إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

يتحرج بعض الناس مِن تنشيف أعضاء الوضوء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] يتحرج بعض الناس مِن تنشيف أعضاء الوضوء

    يتحرج بعض الناس مِن تنشيف أعضاء الوضوء

    يتحرج بعض الناس مِن تنشيف أعضاء الوضوء في البرد، إما لعادته في أيام الحرِّ وإما تأثُّماً فيما يظنون، وهذا ليس له أصل فلا حرج بالتنشيف
    قال ابن قدامه رحمه الله: " ولا بأس بتنشيف أعضائه بالمنديل من بلل الوضوء والغسل
    قال الخلال : المنقول عن أحمد أنه لا بأس بالتنشيف بعد الوضوء ... وممن روي عنه أخذ المنديل بعد الوضوء عثمان والحسن بن علي وأنس وكثير من أهل العلم ونهى عنه جابر بن عبد الله وكرهه عبد الرحمن بن مهدي وجماعه من أهل العلم لأن ميمونة روت أن النبي صلى الله عليه و سلم ...جعل ينفض الماء بيده متفق عليه
    والأول أصح لأن الأصل الإباحة وترك النبي صلى الله عليه و سلم لا يدل على الكراهة فإن النبي صلى الله عليه و سلم قد يترك المباح كما يفعله وقد روى أبو بكر في الشافي بإسناده عن عروة عن عائشة قالت : كان للنبي صلى الله عليه و سلم خرقة يتنشف بها بعد الوضوء وسئل أحمد عن هذا الحديث فقال : منكر منكر وروي عن قيس بن سعد أن النبي صلى الله عليه و سلم اغتسل ثم أتيناه بملحفة ودسية فالتحف بها
    إلا أن الترمذي قال : لا يصح في هذا الباب شيء ولا يكره نفض الماء عن بدنه بيديه لحديث ميمونة " (1/195)
    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم تنشيف أعضاء الوضوء .
    فأجاب : " تنشيف الأعضاء لا بأس به ؛ لأن الأصل عدم المنع ، والأصل فيما عدا العبادات من العقود والأفعال والأعيان الحل والإباحة حتى يقود دليل على المنع .الفتاوى (11/153)

    نقله أبو أسامة سمير الجزائري

  • #2
    رد: يتحرج بعض الناس مِن تنشيف أعضاء الوضوء

    جزاك الله خيراً
    هنا بحث كتبته قديما حول هذه المسألة
    albaidha.net réunit des informations et annonces. Nous espérons que vous y trouverez les informations que vous recherchez !

    تعليق


    • #3
      رد: يتحرج بعض الناس مِن تنشيف أعضاء الوضوء

      جزاكم الله خيرا
      وهذا نص ما فى الرابط:



      التنشيف من الوضوء
      أو استخدام المنديل بعد الوضوء لتنشيف أعضاء الوضوء خلافا لم منع ذلك من الفقهاء
      قال بعض السلف : إن استطعت أن تحك رأسك بأثر فافعل


      قال الترمذي رحمه الله : حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن زيد بن حباب عن أبي معاذ عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة ينشف بها بعد الوضوء ) رواه الترمذي في جامعه – برقم 53 – وقال : حديث عائشة ليس بالقائم ، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء ، وأبو معاذ يقولون : هو سليمان بن أرقم ، وهو ضعيف عند أهل الحديث ، وفي الباب عن معاذ بن جبل .
      **********************************************
      قلت – محمد - و سفيان بن وكيع بن الجراح – كان صدوقا ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس بحديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه – قاله الحافظ في التقريب
      ************************************************** *********************

      وحديث معاذ ، رواه الترمذي بعد حديث عائشة فقال : حدثنا قتيبة حدثنا رشدين بن سعد ، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عتبة بن حميد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه ) قال الترمذي : هذا حديث غريب ، وإسناده ضعيف ، ورشدين بن سعد وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقي يضعفان في الحديث ، وقد رخص قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم في التمند ل بعد الوضوء ، ومن كرهه إنما كرهه من قبل إنه قيل : إن الوضوء يوزن ، وروي ذلك عن سعيد بن المسيب ( 1 ) والزهري ، حدثنا محمد بن حميد الرزاي حدثنا جرير قال : حدثنيه علي بن مجاهد عني وهو عندي ثقة عن ثعلبة عن الزهري قال : إنما كره المنديل بعد الوضوء لأن الوضوء يوزن ( 2 ) ( سنن الترمذي 54 )

      وقد حسن العلامة الألباني رحمه الله الحديث – حديث عائشة – بمجموع طرقه – انظر الصحيحة 2099 – ص 133- 135
      فقال رحمه الله - بعد تخريج الحديث - : وضعفهما إنما هو من قبل حفظهما – يقصد رشدين بن سعد وعبد الرحمن بن زياد – وليس لتهمة في ذاتهما ، فمثلهما يستشهد بحديثهما ، فالحديث عندي حسن بمجموع طرقه ) انتهى كلامه رحمه الله .


