إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم ما يُسمى بالبنوك الإسلامية وغيرها ( جمع لأقوال العلماء )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] حكم ما يُسمى بالبنوك الإسلامية وغيرها ( جمع لأقوال العلماء )



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ؛ أما بعد :

    قال تعالى : (( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ))

    قال صلى الله عليه وسلم : (( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم ، أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية !)) السلسلة الصحيحة 1033

    كثير من الناس يتعاملون مع البنوك الإسلامية وهم يحسبون أنهم بعيدون عن الربا وأنهم يحسنون صنعا ولا يعلم هؤلاء أن البنوك الإسلامية - وللأسف الشديد - لا تلتزم بضوابط الشريعة بل هم يتحايلون على الناس بشتّى الطرق ؛ وبين الفينة والأخرى يخرج علينا شياطين الإنس بحيلة جديدة لتمرير المعاملات الربوية تحت ستار مُسمّيات باطلة ليس لها علاقة بالواقع ! ؛ لهذا أردت جمع أقوال أهل العلم المعاصرين في هذه المسألة بياناً للحق وحتى يحذر إخواني من هذه البنوك الربوية -والتي تتسمى بالإسلامية كذبا وزورا - وكذلك ليعلم المسلمون حكم غيرها من البنوك الربوية الصريحة؛ والله من وراء القصد.

    السؤال
    سئل الشيخ : هل يجوز ترك المال فى بنك ربوي كوديعة بدون فوائد ؟

    الجواب
    فقال الشيخ – رحمه الله – : " لا يجوز وضع المال فى بنك يتعامل بالربا لا وديعة ولا غيرها ".

    المفتي : العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
    مصدر الفتوى : فتاوى العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي

    __________________________________________________ __

    السؤال
    أحيطكم علماً بأنني كنت أعمل في بنك من البنوك واسمه (البنك السعودي الهولندي) هو أحد البنوك المنتشرة في السعودية، وقد عملت به حال تخرجي من الثانوية بعام ولمدة 6 أو 7شهور، وأخبرني أحد الزملاء بأن العمل بالبنك حرام حيث أنه يتعامل في بعض حساباته بالربا، فالتحقت بالخطوط السعودية كطالب وتركت البنك، وما أود أن أسأله هو هل الرواتب في السبعة شهور التي استلمتها تعتبر حراماً حيث أنني أعمل كموظف فقط أتقاضي راتباً على عملي وجهدي، وهل يلزم أن أتصدق بجميع ما تسلمته من قبل من رواتب ومبالغ، أو يكفي أنني تركت العمل بالبنك؟

    الجواب
    إذا كان الواقع كما ذكرت بعد أن أخبرت أنه لا يجوز العمل في بنك، فلا حرج عليك فيما قبضته من البنك مقابل عملك لديه مدة الأشهر المذكورة، ولا يلزمك التصدق بها، وتكفي التوبة عن ذلك، عفا الله عنا وعنك. وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    المفتي : اللجنة الدائمة
    المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة

    __________________________________________________ __

    السؤال
    سئل الشيخ : إذا حَوَّلَت الحكُومَة رَاتبي على بنك ربوي ؟

    الجواب
    فقال الشيخ – رحمه الله – : " لا بأس ان تستلم هذا المبلغ من البنك الربوي لأن هذا المبلغ راتب على عملك والبنك هذا عمله ولا مانع من ذلك ".

    المفتي : العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
    مصدر الفتوى : فتاوى العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي

    __________________________________________________ _

    السؤال
    سئل الشيخ : ما حكم من يعمل حارسا او فرَّاشا فى مؤسسة ربوية ؟

    الجواب
    فقال الشيخ – رحمه الله – : " لا يجوز أن يقدم الشاي او القهوة لمن يكتب بالربا ولا يجوز ان يعمل لديها أى عمل حتى ولو أدى ذلك الى أن يعمل حمالا فى السوق سواء كانت هذه المؤسسة ربوية تبعا للحكومة او للجن الانس !! كله سواء قال الله تعالى: ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) والذى يحمل الورق الذي فيه الربا من مكتب إلى مكتب آخر مثل كاتب الربا وحاسبه ."

