تجاوزتها.
                          أشكرك على اهتمامك بالموضوع وأدعوكي الاستمرار فيه وساساعدك كلما سمحت لي الفرصة.

                          تعليق


                          • #14
                            وفيكِ بارك الله يا أختي
                            __________

                            55 ـ تلقيب أهل الهدى بالصائبة والحشوية.
                            فقد كان لأهل الجاهلية يلقبون من خرج عن دينهم بالصابيء, كما كانوا يسمون النبي صلى الله عليه وسلم بذلك, كما ورد في عدة أحاديث من صحيح البخاري1 ومسلم2 وغيرهما, تنفيرا للناس عن اتباع سبيلهم.
                            وهكذا تجد كثيرا من هذه الأمة يطلقون على من خالفهم في بدعهم وأهوائهم أسماء مكروهة للناس.

                            56 ـ افتراء الكذب على الله, والتكذيب بالحق.
                            وشواهد هذه المسألة من الكتاب والسنة كثير, وهذا دأب المخالفين للدين المبين, كاليهود والنصارى يدعون أن ما هم عليه هو الحق, وأن الله أمرهم بالتمسك به, وأن الدين المبين ليس بحق, وأن الله تعالى أمرهم بتكذيبه, كل ذلك لاتباع أسلافهم, لا ينظرون إلى الدليل, وهكذا أهل البدع والضلالات يعتقدون بدعهم الحق, وأن الله أمرهم بها, وأن ما عليه أهل الحق مفترى, ولا يصدقون به.


                            57 ـ رمي المؤمنين بطلب العلو في الأرض.
                            قال تعالى في سورة يونس:{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا1 بِمُؤْمِنِينَ}2.


                            58 ـ رمي المؤمنين بالفساد في الأرض.
                            شاهد هذه المسالة آيات كثيرة, حاصلها أن المخالفين لهم من المؤمنين مفسدون في الأرض.
                            انظر إلى قولهم في أوائل سورة البقرة, كيف ادعوا أنهم هم مصلحون, فرد الله عليهم بقوله: {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ}1.
                            وهكذا من هو على شاكلة أولئك, من الذين استحلوا غيهم, وتمكنت بدعهم من قلوبهم.


                            ومن يك ذا فم مر مريض يجد مرا به الماء الزلالا




                            59 ـ رمي المؤمنين بتبديل الدين.

                            قال تعالى في سورة مؤمن1:{ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}2.



                            60 ـ كونهم إذا غُلبوا بالحجة, فزعوا إلى السيف والشكوى إلى الملوك, و[دعوى]


                            احتقار السلطان, [وتحويل] الرعية عن دينه.

                            قال تعالى في سورة الأعراف: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ } .



                            128 مسألة من مسائل الجاهلية للإمام محمد ابن عبد الوهاب

                            يتبع إن شاء الله تعالى





                            التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الصمد السلفية; الساعة 05-May-2009, 12:55 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              ومنالمسائل التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل

                              الجاهلية

                              61 ـ تناقض مذهبهم لما تركوا الحق.
                              قال تعالى في سورة ق:
                              {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ. بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ}


                              62 ـ دعواهم العمل بالحق الذي عندهم.
                              كما قال تعالى في سورة البقرة
                              :
                              {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

                              63 ـ الزيادة في العبادة, كفعلهم يوم عشوراء .
                              وهذه الخصلة الجاهلية لا تزال موجود إلى يومنا هذا، فأنت ترى المستدركين على الله تعالى فيما شرعه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم من زنادقة الصوفية والرافضة كل يوم يأتون بشرع جديد، وكل شيخ وآية له دينه الذي لا يشركه فيه أحد، حتى أصبح الدين بسبب هؤلاء سبة، وغدوا عائقا كبيرا أمام من يريد معرفة الإسلام على وجهه الصحيح،

                              64 ـ النقص منها, كتركهم الوقوف.
                              قال تعالى:
                              {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ } , أي: من عرفة لا من مزدلفة.
                              والخطاب عام والمقصود إبطال ما كان عليه الحمس من الوقوف بجمع.
                              فقد أخرج البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة, وكانوا يسمون الحمس, وكان سائر العرب يقفون بعرفات, فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات ثم يقف بها,


                              65 ـ تعبدهم بترك أكل الطيبات من الرزق, وترك زينة الله التي أخرج لعباده.
                              قال تعالى في سورة الأعراف:
                              {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ1 لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ. قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}



                              يتبع.....إن شاء الله.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X