إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[تم المشروع ]فوائد منتقاة من كتاب « النوازل في الأشربة »

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] [تم المشروع ]فوائد منتقاة من كتاب « النوازل في الأشربة »

    النازلة في اللغة : قال ابن فارس : النون والزاي واللام كلمة صحيحة تدل على هبوط الشيء ، ووقوعه ، ونزل على دابته نزولا .... معجم مقاييس اللغة (417/5) وللاستزادة أننظر لسان العرب وتاج العروس .

    النازلة في الاصطلاح الفقهي : وإختار المؤلف بعدما عرض عدة تعاريف ما يلي : أن النازلة هي الوقائع الجديدة التي لم يسبق فيها نص ولا اجتهاد .

    الوقائع : لفظ مطلق يشتمل كل ما يقع للناس من قضايا ومسائل .
    الجديدة : يخرج منها القديمة ، فالمقصود النوازل المعاصرة .
    التي لم يسبق فيها نص ولا اجتهاد : لكي لا يدخل فيها ما فيها نص صريح أو إجتهاد ، فيدخل فيها النص غير الصريح .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 26-Jan-2013, 01:51 AM.

  • #2
    رد: من كتاب النوازل في الأشربة

    المحتوية على إنسولين الخنزير .المحتوية على إنسولين الخنزير .أنواع الأشربة المبحوثة في هذا الكتاب :
    1 - أشربة حيوانية (1) :
    أ - الأشربة الحيوانية المستهلكة على الهيئة الطبيعية .
    ب - الأشربة الحيوانية المستخلصة .

    2 - أشربة نباتية :
    أ - الأشربة النباتية المستهلكة على الهيئة الطبيعية .
    ب - الأشربة النباتية المستخلصة من الورد ، والجوز ، والزعفران ، والفواكه ، والخضروات .

    3 - الأشربة المصنعة :
    أ - المشروبات المحتوية على مستخلصات مصنعة .
    ب - المشروبات الغازية .
    ج - مشروبات الطاقة .

    4 - المشروبات المسكرة والمفترة والمنشطة :
    أ - المسكرة :
    1 - الشمبانيا : وهو من أشهر المشروبات المسكرة .
    2 - الويسكي : وهو مشروب مسكر يستخرج بالتقطير من الشعير .
    3 - البراندي : ويطلق هذا الاسم على كثير من المشروبات المسكرة ، من أشهرها الكنياك .
    4 - الروم : وهو مشروب يحصل عليه بتقطير قصب السكر .

    ب - المفترة :
    1 - مفترة مخدرة مثل الأفيون ومشتقاته .
    2 - مفترة غير مخدرة مثل الشاي والقهوة .

    ج - المنشطة :
    1 - رياضية .
    2 - جنسية .

    5 - الإضافات النجسة المستخدمة في المشروبات الغذائية والدوائية :
    أ - جيلاتين الخنزير .
    ب - جيلاتين الميتة .
    ج - المحتوية على الدم .
    د - المحتوية على الغول .
    هــ - المحتوية على إنسولين الخنزير .
    و -
    المحتوية على إنسولين الإنسان .

    -----------------------
    (1) - المقصود بالأشربة الحيوانية ذات المصدر الحيواني : اللبن (الحليب) .


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 14-Oct-2012, 05:20 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: من كتاب النوازل في الأشربة

      تعريف البسترة : هي تسخين الحليب إلى درجة حرارة أقل من الغليان لفترة من الوقت بحيث لا تؤثر على خواصه الطبيعية والغذائية وتحقق في الوقت نفسه :

      أ - القضاء على جميع المكروبات المرضية التي قد توجد بالحليب ليصبح صالحا للاستهلاك .

      ب - القضاء على نسبة كبيرة من المكروبات غير المرضية التي تسبب فساد الحليب ، مما يتسنى معه إطالة فترة حفظه لفترة قصيرة ، وقد اشتق
      لفظ البسترة من اسم الكيميائي الفرنسي (لويس باستر) ، الذي اكتشف أن البيكتيريا تتضاعف بكثرة في بعض الأطعمة وتفسدها ،
      وبأنه يمكن القضاء على أغلب البكتيريا بالتسخين .

      تعليق


      • #4
        رد: من كتاب النوازل في الأشربة

        أنواع الإضافات في الأشربة :

        1 - المواد الحافظة (تساعد على حفظ الأغذية من التلف والفساد) ومضادات الأكسدة (تمنع وتقلل من تحلل المواد الدهنية) .

        2 - المواد الملونة . (لتكسبها لونا مميزا) .

        3 - المكملات الغذائية (لتحسين القيمة الغذائية).

        4 - المستحلبات (تساعد على الامتزاج والانتشار المنتظم لمادتين أو أكثر للمواد التي لا تقبر أن تمتزج بينها) والمنكهات (لإعطائها نكهة محببة ومميزة) والمثبتات (لزيادة لزوجة السوائل وانتشار مكوناتها) .

        5 - المذيبات (لإذابة بعض المواد المضافة وأكثر السوائل استعمالا الكحول) .

        تعليق


        • #5
          رد: من كتاب النوازل في الأشربة

          ولما كانت المواد المضافة كثيرا جدا ومتنوعة ، وذات أسماء علمية طويلة ومعقدة عمدت بعض الدول الصناعية إلى اعتماد رموز ومصطلحات وتسميات لهذه المواد ، فاتفق المختصون في دول أوروبا على اختيار الحرف "e" متبوعا بأرقام للدلالة على كل مادة مضافة مصرح باستخدامها من طرف دول الاتحاد الأوروبي ، صنفت في مجموعات كثيرة منها :

          1 - المواد الملونة : E180-e100
          2 - المواد الحافظة : E283-e200
          3 - مضادات الأكسدة : E330-e220
          4 - المواد المستحلبة والمثبتة : E495-e322

          تعليق


          • #6
            رد: من كتاب النوازل في الأشربة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            هلا وضعتم لنا رابط لتحميل الكتاب فهو مهم جداً مع ذكر اسم المؤلف
            بارك الله فيكم

            تعليق


            • #7
              رد: من كتاب النوازل في الأشربة

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الكتاب عندي مطبوع ولم يصور حتى الآن ، وليس بالضرورة كل كتاب أنقل منه فهو مصور ، وأما مؤلف الكتاب فلا حاجة لنا لمعرفته فهو غير معروف ، والكتاب أصلا أكثر منه علمي يعني أن مناط معرفة هذه الامور يكون بالرجوع لمتخصصين ليسو أصلا من علماء الشرع ، ولكن تحتاج لنقل من شخص ثقة .والكتاب رسالة علمية نال بها المؤلف درجة الماجستير في الفقه بتقدير ممتاز من قسم الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وتكونت لجنة المناقشة من : * سعد بن تركي بن محمد الخثلان عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض ............................... مشرفاً .
              * عدنان بن سالم با جابر عضو هيئة التدريس ورئيس قسم علوم الأغذية والتغذية بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود في الرياض ......... .... مشرفاً مساعداً .
              * الوليد بن عبد الرحمن بن محمد آل فريان .................................................. .................................................. ... عضواً .
              * عبد الرحمن بن عبد الله السند .................................................. .................................................. ............. عضواً .
              * عبد الله بن محمد العمراني .................................................. .................................................. ................. عضواً .
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ind10880_صفحة_01.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	87.4 كيلوبايت 
الهوية:	168708
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 08-Jan-2013, 05:50 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                وهذا فِهرس ما في الكتاب كي تكون عندكم فكرة عن المواضيع أو الفوائد القادمة والله من وراء القصد

