إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أربعة عشر موضع يكره فيها إلقاء السلام احفظوها حفظكم الله.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] أربعة عشر موضع يكره فيها إلقاء السلام احفظوها حفظكم الله.

    قال الشيخ محمد ابن عبدالقوي المرداوي في منظومة الآداب
    ويكره تسليم على متـــــــــشاغل *** بذكر وقرآن وقول محمد
    خطيب وذي درس ومن يبحثون في *** العلوم وذي الوعظ لنفع الموحد
    مكرر فقه والمـــــــــــــؤذن بعده *** المصلي وذي طهر لفعل تعبد
    ودع آكلا مع ذي الـــــتغوط ثم من *** يقاتل للأعداء في حرب جحد
    قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في شرحه إتحاف الطلاب:
    هذه المواضع التي يكره السلام فيها.
    الموضع الأول: يكره التسليم على متحدث، لأنه منشغل بالكلام مع غيره.
    الموضع الثاني: "متشاغل بذكر" من تسبيح وتهليل وتلاوة قرآن.
    الموضع الثالث: متشاغل بالحديث من قول محمد صلى الله عليه وسلم
    الموضع الرابع: السلام على الخطيب، غير خطبة الجمعة، فخطبة الجمعة يحرم الكلام فيها،
    والسلام على الخطيب، والسلام على المأمومين لايجوز ذلك.
    الموضع الخامس: وذي الدرس" يُلقي درساً في القرآن أو في الحديث، أو في الفقه أو في النحو،
    لا تسلم عليه، بعض الناس إذا جاء للحلقة والدرس قائم يُسلم ويرفع صوته، وهذا مكروه،
    لأن هذا يشغل المدرس، ويشغل الجلوس والمستمعين، وينصرفون إليه.
    الموضع السادس: "ومن يبحثون في العلوم" ومن يبحث عن مسألة من مسائل العلم،
    لا تسلم عليه وتقطع بحثه، هذا غير مشروع.
    الموضع السابع: "وذي وعظ" ومن يعظ الناس، فلا تسلم إذا أتيت، اجلس واستمع للموعظة،
    ولا تسلم لانك تشغل الواعظ وتشغل المستمعين.
    الموضع الثامن: مكرر الفقه وهو الذي يذاكر الفقه.
    الموضع التاسع: المؤذن إذا كان يؤذن لا تسلم عليه وهو يؤذن، لانك تقطع عليه الأذان.
    الموضع العاشر: "المصلي" إذا جئت وواحد يصلي فلا تسلم عليه حتى يفرغ من صلاته،
    ويروي أن النبي صلى الله عليه وسلم, سلم عليه أحد الصحابة وهو يصلي فرد عليه بالإشارة،
    فلو سلم عليك وأنت تصلي ترد عليه بالإشارة.
    الموضع الحادي عشر : "وذي طهر" الذي يتوضأ، فلا تسلم عليه حتى يفرغ من وضوءه،
    أما الذي يغتسل لغير العبادة للتبرد أو التنظيف، فلا مانع من أنك تسلم عليه.
    الموضع الثاني عشر: كذلك لا يشرع السلام على المشتغل بالأكل.
    الموضع الثالث عشر: "مع ذي التغوط" وهذا أشد، وهو الذي يتبول أو يتغوط لا تسلم عليه وهو على حاجته،
    لانه يُكره للمتغوط أو المتبول أنه يتكلم في هذه الحالة، فلا تسلم عليه.
    الموضع الرابع عشر: "ثم من يقاتل للأعداء في حرب جحد" النوع الأخير المجاهد في حال القتال،
    لاتسلم على المقاتل، لانه مشغول عنك بالقتاال، لأعداء الله.

    من كتاب إتحاف الطلاب بشرح منظومة الآداب ص 219

    المصدر سحاب

  • #2
    رد: أربعة عشر موضع يكره فيها إلقاء السلام احفظوها حفظكم الله.

    الله أكبر لم أكن على علم بهذا الأمر
    جازاك الله خيرا على تنويري بهاته النصائح القيمة

    تعليق


    • #3
      رد: أربعة عشر موضع يكره فيها إلقاء السلام احفظوها حفظكم الله.

