إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الذِي هدَانَا لِلإسْلامِ - فَلَهُ النَّعْمَاءُ رَبًّي - وَبَعْدُ : فَهَذِهِ كُلَيْمَةٌ وَجِيزَةٌ فِيهَا الإِخْبَارُ بِأَنَّ حَمْلَ المَأمُومِ لِلْمُصْحَفِ وَرَاءَ الإمامِ غيرُ صحيحٍ وَهُوَ مُخالفٌ للسُّنَّةِ . أقولُ - مُستعينًا بِاللهِ - : إنَّ لِلخُشوعِ مواطنَ نَفِيسَةٍ مَن غَفَلَ عنها أو تجاهَلَهَا فقدْ فَقَدَ الفضلَ الكثيرَ والنفعَ العظيمَ , والخشوعُ في الصَّلاةِ مطلوبٌ وكي نُحَصِّلَهُ يَتَحَتَّمُ عدمُ الإنشغالِ بما يُصِيبُه مِنَ النُّقْصَانِ فِي الأجْرِ وَالقَبُولِ وَالثَّوَابِ ، وَلِهَذَا فَأهلُ العِلمِ لمَّا سُئِلُوا فِي هَذِهِ المسْألةِ أجَابُوا بِمَا يؤكدُ أهميةَ الخشوعِ فِي الصَّلاةِ ، فَمَن لَزَمَهُ الخشوعَ فِي صَلَاتِهِ فعليه ألا يحيدَ عن تفصيلاتِ وتدقيقاتِ العلماءِ فَهُمْ - حَمَلَةُ الدِّينِ - . ثُمَّ إنَّ أفاضلَ أهلِ العلمِ بَيَّنُوا الأمرَ وفيه الحرصُ على كمالِ الخشوعِ لِلمُصَلِّي وَعدمِ إهمالِ شيءٍ من سُنَنِ الصَّلاةِ وكلُ ذلك فيه السلامةُ من شوائبِ البدعةِ وأهلِهَا - ؛ فَلْنَحْرِصْ - يَرْحَمُكُمُ اللهُ - عَلَى الخيرِ ولْنَتَجَنَّبِ الهَوَى والمبرراتِ غيرِ الشرعيةِ - وَاللهُ المُعِينُ المُوَفِّقُ لِمَا قَصَدتُّهً -.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام أحمد إيهاب; الساعة 20-Aug-2011, 01:47 AM. سبب آخر: خطأ كتابة

  • #2
    رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ الظُّهْرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَى رَجُلا كَانَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ ، فَقَالَ: "يَا فُلانُ، أَلا تَتَّقِي اللَّهَ، أَلا تَنْظُرُ كَيْفَ تُصَلِّي؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي إِنَّمَا يَقُومُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يُنَاجِيهِ".
    أخرجه ابن خزيمة (474) ، وحسنه الألباني في صحيح ابن خزيمة (1/241).

    قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "الخشوع في الصلاة": وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما يقوم يناجي ربه" إشارة إلى أنه ينبغي له أن يستحي من نظر الله إليه واطلاعه عليه، وقربه منه وهو قائم بين يديه يناجيه فلو استشعر هذا، لأحسن صلاته غاية الإحسان وأتقنها غاية الإتقان.فتح الباري (3/149)، لابن رجب الحنبلي
    وبذل مقدوره كله في تحسينها وتزيينها وإصلاحها وإكمالها لتقع موقعا من ربه فينال بها رضاه عنه وقربه منه.

    ننصحكم بقارءة هذا الكتاب : "" الخشوع في الصلاة ""
    موجود في المرفقات .
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

      ليت الكاتب اهتم بالنقل عن العلماء والفقهاء لتكون المشاركة نافعة، فكلماتك وإن كانت نافعة لكن تظلها كلماتك، وإنما تقبل أمثال هذه الكلمات المجردة عن النصوص والنقول ممن صار فهمهم معتبر عند أهل العلم
      ثم عنوان المشاركة "لَمْ نُجِزْ " إن كنت تعني نفسك فلا شك أنَّ هذا مذموم على تفصيل في ذلك في الجملة، وإن كنت تعني أنت والعلماء فهذا أيضا أراه نقصًا، وإن كنت تعني العلماء - وهذا الظن بك- فكان الأولى أن تقول "لم لم يجوِّز العلماء" وفقك الله للخير فأما أنا وأنت فبإذن الله طلبة علم أو نحاول طلب العلم وهكذا نستنير بأقوال أهل العلم ، فأرجو تعديل العنوان والله أعلم
      التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 16-Aug-2011, 06:28 AM.

