إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

عااااااجل: شخص قلت له أن الأناشيد لا تجوز فأجابك .... بماذا نرد عليه؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عااااااجل: شخص قلت له أن الأناشيد لا تجوز فأجابك .... بماذا نرد عليه؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    شخص قلت له أن الأناشيد لا تجوز وأعطيته الأدلة والبراهين وفتاوي للعلماء فأجابك أن هذه الأناشيد التي لا تجوز كان لها الفضل في هداية كثير من الشباب سواء بتركهم استماع الأغاني أو بتوبتهم من ترك الصلاة وشرب الخمر وإطلاق البصر والعلاقات الغير الشرعية....
    فبماذا نرد عليه؟

    عااااااااااجل
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    سئل شيخ الإسلام بن تيمية عن رجل جعل السماع طريقة لدعوة الناس و تتويبهم، وهذا نص السؤال والجواب:
    "سئل -رحمه الله- عن جماعة يجتمعون على قصد الكبائر من قتل وقطع الطريق والسرقة وشرب الخمر وغير ذلك، ثم إن شيخًا من المشايخ المعروفين بالخير و اتباع السنة قصد منع المذكورين من ذلك؛ فلم يمكنه إلا أن يقيم لهم سماعًا يجتمعون فيه بِهذه النية، وهو بدُف بلا صلاصل، وغناء المغني بشعر مباح بغير شبابة؛ فلما فعل هذا تاب منهم جماعة، وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي .. يتورع من الشبهات, ويؤدي المفروضات, ويجتنب المحرمات؛ فهل يباح فعل هذا السماع لهذا الشيخ على هذا الوجه لِمَا يترتب عليه من المصالح ؟ مع أنه لا يمكنه دعوتَهم إلا بِهذا ؟!! .
    فأجاب -رحمه الله-:
    "الحمد لله رب العالمين، إن الله بعث محمدًا ج بالهدى ودين الحق، ... وأنه أكمل له ولأمته الدين، .. وأمر الخلق أن يردوا ما تنازعوا فيه من دينهم إلى ما بعثه به، .. فمن اعتصم بالكتاب والسنة كان من أولياء الله المتقين, وحزبه المفلحين, وجنده الغالبين، وكان السلف كمالك وغيره يقولون : "السنة كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق".
    إذا عرفتَ هذا؛ فمعلوم أن ما يهدي به الله الضالين، ويرشد به الغاوين، ويتوب على العاصين، لابد أن يكون فيما بعث الله به رسوله من الكتاب والسنة، .. وإذا تبين هذا نقول للسائل : إن الشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعون على الكبائر؛ فلم يمكنه ذلك إلا بِمَا ذكره من الطريق البدعي؛ يدل أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التي بِها تتوب العصاة، أو عاجز عنها؛ فإن الرسول ج والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هم شر من هؤلاء من أهل الكفر، والفسوق، والعصيان؛ بالطرق الشرعية التي أغناهم الله بِها عن الطرق البدعية" .

    تعليق


    • #3
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 11/586 ) : " فليس لأحد أن يسلك إلى الله إلا بما شرعه الله لأمته ، فهو الداعي إلى الله بإذنه ، الهادي إلى صراطه ، الذي من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ، فهو الذي فرّق الله به بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ، والرشاد والغي "

      تعليق


      • #4
        قال : " وبالجملة فعلى المؤمن أن يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك يقرب إلى الجنة إلا وقد حدّث به ، ولا شيئاً يبعد عن النار إلا وقد حدّث به ، وأن هذا السماع لو كان مصلحة لشرعه الله و رسوله ، فغن الله تعالى يقول : { اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } [ المائدة:3 ] وإذا وجد فيه منفعة لقلبه ، ولم يجد شاهد ذلك لا من الكتاب ولا من السنّة لم يلتفت إليه " ا.هـ

        تعليق


        • #5
          الجواب باختصار:
          تصحيح الخطأ لا يكون بالخطأ
          من لم يكن له في القرآن موعظة، فما له من موعظة.
          وقد سئل بعض أهل العلم مثل هذا السؤال فقيل له:
          إن الشباب ينتقلون من الأغاني إلى الأتاشيد ثم القرآن
          فقال: ومن يتحمل أوزار الأناشيد البدعية؟؟؟

