إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال عما يعد حائلا في الوضوء وما لا يعد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] سؤال عما يعد حائلا في الوضوء وما لا يعد

    حياكم الله؛ من المعلوم أن من شروط صحة الوضوء عدم الحائل الذي يمنع دون وصول الماء إلي البشرة، وأن الحائل هو كل ما له جرم يمنع وصول الماء إلي البشرة، وهناك أشياء في حياتنا اليومية نستعملها فمنها ما يكون حائلا ومنها ما لا يكون حالا، ولما كان معرفة أن المادة الفلانية تشكل حائلا أم لا راجع إلي الخبرة بها ومداومة استعمالها أحببت أن أسأل عن الآتي أيعتبر حائلا أم لا لعل أحدكم عنده علم به.
    1ـ الزيوت النباتية والسمن والعطور.
    2ـ زيوت المحركات والشحوم التي تشحم بها الآلات والسيارات.
    3ـ الجل الذي يوضع علي الرأس.
    ومن عنده علم بمواد أخري عازلة نستعملها في حياتنا اليومية فلوافنا بها، وكذلك من عنده علم بمواد أخري غير عازلة نستعملها في حياتنا اليومية فلوافنا بها، وجزاه الله خيرا.

  • #2
    رد: سؤال عما يعد حائلا في الوضوء وما لا يعد

    فتاوي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

    السؤال: رسالة وصلت من مستمع للبرنامج رمز لاسمه بـ. د ص أ يقول في رسالته سمعت من أحد الشيوخ أن الزيت حائل على البشرة عند الوضوء وأنا أحياناً عندما أعمل بالطبخ تساقط بعض قطرات الزيت على شعري وأعضاء الوضوء فهل عند الوضوء لا بد من غسل هذه الأعضاء بالصابون أو الاغتسال حتى يصل الماء إليها كما أن أضع بعض الزيت على شعري كعلاجٍ له ماذا أفعل أرجو إفادة ؟

    الشيخ: نعم قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين بأن الله عز وجل قال في كتابه المبين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) والأمر بغسل هذه الأعضاء ومسح ما يسمح منها يستلزم إزالة ما يمنع وصول الماء إليها لأنه إذا وجد ما يمنع وصول الماء إليها لم يكن غسلها وبناء على ذلك نقول إن الإنسان إذا استعمل الدهن في اعضاء طهارته فإما أن يبقى الدهن جامداً له جرم فحينئذ لا بد أن يزيل ذلك قبل أن يطهر أعضاءه وإن بقي الدهن هكذا جرماً فإنه يمنع وصول الماء إلى البشرة وحينئذ لا تصح الطهارة أما إذا كان الدهن ليس له جرم وإنما أثره باقي على أعضاء الطاهرة فإنه لا يضر ولكن في هذه الحال يتأكد أن يمر الإنسان يده على العضو لأن العادة أن الدهن يتمايز معه الماء فربما لا يصيب جميع أعضاء جميع العضو الذي يطهره فالسائل إذا نقول له إن كان هذا الدهن أو الزيت الذي يكون على اعضاء طهارتك جامد له جرم يمنع وصول الماء فلا بد من إزالته قبل أن تتطهر وإن لم يكن له جرم فإنه لا حرج عليك أن تتطهر وإن لم تغسله بالصابون لكن أمِرَّ يدك على العضو عند غسله لئلا ينزلق الماء عنه نعم .
    المصدر

    -----

    السؤال: جزاكم الله خيراً تقول أم لجين في سؤالها الثاني إذا صبغ الرجل لحيته بالكتم أو المرأة إذا صبغت شعرها بأحد الأصباغ أو الألوان فهل يكون ذلك حائلاً لوصول الماء إلى الشعر أثناء الوضوء وما حكم استخدامهم ذلك ؟

    الشيخ: أنا لا أدري هل هذه الأشياء لها جرم وقشرة تمنع وصول الماء أم لا فينظر وأما صبغ الشيب بالسواد الخالص فلا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (جنبوه السواد) وورد حديثٌ في السنن بالوعيد على ذلك لكن إذا كان الإنسان يريد أن يغير الشيب ولا بد فليجعله بنياً لا أسود محضاً ولا أصفر محضاً.
    المصدر

    -----

    السؤال: أحسن الله إليكم السائلة مرئية محمود من ليبيا استعرضنا بعضا من اسئلتها في حلقة سابقة ومن أسئلتها في هذه الحلقة تقول هل يعتبر الزيت حائل بين الشعر ووصول ماء الوضوء؟

    الشيخ: لا يعتبر الزيت حائلاً بين الماء والشعر إلا أن يكون جامدا له طبقة فنعم يكون حائلا لكن إذا لم يكن له طبقة فليس بحائل.
    المصدر

    -----

    السؤال: اللهم آمين بارك الله فيكم فضيلة الشيخ محمد المستمعة م. ر من مكة المكرمة تقول عند وضعي للدهون على بشرتي هل يجوز أن أغسل وجهي للوضوء؟