      تعليق


      • #4
        رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

        السلام عليكم
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
        سئل سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز رحمه الله عن حكم حمل المصحف لمتابعة الإمام في صلاة التراويح :
        س : ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح ؟
        ج :لا أعلم لهذا أصلا ، والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفا ،بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة ،
        يضع يده اليمنى على كفه اليسرى الرسغ والساعد ويضعهما على صدره ،هذا هو الأرجح والأفضل ،وأخذ المصحف يشغله عن هذه السنن
        ثم قد يشغل قلبه وبصره في مراجعة الصفحات والآيات وعن سماع الإمام ،فالذي أرى أن ترك ذلك هو السنة ،
        وأن يستمع وينصت ولا يستعمل المصحف ،فإن كان عنده علم فتح على إمامه وإلا فتح غيره من الناس ،
        ثم لو قدر أن الإمام غلط ولم يفتح عليه ما ضر ذلك في غير الفاتحة ،إنما يضر في الفاتحة خاصة ؛ لأن الفاتحة ركن لا بد منها ،أما لو ترك بعض الآيات من غير الفاتحة ما ضره ذلك إذا لم يكن وراءه من ينبهه.
        ولو كان واحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة :فلعل هذا لا بأس به ،أما أن كل واحد يأخذ مصحفا
        فهذا خلاف السنة.
        المصدر:- [ مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ الإمام ابن باز ](ج11/ ص 341ـ342)

        سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله ما حكم حمل المصحف في الصلاة للمتابعة‏؟‏
        فأجاب فضيلته بقوله‏:‏حمل المصحف والإمام يقرأ ينافي الخشوع وفيه عدة محاذير‏:‏
        المحذور الأول‏:
        ‏أنه يحول بين المصلي وبين رؤية محل سجوده،والمشروع للمصليأن ينظر إلى محل سجوده عند أكثر العلماء، وهذا الذي بيده المصحف لا ينظر إليه‏.‏
        المحذور الثاني‏:
        ‏أنه يحول بين المصلي وبين اتباع السنة في وضع اليدين؛لأن المشروع للمصلي في حال القيام قبل الركوع وبعد الركوع أن تكون يده اليمنى على اليسرى، وهذا الذي أخذ المصحف لا يتمكن من ذلك كما هو معلوم‏.‏
        المحذور الثالث‏:
        ‏ أن فيه حركة لا داعي لها، والحركة في الصلاة مكروهة؛لأنها عبث، وهذا يحرك المصحف في تقليبه،
        وفي حمله، وفي وضعه حركة لا داعي لها‏.‏
        المحذور الرابع‏:‏
        أنه يشغل بصره بحركات كثيرة فهو ينظر إلى الآيات، وإلى كل كلمة، وكل حرف، وكل حركة، وكل سطر، وكل صفحة،ولهذا ذهب بعض العلماء إلى أن الإنسان المصلي إذا قرأ في المصحف بطلت صلاته،وعللوا بذلك بكثرة الحركات، وهذا المتابع لا شك أن حركات عينيه تكثر كثرة عظيمة‏.‏
        المحذور الخامس‏:‏
        أنني أشعر أن الذي يتابع الإمام سوف يذهب عن قلبه أنه في صلاة،يعني ينشغل بالمتابعة عن كونه يصلي يشعر كأن إمامه رجلاً يقرأ وهو يتابعه، ما كأنه في صلاة،لكن إذا كان الإنسان قد وضع يده اليمنى على اليسرى، وأخبت لله، ووضع بصره موضع سجوده، فإنه يجد من الإنابة إلى الله والخشوع ما لا يجده عند تقليب المصحف،
        ولهذا أنصح إخواتي بترك هذه العادة،اللهم إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك كما لو كان الإمام غير حافظ فطلب من بعض المأمومين حمل المصحف ليرد عليه عند الخطأ فهذه حاجة ولا بأس بها‏.‏
        المصدر: فتاوى ابن عثيمين رحمه الله المجلد الرابع عشر ( 325 من 380 ).

        الشيخ العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى-
        س: هل يجوز للمأموم -خاصة في صلاة التراويح- أن يقوم خلف -طبعاً وراء الإمام- أنه يحمل المصحف -يُتَبِّع وراء الإمام ينظر فيه- هل يجوز؟
        الجواب:لا لا لا، هذا ليس من السُنَّة.
        السائل: وإن فعل ذلك؛ صلاته جائزة؟
        الشيخ: صلاته جائزة.
        السائل: لكن نقول خلاف السنة؟
        الشيخ: أي نعم.