      وقد بوب ابن ماجه رحمه الله في سننه باب : المنديل بعد الوضوء وبعد الغسل وأورد فيه أربعة أحاديث ، ومنها :
      عن سلمان الفارسي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ، فقلب جبة صوف كانت عليه ، فمسح بها وجهه ) أخرجه ابن ماجه في السنن – 468 و 3564– وحسنه العلامة الألباني رحمه الله


      وقد ذكر المباركفوري في التحفة نقلا عن العيني ، أن النسائي أخرج في الكنى بسند صحيح عن رجل من الصحابة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له منديل أو خرقة يمسح بها وجهه إذا توضأ - التحفة – ص 132 ج1

      ( 1 ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف برقم (1599 ) ولفظه : عن سعيد بن المسيب أنه كرهه وقال هو يوزن ( إسناده صحيح )

      ( 2 ) و فيه ( علي بن مجاهد – متروك )


      قال الحافظ في الفتح ( ج1 – ص 441 ) : شرح حديث ميمونة رضي الله عنها – رقم 249 – صحيح البخاري - :
      واستدل بعضهم بقولها في رواية أبي حمزة وغيره " فناولته ثوبا فلم يأخذه " على كراهة التنشيف بعد الغسل ولا حجة فيه ؛ لأنها واقعة حال يتطرق إليها الاحتمال فيجوز أن يكون عدم الأخذ لأمر آخر لا يتعلق بكراهة التنشيف بل لأمر يتعلق بالخرقة أو لكونه كان مستعجلا أو غير ذلك . قال المهلب : يحتمل تركه الثوب ؛ لإبقاء بركة الماء أو للتواضع أو لشيء رآه في الثوب من حرير أو وسخ وقد وقع عند أحمد والإسماعيلي من رواية أبي عوانة في هذا الحديث عن الأعمش قال : فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي فقال : لا بأس بالمنديل وإنما رده مخافة أن يصير عادة . وقال التيمي في شرحه : في هذا الحديث دليل على أنه كان يتنشف ولولا ذلك لم تأته بالمنديل . وقال ابن دقيق العيد : نفضه الماء بيده يدل على أن لا كراهة في التنشيف ؛ لأن كلا منهما إزالة )



      قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
      والصحيح أن التمندل لا بأس به يعني يجوز للإنسان إذا اغتسل أن يستعمل المنديل ولاسيما في أيام الشتاء لانه لو بقى الماء ثم ترطب ثيابه تأذى به فعلى كل حال لا باس إذا انتهى من غسل الجنابة أو غسل الجمعة أن يتنشف بالمنديل وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - رد المنديل التي جاءت بها ميمونة لا ندري ما السبب ربما تكون المنديل لم تكن نظيفة أو غير ذلك من أسباب الله اعلم المهم انه لا حرج أن يتمندل الإنسان إذا فرغ من الاغتسال ( الشرح المختصر لبلوغ المرام )

      وقال – رحمه الله - في الشرح الموسع لبلوغ المرام
      : من فوائد الحديث : جواز التمسح بالمنديل ، وجه ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عن ذلك وإنما ردها لاحتمال أن تكون المنديل فيها شيء من الوسخ أو خاف أن يشق على الأمة باستعمال المنديل ، أو ما أشبه ذلك ، ويدل لهذا : أنه لولا أنه عادة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يستعملها ما جاءت بها ميمونة ، فالظاهر أن هذا كان معتادا لكن ردها لسبب من الأسباب . ) ص 521 – ج1 ط ام القرى

