إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد منتقاة من شرح آداب المشي إلى الصلاة (لفضيلة الشيخ/ سليمان الرحيلي. حفظه الله)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] فوائد منتقاة من شرح آداب المشي إلى الصلاة (لفضيلة الشيخ/ سليمان الرحيلي. حفظه الله)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الاكملان على المبعوث رحمة للعالمين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
    فقد قام شيخنا الفاضل سليمان الرحيلي -حفظه الله- بشرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة، ضمن دورة الإمام ابن القيم في المدينة النبوية، وقد كان شرحه نافعا ماتعا، حرر فيه مسائل الصلاة وأتحفنا بفوائد فقية ومنهجية وإيمانية،، رأيت أن أقيد هنا بعضا منها للاستفادة،، سائلة الله -عز وجل- أن يشغلنا بالعلم وأن ينفعنا به وأن يرضى به علينا..آمين

    -من العجب أن يُقال: إن كتاب آداب المشي إلى الصلاة إنما هو كتاب للمبتدئين! (زهدا فيه)
    1-لأنّ هذا الكتاب من المتون المختصَرة التي جَمعتْ دررًا من العلم، لو أراد طالب العلم أن يَفكّها وأن يحلّ ما فيها لاحتاج إلى وقت طويل.
    2- أنه من أبدع المتون الفقهية.
    3-طالب العلم يحتاج أن يعرف الكتب التي يحتاجها المبتدئون.


    - شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله- في أصول الفقه على أصول الإمام أحمد رحمه الله عز وجل، وهي أدقّ الأصول من جهة المنقول، ومن أفضل الأصول من جهة العمل بالمعقول.
    ومادة الفقه عند الشيخ من كتب الحنابلة مع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- وشيخ الإسلام ابن القيم، رحمه الله.
    إلا أنّ الشيخ ليس مقلِّدًا في فقهه، بل الشيخ من أعظم الناس تمسُّكًا بالدليل وإنكارًا على ترك الدليل لقول فلان أو قول فلان.


    - كتاب آداب المشي إلى الصلاة له أسماء، فبعض العلماء يسميه بكتاب "العبادات"؛ لأنه حوى مهمات مسائل قسم العبادات عند الفقهاء، أو ما يسمّى برُبع العبادات عند الفقهاء، فتكلم فيه الشيخ عن مهمات مسائل الصلاة، وعن مهمات مسائل الزكاة، وعن مهمات مسائل الصيام، وهذه أكثر مسائل قسم العبادات.

    - سمّى الكتاب في المشهور بـ"آداب المشي إلى الصلاة"، وأقوى الأوجه في هذا أن الشيخ كان يهتم بالتأصيل العلمي وقد ألف قبل هذه الرسالة (شروط الصلاة وأركانها وواجباته) فإذا دَرَسَ طالب العلم هذه الرسالة انتقل إلى ما هو أعلى منها؛ وهو كتاب آداب المشي إلى الصلاة، ولم يذكر فيه الشيخ الوضوء؛ لأنه قد فرَغ منه في الرسالة السابقة.

    - قول المؤلف -رحمه الله- (يسن الخروج إليها) ليس متعلقًا بالخروج وإنما متعلِّق بأوصاف الخروج التي يذكرها رحمه الله.

    - (يسن الخروج إليها متطهرا) الطهارة للصلاة شرط، لكن التطهر في ابتداء الخروج إليها هو سنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ..» (صححه الألباني)
    وأن يبتدئ الإنسان خروجه بالتطهر فيه:
    1- بيان اهتمام المسلم بالصلاة وأنَّها ليست أمرًا عارضًا عنده؛ بل هو قاصدٌ لها من بيته.
    2- حسن الاستعداد للصلاة.
    3- الاهتمام بأن لا يُفوِّت المسلم شيئًا من الصلاة، لأنَّه إن كان متوضئًا فإذا جاء ووجد الصلاة قد أقيمت فإنَّه يدخل مع الإمام مباشرة فلا يفوته شيء من الصلاة


    - (بخشوع) أي بتأدُّب، فيكون مستحضرًا في قلبه أنَّه خارجٌ إلى الصلاة فيتأدِّب وتنكسر جوارحه في مسيره، فيكون متأدبًا في مشيه متأدبًا في بصره متأدبًا في سمعه.واستدل الشيخ على الخشوع بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فَلَا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَإِنَّهُ فِي صلاة» (صححه الألباني)
    «فَلَا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ» وهذا نوع من الخشوع.
    «فَإِنَّهُ فِي صلاة» دليل على أنَّه يخرج متخشعًا متأدبًا؛ لأنَّه في صلاة.


    ..............يتبع بإذن الله

  • #2
    رد: فوائد منتقاة من شرح آداب المشي إلى الصلاة (لفضيلة الشيخ/ سليمان الرحيلي. حفظه الله)

    - كان -صلى الله عليه وسلم- إذا خرج من بيته يقول: «بِسْمِ اللهِ تَوَكَّلتُ عَلَى اللهِ ، اللَّهمَّ إني أعوذ بك أَن أَضِلَّ أو أُضَلَّ ، أَو أَزِلَّ أو أُزَلَّ ، أو أَظلِمَ أوْ أُظْلَم ، أو أَجهَلَ أو يُجهَلَ عليَّ» (صححه الأباني).
    وجاء أيضا: «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» قَالَ «يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ» (حسنه ابن حجر بمجموع طرقه).