        تعليق


        • #5
          رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

          فلا شك أنَّ هذا مذموم على تفصيل في ذلك في الجملة،
          أرجو ذكر التفصيل للفائدة أبا صهيب ..

          تعليق


          • #6
            رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

            جزاكم الله خيرا ما ذكرته الأخت أم هاجر سليم وهذا ما جال في خاطري عندما قرأت الموضوع وهو استعمال الرفق فهو خير والله المستعان

            تعليق


            • #7
              رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

              السلام عليكم

              أخي أبا همام موضوعك طيب لكن كما سبق الذكر من أخينا أبا صهيب أن الموضوع يكون أنفع لو كان مرفوق بنصوص أو كلام أهل العلم أما هكذا مجرد عن أي شيء فقط خلاصة لما اطلعت عليه من كلام أهل العلم ربما لن يقتنع غيرك بسبب عدم احتواء الموضوع على الدليل.

              أيضا لقد خصصت الموضوع بلفظ [فتاوى] وكما لا يخفى عليك من هم أهل الافتاء هذا من جهة التخصص، أيضا لقد نسبت إليك الحكم وبصيغة الجمع، فربما يكون الامر كما ذكر الاخ أبا صهيب، وربما تكون أهل لذلك لكننا نجهل مستواك في وسط الدعات.

              وأقول أخي أبا همام احمل كلام اخوانك محمل حسن ربما تسول لك نفسك أنه كلام قاصي لكن لو تتمعن ما القصد من هذه العبارات لعرفت مدى حرصنا على هذا المنهج واخواننا وما إلى ذلك.

              أسأل الله أن يوفقك ويعينك أخي الكريم.
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس المغربي; الساعة 17-Aug-2011, 07:39 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

                فكلماتك وإن كانت نافعة
                وإن كنت تعني العلماء - وهذا الظن بك-
                وفقك الله للخير
                فأما أنا وأنت فبإذن الله طلبة علم أو نحاول طلب العلم وهكذا نستنير بأقوال أهل العلم
                إن لم تكن هذه الكلمات من الرفق فما هو الرفق؟!
                لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم فيستثقل الحق
                ولا حول ولا قوة إلا بالله.

                تعليق


                • #9
                  رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

                  جزاكم الله خيراً

                  لو تطبع الفتاوى الثلاث للمشايخ ابن باز والعثيمين والالباني رحمهم الله , وتوزع على المصلين قبيل وقت الصلاة لعلهم ينتهون, فإن في أغلبهم عنادا في ما يخص حمل المصحف

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

                    لاستمرار الفائدة لن أغلق المشاركة لكن أرجو أن يقطع الكلام حول هذه المسألة وأي مشاركة أخرى تكون في صلب الموضوع...ولا أريد التعليق على ماسبق لكن أذكِّر الأعضاء أن التعقيبات المتعلقة بتنبيهات تنظيمة أو إدراية غير مسموح بها على العام فإن كان ثمَّ شكوى فمنبر (الشكاوى والاقتراحات) أما التعقيب في المسائل العلمية فهذا مفتوح للجميع ما زال في حدود النقاش العلمي والله تعالى أعلى وأعلم.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

                      رغبت أن أكتب هذا التنبيه لأنني تفاجأت من إحدى الأخوات تركتْ صلاة التراويح لأنها لا يتيسّر لها الذهاب للمسجد ولا تحفظ سوى قصار السور معلِّلة هذا الترك -لهذا العمل العظيم الفضل في هذا الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الحسنات- بأنها قرأت هذه الفتوى السابق عرضها للشيخ ابن عثيمين،،
                      فأحببتُ التنبيه على أن هذه الفتوى يقصد فيها الشيخ -كما هو واضح- المأموم،، ولا يقصد المنفرد، كما أنه بالإمكان صلاة التراويح بقصار السور،،
                      وقد سألتُ الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله- عن هذه المسألة فقال:
                      "صلاتها مع القراءة من المصحف لا بأس بها؛ كان بعض السلف يفعل ذلك.
                      وعلى كل تقدير فالصلاة مع القراءة من المصحف خير من ترك الصلاة بالكلية لو سُلِّم فوات بعض السنن".
                      أسأل الله أن يفقهنا في دينه وأن يوفقنا لمرضاته.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: لِمَ لَمْ نُجِزْ لِلْمَأْمُومِ حَمْلِهِ الْمُصْحَفَ خَلْفَ إِمَامِهِ