          تعليق


          • #6
            بارك الله في الإخوة على التعاون فيما ينفع الناس وفي الحقيقة أنه من خلال قراءة الفتاوى التى نقلها الإخوة أعلاه يظهر لنا جليا أن وسائل الدعوة إلى الله توقيفية وبالتالي فإن إستعمال الأناشيد لهذا الغرض من البدع المحدثة التي جاء بها الصوفية في البداية لكن بعضهم أراد أن يصبغها صبغة شرعية بتغيير مضمونها و أدائها بدون موسيقى زاعمين ان هذا يزيل الحرج عن سماع الأناشيد بدلا من الأغاني.
            و ليتضح الأمر أكثر لا بأس من نقل بعض الفتاوى لمشايخ معاصرين حتى لا يحتج علينا هذا الذي أبى ترك سماع الأناشيد بأن الأناشيد التي في عصر شيخ الإسلام لست هي الأناشيد المعروفة عندنا ولو ان كلامه رحمه الله واضح كوضوح الشمس لمن تجرد من الهوى وأخلص لله الوقوف عند الحق.

            سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله:

            سئل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله: ما حكم سماعأشرطة الأناشيد الإسلامية؟

            فأجاب –حفظهالله- : [ إن ما يسمى بالأناشيد الإسلامية سمعنا بعضها ، وللأسف الشديد وجدناها
            أناشيد على النغمات الموسيقية ، مختار لها أرق الأصوات وألطفها وأحسنها جاذبةللقلوب ، فيؤتى بها
            وكأنها الغناء ،( بل بعض الأصوات يفوق صوت الموسيقى ونغماتالموسيقيين ) ؛ لأنه يُختار لها نوع
            خاص ، ويعطى ذلك ثوب الإسلام ، ودين الإسلام بريءمن هذه الأمور ، دين الإسلام فيه القوة والعزة
            ، وهؤلاء يشتغلون بتلك الأناشيد عنكلام الله ، وتصدهم تلك الأناشيد عن تلاوة القرآن ، يتعلقون بها
            ، وللأسف الشديدإنها قد تصحبها الطبول والدفوف على نغمات يسمونها إسلامية وهذا بلا شك خطأ ،
            أرجومن إخواننا أن يتجنبوه ويبتعدوا عنه]. مجلة البحوثالإسلامية عدد66 ص86-87

            تعليق


            • #7
              كلام الشيخ الألباني رحمه الله في المسألة

              س/ ما حكم ما يسمى بالاناشيد الإسلامية؟
              ج/ فالذي أراه بالنسبة لهذه الاناشيدالإسلامية التي تسمى بالأناشيد الدينية وكانت من قبل من خصوصيات الصوفيين، وكان كثير من الشباب المؤمن ينكر ما فيها من الغلو في مدح الرسول صلى الله عليه وسلموالاستغاثة به من دون الله تبارك وتعالى، ثم حدثت أناشيد جديدة، في اعتقادي متطورةمن تلك الأناشيد القديمة، وفيها تعديل لا بأس به، من حيث الابتعاد عن تلك الشركياتوالوثنيات التي كانت في الأناشيد القديمة.
              كل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسولصلى الله عليه وسلم وفي ما كان عليه السلف الصالح لا يجد مطلقا هذا الذي يسمونهبالأناشيد الدينية ولو أنها عدلت عن الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدحالرسول صلى الله عليه وسلم، فحسبنا أن نتخذ دليلا في إنكار هذه الأناشيد التي بدأتتنتشر بين الشباب بدعوى أنها ليس فيها مخالفة للشريعة، حسبنا في الاستدلال على ذلكأمران اثنان:
              الأول: وهو أن هذه الأناشيد لم تكن من هدي سلفنا الصالح رضي الله عنهم.
              الثاني: وهو في الواقع فيما ألمس وفيما أشهد، خطير أيضا ذلك لأننا بدأنانرى الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية، ويتغنون بها كما يقالقديما(هجيراه) دائما وأبدا، وصرفهم ذلك عن الإعتناء بتلاوة القران وذكر اللهوالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حسب ما جاء في الأحاديث الصحيحة ( تغنوابالقران وتعاهدوه، فوالذي نفس محمد بيده أنه لأشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل من عقله.)
              بتصرف"البيان المفيد عن حكم التمثيل والأناشيد" تأليف/عبدالله السليماني
              منقول من منتدى سلفي