                الموضوع .................................................. .................................................. ......................الصفحة

                المقدمة .................................................. .................................................. ....................... 9-30
                أولاً: تحديد موضوع البحث وأهميته .................................................. ............................................. 10
                ثانياً: أسباب اختيار الموضوع .................................................. .................................................. . 12
                ثالثاً: أهداف الموضوع .................................................. .................................................. ....... 12
                رابعاً : الدراسات السابقة .................................................. .................................................. ..... 12
                خامساً : تقسيمات البحث .................................................. .................................................. ... 19
                سادساً : منهج البحث .................................................. .................................................. ....... 25
                كلمة شكر .................................................. .................................................. ................. 28
                التمهيد .................................................. .................................................. .................... 31-52
                المبحث الأول : حقيقة النازلة .................................................. ................................................. 33
                المطلب الأول : تعريف النوازل وبيان ضابطها .................................................. ................................... 33
                المسألة الأولى : تعريف النوازل في اللغة .................................................. ........................................ 33
                المسألة الثانية : تعريف النوازل في الاصطلاح .................................................. ................................... 34
                المسألة الثالثة : بيان ضابط النازلة .................................................. ................................................ 38
                المطلب الثاني : أثر النوازل في تغيير الاجتهاد .................................................. ..................................... 38
                المبحث الثاني: تعريف الأشربة وأنواعها .................................................. .......................................... 41
                المطلب الأول : تعريف الأشربة .................................................. ................................................. 41
                المطلب الثاني : أنواع الأشربة .................................................. .................................................. . 43
                المبحث الثالث : حكم الأشربة وضوابطها .................................................. ....................................... 45
                المطلب الأول: الأصل في الأشربة .................................................. .............................................. 45
                المطلب الثاني: ضابط الفرق بين المشروب والمطعوم .................................................. .............................. 49
                الفصل الأول : النوازل في الأشربة الحيوانية .................................................. ...................................... 53-102
                المبحث الأول: الأشربة الحيوانية وأنواعها .................................................. ........................................ 55
                المطلب الأول: المقصود بالأشربة الحيوانية .................................................. ....................................... 55
                المطلب الثاني : أنواع الأشربة الحيوانية .................................................. ........................................... 59
                المبحث الثاني : النوازل في الأشربة الحيوانية .................................................. ...................................... 63
                المطلب الأول: النوازل في الأشربة الحيوانية المستهلكة على الهيئة الطبيعية .................................................. .......... 63
                المسألة الأولى : حقيقة الأشربة الحيوانية المستهلكة على الهيئة الطبيعية.......................................... ...................... 63
                تعريف الإضافات .................................................. .................................................. ............. 63
                أنواع الإضافات .................................................. .................................................. ............... 68
                أمثلة من المواد المضافة ، التي تضاف إلى اللبن .................................................. ................................... 71
                المسألة الثانية : حكم الأشربة الحيوانية المستهلكة على الهيئة الطبيعية.......................................... ........................ 77
                المطلب الثاني: النوازل في الأشربة الحيوانية المستخلصة......................................... ..................................... 86
                المسألة الأولى: حقيقة الأشربة الحيوانية المستخلصة .................................................. ............................... 86
                المسألة الثانية : حكم الأشربة الحيوانية المستخلصة .................................................. ............................... 89
                الحكم الفقهي .................................................. .................................................. ............... 91
                حكم الانتفاع بإنفحة الخنزير ( الببسين ) .................................................. ......................................... 96
                حكم المائعات غير الماء إذا خالطتها نجاسة .................................................. ...................................... 97
                الفصل الثاني : النوازل في الأشربة النباتية .................................................. ......................................... 103-136
                المبحث الأول: الأشربة النباتية وأنواعها .................................................. ........................................... 105
                المطلب الأول : تعريف الأشربة النباتية .................................................. ............................................ 105
                المطلب الثاني : النوازل في الأشربة النباتية المستهلكة على الهيئة الطبيعية .................................................. ............ 109
                أمثلة : من المواد المضافة ، التي تضاف إلى الأشربة النباتية .................................................. .......................... 110
                المطلب الثالث : النوازل في الأشربة النباتية المستخلصة .................................................. ............................. 122
                المسألة الأولى : النوازل في المستخلصات من الورد............................................. ....................................... 122
                المسألة الثانية : النوازل في المستخلصات من الزعفران.......................................... ........................................ 124
                المسألة الثالثة : النوازل في المستخلصات من الجوز............................................. ....................................... 125
                المسألة الرابعة : النوازل في المستخلصات من الفواكه والخضراوات........................................ .............................. 127
                الفرع الأول: النوازل في المستخلصات من الفواكه........................................... ........................................... 127
                الفرع الثاني: المستخلصات من الخضراوات .................................................. ......................................... 128
                المبحث الثاني: حكم النوازل في الأشربة النباتية .................................................. ..................................... 130
                المطلب الأول : حكم الأشربة النباتية المستهلكة على الهيئة الطبيعية.......................................... ........................... 130
                المطلب الثاني : حكم الأشربة النباتية المستخلصة .................................................. ................................... 133
                الفصل الثالث : النوازل في المشروبات المصنفة .................................................. ...................................... 137-168
                المبحث الأول : المشروبات المحتوية على مستخلصات مصنعة .................................................. ........................ 139
                المطلب الأول : حقيقة المشروبات المحتوية على مستخلصات مصنعة............................................. ........................ 139
                المطلب الثاني: أنواع المشروبات المحتوية على مستخلصات مصنعة............................................. .......................... 141
                المطلب الثالث : حكم المشروبات المحتوية على مستخلصات مصنعة............................................. ....................... 142
                المبحث الثاني: المشروبات الغازية .................................................. .................................................. . 144
                المطلب الأول: حقيقة المشروبات الغازية ، ومكوناتها ، وأنواعها .................................................. ........................ 144
                المسألة الأولى : حقيقة المشروبات الغازية ، ومكوناتها .................................................. ................................. 144
                المسألة الثانية : أنواع المشروبات الغازية .................................................. .............................................. 150
                المطلب الثاني : فوائد وأضرار المشروبات الغازية .................................................. ...................................... 151
                المطلب الثالث : حكم تناول المشروبات الغازية .................................................. ....................................... 154
                المبحث الثالث : مشروبات الطاقة .................................................. .................................................. . 156
                المطلب الأول: حقيقة مشروبات الطاقة ، ومكوناتها ، وأنواعها .................................................. .......................... 156
                المسألة الأولى : حقيقة مشروبات الطاقة ومكوناتها .................................................. ..................................... 156
                مكونات : مشروبات الطاقة .................................................. .................................................. ........ 160
                المسألة الثانية : أنواع مشروبات الطاقة .................................................. ................................................ 162
                المطلب الثاني: فوائد وأضرار مشروبات الطاقة .................................................. ......................................... 164