      قال ا بن المنذر رحمه الله في كتابه ( الأوسط ) :
      ذكر اختلاف أهل العلم في التمسح بالمنديل بعد الوضوء والغسل :
      اختلف أهل العلم في التمسح بالمنديل بعد الوضوء والاغتسال ، فممن روينا عنه أنه أخذ المنديل بعد الوضوء عثمان بن عفان والحسين بن علي وأنس بن مالك وبشير بن أبي مسعود
      ورخص فيه الحسن ومحمد بن سيرين وعلقمة والأسود ومسروق والضحاك بن مزاحم وكان مالك بن أنس وسفيان الثوري وأحمد وأصحاب الرأي لا يرون به بأسا ، وفيه قول ثان روينا عن جابر بن عبد الله أنه قال : إذا توضأت فلا تمندل ، وكره ذلك عبد الرحمن بن أبي ليلى وإبراهيم النخعي ومجاهد وابن المسيب وأبو العالية ، واختلف فيه عن سعيد بن جبير ، وروينا عن ابن عباس : أنه كره أن يمسح بالمنديل من الوضوء ولم يكرهه إذا اغتسل من الجنابة . وكان سفيان يرخص فيهما جميعا الوضوء والاغتسال

      ***********************************************
      قلت – محمد – وهذا بعض التخريج المختصر لبعض الأثار الواردة عن بعض الصحابة وبعض التابعين في هذا الموضوع ، أضعها بين يدي إخواني للفائدة :



      ********************************

      1- عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
      عن ليث عن زريق عن أنس أنه كان يتوضأ ويمسح وجهه ويديه

      أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف برقم (1582 ) وفيه : ليث بن أبي سليم – صدوق اختلط ولم يتميز حديثه فترك وأخرجه ابن المنذر في الأوسط برقم ( 402 ) ولفظه : حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا حجاج ، ثنا حماد ، عن عبيد الله بن أبي بكر ، أنه رأى أنس بن مالك يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء ) وإسناد ه صحيح
      ________________________________________


      2- عن علي رضي الله عنه :
      عن سويد مولى عمرو بن حريث أن عليا اغتسل ثم أخذ ثوبا فدخل فيه يعني تنشف به )
      رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم (1576 ) فيه : سويد مولى عمرو بن حريث : هو أبو الأسود مولى عمرو بن حريث قاض الكوفة روى عنه مسعر والحجاج بن عاصم ، قاله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يزد على ذلك شيئا

      3- عن عثمان رضي الله عنه :
      عن أم غراب قالت حدثتني بنانة خادم لأم البنين امرأة عثمان أن عثمان توضأ فمسح وجهه بالمنديل )
      إسناده ضعيف فيه مجهولتان – رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم (1575 ) وابن المنذر في الأوسط ( 405 ) أم غراب : لايعرف حالها ، وبنانة : لم أجد لها ترجمة

      4- عن ابن عمر رضي الله عنه :
      عن الحكم عن بن عمر أنه مسح وجهه بثوبه
      ( أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف برقم (1587 ) ورجال إسناده ثقات
      الحكم بن عتيبة – ثقة ربما دلس ولد سنة خمسين ومات سنة 113 تقريبا

      عبد الله بن عمر رضي الله عنه : مات سنة ثلاث وسبعين

      5- عن ابن عباس رضي الله عنه :
      - عن بن عباس قال يتمسح من طهور الجنابة ولا يتمسح من طهور الصلاة ( إسناده ضعيف- فيه – قابوس بن أبي ضبيان – لين الحديث ) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه برقم : 1594



      6- عن بشير بن أبي مسعود :
      عن ثابت بن عبيد قال رأيت بشير بن أبي سعيد يتمسح بالمنديل إسناده صحيح – رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم (1577 ) وابن المنذر في الأوسط برقم ( 404 ) ولفظه : عن ثابت بن عبيد ، قال : رأيت بشير بن أبي مسعود وكان له صحبة ، يمسح بالمنديل .

      تنبيه :
      عند ابن المنذر قال : ( وكان له صحبة – يقصد بشير بن أبي مسعود ) قال الحافظ في الاصابة : وبشير جزم البخاري والعجلي ومسلم وأبو حاتم وغيرهم بأنه تابعي قيل ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقيل بل ولد بعده – الاصابة ج1 ص 251- ط دار الفكر )



      ________________________________________
      7- الحسن بن علي رضي الله عنه :
      عن حكيم بن جابر قال أرسل أبي مولاة لنا إلى الحسن بن علي فرأته توضأ وأخذ خرقة بعد الوضوء فتمسح بها فكأنها مقته فرأت من البلل ( * ) كأنها تصاكها ) إسناده صحيح رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم1574 ورواه عبد الرزاق برقم 713 – ولفظه :عن حكيم بن جابر أن حسن بن علي توضأ ثم دعا برقعة ينشف بها قال : فرأته امرأة فقالت فرأيته يفعل ذلك فمقته ، فرأيت من الليل كأني أقئ كبدي في المنام . وإسناده صحيح أيضا
      (*) كذا في المطبوع من المصنف ! وصوابه ( الليل ) كما في رواية عبد الرزاق ، والله أعلم .

