ما حكم قراءة مؤلفات المبتدعة التي ألّفوها قبل انحرافهم ؟

[أبو عبد الله أحمد خليل هيلات]

السلام عليكم ، شيخنا الكريم بارك الله فيكم :
السؤال: هل من منهج السّلف مَنْعُ الاستفادة من كُتُب المبتدعة الخالية من البدع والانحرافات التي ألّفوها قبل انحرافهم ، وما هي الأدلة والأمثلة على ذلك ؟ وجزاكم الله خيرًا .

[أبو يحيى صهيب السني]

رد: ما حكم قراءة مؤلفات المبتدعة التي ألّفوها قبل انحرافهم ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تم توجيه السؤال

لفضيلة الشيخ
عبد الله بن عثمان الذماري
حفظه الله

عبر اتصال هاتفي من موقع علماء اليمن

للتحميل

وللإستماع في المرفقات وللتحميل بالنقر عليها
نسأل الله النفع بما نسمع

[أبو الهيثم شعيب العلمي]

رد: ما حكم قراءة مؤلفات المبتدعة التي ألّفوها قبل انحرافهم ؟

تفريغ:

أسئلة منبر الفتاوى الشرعية لشبكة الإمام الآجري:

السؤال: هل من منهج السّلف مَنْعُ الاستفادة من كُتُب المبتدعة الخالية من البدع والانحرافات التي ألّفوها قبل انحرافهم ، وما هي الأدلة والأمثلة على ذلك ؟

الجواب : هذه الاستفادة من كتب البدع : يجوز ، خاصّة الكتب الخالية ـ كما ذكر في السؤال ـ الخالية من البدع والانحرافات ، فقد كان السلف أحيانا يستفيدون ، منها أنّنا نجد كثيرا من الأحاديث رواها بعض أهل البدع فقد يقال في المحدث : " وكان يرى رأي الخوارج" ويقول في بعضهم :" وكان يرى القدر " وهكذا ، فيستفاد في حدود المصلحة إذا كنّا لم نجد هذه الفوائد في كتب أهل السنة ،أما إذا وجدناها في كتب أهل السنة فالواجب أن نستغني عن كتب أهل البدع ، ولأننا نرى أن كثيرا أهل التفسير أو أهل اللغة ربما يذكر يعني من ..في بعض الفوائد اللغوية من كتاب الزمحشري وهو معتزلي كما هو معلوم ، وهكذا ربما نقلوا ـ يعني ـ من بعض أهل البدع ، من كلام بعض أهل البدع فهذا حاصل لكن يكون من أهل العلم الذين يميزون بين الخطأ و الصواب ، وأما بالنسبة للطالب فالأولى له أن لا يحتاج إلى مثل هذا وأنه يبقى مع كتب أهل العلم لأنه ربما يمر ببعض الأشياء فتعلق في ذهنه فتأثر فيه فلا يحتاج إلى هذا لكن كبار أهل العلم ، الذين هم راسخون في العلم لو أنهم نقلوا ـ يعني ـ كلاما من كتب هؤلاء فلا بأس لأنهم يستطيعون أن يميزروا بين الخطأ والصواب أما بالنسبة لعامة المسلمين الطلاي فالأفضل أن يجتنبوا هذا تماما مخافة أن يتأثروا ببعض الكلمات الموجودة فيها .