[فتاوى] حكم الجوالات بالكاميرا والصور التذكارية غير المعلقة للشيخ عبد الله البخاري حفظه الله

[أم عبد البر]

1_ ما حكم الجوالات بالكاميرا؟
2_ هل يجوز الإحتفاظ بالصور غير مُعلَّقة (الصور التذكارية) ؟

أسئلة أجاب عليها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله
الإجابة في المرفقات

[أم دعاء السلفية]

رد: حكم الجوالات بالكاميرا والصور التذكارية غير المعلقة للشيخ عبد الله البخاري حفظه الله

التفريغ بتصرف يسير

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا سؤال تم توجيهه لفضيلة الشيخ
عبد الله البخاري حفظه الله تعالى
نص السؤال:ما حكم الجوالات بالكاميرا؟؟
جواب الشيخ
الجوالات ذات الكاميرا هي كغيرها لا يتعلق بها تحريم أو تحليل لذاتها.
يعني الأحكام لا تتعلق بها أنه جوال يُسمى بالكاميرا، التحريم أو التحليل يتعلق بالأمر الخارجي، هو في أصله مباح كجهاز أو كآلة، مثله مثل الجوال غير والكاميرا، ومثله مثل المسجل، مثله مثل الراديو.
فمن حيث دلالته هو كآلة لا يتعلق
بها تحريم ولا تحليل لذاتها، لكن يبقى ما نقول هو حلال لأنه ليس بكاميرا أو هو حرام لأن به كاميرا، هو في أصله كجوال يُستخدم كجهاز جائز الاستخدام.
يبقى أن التحريم الذي يتعلق به لغيره،بمعنى لو استُخدم هذا الجهاز في أمر محرم حرم حتى ولوكان بغير كاميرا ، يعني الاتصال بالهاتف الجوال العادي بغير كاميرا هذا لو إستخدمه الإنسان في أمر محرم في أذية المسلمين، في كتابة بعض الرسائل المحرمة يكتب ألفاظ محرمة لا تجوز، نعم. هنا نقول هذا محرم، لا لأنه جوال بغير كاميرا،لأ، بل لأنه أتى فيه بأمر محرم، فهنا التحريم لا لذاته، ولكن لغيره أو لما تعلق به، كذلك هذا الجوال بالكاميرا هو كذلك إذا ما استخدمه الإنسان في تصوير ذوات الأرواح أو في تصوير أمور محرمة لا تجوز كتصوير كما قلنا ذوات الأرواح أوتصوير الصلبان أو نحو ذلك، فهذا لا يجوز، لا نقول لأنه فيه كاميرا.. لا، لأنه صوّر ما لا يجوز تصويره، لكن لو صوّر شجراً ،حجراً ،طريقاً، بيتاً ،لاصورة فيها يعني لا إنسان ، لا شخوص، لو صوّرمثلا مكاناً بعيداً وفي ساحاته البعيدة تلك مثلا ، أناس يتحركون فصادف تلك الصورة لمبنى أو بيت أو شئ من هذا ، أو شجرأو كذا وهو بعيد فيه شخوص أناس شخوصهم ظاهرة فلا نقول محرم ،لأنه ليست صورة هذه، إنما النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (إنما الصورة الرأس) أو(إنما الرأس الصورة) وهنا الشخوص غيرعالمة وغير ظاهرة يعني معنى لا يميّز،يعني إذا ما رأى فلا يُميّز لايدري أهو صغيراً أم كبير، ذكراً أم أنثى، شاب أم شيخ، ما يُميّز لا يُعرف لبعد الصورة وعدم ظهور ملامح الناس والشخوص، فهو التحريم لا يتعلق بالكاميرا، يتعلق بما يستخدمه العبد وكما قلت مثله مثل الراديو أو المسجل، فناس يستخدمونه لسماع الخير والشرح والدروس والقرآن، وأناس يستخدمونه للغناء ولغير ذلك من هنا جاء المنع.
قامت بالتفريغ
أمدعاءالسلفية الفلسطينية