                المطلب الثالث : حكم تناول مشروبات الطاقة .................................................. ........................................ 165
                الفصل الرابع : النوازل في المشروبات المسكرة والمفترة ، والمنشطة.......................................... ............................. 169-254
                المبحث الأول: النوازل في المشروبات المسكرة الحديثة .................................................. ............................... 171
                المطلب الأول : حقيقة المشروبات المسكرة الحديثة وأنواعها .................................................. ........................... 171
                المطلب الثاني : مكونات المشروبات المسكرة الحديثة وأضرارها .................................................. ........................ 174
                المسألة الأولى : مكونات المشروبات المسكرة الحديثة .................................................. ................................. 174
                المسألة الثانية : أضرار المشروبات المسكرة الحديثة .................................................. .................................... 175
                المطلب الثالث : حكم المشروبات المسكرة الحديثة .................................................. ................................... 179
                المسألة الأولى : حكم تناول المشروبات المسكرة الحديثة في حال الاختيار .................................................. .............. 179
                المسألة الثانية : حكم تناول المشروبات المسكرة الحديثة في حال الاضطرار .................................................. ............. 196
                حكم تناول المشروبات المسكرة الحديثة لإزالة العطش .................................................. ................................. 196
                حكم الإكراه على تناول المشروبات المسكرة الحديثة .................................................. .................................. 200
                حكم التداوي بالمشروبات المسكرة الحديثة .................................................. ........................................... 201
                المبحث الثاني : النوازل في المشروبات المفترة .................................................. ........................................ 205
                المطلب الأول : مكونات المشروبات المفترة .................................................. .......................................... 205
                المسألة الأولى : مكونات المشروبات المفترة .................................................. .......................................... 205
                تعريف : المشروبات المفترة .................................................. .................................................. ........ 207
                أنواع : المشروبات المفترة .................................................. .................................................. ......... 207
                المسألة الثانية : أضرار المشروبات المفترة .................................................. ............................................. 214
                المطلب الثاني : حكم تناول المشروبات المفترة .................................................. ....................................... 215
                المسألة الأولى : حكم تناول المشروبات المفترة في حال الاختيار .................................................. ...................... 215
                المسألة الثانية : حكم تناول المشروبات المفترة في حال الاضطرار.......................................... .............................. 227
                حكم تناول التبغ .................................................. .................................................. ................ 230
                حكم تناول الشاي .................................................. .................................................. ............... 240
                حكم تناول القهوة .................................................. .................................................. ............... 241
                المبحث الثالث : النوازل في المشروبات المنشطة .................................................. .................................... 243
                المطلب الأول : المنشطات الرياضية .................................................. ............................................... 243
                المسألة الأولى : بيان أضرار المنشطات الرياضية .................................................. ..................................... 243
                المسألة الثانية: حكم تناول المنشطات الرياضية .................................................. ...................................... 246
                المطلب الثاني : المنشطات الجنسية .................................................. ................................................ 248
                المسألة الأولى : بيان أضرار المنشطات الجنسية .................................................. ..................................... 248
                المسألة الثانية : حكم تناول المنشطات الجنسية .................................................. ...................................... 251
                الفصل الخامس : النوازل في الإضافات النجسة في المشروبات الغذائية والدوائية .................................................. ........ 255-358
                المبحث الأول : النوازل في الإضافات النجسة في المشروبات الغذائية.......................................... .......................... 257
                المطلب الأول : حقيقة الإضافات النجسة في المشروبات الغذائية والدوائية وأنواعها.......................................... .............. 257
                المطلب الثاني : طهارة النجاسات بالاستحالة والخلط .................................................. ................................ 258
                تعريف الاستحالة .................................................. .................................................. ................ 258
                تعريف الخلط .................................................. .................................................. ................... 263
                اختلاف الفقهاء في حكم تخليل الخمر .................................................. ............................................. 266
                اختلاف الفقهاء في طهارة الأعيان النجسة كالخنزير والسرجين بالاستحالة .................................................. .............. 270
                المطلب الثالث : النوازل في المشروبات المحتوية على ( جيلاتين ) الخنزير والميتة .................................................. ...... 282
                المسألة الأولى : حقيقة الجيلاتين .................................................. .................................................. . 282
                مصادر الجيلاتين ، وطرق إنتاجه .................................................. .................................................. .. 284
                استخدامات الجيلاتين .................................................. .................................................. ........... 287
                المسألة الثانية : حكم تناول المشروبات المحتوية على جيلاتين الخنزير........................................... ........................ 288
                اختلاف الفقهاء في طهارة الخنزير حال الحياة .................................................. ....................................... 288
                حكم الانتفاع بجلد الخنزير........................................... .................................................. .............. 293
                المسألة الثالث : حكم تناول المشروبات المحتوية على جيلاتين الميتة............................................ ........................ 303
                حكم طهارة جلود الميتة بالدباغ ، وجواز الانتفاع بها .................................................. ................................. 304
                حكم طهارة عظام الميتة ، وجواز الانتفاع بها .................................................. ........................................ 305
                المطلب الرابع : النوازل في المشروبات المحتوية على الدم .................................................. ........................... 318
                المطلب الخامس : النوازل في المشروبات المحتوية على الغول الكحول............................................ ...................... 323
                المسألة الأولى : حقيقة الغول .................................................. .................................................. .... 323
                المسألة الثانية : حكم تناول المشروبات المحتوية على الغول .................................................. .......................... 325
                اختلاف الفقهاء في طهارة الخمر .................................................. .................................................. . 325
                المبحث الثاني : النوازل في الإضافات النجسة في المشروبات الدوائية .................................................. ................. 336
                المطلب الأول : التداوي بأنسولين الخنزير........................................... .................................................. . 336
                المسألة الأولى : تعريف الأنسولين .................................................. .................................................. . 336
                المسألة الثانية : حكم التداوي بأنسولين الخنزير........................................... .............................................. 338
                المسألة الثالثة : حكم التداوي بأنسولين الإنسان .................................................. ..................................... 340
                المطلب الثاني : التداوي بالغول .................................................. .................................................. .. 342
                المسألة الأولى : حقيقة استخدامات الغول في الدواء .................................................. ................................ 342
                المسألة الثانية : أضرار استخدامات الغول في الدواء .................................................. ................................. 344
                المسألة الثالثة : حكم التداوي بالغول .................................................. ............................................... 345
                المطلب الثالث : النوازل في التداوي بجيلاتين الخنزير .................................................. ............................... 354
                الخاتمة .................................................. .................................................. ........................ 359-372
                الملفات المرفقة
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 18-Nov-2012, 08:00 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                  عملية تخثير اللبن لصناعة الجبن :

                  تمر على ثلاث مراحل :

                  المرحلة الأولى :
                  تخثير اللبن تكون بواسطة مواد منها :
                  1 - الإنْفَحة : تجمع على أنافِحْ ومَنَافِحُ ، وهو عبارة عن سائل يستخرج من معدة الحيونات الصغيرة ، أثناء فترة الرضاعة ، وهذا السائل إذا وُضِعَ في اللبن تجبن ، وتخثر . وهي أهم المواد التي تضاف لتخثير اللبن والنسبة المئوية التي تضاف تقدر بـ 2 % ولو استعملت ومزجت مع الببسين (يأتي ذكرها بعد المنفحة) لكان نسبة كل واحد منهما 1% .