    - (وأن يمشي إليها بسكينة ووَقار) والحكمة في ذلك: أنّ الإنسان إذا مشى إلى الصلاة بسكينة ووقار تهيأت نفسه لأن يخشع في صلاته.
    قال بعض العلماء: السكينة والوقار بمعنى واحد.
    وقال بعض أهل العلم ومنهم النووي: السكينة: التأنِّي في الحركات واجتناب العبث، والوقار: في الهيئة، كغض البصر وعدم الالتفات ونحو ذلك.


    - (وأن يقارب بين خطاه) وهذا من المقاصد الشرعية؛ لأنَّه ما يسير سيرًا فيرفع خطوة إلا كُتبت له حسنة ومُحيَت عنه بها خطيئة، فإذا قارب الخُطا كثرت الخطوات؛ فتكثر حسناته ويكثر محو الخطايا عنه. وقد ورد عن بعض الصحابة أنَّه كان يفعل هذا، كزيد بن ثابت رضي الله عنه.

    - (ويقول: اللهم إنِّي أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فإنِّي لم أخرج ...) إسناد هذا الحديث لم يصح.
    وهذه الجملة (أسألك بحق السائلين عليك) ليس فيها ما يُنكَر شرعًا، لأنّ حق السائلين على الله أن يجيبهم، وهذا الحق أَحَقَّهُ الله على نفسه تفضلًا وإنعامًا منه –سبحانه-، وليس واجبًا عليه كما يقول المعتزلة، وإنما أَحَقَّهُ الله على نفسه تفضلًا على عباده. فهذا توسل بأفعال الله، والتوسل بأفعال الله من التوسل المشروع.
    وهذه الجملة أيضا ليس فيها ما يُنكَر شرعًا (وبحق ممشاي) فهذا توسل بالعمل الصالح، والتوسل بالعمل الصالح مشروع.
    هل للإنسان أن يقول هذا الذِّكر إذا خرج؟
    أمّا قوله على أنَّه سنة؛ فلا.
    وأمّا التزامه عند كلِّ خروج؛ فلا.
    وأمّا قوله أحيانًا؛ فلا بأس؛ لأنَّه ذِكْرٌ مناسب للمقام، فإذا لم يعتقد الإنسان أنَّه سنة ولم يلتزمه فلا محذور شرعًا.


    - ما حكم قول الإنسان بعد القراءة "صدق الله العظيم"؟إذا قالها على أنَّها سنة نقول: لا.
    إذا التزمها في كل قراءة نقول: لا.
    إذا قرأها أحيانًا وقال "صدق الله العظيم" حينًا؛ فإنَّا لا ننكر عليه.


    - قاعدة عند أهل العلم: الأدعية والأذكار المناسبة للمقام إذا لم تُنسَب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يلتزمها الإنسان فلا بأس بقولها ولو لم تَرِد في حديث صحيح. وهذا أمر من الفقه العظيم الذي ينبغي أن يُعرف.

    - يسن الدعاء عند الخروج إلى الصلاة وفي السجود: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا ، وَفِي لِسَانِي نُورًا ، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا ، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا ، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا ، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا ، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا ، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا» (صحيح مسلم) .

    ...............يتبع بإذن الله

    تعليق


    • #3
      رد: فوائد منتقاة من شرح آداب المشي إلى الصلاة (لفضيلة الشيخ/ سليمان الرحيلي. حفظه الله)

      .......وجدتُ نفسي ألخِّص الشرح بدل أن أقيِّد فوائد منه فقط،، ولعل هذا أنفع، والله أعلم،،

      - (فإذا دخل المسجد استُحبَّ له أن يقدِّم رجله اليمنى) هذه السنة فيمن ينتقل من مكان مفضول إلى مكان فاضل؛ أن يقدِّم رجله اليمنى، والإنسان إذا انتقل من الشارع أو الطريق إلى المسجد انتقل من مفضول إلى فاضل، فيقدِّم رجله اليمنى.
      ولذلك قال الإمام المحدِّث الفقيه البخاري -وفقهه في تراجمه- قال: (باب التيمن في دخول المسجد وغيره، «كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَبْدَأُ بِرِجْلِهِ الْيُمْنَى فَإِذَا خَرَجَ بَدَأَ بِرِجْلِهِ الْيُسْرَى».
      وقال أنس –رضي الله عنه-: (من السنة إذا دخلتَ المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى وإذا خرجتَ أن تبدأ برجلك اليسرى).


      - (ويقول: بسم الله، أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، اللهم صلِّ على محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك) هذه ألفاظ متفرقة جاءت في أحاديث، ولم تأتِ مجموعة في حديث واحد.

      - (وعند خروجه يقدِّم رجله اليسرى ويقول: «وافتح لي أبواب فضلك») وتكملة ذكر الخروج من المسجد هو: «بسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك»(صححه الألباني). وجاء أيضًا: «وإذا خرج فليسلم على النبي وليقل اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم» (صححه الألباني)

      - ( وإذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتَين) قال العلماء: هذا العدد له مفهوم في الأقل، وليس له مفهوم في الأكثر.
      فعند الجمهور لو صلى ركعة واحدة ما أتى بالأمر، لأنه لم يصلي ركعتَين.
      وإن كان من أهل العلم من قال: لو أتى بركعة كأن أوتر بركعة عندما دخل المسجد؛ أنه يجزئ. ولكن لفظ الحديث مُشعِر بأنه لابد من ركعتين، وأما الأكثر فلا مفهوم للحديث فيه.


      .............يتبع بإذن الله

      تعليق

      يعمل...
      X