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      هل هذا هو مذهب الشيخ الفوزان في حكم إلقاء السلام في هذه المواضع أم هذا مجرد شرح للمنظومة و له تعليق على ذلك؟ أفيدونا بارك الله فيكم لأن في النفس شيء.
      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: أربعة عشر موضع يكره فيها إلقاء السلام احفظوها حفظكم الله.

        بارك الله فيك والله لم اكن اعلم بكثير منهااا

        تعليق


        • #5
          رد: أربعة عشر موضع يكره فيها إلقاء السلام احفظوها حفظكم الله.

          بارك الله فيك أخي الكريم
          ولكن هذا الأمر يحتاج إلى دليل إذ أن الأصل التسليم على المسلم فمن خصص حالة فعليه بالدليل وإلا لزم البقاء على الأصل.
          نعم لا يسلم على من يقضي حاجته لئلا يذكر اسم الله على حالة لا تليق وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال مر رجل برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه السلام.
          وهناك مواضع كره النبي صلى الله عليه وسلم ان يذكر اسم الله عليها من باب كمال الأدب ولم يحرم ذلك على أمته مثل حديث أبي الجهم في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قضى حاجته فلقيه فرجل فسلم عليه فلم يرد عليه السلام حتى أقبل على جدار فمسح بيديه ووجهه ثم رد عليه، فهذا وإن كان فعله عليه الصلاة والسلام فإنه قد اختار الأكمل ولم يحرم السلام على المحدث لا حدثا أصغر ولا أكبر.
          وبالله التوفيق

          تعليق


          • #6
            رد: أربعة عشر موضع يكره فيها إلقاء السلام احفظوها حفظكم الله.

            ما ذُكر هنا فيه نظر عريض، وقد تعرض الشيخ الألباني -رحمه الله- لبعض هذه المواضع في السلسلة الصحيحة تحت حديث ( ر 184) و (ر 185) ، فمما قاله:
            إذا عرفت هذا فينبغي أن تعلم أن
            إفشاء السلام المأمور به دائرته واسعة جدا ، ضيقها بعض الناس جهلا بالسنة ، أو تهاملا في العمل بها . فمن ذلك السلام على المصلي ، فإن كثيرا من الناس يظنون أنه غير مشروع ، بل صرح النووي في الأذكار بكراهته ، مع أنه صرح في " شرح مسلم " : " أنه يستحب رد السلام بالإشارة " و هو السنة . فقد جاءت أحاديث كثيرة في سلام الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم و هو يصلي فأقرهم على ذلك ، و رد عليهم السلام ، فأنا أذكر هنا حديثا واحدا منها و هو حديث ابن عمر قال :" خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصل فيه . فجاءته الأنصار فسلموا عليه و هو يصلي ، قال : فقلت لبلال : كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه و هو يصلي ؟ قال : يقول هكذا ، و بسط كفهو بسط جعفر بن عون كفه ، و جعل بطنه أسفل ، و جعل ظهره إلى فوق " .

            وقال:
            ومن ذلك أيضا السلام على المؤذن و قارىء القرآن ، فإنه مشروع ، والحجة ما تقدم فإنه إذا ما ثبت استحباب السلام على المصلي ، فالسلام على المؤذن والقارىء أولى و أحرى . وأذكر أنني كنت قرأت في المسند حديثا فيه سلام النبي صلى الله عليه وسلم على جماعة يتلون القرآن ، و كنت أود أن أذكره بهذه المناسبة وأتكلم على إسناده ، و لكنه لم يتيسر لي الآن .
            وهل يردان السلام باللفظ أم بالإشارة ؟ الظاهر الأول ، قال النووي : " و أما المؤذن فلا يكره له رد الجواب بلفظه المعتاد لأن ذلك يسير ، لا يبطل الأذان و لا يخل به " . ا.هــــ


            والحديث الذي أشار إليه العلامة الألباني -رحمه الله- في مسند أحمد أشار إليه أيضًا في المقطع الصوتي الذي سأضعه في المرفقات، وقد بحثت عنه فوجدته في المسند لكن من غير ذكر السلام فقال الإمام أحمد -رحمه الله-:
            حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخبَرنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْخَوْلاَنِيِّ
            عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم أَنَّهُ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ إِنَّ فِيكُمْ خَيْرًا مِنْكُمْ يَعْنِي رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَتَقْرَؤُونَ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيكُمُ الأَحْمَرُ وَالأَبْيَضُ وَالْعَرَبِيُّ وَالْعَجَمِيُّ وَسَيَأْتِي زَمَانٌ يَقْرَؤُونَ فِيهِ الْقُرْآنَ يَتَثَقَّفُونَهُ كَمَا يُتَثَقَّفُ الْقِدْحُ يَتَعَجَّلُونَ أُجُورَهُمْ، وَلاَ يَتَأَجَّلُونَهَا. ا.هــ