              تعليق


              • #8
                معالي الوزير صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
                س/ في هذا العصر كثرت وسائل الدعوة إلى الله و في بعضها شبهة عندي مثل التمثيل والأناشيد، فهل هي جائزة أم لا؟
                ج/ الأناشيد فيما أعلم من كلام علمائنا الذين يصار إلى كلامهم في الفتوى، أنهم على عدم جوازها، لأن الاناشيد أتت عن الإخوانالمسلمين، والإخوان المسلمين كان من أنواع التربية عندهم الأناشيد، والأناشيد كانت ممارسة بالطرق الصوفية كنوع من التأثير على المريدين، فدخلت كوسيلة من الوسائل،وبحكم التجارب أو بحكم نقل الوسائل، دخلت هاهنا في البلاد ومورست في عدد من الأنشطة، أفتى أهل العلم لما ظهرت هذه الظاهرة بأنها لاتجوز، وقال الإمام أحمد في التغبير الذي أحدثته الصوفية، وهو شبيه بالأناشيد الموجودة حالياً، قالوا: إنه محدثوبدعة، و إنما يراد منه الصد عن القرآن. وهذا كلام الإمام أحمد، وكانوا يسمونه بالسماع المحمود وهو ليس بسماع محمود بل مذموم هذا بالنسبة للأناشيد، أما التمثيل ..... ).
                من فتوى مطولة في شريط بعنوان "فتاوى العلماء في ما يسمى بالأناشيدالإسلامية

                تعليق


                • #9
                  هذا سيفيدك إن شاء الله

                  كيف تجيب أهل البدع إذا قالوا لك عن بدعهم فيها خير ومصلحة وانتفع بها الناس:

                  للشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله:


                  "
                  بسم الله الرحمن الرحيمإن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره

                  ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

                  من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

                  وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

                  وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

                  أما بعد

                  فكثيراً ما يلبس الشيطان وأصحاب المناهج الفاسدة وأهل البدع والأهواء على الناس دينهم

                  فعندما تنكر عليهم ما هم عليه من البدع بأنه أمر لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضوان الله عليهم

                  فيقولون نعم لم يفعلوه ولكن هذا أمر فيه خير وصلاح ومصلحة للناس وانتفع به الناس

                  فإذا لم تكن مؤصلاً تقف حائراً أمام هذه الشبهة الواهية

                  التي هي أوهى من بيت العنكبوت

                  وأشبه بخيوط القمر

                  وردها سهل جداً بإذن الله تعالى

                  وقد نقض هذه الشبهة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بقوله:" الشريعة لا تهمل مصلحة قط

                  بل الله تعالى قد أكمل لنا الدين وأتم النعمة

                  فما من شيء يقرب إلى الجنة إلا وقد حدثنا به النبي صلى الله عليه وسلم وتركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك

                  لكن ما اعتقده العقل مصلحة وإن كان الشرع لم يرد به فأحد الأمرين لازم له :

                  إما أن الشرع دل عليه من حيث لم يعلم هذا الناظر

                  أو أنه ليس بمصلحة وإن اعتقده مصلحة؛ لأن المصلحة هي المنفعة الحاصلة أو الغالبة.

                  وكثيراً ما يتوهم الناس أن الشيء ينفع في الدين والدنيا ويكون فيه منفعة مرجوحة بالمضرة

                  كما قال تعالى في الخمر والميسر {قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما}

                  وكثير مما ابتدعه الناس من العقائد والأعمال من هذا الباب،

                  وقد زين لهم سوء عملهم فرأوه حسناً،
                  وقد يكون عمداً فيكون ظلماً وقد يقع جهلاً فيكون ضلالاً،

                  وهذا الباب مشترك بين أهل العلم والقول وبين أهل الإرادة والعمل" انتهىقلت صدق رحمه الله تعالى وأحسن فيما قال : ويدل على ما قال عدة أدلة منها :

                  الدليل الأول : قال تعالى { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } [المائدة/3].



                  فالدين كامل ليس بحاجة إلى زيادة ولا نقصان .

                  ومعنى النقصان : أن نقول هذا أمر لا يحتاج إليه أصلاً يمكن أن نتركه من الشريعة .

                  فكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم طيب ونافع للناس .

                  الدليل الثاني : ما روته أم المؤمنين عَائِشَةَ قالت قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :" من أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليس منه فَهُوَ رَدٌّ".

                  وفي لفظ :" من عَمِلَ عَمَلًا ليس عليه أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ".

                  فهذا صريح في أن كل ما لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه وإن ظنه خيراً.