                  2 - البيبسين (Pepsin) : إنزيم يستخرج من معدة الحيوانات كالخنزير والبقر ، ويستخدم لتخثير اللبن . وكما مر أنها ربما تستعمل ممزوجة بالإنفحة .

                  3 - الإنزيمات النباتية أو المستخرجة من الجراثيم (Enzyme) : إنزيم جزىّءٍ بروتيني يسرع التفاعل الكيميائي في الكائنات الحية ، ومن دون الإنزيمات فإن التفاعلات تحدث ببطء شديد وقد لا تحدث . إلا أن استخدامها في تخثير اللبن محدود لأنها تؤثر على بنية الجبن فيكون هشا ، وتسبب له مرارة


                  يتخثر اللبن بإضافة هذه المواد وأثناء عملية التحضير تتجمع حبيبات صغيرة تحتوي على الكازين ، وقليل من سكر اللبن (اللاكتوز) ، وبعض المعادن التي توجد في اللبن ، وقليل من الماء ، وهذا هو الجبن . يبقى بقية السكر (اللاكتوز) وبقية من البروتينات الذائبة في الماء ومعظم الأملاح في السائل الذي ينفصل عن الجبن أثناء عملية التصنع . وهذا السائل هو الشرش (وهذا السائل يستخدم في كثير من الصناعات خاصة الغذائية منها المشروبات الفوارة ومشروبات الفاكهة ومشروب الشكولاتة والمشروبات الخفيفة وتستعمل في بعض أغذية المرضى والرياضيين ورجال الفضاء وأغذية الأطفال الرضيع وأيضا
                  تستعمل في أغذية الحيوانات حيث تضاف للأعلاف ، وهو محل إهتمام كبير من قِبَلْ الدول الصناعية ) .

                  المرحلة الثانية :
                  عملية مصل الجبن ، ويتم ذلك بفصل السائل الذي يطلق عليه اسم مصل الحليب ، والذي يجب أن يفصل قبل أن تتم عملية تصنيع الجبن .

                  المرحلة الثالثة :

                  إنضاج الجبن ، وتتم عملية الإنضاج في غرف تخزين يمكن التحكم في درجة حرارتها ، وتحتاج هذه المرحلة إلى فترة طويلة .



                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 16-Nov-2012, 05:45 AM. سبب آخر: زيادة معلومات مهم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                    وبمعرفتنا طريقة تخثير اللبن لصناعة الجبن التي تستورد من بلاد الغرب وحتى التي تستعمل في البلدات الإسلامية إلا من رحم الله لأن غالب المواد الأولية التي تستعمل تكون مستورة أيضا يقع اشكالا وحيرة فوجب الاحتياط لما سيدخل في معدت الواحد فينا .

                    وما أرى هذا إلا من عمل الكفار من اليهود الصهاينة الماسونيين لعلمهم بتأثير الأكل الطيب والخبيث بالسلب والإيجاب على المسلم وصدقوا وهم كاذبون ألا لعنة الله على الكاذبين .

                    روى الإمام مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها قال :
                    وَحَدَّثَنِى أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنِى عَدِىُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ ﴿يا أيّها الرّسل كلوا مِن الطّيِّباتِ واعْملوا صالِحًا ۖ إِنِّي بِما تعْملون علِيمٌ﴾[ المؤمنون:51] وَقَالَ ﴿يا أيّها الّذِين آمنوا كلوا مِنْ طيِّباتِ ما رزقْناكمْ﴾[ البقرة:172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِىَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ .

                    ومن فوائد الحديث التي تهمنا هنا هي أن السفر من أسباب إجابة الدعاء ورفع اليدين أيضا من أسباب إستجابة الدعاء وقوله يا رب يا رب توسله بربوبيته من أسباب إستجابة الدعاء ومع ذلك قال في النهاية أنى يستجاب لذلك ومن بين الموانع بارك الله فيكم ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام أفلا يستوقفنا هذا الحديث للنظر فيما نأكل من أين تأتي واي شيء فيها .

                    خاصة ونحن نعلم أن الكفار يعملون ما يعملون لإبعادنا عن ديننا بشتى الوسائل وهذه وسيلة من الوسائل ، واعلموا أن أرباب من ينتجون هذه المواد لا يأكلونها لعلمهم أنها مضرة بالصحة والكلام في هذه النقطة بالذات متشعب والاسترسال فيه خروج عن مقصد الموضوع . حسبنا الله ونعم الوكيل .


                    تعليق


                    • #11
                      رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                      واستخدام الببسين والمنفحة والتي مصدرها العجل أو الجدي أو الخنزير أو البقر يجعلنا نشك ونتريث في هذا النوع من الأكل الذي يعد محرما لو استعمل بالخنزير هذا لا يشك فيه ومما ينتبه له أنه حتى ولو استعمل بالحيونات الأخرى الحلال أكلها فإنه لا يخفى أنه إما أن تكون مذكاة بطريقة شرعية أو غير شرعية أو تؤخذ منها المادة وهي حية فيصبح عندنا عدة إحتمالات وهي :

                      1 - إما أن تؤخذ من الخنزير .
                      2 - أو تؤخذ من حيوان يحل أكله غير مذكى ذكاة شرعية .
                      3 - أو تؤخذ من حيوان يحل أكله حيا .
                      4 - أو تؤخذ من حيوان يحل أكله مذكى ذكاة شرعية .

                      ولكم أن تخبروني هل الدول التي نستورد منها هذه المواد أي طريقة تستعملها وأي حيوان تستخرج منه هذه المادة .
                      والتي أصدرت قانونا بمنع الذبح على الطريقة الإسلامية .