      8- الحسين بن علي رضي الله عنه :

      وورد بإسناد ضعيف عن الحسين بن علي رضي الله عنه عند ابن المنذر في الأوسط برقم 403 ) ولفظه : (عن أبي سعيد ، مولى الحسين ، عن الحسين ، أنه كان يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء ) فيه : عمر بن عبد الله بن يعلى الثقفي ضعيف



      9- عن مسروق أنه كانت له خرقة يتنشف بها ) إسناده صحيح ، رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم (157 وأخرجه عبد الرزاق في المصنف برقم ( 714 ) وعنده زيادة في أخره قال : قال الثوري : وكان حماد يدعو بالمنديل فينشف به .
      ________________________________________
      10- عن سعيد بن جبير قال لا بأس به ( رواه ابن أبي شيبة في المصنف -1583 - وإسناده صحيح
      11- عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين :
      عن يونس عن الحسن ومحمد أنهما كانا لا يريان بمسح الوجه بالمنديل بعد الوضوء بأسا ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم (1579 ) وإسناده صحيح ورواه عبد الرزاق أيضا في المصنف برقم ( 718 ) ولفظه : عن الحسن وابن سيرين قالا : لا بأس بأن يمسح الرجل وجهه من الوضوء قبل أن يصلي بالمنديل أو قال بالثوب

      عن معتمر بن سليمان عن أبيه أن الحسن وبن سيرين كانا لا يريان به بأسا ( رواه ابن أبي شيبة في المصنف (1580 ) وإسناده صحيح
      - عن الحسن ومحمد أنهما كانا لا يريان به بأسا وكان بن سيرين يقول تركه أحب إلى منه ( رواه ابن أبي شيبة في المصنف -1589 – وإسناده صحيح

      عن بن عون قال سألت الحسن عن الرجل يمسح وجهه بالخرقة بعد ما يتوضأ فقال نعم إذا كانت الخرقة نظيفة ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم -1584 - وإسناده صحيح

      عن معمر عن أيوب أو غيره ( أن ابن سيرين كان يمسح بالمنديل عند الوضوء. ) رواه عبد الرزاق في المصنف برقم( 719 )
      ________________________________________

      ________________________________________
      12- عن الضحاك أنه سئل عن المنديل بعد الوضوء فقال هو أنقى للوجه ( رواه ابن أبي شيبة في المصنف1585 ) وإسناده حسن إن شاء الله تعالى
      ________________________________________
      13- عن الشعبي قال لا بأس به ( رواه ابن أبي شيبة في المصنف-1586- ) وإسناده صحيح
      ________________________________________

      ________________________________________
      14- عن سلمة بن كهيل قال ( كان الأسود يتمسح بالمنديل ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف ( 1588 ) رجال إسناده ثقات
      الأسود بن يزيد النخعي - مخضرم ثقة مكثر فقيه


      ________________________________________
      15- عن الزهري أنه كان لا يرى بأسا أن يمسح الرجل وجهه بالمنديل ( ابن أبي شيبة في المصنف – 1590 ) وإسناده صحيح ورواه عبد الرزاق في مصنفه ( 716 ) عن الزهري وقتادة معا ولفظه : عن معمر عن الزهري وقتادة قالا : لا بأس بمسح الوضوء بالمنديل قال معمر : وأخبرني من سمع الحسن وميمون ابن مهران لا يريان به بأسا

      16- عن علقمة أنه كانت له خرقة يتمسح بها – رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم 1571 و عبد الرزاق في المصنف 717 و ( إسناده ضعيف ) يزيد ضعيف

      17- عن عبد الله بن الحارث قال كان له منديل يتمسح به بعد الوضوء ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم 1572 وعبد الرزاق في المصنف 715 - و اسناده ضعيف –

      18- عن عمر بن يعلي عن أبيه يعلي أنه كان لا يرى يمسح الوجه بالمنديل بعد الوضوء بأسا ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف برقم1573 - و اسناده ضعيف ، فيه : عمر بن يعلى ضعيف


      ________________________________________

      وممن رأى عدم التمندل بعد الوضوء :

      جابر بن عبد الله رضي الله عنه :