    المفتي : العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
    مصدر الفتوى : فتاوى العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي

    __________________________________________________ ______

    السؤال
    إذا أخذت مالاً من البنك له مدة تزيد عن السنة وجاءني معه ربح، فهل يجوز التصدق به أو ردّه للبنك أم ماذا أفعل؟

    الجواب
    يجب عليك إخراج زكاته كلما دارت عليه السنة سواء كان في البنك أو غيره إذا كان نصاباً.
    أما ما أعطاك البنك من الربح فلا ترده على البنك ولا تأكله، بل اصرفه في وجوه البر كالصدقة على الفقراء، وإصلاح دورات المياه، ومساعدة الغرماء العاجزين عن قضاء ديونهم، ولا يجوز لك أن تعامل البنك بالربا ولا غير البنك، لأن الربا من أقبح الكبائر وقد قال الله سبحانه في كتابه العظيم (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم) إلى أن قال سبحانه: (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون) فهذه الآيات الكريمات كلها تدل على شدة تحريم الربا وأنه من كبائر الذنوب، فإن من أصر عليه فهو متوعد بالخلود في النار نسأل الله العافية، وهذا الخلود على ظاهره مثل خلود الكفار ليس له نهاية إذا كان مستحلاً للربا.
    أما من يعلم أن الربا حرام ويعتقد ذلك ثم أصر عليه فإنه يعمه الوعيد المذكور، ولكن خلوده في النار إن دخلها ليس مثل خلود الكفار بل هو خلود له نهاية كما درج على ذلك سلف الأمة وأئمتها خلافا للخوارج والمعتزلة، ........ وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: ((هم سواء)).
    رواه الامام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه، وروى البخاري في صحيحه عن أبي جحيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ((لعن أكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور)).
    فالواجب على جميع المسلمين الحذر من المعاملات الربوية والتعاون مع أهلها في ذلك للحديثين المذكورين ولقوله سبحانه (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) نسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق لما يرضيه والسلامة من أسباب غضبه إنه خير مسؤول.

    المفتي : العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
    المصدر: مجموع فتاوى ابن باز

    __________________________________________________ _____

    السؤال
    هل الرواتب التي يتسلمها موظفو البنوك بصفة عامة والبنك العربي بصفة خاصة حلال أم حرام، حيث أنني سمعت أنها حرام لأن البنوك تتعامل بالربا في بعض معاملاتهم أرجو إفادتي حيث أنني أريد العمل في أحد البنوك؟

    الجواب
    لا يجوز العمل في البنوك التي تتعامل بالربا لأن في ذلك إعانة لهم على الإثم والعدوان وقد قال الله سبحانه: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان). وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: ((هم سواء)) أخرجه مسلم في صحيحة.

    المفتي : العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
    المصدر: مجموع فتاوى بن باز

    =============================================

    حكم البنوك الإسلامية (زعموا)

    هذا فيما يخص البنوك الربوية ؛ واعلم رحمك الله أن ما يُسَمّى بالبنُوك الإسلامية لا يختلف في الحكم عن البنوك الأخرى فكلهم يتعاملون بالربا! ، فلا تغتر بكلمة (( إسلامي)) بل التحذير من الإسلامية أشد لأنها تتعامل باسم الإسلام ولا تقل لي أنا لي الظاهر من حالهم والله أعلم !!

    فقد سئل الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله هذا السؤال : بعض البنوك يعلن عن نفسه أنه بنك إسلامي ولا يتعامل بالربا فهل يكفى هذا للإيداع فيه أم لابد من البحث والتأكد من صحة ذلك ؟

    الجواب
    فقال الشيخ – رحمه الله – : " لابد من التأكد والبحث عن كون البنك لا يتعامل بالربا "

    المفتي : العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
    مصدر الفتوى : فتاوى العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي

    أقول ؛ فأنت مأمور يا عبد الله بالبحث والتحري قبل وضع مالك في هذا المكان -وإن كان مجرد إيداع بدون ربح أو فوائد- حتى لا تقع في إثم الربا أو تعين عليه وقد لعن صلى الله عليه وسلم الآكل والموكل والشاهد للربا فتنبه ؛ ولا تقل أنا لا آكل الربا فلا علاقة لي بهم وما يفعلون !!.