            وهكذا جاء عنده:
            حَدَّثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثنا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ،
            عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَفِينَا الْعَجَمِيُّ وَالأَعْرَابِيُّ قَالَ فَاسْتَمَعَ فَقَالَ اقْرَؤُوا فَكُلٌّ حَسَنٌ وَسَيَأْتِي قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقَامُ الْقِدْحُ يَتَعَجَّلُونَهُ، وَلاَ يَتَأَجَّلُونَهُ.

            وفيه أيضا:
            حَدَّثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثنا لَيْثٌ، حَدَّثنا قَبَاثُ بْنُ رَزِينٍ عَنْ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ
            عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَنَحْنُ نَتَدَارَسُ الْقُرْآنَ قَالَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاقْتَنُوهُ قَالَ قَبَاثٌ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ وَتَغَنَّوْا بِهِ فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْمَخَاضِ فِي عُقُلِهَا.

            وكلها كما ترى ليس فيها سلام النبي - صلى الله عليه وسلم - على القارئين فيبقى البحث قائما عن ذلك الحديث في المسند ، فمن وقف عليه فليضعه هنا مشكورًا.


            والمسألة تحتاج مزيد بسط وتتبع للأحاديث والآثار، والشيخ العثيمين -رحمه الله- يرى كراهة السلام على القارئ للقرآن وظاهر كلامه ومجلس العلم، وأما المصلي فله فيه تفصيل، ولعلي أضعه هاهنا والله أعلم.

            تنبيه: يُنظر الآداب الشرعية لابن مفلح فقد نقل الخلاف في بعض هذه المسائل.
            الملفات المرفقة
            التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 19-May-2013, 04:57 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: أربعة عشر موضع يكره فيها إلقاء السلام احفظوها حفظكم الله.

              ماصح من آثار الصحابة في الفقه
              تصنيف
              زكريا بن غلام قادر باكستني
              ص 289/ج1

              باب: السلام في الصلاة:
              عن جابر بن عبد الله قال: لو دخلت على قوم وهم يصلون ما سلمت عليهم.
              صحيح:
              أخرجه عبدالرزاق (2/ 337) وابن المنذر (3/ 250) عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.
              وأبو سفيان هو طلحة بن نافع.
              عن نافع أن عبد الله بن عمر مر على رجل وهو يصلى فسلم عليه فرد الرجل كلاماً فرجع إليه عبد الله بن عمر فقال له: إذا سلم على أحدكم وهو يصلي فلا يتكلم وليشر بيده.
              صحيح:
              أخرجه مالك في الموطأ (1/ 16 عن نافع به.
              * * * *
              عن جابر قال: ماكنت لأسلم على رجل وهو يصلى، ولو سلم علي لرددت عليه.
              صحيح:
              أخرجه ابن أبى شيبة (2/ 74) حدثنا حفص وأبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.
              * * * *
              عن همام قال: سلمان بن موسى عن عطاء قال: سألت جابر بن عبد الله عن الرجل يسلم عليك وأنت تصلي؟ قال: لا ترد عليه حتى تنقضي صلاتك.
              صحيح:
              أخرجه ابن المنذر (3/ 252) حدثنا موسى بن هارون ثنا سفيان عن همام به.
              * * * *
              عن عطاء قال: رأيت موسى بن جميل وكان مصليا وابن عباس يصلى ليلا إلى قبل الكعبة قال:
              فرأيت موسى صلى ثم أنصرف فمر على ابن عباس فسلم عليه فقبض ابن عباس على يد موسى
              هكذا، وقبض عطاء بكفه على كفه.
              صحيح:
              أخرجه عبد الرزاق (2/ 337) من طريق ابن جريج، والفاكهي في أخبار مكة (1/ 182) من طريق عمرو بن دينار كلاهما عن ابن عباس به.
              وفي الباب عن أبي ذر وأبي هريرة ولا يصح عنهما.

              تعليق

              يعمل...
              X