                  قال النووي : قال أهل العربية الرد هنا بمعنى المردود ومعناه فهو باطل غير معتد بة وهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام وهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم فإنه صريح في رد كل البدع والمخترعات ... وهذا الحديث مما ينبغي حفظه واستعماله في إبطال المنكرات وإشاعة الاستدلال به " انتهى

                  الدليل الثالث : ما رواه عبد اللَّهِ بن مسعود : قال : خَطَّ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطًّا بيده ثُمَّ قال هذا سَبِيلُ اللَّهِ مُسْتَقِيماً قال ثُمَّ خَطَّ عن يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ ثُمَّ قال هذه السُّبُلُ ليس منها سَبِيلٌ إِلاَّ عليه شَيْطَانٌ يدعوا إليه ثُمَّ قَرَأَ {وإن هذا صراطي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ}".

                  فهذا يدل على أن السبل المتفرقة ليست من دين الله في شيء

                  وأن الصراط المستقيم واحد لا يتعدد وهو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

                  الدليل الرابع : ما رواه عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلها في النار إلا ملة واحدة. فقيل له: ما الواحدة ؟ قال:" ما أنا عليه اليوم وأصحابي".

                  الدليل الخامس : ما رواه عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" ليس من عمل يقرب إلى الجنة إلا قد أمرتكم به، ولا عمل يقرب إلى النار إلا قد نهيتكم عنه،".

                  الدليل السادس : قال أبي ذَرٍّ :" تَرَكْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وما طَائِرٌ يُقَلِّبُ جَنَاحَيْهِ في الْهَوَاءِ إِلا وهو يُذَكِّرُنَا منه عِلْمًا".

                  الدليل السابع : قال ابن مسعود :" اتَّبِعُوا وَلا تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ، وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ".

                  الدليل الثامن : ما قاله أبو موسى الأشعري لعبد الله بن مسعود : يا أبا عبد الرحمن أني رأيت في المسجد آنفاً أمراً أنكرته ولم أرَ والحمد لله إلا خيراً

                  قال فما هو ؟

                  قال: إن عشت فستراه

                  قال : رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة فيقول سبحوا مائة فيسبحون مائة
                  قال : فماذا قلت لهم ؟

                  قال : ما قلت لهم شيئاً انتظارك رأيك أو انتظار أمرك

                  قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء !!!

                  ثم مضى ومضينا معه حتى أني حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟!

                  قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد

                  قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء

                  ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء أصحابة متوافرون وهذه ثيابه لم قبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة

                  قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير

                  قال وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم

                  فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة اولئك يطاعنونا يوم النهر وان مع الخوارج".

                  فتأمل : كيف كان أول أمرهم اجتماع في مسجد على التسبيح والتهليل والتكبير لكنه محدث لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه الكرام

                  فانتهى أمرهم إلى حال عظيم

                  يقاتلون الصحابة ويكفرونهم

                  قال البربهاري :" احذر صغار المحدثات من الأمور

                  فإن صغير البدع يعود حتى يصير كباراً

                  وكذلك كل بدعة في هذه الأمة

                  كان أولها صغيراً يشبه الحق

                  فاغتر بذلك من دخل فيها

                  ثم لم يستطع الخروج منها

                  فعظمت فصارت ديناً يدان بها" انتهى

                  وتأمل: جوابهم :" ما أردنا إلا الخير"

                  يعني مقصودنا حصول الأجر والثواب ونفع الناس وهدايتهم

                  وتأمل جواب ابن مسعود لهم :" وكم من مريد للخير لن يصيبه ".

                  أي أن الخير محصور فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه الكرام

                  الدليل التاسع : ما جاء عن سعيد بن المسيب أنه رأى رجلاً يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين يكثر فيها الركوع والسجود فنهاه فقال : يا أبا محمد ! أيعذبني الله على الصلاة ؟ ! قال : لا ولكن يعذبك على خلاف السنة ".

                  قال الإمام العلامة السلفي محمد ناصر الدين الألباني :" هذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى وهو سلاح قوي على المبتدعة الذين يستحسنون كثيراً من البدع باسم أنها ذكر وصلاة ثم ينكرون على أهل السنة إنكار ذلك عليهم ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة ! ! وهم في الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة في الذكر والصلاة ونحو ذلك".والله اسأل أن يجعلنا من أهل السنة المتمسكين والعاملين بها، ومن الذابين عنها .

                  وأن يجنبنا البدع والفتن ما ظهر منها وما بطن

                  وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحب" إنتهى
                  للتحميل

                  تعليق


                  • #10
                    أنصحك بقراءة كتاب وسائل الدعوة توقيفية للشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله تعالى

                    تعليق

                    يعمل...
                    X