    وقد يتسائل البعض ويقول : ما العمل لمن اضطر لوضع المال في البنك الربوي دون أن يأخذ فوائد حتى يستطيع إدارة أعماله التجارية -والتي لا تستقيم إلا بهذا - ؟ ، أو ما العمل لمن خاف على ماله من الضياع والسرقة ؟ ؛ والكثير من الناس قد يحتاج إلى هذا بشدة ولا يجد بديلا آخر غير وضع المال في البنك بغير ربا أو فوائد. فأقول : الكثير من أهل العلم يفتي بجواز هذا الأمر من باب أن الضرورات تبيح المحظورات ولعدم وجود البديل في الكثير من البلاد الإسلامية ، نسأل الله أن يعفو عنا ويغفر لنا وأن يهيئ لنا مخرجا.
    وهذه فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في هذه المسألة :
    لدي حساب في أحد البنوك بدون فائدة، علماً بأن البنوك تتعامل بالفائدة، هل تكون أموالي دخلت في حكم الربا، وهل علي إثم، وهل أسحب رصيدي من البنوك؟ علماً بأنني أخاف ضياعها؟
    الجواب :
    لا حرج عليك في ذلك أن تودع أموالك في البنوك خوفاً عليها ، وهذه مسألة ضرورة فإذا احتجت إلى ذلك فلا حرج بدون فائدة ، أما إذا تيسر إيداعها في بنوك إسلامية تشجع البنوك الإسلامية وتعينها على مهمتها فإن ذلك أولى وأحق ، فالبنوك الإسلامية يجب أن تشجع ، ويجب أن تعان ، وإذا وقع منها زلة أو خطأ تنبه على خطأها وتصلح أخطاءها حتى تكون منافسة للبنوك الربوية ، وحتى يعتاض المسلمون بها عن البنوك الربوية ، ففي إمكانك أن تودعها في البنوك الإسلامية ، وتأخذ فائدة شرعية في المعاملة والمضاربة. أما الفائدة المعينة كعشرة في المائة أو خمسة في المائة لا تجوز لا في البنوك الإسلامية ولا في البنوك الربوية فهي ممنوعة في جميع الأحوال فليس لأحد أن يأخذ فائدة معينة لا في البنك الإسلامي ولا من التاجر المعين ولا في بنك ربوي ولا في غير ذلك ، الفوائد المعينة كأن تدفع إلى البنك الإسلامي أو النبك الربوي أو التاجر المعين مائة ألف على أن يعطيك كل شهر أو كل سنة فائدة معينة عشرة في المائة خمسة في المائة هذا لا يجوز هذا من الربا ، لكن البنوك الإسلامية تستطيع أن تتصرف في المال بالطرق الإسلامية بالمضاربة وشراء حاجات تبيعها بفائدة ، وتجمع الأرباح ، وتعطي صاحب المال نصيبه من الربح الذي اتفق عليه ، وهو مثلاً نصف الربح ، ثلث الربح ، خمس الربح، على ما اتفقت عليه البنوك الإسلامية مع صاحب المال. فالحاصل أنه لا حرج في إيداع المال في البنوك الربوية بدون فائدة للضرورة والخوف عليه ، لكن إذا وجدت مندوحة عن ذلك بأن تودع مالك عند تاجر لا خطر عنده ، أو عند البنوك الإسلامية بدون فائدة أو على أن تعمل فيها البنوك الإسلامية بالعمل الشرعي والمرابحة الشرعية فهذا كله هو الواجب عليك لئلا تشجع الربا وأهل الربا. جزاكم الله خيراً ونفع بكم.
    المصدر : موقع الشيخ من هنا
    الجواب: لا حرج عليك في ذلك أن تودع أموالك في البنوك خوفًا عليها، وهذه مسألة ضرورة، فإذا


    أقول : لقد صرّح الشيخ رحمه الله وغيره أن هذا للضرورة فقط ، فلا تتساهل في هذا الباب يا عبد الله ، وإن وجد عندك البديل فاعلم أنه لا يجوز لك وضع مالك في هذا البنك -ولو بدون فائدة - ؛ كما صرح بذلك العلماء ، والله أعلم.
    _________________________________________________

    قال العلامة مقبل الوادعي رحمه الله تعالى :
    " مافي الدنيا بنك إسلامي , ما هو إلاَصورة !! ؛ يقولون : عندنا بنك كم في المائة , قال في المائة خمسة ,وهكذا "
    المصدر: كتاب الرحلة الأخيرة لعلامة الجزيرة ص163
    __________________________________________________ ____

    سُئِل الشيخ مُقبل رحمه الله فقيل له
    ماحكم الإسلام في البنوك الإسلامية الموجودة في السعودية و باكستان والسودان مع أن الشيخ الألباني رحمه الله تعالى يرى أنها بنوك ربوية؟

    فأجاب بقوله : " الأمر كما قال الشيخ الألباني رحمه الله لأنهم يأخذون شيئاً زائداً , يقولون هو مقابل عمل العمال , فهي تعتبر بنوكاً ربوية
    وقد أفاد إخواننا الذين ذهبوا إلى السودان , أن السودانيين تحيّلوا على الربا بحيلة أخرى , وهي الحيلة التي ذكرت قبل ,نريد مكتبة فيكتب البنك له إلى التاجر ويقول له تقيدها على البنك بخمسة عشر ألفاً, وتقيدها على المشتري بعشرين ألفاً, فهو كما يقولون سيدي على وعلى سيدي !! "

