إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

في مسابقات رمضان وحكم تخصيصها بالسابع والعشرين منه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في مسابقات رمضان وحكم تخصيصها بالسابع والعشرين منه

    في مسابقات رمضان وحكم تخصيصها بالسابع والعشرين منه



    السـؤال:

    ما حكمُ مسابقاتِ حفظِ القرآن والعلومِ الشرعية، التي تقام بالمساجد للطلبة، تشجيعًا لهم على مُواصلة الطلبِ والحفظِ، وما حكمُ تخصيصِها بليلة السابعِ والعشرين؟ وبارك الله فيكم.

    الجـواب:

    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

    فلا مانعَ من جواز المسابقات -في حدِّ ذاتها- على حِفْظِ القرآن الكريم ومعرفةِ معانيه وحفظِ الحديث النبويِّ ودراستِه، والفقهِ الإسلاميِّ وأصولِه وغيرِهما من العلوم النافعة، تقصّدًا في معرفة الصواب فيها من الخطأ في القضايا المطروحة في المسابقات، بل يُرَغَّبُ فيها، حيث تبعث المسابقاتُ العِلميةُ في النَّفْسِ الهمةَ في البحث والتقصِّي في مسائله، نتيجةَ التنافس الذي تحثُّه هذه المسابقاتُ، ويجوز -أيضًا- على أرجح قولي العلماء بذلُ العِوَضِ الماليِّ فيها، وهو مذهبُ الحنفيةِ وَوَجْهٌ عن الحنابلة واختاره ابنُ تيمية وابنُ القيِّم١؛ لأنّ المستثنيات في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ سَبَقَ إِلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ فِي حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ»٢، إنما ذُكِرَ بَذْلُ العِوض منها على سبيل التمثيل لما فيها معنى إعداد العدّة المادية في الجهاد، وهذا المعنى موجودٌ فيما هو أولى منه، وهو إعداد العدّة الإيمانية؛ ذلك لأنّ الدِّين قوامه بالحُجَّة والجهاد، فإذا جازت المراهنة والمسابقة على آلات الجهاد فهي في العلم أولى بالجواز.

    أمّا عقدُ المسابقات القرآنيةِ والعلميةِ في ليلة السابع والعشرين من رمضان فلا يُشرع هذا التخصيص لمخالفته لهدي النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، عِلمًا بأنّ الاحتفالَ بليلة القدر من محدثات الأمور، وكلّ محدثة بدعة، وإنما المشروع إحياؤها بقراءة القرآن والصلاة والصدقة والدعاء، وغيرِ ذلك من أنواع العبادات المشروعة فيها، فالإكثار من العبادات فيها كسائر العشر الأواخر؛ لأنه كان صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يوقظ أهلَه ويَشُدُّ مِئْزَرَه ويُحيي ليلهُ٣، وأكّد ذلك بقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»٤، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -أيضًا-: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»٥، وقد عَلَّمَ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عائشةَ رضي الله عنها أن تدعوَ -إن وافقت ليلةَ القدر-: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفُّوَّ فَاعْفُ عَنِّي»٦، وخيرُ الهديِ هديُ محمَّد صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم.

    وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.






    الجزائر في: 29 صفر 1428ﻫ
    الموافق ﻟ: 18 مارس 2007م



    ١- «حاشية ابن عابدين»: (6/403)، «الاختيارات الفقهية»: (160)، «الفروسية» لابن القيم: (65).

    ٢- أخرجه أبو داود في «الجهاد»، باب في السبق:(2574)، والترمذي في «الجهاد»، باب ما جاء في الرهان والسبق: (1700)، والنسائي في كتاب «الخيل»، باب السبق:(3585)، وابن ماجه في «الجهاد»، باب السبق والرهان: (287، وابن حبان:(163،وأحمد: (2/474)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث حسّنه البغوي في «شرح السنة»: (535/5)، وصححه ابن القطان في «الوهم والإيهام»: (5/382)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (13/232)، والألباني في «الإرواء»: (1506)، والوادعي في «الصحيح المسند»: (140.

    ٣- أخرجه البخاري في «صلاة التراويح»، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان: (1920)، وابن حبان في «صحيحه»: (321)، وابن خزيمة: (2214)، وأحمد: (23611)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

    ٤- أخرجه البخاري في «الإيمان»، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان: (37)، ومسلم في «صلاة المسافرين وقصرها»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1779)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1371)، والترمذي في «الصوم»، باب الترغيب في قيام رمضان: (80، والنسائي في «قيام الليل»، باب ثواب من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا: (1602)، وأحمد: (9034)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

    ٥- أخرجه البخاري في «الصوم» باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونية: (1802)، ومسلم في «صلاة المسافرين»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1781)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1372)، والترمذي في «الصوم»، باب ما جاء في فضل شهر رمضان: (683)، والنسائي في «الصوم»: (2207)، وأحمد: (9767)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

    ٦- أخرجه الترمذي في «الدعاء»: (3513)، وابن ماجة في «الدعاء»، باب الدعاء بالعفو والعافية: (5830)، والحاكم في «المستدرك»: (1942)، وأحمد: (24856)، والبيهقي في «شعب الإيمان»: (3700)، من حديث عائشة رضي الله عنها، والحديث صحّحه النووي في «الأذكار»: (247)، وابن القيم في «أعلام الموقعين»: (4/249)، والألباني في «صحيح الجامع»: (4423).


    http://www.ferkous.com/rep/Bg26.php

    ----------------------------

    المصدر
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=352269

    نقله الأخ أبو نعيم إحسان
يعمل...
X