                      وليست هذه الفائدة من الكتاب للأمانة العلمية .
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 16-Nov-2012, 07:29 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                        قال تعالى ﴿حرِّمتْ عليْكم الْميْتة والدّم ولحْم الْخِنْزِيرِ وما أهِلّ لِغيْرِ اللّهِ بِهِ والْمنْخنِقة والْموْقوذة والْمتردِّية والنّطِيحة وما أكل السّبع إِلّا ما ذكّيْتمْ وما ذبِح على النّصبِ وأنْ تسْتقْسِموا بِالْأزْلامِ ۚ ذٰلِكمْ فِسْقٌ ۗ الْيوْم يئِس الّذِين كفروا مِنْ دِينِكمْ فلا تخْشوْهمْ واخْشوْنِ ۚ الْيوْم أكْملْت لكمْ دِينكمْ وأتْممْت عليْكمْ نِعْمتِي ورضِيت لكم الْإِسْلام دِينًا ۚ فمنِ اضْطرّ فِي مخْمصةٍ غيْر متجانِفٍ لِإِثْمٍ ۙ فإِنّ اللّه غفورٌ رحِيمٌ﴾[ المائدة:3]

                        الْميْتة : ما مات من الحيوان حَتْف أنفه ، من غير ذكاة ولا اصطياد .
                        وما أهِلّ لِغيْرِ اللّهِ بِهِ : وما ذكر عليه غير اسم الله .
                        وَالْمُنْخَنِقَةُ : وهي التي تموت بالخنق إما قصدًا أو اتفاقا، بأن تَتَخبل في وثاقتها .
                        الْمَوْقُوذَةُ : فهي التي تضرب بشيء ثقيل غير محدد حتى تموت .

                        وهذه الأربعة موجودة في بلاد الكفار .



                        وليست هذه الفائدة من الكتاب للأمانة العلمية .
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 16-Nov-2012, 07:29 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                          حكم الانتفاع بإنفحة الميت :

                          ذهب جمهور الفقهاء من المالكية1 والشافعية2 والحنابلة - في الظاهر من مذهبهم -3 وأبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة في المنفحة المائعة أنها نجسة ويحرم الانتفاع بها عندهما4 .
                          وأدلتهم :
                          الدليل الأول :
                          ﴿حرِّمتْ عليْكم الْميْتة ﴾[ المائدة:3] .
                          وجه الاستدلال أن لفظ الميتة يشمل جميع أجزائها ، ومعلوم أن الانفحة جزء من أجزاء الميتة فكانت محرمة نجسة ، تبعا لأصلها الذي هو الميتة5 .
                          الدليل الثاني:
                          أنه مائع في وعاء نجس ، لا يتأتى فيه الغسل ، فكان نجسا ، لأنه بمنزلة ببن حُلِبَ في وعاء نجس ، ولأنه لو أصاب الميتة بعد فصله عنها لكان نجسا فكذلك قبل فصله6 .

                          وذهب أبو حنيفة7 وهو رواية في المذهب الحنبلي إختارها ابن تيمية8 أن منفحة الميتة طاهرة ويجوز الانتفاع بها .
                          واستدلوا بــ:
                          الدليل الأول :
                          قول الله تعالى ﴿وإِنّ لكمْ فِي الْأنْعامِ لعِبْرةً ۖ نسْقِيكمْ مِمّا فِي بطونِهِ مِنْ بيْنِ فرْثٍ ودمٍ لبنًا خالِصًا سائِغًا لِلشّارِبِين﴾[ النحل:66].
                          وجه الاستدلال من الآية أن الله تعالى أخبر بأن اللبن يخرج من بين فرث ودم - وهما نجسان - ثم حكم بطهارتهما ، ووصفه بكونه خاصا سائغاً للشاربين ، ولم تكن مجاورته للفرث والدم موجبة لتنجيسه لأنه موضع الخلقة ، ولأن الآية خرجت مخرج الإمتنان ، والمنة في موضع النعمة تدل على الطهارة ، والإنفحة بمنزلة اللبن9 .
                          الدليل الثاني:
                          [حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بن مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ10 ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بن يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ 11 . ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ12 ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ13 ، قالا14: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ15 ، وَقَيْسُ بن الرَّبِيعِ16، عَنْ جَابِرٍ17، عَنْ عِكْرِمَةَ18 ،]19 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُتِي النَّبِيُّ ﷺ بِجُبْنَةٍ فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ فَجَعَلَ أَصْحَابُهُ يَضْرِبُونَهَا بِعِصِيِّهِمْ، وَيَقُولُونَ: نَخْشَى أَنْ يَكُونَ فِيهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : ضَعُوا فِيهَا السِّكِّينَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا. 20

                          [حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ21 حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ22 عَنْ جَابِرٍ17 عَنْ عِكْرِمَةَ18 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أُتِىَ بِجُبْنَةٍ قَالَ فَجَعَلَ أَصْحَابُهُ يَضْرِبُونَهَا بِالْعِصِىِّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ضَعُوا السِّكِّينَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَكُلُوا]19 .

                          الدليل الثالث:
                          [
                          حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى الْبَلْخِىُّ23 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ24 عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ25 عَنِ الشَّعْبِىِّ26]19عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أُتِىَ النَّبِىُّ ﷺ بِجُبْنَةٍ فِى تَبُوكَ فَدَعَا بِسِكِّينٍ فَسَمَّى وَقَطَعَ27
                          الدليل الرابع:[حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِىُّ28 حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِىُّ29 عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِىِّ30 عَنْ أَبِى عُثْمَانَ31 ]19 عَنْ سَلْمَانَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ السَّمْنِ وَالْجُبْنِ وَالْفِرَاءِ فَقَالَ الْحَلاَلُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ 32[قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِى الْبَابِ عَنِ الْمُغِيرَةِ وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَى سُفْيَانُ وَغَيْرُهُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَوْلَهُ وَكَأَنَّ الْحَدِيثَ الْمَوْقُوفَ أَصَحُّ وَسَأَلْتُ الْبُخَارِىَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ مَا أُرَاهُ مَحْفُوظًا رَوَى سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ مَوْقُوفًا قَالَ الْبُخَارِىُّ وَسَيْفُ بْنُ هَارُونَ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ وَسَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَاصِمٍ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ]19
                          وجه الاستدلال من الأحاديث :
                          أن ذبائح المجوس ميتة وقد اباح النبي ﷺ أكل الجبن المنعقد بانفحتهم ، مع العلم بأنها من صنعة أهل فارس وأنهم كانوا إذْ ذاك مجوساً ، ولا ينعقد الجبن إلا بإنفحة ، فثبت بذلك أن انفحة الميتة طاهرة .33

                          الدليل الخامس:
                          ما روي عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم أنهم لما فتحوا بلاد الفرس أكلوا من أجبانهم ، مع علمهم بأن الجبن يصنع بالإنفحة ، ومعلوم أن ذبائح المجوس ميتة ، فدل ذلك على أن الإنفحة طاهرة وإن كانت من ميتة34 .