    المصدر: كتاب قمع المعاند ص (28 للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

    __________________________________________________

    سؤال: هل يجوز التعامل مع البنوك الإسلامية ؟ مع أن بعضها يتحايل على الشريعة ويتعامل معاملات محرمة ؟

    الإجابة : " المصارف والبنوك التي لا تتعامل بالربا يجوز التعامل معها ، وإذا كانت تتعامل بالربا فلا يجوز التعامل معها ، وليست بنوكاً إسلامية "

    فتاوى اللجنة الدائمة (13/310)
    __________________________________________________

    قال الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الهدى والنور شريط رقم 660 :

    " أما الشق الثاني، وهو أستطيع أن أقول إنها شنشنة في هذا الزمان ، يقال ما هو البديـل؟ كلمة سهلة جدا، ولسهولتها يلجأ إليها ضعفاء الناس، والذين ابتلوا بالابتعاد عن هدي القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، فهم يريدون البديل أن يحققوه ما بين عشية أو ضحاها، في الأمس القريب كنا في جلسة تحدثنا فيها عن البنوك، والبنوك الإسلامية بخاصة، وبيَّنا أنه لا فرق بين هذه البنوك التي ترفع شعارها الإسلامي، فلا فرق بين بنك إسلامي، وبنك بريطاني أو أمريكي إطلاقا لأن النظام واحد لكن مع الأسف قد يكون البنك الذي أعلن بأنه بنك إسلامي أخطر من البنوك الأخرى سواء كان بريطانيا أو أمريكيا ذلك لأن هذه البنوك تتستر بستار الإسلام فهي تفعل فعل اليهود الذين حُذِّرنا كتاباٍ وسنة من إتباع سننهم، وبخاصة الحديث الصريح المعروف في البخاري في قوله عليه السلام " لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه؛ قالوا: اليهود والنصارى ؛ قال: فمن الناس."
    قلنا: كثيرا ما يتساءلون بـمثل هذه المناسبة عن البديل عن هذه البنوك التي نحن ننكرها لما فيها من تعاطي بالربا المحرم كتابا وسنة ، يتساءلون ما هو البديل، فقلت: وهنا أقول: البديل هو قوله تبارك وتعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾[الطلاق:2-3] البديل تقــوى الله عز وجل، ولا شك أن تقوى الله تتطلب قبل كل شيء علما نافعا، وثانيا عملا صالحا مقرونا بالعلم النافع، فلا يُغني عمل صالح عن العلم النافع، ولا العلم النافع بالذي يُغني عن العمل الصالح، بل لابد من الجمع بينهما، ولكي يستطيع المسلمون أن يقوموا بهذه التقوى التي تتضمن العلم النافع والعمل الصالح، هذا يحتاج إلى جهود جبارة متكاتفة بين أهل العلم الذين يقومون بواجب التعليم والتبليغ للإسلام، وبين واجب العمل بهذا الإسلام من جماهير المسلمين، فحينما يتفاعل عامة المسلمين مع علمائهم، هؤلاء العلماء بنشرهم للعلم، وأولئك بعملهم بالعلم فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله تبارك وتعالى. بهذا أنهى الجواب عن ذاك السؤال.
    البديل إذا هو العودة إلى الإسلام فهما وعملا." ا.هـ رحمه الله

    __________________________________________________

    وهذا سؤال طرحه أحد الإخوة وإجابة طويلة مستفيضة من العلامة الألباني رحمه الله

    سؤال : ما رأيكم في البنك الإسلامي؟

    فأجاب الشيخ رحمه الله وجمعنا به في جنات النعيم

    http://www.fatawa-al...19/hn(19_11).rm

    ==================================================

    وهنا قد يتسائل البعض : ما هي المخالفات التي تنكرونها في البنوك الإسلامية تحديداً ؟!

