إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم الجمع بين الصلوات في الحضر و حالتي هكذا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم الجمع بين الصلوات في الحضر و حالتي هكذا

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    يقول السائل:
    «أنا شاب هندي ملتزم، أدرس في جامعة مدينة «نويدا» وأسكن في مهجعها. إني حديث العهد بالسلفية، وقبل ذلك كنت من أهل البدع. بدأت أُصلّي الصلوات الخمس قبل حوالي سنتين، لكني الآن أواجه مشكلات عديدة، منها أنه ليس لي أصدقاء سلفيون ملتزمون ممن يساعدونني على الخير، والبيئة حولي كافرة في هذا البلد، والمساجد قليلة في هذه المدينة، و أيضا يصعب علي أن أصلي أمامَ زملائي الكفار، و بالإضافة إلى ذلك فإني أخاف أن تفوتني الصلاة . فأكفر بعد أن هداني الله؛ لا أكاد أخرج من المهجع من خوف فوات الصلاة.
    فمن أجل كل ذلك إني أُعاني من اكتئاب شديد، حتى أحيانا أشعر بألم في ظهري.
    فسؤالي هو: هل يجوز لي أن أجمع بين الصلوات كالظهر والعصر كي يذهب عني حزني هذا وتسهل علي الحياة اليومية؟ فإن المسلمين في البداية كانت حالتهم الدينية يسيرة لأنهم كانوا حديثي العهد بالإسلام، ثم تدرجتْ حسب إيمانهم و تمكنّهم في الدين. فهل يجوز لي أن أترقى كذلك و أجمع بين الصلوات الآن، ثم أصليها كاملة إذا صلح و استقام أمري؟
    و ثانيا، ما أرجح أقوال العلماء في كفر تارك الصلاة الغير جاحد لوجوبها؟»
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب السني; الساعة 26-Aug-2011, 07:16 PM. سبب آخر: تغيير اختصار الموضوع من سؤال الى تمت الإجابة.

  • #2
    رد: حكم الجمع بين الصلوات في الحضر و حالتي هكذا

    قد تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ

    في يوم الجمعة 29 رجب 1432ه الموافق لـ 01-07-2011 م في



    ونـــــــأمل من صاحب السؤال تفريغ الإجابة -حسب شروط منبر الفتاوى- لِتُطرح أسئلتك في المستقبل على المشايخ وفقك الله .


    الإجابة في المرفقات

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      رد: حكم الجمع بين الصلوات في الحضر و حالتي هكذا

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      بارك الله في المشرفين و في الشيخ
      و هاهو الجواب المختصر، و سيتبعه التفريغ الكامل للإجابة بعدين إن شاء الله.

      1. ليس لك أن تجمع بين الصلوات في هذه الحالة إلا في نوادر الاوقات. حاول ان تصليها مع جماعة ـ في المهجع أو في أقرب مسجد ـ و لو مع اهل البدع، فإنهم لا يزالون مسلمين.
      2. المتساهل في أمر الصلاة فاسق، و هذا رأي الجمهور.

      تعليق


      • #4
        رد: حكم الجمع بين الصلوات في الحضر و حالتي هكذا

        يكررر الشيخ السؤال و يدعو للسائل الثبات
        فيجيب:
        إن كنت قادرا على أن تترك هذه الجامعة و تكتفي بالعلوم الدينية حتى لا تخالف الكفار فهو أفضل لك. و لكن إن كنت لا تقدر – فأهلك مثلا يُجبرونك – فيمكنك أن تصلي الصلوات في وقتها إن كان يصعب عليك إتيان المسجد لبُعدها، لأن الجمع لا يجوز إلا في السفر أو في مرض شديد أو في نوادر الأوقات مقيما، و ليس لك أن تستمر على الجمع هكذا.
        فبَعدَ إسلامِ الصحابة كان يحصل لهم أشد المضايقة في مكة و غيرها ولكنهم كانوا يصلون خفيةً في بويتهم، أما أنت ما وصل بك الحال إلى هذا. فإن صليت أمام الكمار فهل يضربونك أو يقتلونك؟ أما أن يسخروا منك فإنه لا يضرك. فننصحك بالاستعانة بالله و ألّا تحزن. و لكن حاول أن تصليها في وقتها جماعةً؛ و إن مُنِعتَ من الخروج من الجامعة في وقت الفجر مثلا فصلِّ مع المسلمين في الجامعة نفسها و لو كانوا أهل البدع أو أهل العصيان فإنهم مسلمون؛ فتعانوا على طاعة الله و صلّوا جماعة.
        أما الجمع فلا أنصحك بهذا بارك الله فيك؛ واصبر واحتسب واذكر قول النبي صلى الله عليه و سلم: «بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء». و: «إن أشد الناس بلاءًا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل»، فإن كان في دين الشخص صلابة، اشتد بلاءًا، و العكس بالعكس.

        و يكرر الشيخ السؤال الثاني:
        فجيب:
        قد اختلف العلماء في هذه المسألة. فإن كان يصلي تارة و يتركها تارة – و هو قول الجمهور و الراجح عندي – أنه يعتبر عاصيا مجرما آثما و لكن لا أكفّره. وإن جحد، فهو كافر باتفاق أهل العلم لأن وجوب الصلاة معلوم بالضرورة. و مثله الشخص الذي حبسه الحاكم و أمره ثلاثة أيام بالصلاة فأبى أن يصلي، ورضي بالإعدام؛ فهذا كافر أيضا لأنه يفضل الموت على الصلاة.
        و أما الذي يجامل قومه فيصلي معهم أحيانا و يترك أحيانا، فيظهر عندي خاصة في هذه الأزمنة لكثرة الجهل و من قلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، و قلة إقامة الحدود أيضا لتاركي الصلاة؛ هذا سبّب جهلا كثيرا و فوّت على كثير من الناس هذه العبادة العظيمة. فالظاهر عندي أنه ليس بكافر و العِلم عند المولى تعالى. و قد جاء حديث عُبادة بن الصامت قال «خمس صلوات افترضهن الله ، من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن ، وأتم ركوعهن ، وخشوعهن كان له عند الله عهد أن يغفر له،*ومن لم يفعل فليس له عند الله عهد، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه» (1) فيدل على أن المتساهل في الصلاة لا يُكفّر. و أما الحديث «العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة» فيمكن أن يُحمل على جحده إياها.
        و لكن الواجب على الشخص أن يصلي فلا يتاسهلْ فيها والله المستعان.
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
        (1) رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن حبان ، وصححه العديد من الأئمة

        تعليق

        يعمل...
        X