                          الترجيح :
                          الراجح - والله تعالى أعلم - ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من القول بنجاسة منفحة الميتة وحرمة الإنتفاع بها ، وذلك لما ثبت من إجماع العلماء على تحريم أكل الميتة [- غير ميتة السمك والجراد - حال الاختيار]35 . وهذا أصل لا يعدل عنه إلا بدليل صريح صحيح ، وما استدل به أصحاب القول الثاني ليس فيه دليل ناهض للإحتجاج ، لأن الأحاديث التي ذكروها لا ترقى إلى درجة الصحة ، وعلى القول باحتمال صحتها ، فإنها غير صريحة في ما ذهبوا إليه من أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، كانوا يتولون الذبح في بلاد المجوس ، أما كون موضع الخلقة لا ينجس ما جاوره بما حدث فيه خلقة ، فهذا وإن دل على الطهارة ، فلا يدل على الحل ، لأنه لا تلازم بين الطهارة والحل ، فقد يكون الشيء طاهراً وهو مع ذلك حرام .
                          وبناء على ذلك فلا يجوز تناول الجبن المنعقد بانفحة الميتة ، وكذلك الأشربة المستخلصة ، وذلك لحرمة الميتة في حال الاختيار ، ولأنه لا حاجة تدعوا إليه لوجود الإنفحة المأخوذة من الحيوانات المأكولة اللحم والمذكاة شرعية .
                          ---------------------------
                          1 - الكافي لإبن عبد البر ، والذخيرة للقرافي ، وحاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني ، ومنح الجليل على مختصر خليل .
                          2 - المجموع للنووي ، ومغني المحتاج .
                          3 - المغني ، الفروع ، الإنصاف ، شرح منتهى الإرادات .
                          4 - المبسوط للسرخسي ، وبدائع الصنائع ، فتح القدير لإبن الهمام ، حاشية ابن عابدين .
                          5 - المجموع للنووي .

                          6 - أحكام القرآن للجصاص ، المبسوط للسرخسي والمغني ، الجامع لأحكام القرآن .
                          7 -
                          المبسوط للسرخسي ، وبدائع الصنائع ، فتح القدير لإبن الهمام ، حاشية ابن عابدين .
                          8 - مجموع الفتاوى ، الإقناع للحجاوي .
                          9 -
                          أحكام القرآن للجصاص ، المبسوط للسرخسي والمغني ، الجامع لأحكام القرآن .
                          10 - أبو عبد الله ابن منويه
                          ثقة .
                          11 - أبو محمد الواسطي
                          ثقة .
                          12 - أكثر عنه الطبراني وهو
                          ثقة .
                          13 -
                          يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن الحماني الكوفي أبو زكريا وصفه أبي داود بالحافظ ووثقه ابن معين وجرحه الجوزجاني فقال ساقط متلون وكذبه ابن حبان وقال يسرق الحديث وكذا أحمد وابن نمير وقال علي بن المديني يحدث بما لا يحفظ .
                          14 - أي زكريا بن يحيى و يحيى الحماني
                          15 -
                          بن عبد الله بن الحارث بن شريك بن عبد الله أبو عبد الله صدوق سيء الحفظ يخطئ كثيرا .
                          16 - الأسدي أبو محمد قال ابن حبان تتبعت حديثه فرأيته
                          صادقا ، إلا أنه لما كبر ساء حفظه ، فوقعت في روايته المناكير فاستحق المجانبة وضعفه غيره ولينه ومنهم من تركه كالنسائي .
                          17 - جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي أبو عبد الله كان شيعيا كذبه سفيان بن عيينة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين والجوزجاني وأبو أحمد الحاكم وتركه النسائي
                          18 -
                          ثقة مولى ابن عباس القرشي .
                          19 - زيادة مني .

                          20 -
                          رواه أحمد والطبراني والطيالسي في مسنده من طريق شريك به والبيهقي من طريقه ، قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا عِكْرِمَةَ، وَلا عَنْهُ إِلا جَابِرٌ ، قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم : خرجه الإمام أحمد وسئل عنه فقال : حديث منكر وكذا قال أبو حاتم .
                          21 -
                          وكيع بن الجراح بن مليح الكوفي ثقة حافظ .
                          22 -
                          إسرائيل بن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي ثقة .
                          23 -
                          ثقة .
                          24 - بن ميمون الهلالي الكوفي ضعيف ضعفه أبو زرعة وأحمد بن حنبل والنسائي والبخاري والدارقطني وغيرهم .
                          25 - الهمداني
                          مختلف فيه ضعفه أبو حاتم ووثقه يحيى بن معين وذكره ابن حبان في ثقاته وقال الذهبي مختلف فيه وقال ابن حجر صدوق يهم .
                          26 - عامر بن شراحبيل الشعبي
                          ثقة فقيه .
                          27 - رواه أبي داود وابن حبان في صحيحه والبيهقي في السنن الصغير والكبير من طريق أبي داود والطبراني في الصغير من طريق :
                          إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ الْمِشْرَقِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال الطبراني "، لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ، إِلا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ . وقد سبق أن إبراهيم بن عيينة هذا ضعيف .
                          28 - الكوفي صدوق في الحديث كان يتشيع .
                          29 -
                          ضعيف وقال البخاري له مناكير .
                          30 -
                          ثقة .
                          31 -
                          عبد الرحمن بن مل بن عمرو الكوفي ثقة .
                          32 - رواه الترمذي وابن ماجة بنفس السند وقال الترمذي عقبه
                          وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَى سُفْيَانُ وَغَيْرُهُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَوْلَهُ وَكَأَنَّ الْحَدِيثَ الْمَوْقُوفَ أَصَحُّ وَسَأَلْتُ الْبُخَارِىَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ مَا أُرَاهُ مَحْفُوظًا رَوَى سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ مَوْقُوفًا قَالَ الْبُخَارِىُّ وَسَيْفُ بْنُ هَارُونَ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ وَسَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَاصِمٍ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ .
                          33 - أحكام الجصاص .
                          34 -
                          أحكام الجصاص والمغني .
                          35 - ينظر هذه المسألة الإجماع لإبن المنذر والمغني وجامع الأمهات لإبن الحاجب والمجموع للنووي .

                          تعليق


                          • #14
                            رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                            أعتذر على الإطالة والغياب هذا إن كان موضوعي منتظر من البعض ........

                            حكم الانتفاع بانفحة الخنزير (الببسين) :

                            أما إنفحة الخمزير (الببسين) ، فإن الفقهاء متفقون على حرمة أكل الخنزير ، ومتفقون على أن جميع أجزائه نجسة بعد الموت ، باستثناء شعره ، وجلده - بعد الدبغ - الذي يرى بعض الفقهاء طهارتهما ، كما أنهم متفقون على أن الذكاة لا تطهر ولا تحل الإنتفاع به . أنظر الإجماع لإبن المنذر والمغني لإبن قدامة . وجامع الأمهات والمجموع للنووي .