      عن جابر قال لا تمندل بالمنديل إذا توضأت ( أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه برقم 1593 -)
      وإسناده رجاله ثقات وأخرجه مسدد كما في المطالب العالية - ج1 – ص 466 وقال الحافظ : صحيح موقوف

      ________________________________________
      - عن إبراهيم وسعيد بن جبير أنهما كرها المنديل بعد الوضوء ( إسناده صحيح ) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 1595
      ________________________________________
      عن عطاء أنه كان يكرهه ويقول أحدثتم المناديل - رواه ابن أبي شيبة في مصنفه1596
      ________________________________________
      عن معتمر عن أبيه أن أبا العالية وسعيد بن المسيب كرها أن يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء ) إسناده صحيح - أخرجه ابن أبي شيبة1597
      ________________________________________
      - عن إبراهيم قال إنما كانوا يكرهون المنديل بعد الوضوء مخافة العادة ( إسناده صحيح ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف1598
      ________________________________________
      فائدة :
      وقد ذكر العلامة الألباني رحمه الله حديث :
      من توضأ‎ فمسح بثوب نظيف فلا بأس به و من لم يفعل فهو أفضل ,‎لأن الوضوء نور يوم القيامة مع سائر الأعمال) في السلسلة الضعيفة – 1683 – وقال : ضعيف جدا. ، وقال في تخريجه – أخرجه -

      تمام الرازي في "‎فوائده " ( 6 / 112 / 2 )‎و ابن عساكر ( 17 /246 / 1 ) من طريق أبي عمرو ناشب بن عمرو :‎حدثنا مقاتل بن حيان عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
      قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ,‎آفته ناشب هذا ,‎فقد قال البخاري : "‎منكر الحديث "‎.‎و ضعفه الدارقطني .
      و هذا الحديث أصل القول الذي يذكر في بعض الكتب , و شاع عند المتأخرين أن الأفضل للمتوضئ أن لا ينشف وضوءه بالمنديل لأنه نور ! و قد عرفت أنه أصل واه جدا فلا يعتمد عليه .


      قرأته في سحاب لأبي عمر محمد بن حمزة أل صلاح الأثري الفلسطيني

      تعليق


      • #4
        رد: يتحرج بعض الناس مِن تنشيف أعضاء الوضوء

        ما صح من اثار الصحابة في الفقه لزكريا بن غلام قادر الباكستاني ص65،66،67م1
        باب: التنشيف بعد الوضوء:
        عن ثابت بن عبيد الله قال: رأيت بشير بن أبي مسعود، وكان له صحية، يمسح بالمنديل.
        صحيح:
        أخرجه ابن أبي شيبة 148/1 ومن طريق كيع وأخرجه ابن المنذر (1/ 461)
        من طريق أبي معاوية كلاهما عن مسعود عن ثابت بن عبيد به.
        وأبو معاوية هو محمد بن حازم الضرير.
        * * * *
        عن عبيد الله بن أبي بكر أنه رأى أنس بن مالك يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء.
        صحيح:
        أخرجه ابن المنذر (1/ 415) قال حدثنا علي بن عبدالعزيز ثنا حجاج ثنا حماد عن عبيد الله بن أبي بكر به.
        وحجاج هو ابن منهال.
        * * * *
        عن جابر رضي الله عنه قال: لا تمندل بالمنديل إذا توضأت.
        صحيح:
        أخرجه عبدالرزاق (1/ 182) وابن أبي شيبة (1/ 149) والبيهقي 1/158
        من طريق ابن عيينة عن منصور عن هلال بن سياف عن عطا عن جابر به.
        ونصور هو ابن المعتمر.
        وأخرجه أيضاً مسدد (المطالب / المسندة /1/ 91) من هذا الطريق.
        وقال ابن حجر: صحيح موقوف.

        * * * *
        عن أبي حمزة قال: رأيت ابن عباس يتوضأ حين يقوم الى الصلاة، ولم أره يمس منديلاً.
        صحيح:
        أخرجه ابن المنذر في الأوسط 1/418 ثنا يحيى بن محمد ثنا الحوضي ثنا أبو عوانة عن أبي حمزة به.
        والحوضي هو حفص بن عمر الأزدي وقد تصحف عند ابن المنذر إلى الجمحي وأبوعوانة هو اليشكري وأبو حمزة هو الأسدي.
        وفقكم الله

        تعليق


        • #5
          رد: يتحرج بعض الناس مِن تنشيف أعضاء الوضوء

          أحسن الله إليكم

          تعليق

          يعمل...
          X