                        فتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله


                        هل يجوز للإنسان أن يصلي ويتلو القرآن مباشرة من المصحف؟


                        الشيخ: نعم يجوز للإنسان ويقرأ القرآن من المصحف وهو يصلي إذا كان لا يحفظ القرآن أما إذا كان يحفظ القرآن فإن الأولى أن يقرأ عن ظهر قلب وذلك لأن حمل المصحف في الصلاة يؤدي إلى أولاً عدم وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر وهذا تفويتٌ لسنة. ثانياً انشغال العين عن رؤية محل السجود فإن العين ستكون ناظرةً إلى المصحف. ثالثاً حركة النظر وانتقاله من سطرٍ إلى سطر ومن جانبٍ إلى جانب وهذا نوع عمل للطرف. رابعاً الحركة في حمل المصحف ووضعه وتقليبه فإذا كان الإنسان في غنىً عن هذه الأشياء فإن تركها بلا شك أولى أما إذا كان محتاجاً كما لو كان لا يحفظ القرآن فلا حرج أن يحمل المصحف ويقرأ منه.

                        المصدر


                        السؤال: بارك الله فيكم هل يجوز في صلاة قيام الليل أن امسك المصحف فأقرأ منه في الصلاة أم لا يجوز؟

                        الشيخ: لا حرج فيه هذا أي يجوز للإنسان أن يقرأ في الصلاة من المصحف لأنه قد روي عن عائشة رضي الله عنها ولأن الإنسان محتاج إلى ذلك ولا فرق في هذا بين الفريضة والنافلة حتى لو فرض أن الإمام لا يحفظ ألم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان وأراد أن يقرأ من المصحف في صلاة الفجر يوم الجمعة فلا بأس بهذا والحركة التي تترتب على ذلك يسيره وهي حركة لمصلحة الصلاة أيضاً لكن نرى أحياناً بعض الناس ولا سيما في صلاة التراويح يأخذ المصحف ليتابع الإمام عن طريق المصحف وهذا خطأ لأنه يترتب عليه انشغال الفكر والحركة في حمل المصحف ووضعه وتقليب الأوراق وانسجام الإنسان وراء الحروف والكلمات المكتوبة دون أن يتابع الإمام ويفوته أيضاً وضع اليدين على الصدر وتفريج اليدين في الركوع لأنه سوف يضم يديه لأجل إمساك المصحف لذلك لا ينبغي فعله إلا إذا دعت الحاجة إليه كما لو كان الإمام غير حافظ فطلب من أحد المأمومين أن يمسك بالمصحف ليرد عليه إذا غلط فهذا لا بأس به للحاجة ولكن لا يتعدى واحداً بل يكفي الواحد لئلا يكثر إمساك المصحف مع الآخرين بدون حاجة.

                        المصدر


                        هل القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب نرجو أيضاً بهذا إفادة ؟

                        الشيخ: أما من جهة قراءة القرآن في غير الصلاة فالقراءة من المصحف أولى لأنه أقرب إلى الضبط وإلى الحفظ إلا إذا كانت قراءته عن ظهر قلب أحضر إلى القلب وأخشع له فليقرأ عن ظهر قلب وأما في الصلاة فإن الأفضل أن يقرأ عن ظهر قلب وذلك لأنه إذا قرأ من المصحف فإنه يحصل له عمل متكرر في حمل المصحف وإلقائه و في تقليب الورق وفي النظر إلى حروفه وكذلك يفوته وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام وربما يفوته التجافي في الركوع والسجود إذا جعل المصحف في إبطه ومن ثم رجحنا قراءة المصلي عن ظهر قلب على قراءته من المصحف وإذا كنا نرجح هذا باعتبار الإمام هو أن الأفضل أن يقرأ عن ظهر قلب لئلا يحصل له ما ذكرناه فإننا كذلك نقول بالنسبة لبعض المأمومين الذين نشاهدهم خلف الإمام يحملون المصحف يتابعون قراءة الإمام فإن هذا أمر لا ينبغي لما فيه من الأمور التي ذكرناها آنفاًً ولأنه لا حاجة بهم إلى أن يتابعوا الإمام نعم لو فرض أن الإمام ليس بجيد الحفظ وقال لأحد من المأمومين صلي و راي وتابعني في المصحف إذا أخطأت ورد علي فهذا لا بأس به للحاجة

                        المصدر

                        تعليق

                        يعمل...
                        X