    الشيخ: وضع الدهون على البشرة التي يجب غسلها في الطهارة ينقسم إلى قسمين القسم الأول دهون لا يكون لها قشر لكن لها أثر على الجلد بحيث إذا مر الماء من فوقها تمزق يمينا وشمالا فهذه لا تؤثر لأنها لا تمنع من وصول الماء إلى البشرة والثاني ما له طبقة تبقى على الجلد تمنع وصول الماء فهذه لابد من إزالتها قبل الوضوء إذا كانت على أعضاء الوضوء لقول الله تبارك وتعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤسكم و أرجلكم إلى الكعبين) ومعلوم أنه إذا كان على هذه الأعضاء طبقة مانعة من وصول الماء إليها فإنه لا يقال إنه غسلها بل غسل ما فوقها ولهذا قال العلماء رحمهم الله من شروط صحة الوضوء إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة لكن ما يوضع على الرأس من الحناء وشبهه لا يضر إذا مسحت عليه المرأة لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ملبداً رأسه في حجة الوداع وتلبيد الرأس يمنع من مباشرة الماء عند المسح للشعر ولأن طهارة الرأس طهارة مخففة بدليل أنه لا يجب غسله بل الواجب مسحه حتى وإن كان الشعر خفيفا بل حتى وإن لم يكن على الرأس شعر فإن طهارته خفيفة ليست إلا المسح فلهذا سمح فيه فيما يوضع عليه ولهذا جاز للإنسان للرجل أن يمسح على العمامة مع أنه بإمكانه أن يرفعها ويمسح رأسه لكن هذا من باب التخفيف وكذلك على قول كثير من العلماء إنه يجوز للمرأة أن تمسح على خمارها الملفوف من تحت ذقنها.
    المصدر
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر بنت عبد الرحمن; الساعة 09-Dec-2011, 06:56 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: سؤال عما يعد حائلا في الوضوء وما لا يعد

      فتاوي للشيخ ابن باز رحمه الله

      ما حكم طلاء الأظافر، والصلاة فيها؟

      إن كان طلائها بالحناء أو نحوه مما لا يمنع الماء فلا بأس، أما إذا كان طلائها بما يمنع الماء وصوله إلى الظفر فإنه يزال وقت الوضوء، فيزال الطلاء ويتوضأ أو تغتسل من الجنابة، ثم إذا وضعته بعد ذلك، ثم أزالته عند الوضوء لا بأس، أما الطلاء الذي لا يمنع مثل طلاء الحناء، هذا لا بأس به، ولا حرج فيه مطلقاً. لكن بالنسبة للمرأة التي تطلو أظافرها بشيءٍ يمنع الوضوء، لكنها تغسله عند كل وضوء ؟ إذا غسلته لا بأس، إذا أزالته عند الوضوء، أو الغسل من الجنابة، لا بأس، وفي غسل الحيض أيضاً.
      المصدر

      ----

      أستعمل الكحل السائل، والكحل السائل هو: عبارة عن خطٍ أسود نستطيع أن نبعده ويصبح على شكل شريط، وبعضه يتراكم، فهل يصح الوضوء مع استعمال هذا الكحل؟

      إذا كان الكحل يبقى له جرم –جسم- يمنع الماء يحك ويزال ولا يجوز بقاءه في الوضوء والغسل, أما إذا كان مجرد سواد مجرد لون لا يمنع شيء مثل لون الحناء أو غيره فلا بأس, أما إذا كان له جرم له جسم يتجمع ويمنع الماء هذا يمنع ويزال عند الوضوء، وعند الغسل، وهكذا الحناء إذا كان له جسم يزال, أما إذا كان مجرد لا جسم له، فلا يمنع.
      المصدر



      تعليق


      • #4
        رد: سؤال عما يعد حائلا في الوضوء وما لا يعد

        الشيخ فركوس حفظه الله

        السؤال: هل يصحُّ الوضوءُ إذا كان على اللحية أو على أحد الأعضاء دُهْنٌ زيتي؟ أفتونا مأجورين، وجزاكم الله خيرًا.


        الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

        فالأصلُ في جميع الأعضاء المأمورِ بغسلها أو المسح عليها أن يتحقّق وصول الماء إليها، الأمر الذي يستدعي إزالةَ ما يحول بينها وبين وصول الماء إلى البشرة، لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الكَعْبَينِ﴾ [المائدة: 6]، والدُّهْنُ إن كَوَّنَ طبقةً جامِدَةً في مَحَلِّ الوضوء والمسح فالواجبُ لتصحيح الوضوء إزالتُهُ، أمّا إن بقي أثر الدُّهْنِ خفيفًا لا يمنع من وصول الماء إلى البشرة فلا يَلْزَمُ إزالتُه لتصحيح طهارته.

        وتقرير هذا التفريق بِحَمل أثر الدهن غير المانع من وصول الماء على خاتم النبي صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم حيث إنه لم يُنقل عنه أنه نَزَعَهُ عند الوضوء أو حَرَّكَهُ في أثنائه فَعُلِمَ أنه لا يلزمُ إزالة ما لا يَمْنَعُ من وصول الماء إلى مواضع الطهارة.

        هذا، وتتميمًا للفائدة فإنه يُفَرَّقُ بين اللحية الكثيفة التي تستر البشرة وبين الخفيفة في الوضوء، فإنه لا يجب غسل اللحية الكثيفة إلاّ ظاهرَها فقط، بخلاف الخفيفة فإنه يجب غسلُهَا أو غسلُ ما تحتها. وهذا التفريق غير مُعْتَبَرٍ في الغسل من الجنابة فيجب فيها إيصال الطَّهور إلى ما تحت اللحية ولو اختلفت صفتها من كثيفة أو خفيفة، أمَّا في طهارة التيمم فلا يجب إيصال الطَّهور إلى ما تحت الشَّعر مطلقًا خفيفًا كان أو ثقيلاً.
        والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
        المصدر

        تعليق

        يعمل...
        X