                            وبناءا على هذا الإتفاق ، وعلى ما بينته في بداية هذه المسألة من أن ّ، (الببسين) ، التي يخثر بها اللبن تصل في العادة إلى (2%) ، فهل هذه النسبة القليلة إذا اختلطت بكمية من اللبن ، ولم يظهر لها طعم ، ولا لون ، ولا ريح ، تؤثر على طهارة وحل اللبن الذي أضيف إليه ؟ .

                            اختلف أهل العلم الفقهاء في حكم المائعات في غير الماء كالزيت والعسل واللبن ، هل تتنجس بمجرد ملاقاة النجاسة ، كثرت أو قلت ، تغير المائع أو لم يتغير ، أم أن لها حكم الماء ، في قوة الدفع والاستهلاك .

                            على قولين في ذلك :

                            القول الأول :
                            إذا وقعت النجاسة في مائع غير الماء تنجس ، وحرم تناوله ، قَلَّتْ النجاسة أو كثرت ، تغير المائع أم لم يتغير ، وإلى هذا القول ذهب جمهور الفقهاء ، المالكية1 والشافعية2 ، وهو رواية عند الحنابلة هي المذهب3 .
                            واستدل أصحاب هذا القوم بما يلي :
                            الدليل الأول :
                            [قال أبي داود :حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ4، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ5، وَاللَّفْظُ لِلْحَسَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ6، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ7، عَنْ الزُّهْرِيِّ8، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ9، ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ10، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا وَقَعَتِ الْفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ فَإِنْ كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، [وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ] "11
                            وجه الاستلال من الحديث : أنه لم يفرق بين كثيره وقليله ، ولأن المائعات لا قوة لها على دفع النجاسة ، بدليل أنها لا تطهر غيرها ، فلا تدفع عن نفسها النجاسة كيسير الماء .
                            الدليل الثاني:
                            أن المائعات غير الماء ليست لها قوة على دفع النجاسة ، بدليل أنها لا تُطهر غيرها ، بخلاف الماء فإن له القوة على الإستهلاك والدفع عن نفسه ، وهذه الميزة مقصورة عليه دون غيره من المائعات .12

                            القول الثاني:
                            أن حكم المائعات كالحكم في الماء قلة وكثرة ، فكل ما لا يفسد الماء لا يفسد غيره من المائعات ، وإلى هذا القول ذهب الحنفية13 ، وهو رواية عند الحنابلة اختارها شيخ الاسلام ابن تيمية14.
                            واستدل أصحاب هذا القوم بما يلي :
                            الدليل الأول :
                            أن المائعات الكثيرة لها قدرة الاستهلاك للنجاسة ولها قوة دفعها من غير أن تؤثر على طهارتها14 .
                            الدليل الثاني:
                            أن لفظ (وإن كان مائعا فلا تقربوه) على التسليم بصحته فإنما يدل على نجاسة قليل المائعات ، وأما المائعات الكثيرة إذا وقعت فيها نجاسة فاستحالت حتى لم يظهر لها طعم ولا لون ولا ريح ، فتكون باقية على أصل خلقتها ، داخلة في قول الله تعالى ﴿ويحِلّ لهم الطّيِّباتِ ويحرِّم عليْهِم الْخبائِث ﴾[ الأعراف:157]15.
                            • ناقش أصحاب القول الأول القول الثاني بأن قياس المائعات على الماء لا يصح ، لأن الماء جمع اللطافة والرقة وعدم التركيب من أجزاء وهذه ميزة لا يشاركه فيها بقية المائعات16.
                            • وأنه على التسليم بعدم صحة لفظ (وإن كان مائعا فلا تقربوه) فإنه ما ورد في صحيح البخاري من لفظ (ألقوها وما حولها) دليل على أن السمن كان جامدا ، لأنه لو كان مائعا لم يكن له حول ، لأن المائع لو نقل من أي جانب مهما نقل لَخَلَفَهُ غيره في الحال فيصير مما حولها فيحتاج إلى إلقائه كله17.
                            • كما يدل لفظ البخاري (ألقوها وما حولها) ، على أنها تفسد المائع ، لأنه عموم سئل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سئل عن فأرة وقعت في سمن) - فخص أحد صنفيه بالجواز - أي الجامد فبقي المائع على المنع18 .


                            الراجح والله تعالى أعلم هو ما ذهب إليه الجمهور من القول بالتفريق بين الماء وغيره من المائعات ، وأن كثير المائعات يتنجس بوقوع النجاسة فيه قلت أو كثرت ، تغير المائع أو لم يتغير ، وذلك لقوة ما استدلوا به ، ولأن أدلة القول الثاني هي أدلة عامة ، تفيد أن الله أحل الطيبات وحرم الخبائث ، وهذا امر لا نزاع فيه وإنما النزاع في تحقيق المناط في هذه الجزئية التي هي التفريق بين الماء وغيره من المائعات ، وأما دعوى كثير المائعات إذا وقعت فيه نجاسة لم يرد فيه نص ، دعوى غير صحيحة ، لأن الحديث الذي استدل به الجمهور نص في ذلك ، وقصره على القليل لا دليل عليه ، فالألفاظ التي روي به الحديث لم ترد فيها إشارة إلى أن السمن الذي ورد السؤال عنه كان قليلاً ، ولم يأت أصحاب القول الثاني بدليل خارج يدل على أن حكم الحديث خاص بالقليل .

                            وبناءا على ما تقدم فإنه يمكن تخريج حكم مادة (الببسين) على قول الجمهور القائل بنجاسة المائع الكثير بقليل النجاسة ، بأنه إذا ثبت أن مادة (الببسين) قد دخلت في صناعة الأجبان ، فهذه الأجبان ، والأشربة المستخلصة منها ، لا يحل للمسلم تناولها ، قَلَّت النسبة أو كثرت ، ظهرت أعراض النجاسة أو لم تظهر، ولأنه يمكن الاعتماد على غير الخنزير ، من الحيوانات الحلال المذبوحة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية في هذه الصناعة .

                            -------------------------
                            1 - ينظر التمهيد لإبن عبد البر ، وأحكام القرآن لإبن العربي ، ومختصر خليل ومواهب الجليل للحطاب ، وشرح مختصر خليل للخرشي .
                            2 - الوسيط ، والمجموع للنووي ، ومغني المحتاج ، ونهاية المحتاج ، وحاشية الشرقاوي .
                            3 - المغني ، مجموع الفتاوى (496/21) ، والفروع ، والإنصاف ، والإقناع للحجاوي .