    أقول بارك الله فيكم -كما قال الألباني و الوادعي رحمهم الله – البنوك الإسلامية لا تختلف عن البنوك الأخرى إلا في المُسمّيات ( ! ) فهم يُلَبِّسُّون على النَّاس بتغيير الأسماء وتسميتها بغير اسمها فمثلاً هم يقولون عن القرض الربوي (( تمويل ! )) ويسمون الفائدة الربوية (( ربح !)) وهكذا ؛ فباءوا بإثم الربا و إثم التحايل !.
    عندنا في مصر على سبيل المثال .. بنك فيصل الإسلامي (زعموا) و بنك التمويل السعودي ( البركة حاليا) ؛ وقد تعاملت معهم بنفسي فوجدت العجب العجاب.
    بنك التمويل السعودي يقوم بإعطاء قروضا ربوية ويسميها تمويلا ( ! ) من تمويل لشراء سيارة وتمويل لشراء شقة ...إلى تمويل للعمليات الجراحية!! وتمويل لمصاريف دراسة الأبناء في الجامعة!! ؛ وإذا سألت عن سداد المبلغ الذي اقترضته وهل عليه فوائد ربويه ؟! فيجيبونك أن الربا حرام ! فلا فوائد ! ؛ ويقولون : "ولكن نحن نأخذ أرباحا !! أو رسوما إدارية !!".

    وفي النهاية تأخذ القرض عشرة عشرين ثلاثين ألف وتدفع الزيادة الربوية بالطبع ! ؛ ولكن تحت بند الربح ! أو الرسوم ! ؛ والله المستعان.

    أمّا بنك فيصل فقد ذهبت إليهم طالبا لقرض شراء سيارة ( على سبيل الاختبار ) فرفضوا وقالوا القرض حرام ! ؛ وقال لي المسئول هناك اذهب إلى أي معرض سيارات واختر السيارة التي تناسبك واحضر لنا جواب منهم موجه للبنك ، ونحن نعطيك المال لتشتريها منهم ، وهذا حلال لأننا هكذا!! نشتري السيارة منهم ونبيعها عليك بالربح !!.

    وكما قال العلامة مقبل رحمه الله : (( فهو كما يقولون سيدي على وعلى سيدي !! ))

    ورحم الله العلامة الألباني فقد صدق و بَرّ عندما قال أن كلهم سواء بل البنوك الإسلامية أشرّ ! ، والله المستعان على ما يصفون .

    ومن أراد مزيد من التفصيل عن المعاملات المُحرّمَة التي تقوم بها البنوك المُسمَّاه بالإسلامية بُهتاناً وزورا فليُراجع هذا البَحث القيِّم الذي وَضَعه الشيخ عبد الرحمن العدني حفظه الله في سحاب الخير وقد وضعته هنا في المرفقات للفائدة

    بحث حول البنوك الإسلامية للشيخ عبد الرحمن العدني.zip 6.89كيلو 82 عدد مرات التحميل

    وقد سمعت عن وجود بعض البنوك الإسلامية -حقا وصدقا- في المملكة العربية السعودية ؛ وذُكِر لي أنها لا تستخدم الحيل والأساليب الملتوية وتراعي الضوابط الشرعية والله أعلم بحال هذه البنوك ؛ والتجربة هي خير دليل على صحة هذه الدعاوى بارك الله فيكم.

    قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - :

    لا نعلم مانعاً من جواز الإيداع في مصارف الراجحي ، أما البنوك الأخرى فالأحوط عدم الإيداع فيها إلا عند الضرورة لأجل الحفظ فقط، أما المعاملات الربوية فهي محرمة مع كل أحد.
    وفق الله الجميع لما يرضيه .
    والسلام.
    " مجموع فتاوى ابن باز " ( 19 / 152 ) .

    وقال - رحمه الله - :
    لا حرج عليك في وضع مالك في مصرف الراجحي ، أو السبيعي (1) ، أو أمثالهما ممن لا يتعامل بالربا.
    أما البنوك الربوية : فلا يجوز إيداع الأموال فيها إلا عند الضرورة بدون أخذ فائدة؛ لأن وضعه فيها فيه شيء من التعاون معهم على الربا وإن كنت لا تقصد ذلك، لكن إذا دعت الضرورة إلى ذلك فلا حرج في وضع المال فيها بدون فائدة؛ لقول الله عز وجل : { وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ }.
    " مجموع فتاوى ابن باز " ( 19 / 417 ، 418 ).

    ولعل إخواننا من طلبة العلم في المملكة السعودية -جزاهم الله خيرا- يفيدونا في هذا الشأن بناء على تجاربهم الواقعية مع هذه البنوك وهل فعلا مازالوا منضبطين بأحكام الشريعة أم غيروا وبدلوا.

    والله تعالى أعلى وأعلم.

    وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    جمعه : محمود بن إبراهيم -عفا الله عنه-
    يوم 2-شوال-1428هـ
    وقمت بالتعديل عليه وإضافة بعض الفتاوى فجر يوم 13 من شهر رجب عام 1433ه
    الموافق ليوم الأحد شهر يونيو عام 2012 بالتأريخ النصراني.

    المصدر:
    شبكة سحاب السلفية
يعمل...
X