                            4 - ابن الطبري المصري ثقة ثبت قال الخطيب البغدادي : احتج به سائر الأئمة بحديثه سوى النسائي ، فإنه ترك الرواية عنه ، وكان يطلق لسانه فيه .
                            5 - بن محمد الهذلي
                            ثقة .
                            6 - بن همام الصنعاني
                            ثقة حافظ رمي بالتشيع وكان ممن يخطىء إذا حدث من حفظه كان يلقن بعدما عمي ومن سمع كتبه فهو أصح يخطئ على معمر في أحاديث ، لم تكن في الكتابصاحب المصنف .
                            7 - بن أبي عمرو الأزدي
                            ثقة من أثبت الناس في الزهري
                            8 - محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب الزهري لا يسأل عنه .
                            9 - سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار من أنبل التابعين ، وأثبتهم في أبي هريرة
                            10 - روي الحديث من طريق ابن عباس
                            رواه البخاري عن إِسْمَاعِيل (بن عبد الله بن أبي أويس الأصبحي) قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ سَقَطَتْ فِى سَمْنٍ فَقَالَ أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا فَاطْرَحُوهُ وَكُلُوا سَمْنَكُمْ
                            ورواه عن عَلِىّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ به . قَالَ مَعْنٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ مَا لاَ أُحْصِيهِ يَقُولُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ
                            ورواه من طريق الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِىُّ به .
                            ورواه عن عَبْد الْعَزِيزِ بْن عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَالِكٌ به .

                            أخرجه الترمذي قال حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، وَأَبُو عَمَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ، أَنَّ فَأْرَةً وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ فَمَاتَتْ فَسُئِلَ عَنْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوهُ " من دون زيادة وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ . قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ، عَنْ مَيْمُونَةَ وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ أَصَحُّ وَرَوَى مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ وَهُوَ حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ قَالَ: وسَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيل يَقُولُ: وَحَدِيثُ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ فِيهِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ: " إِذَا كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ " هَذَا خَطَأٌ أَخْطَأَ فِيهِ مَعْمَرٌ، قَالَ: وَالصَّحِيحُ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ
                            هكذا قال البخاري وأيضا أبو حاتم كما حكاه ابنه في العلل والترمذي كما في جامعه هنا ولكن ذكر ابن عبد البر أنه أجمع العلماء على التفصيل بين الجامد بين الجامد من السمن وبين المائع أو الذائب أي أن الجامد تطرح منه الفأرة وما حولها ، والمائع إذا ماتت في فأره أو وقعت [فيه] أنه قد نجس كله .

                            وأبي داود في سننه قال حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِىُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّ فَأْرَةً وَقَعَتْ فِى سَمْنٍ فَأُخْبِرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَلْقُوا مَا حَوْلَهَا وَكُلُوا .
                            وعن حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُوذَوَيْهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِ حَدِيثِ الزُّهْرِىِّ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ .

                            والنسائي عن قتيبة عن سفيان [ابن عيينة] به .
                            ورواه أيضا فقال أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِىُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِى سَمْنٍ جَامِدٍ فَقَالَ خُذُوهَا وَمَا حَوْلَهَا فَأَلْقُوهُ .
                            وأيضا عن خُشَيْشُ بْنُ أَصْرَمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُؤْذُويَةَ أَنَّ مَعْمَرًا ذَكَرَهُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِى السَّمْنِ فَقَالَ إِنْ كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلاَ تَقْرَبُوهُ

                            والدارمي من طريق زَيْد بْنُ يَحْيَى، عن مَالِك عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن ميمونة .
                            ورواه من طريق خالد بن مخلد عن مالك به وجعله من مسند ابن عباس .

                            ومالك في موطئه به .

                            وأبي داود الطيالسي في مسنده قال حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ فَأْرَةً وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ جَامِدٍ لآلِ مَيْمُونَةَ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُؤْخَذَ الْفَأَرَةُ وَمَا حَوْلَهَا "

                            11 - قال الطبراني لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ إِلا مَعْمَرٌ، وَلا رَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ إِلا يَزِيدُ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ .
                            غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلا مَعْمَرٌ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ أَخْطَأَ فِيهِ.وَرَوَاهُ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ الأَيْلِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَقَالَ: عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَهُوَ أَيْضًا وَهْمٌ.
                            وَالصَّحِيحُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، مَا هُوَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ فِيهِ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ

                            ورواهُ سُفْيان، عنِ الزُّهْرِي، عنْ عُبيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْن عُتْبَةَ، عنِ ابْنِ عبّاسٍ، عنْ مَيْمُونَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: الصَّحِيحُ رِوَايَةُ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ
                            12 - ينظر المغني وروظة الطالبين وشرح مختصر خليل للخرشي .
                            13 - ينظر بدائع الصنائع وتبيين الحقائق وفتح القدير لابن الهمام والبحر الرائق وحاشية ابن عابدين .
                            14 - ينظر مجموع الفتاوى (496/21) والمغني والإنصاف .
                            15 - ينظر مجموع فتاوى ابن تيمية (516/20) (21496) .
                            16 - ينظر الوسيط والمجموع للنووي .
                            17 - ينظر عارضة الأحوذي .
                            18 - ينظر أحكام القرآن لإبن العربي .
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 26-Jan-2013, 12:48 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                              النوازل في المستخلصات من الزعفران :
                              تعريف الزعفران :
                              الزعفران صبغ أصفر زاهي اللون ، ينتج عن طريق تجفيف مياسيم الزهرة وجزء من الأقلام لنبات الزعفران ، والمياسم والأقلام هي أجزاء من الزهرة .

                              وهذه بعض صور زهرة الزعفران :
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	610x.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	58.2 كيلوبايت 
الهوية:	169394اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	cabc30305.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	42.1 كيلوبايت 
الهوية:	169395اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أنيق-صور-زهرة-ال&amp;#.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	188.4 كيلوبايت 
الهوية:	169396

                              وينمو نبات الزعفران بشكل طبيعي في بعض مناطق العالم ، كما يزرع على نطاق واسع لأجل التجارة في العديد من دول العالم .

                              ويستعمل الزعفران في المجالات الغذائية والطبية ، في المجال الغذائي كمادة ملونة ومكسبة للطعم المقبول والرائحة العطرية الطيبة .

                              يضاف الزعفران لبعض الأطعمة والأشربة مثل : الأرز والحساء والقهوة العربية والشاي .


                              أما الطبية فكان قديما يستعمل لعلاج نزلات البرد ، والكحة ، والسعال الديكي وآلام المفاصل وغيره من الأمراض .


                              والكثير من الناس لا تعرف أن الزعفران مادة مخدرة إذا تناول الإنسان منها ما يزيد على (3.2غ) فإنه يخدر ويسكر .

                              وأما الكميات المستعملة في الطعام فهي أقل من ذلك فهي لا تخدر ، وقد تنبه إلى حقيقة الزعفران بعض الفقهاء القداماء فصنفوه ضمن المواد المخدرة ، ينظر ذلك كتاب مواهب الجليل للحطاب ، والفتاوى الكبرى لإبن حجر الهيتمي ، ونهاية المحتاج لشمس الدين محمد الرملي والدر المختار لمحمد بن علي الحنفي الحصكفي وحاشية ابن عابدين .
                              وقد أدرجت الزعفران ضمن قائمة المواد المخدرة كل من دائرة المعارف البريطانية ودائرة المخدرات الأمريكية .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X