إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ترك صلاة الجمعة من أجل العمل | الشيخ محمد علي فركوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] ترك صلاة الجمعة من أجل العمل | الشيخ محمد علي فركوس

    ترك صلاة الجمعة من أجل العمل
    السؤال: بعض المصالح الخاصّة توجب على عمالها البقاء يوم الجمعة للمداومة في مؤسّستها فهل يصلّون ظهرا أم جمعة؟ وإن كان الأول فهل يجب أن يصلّوها جماعة؟ الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فاعلم أنّ صلاة الجمعة فرض عين على المسلم الحرّ العاقل البالغ المقيم القادر على السعي إليها الخالي من الأعذار المبيحة للتخلف عنها باتّفاق، لقوله تعالى: }يَاأَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُوْدِيَ لِلصَّلاَةِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا البَيْعَ، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[الجمعة 9] ولقوله صلى الله عليه وسلم:"لينتهينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجمعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم ثمّ ليكونُنَّ من الغافلين"(١) ولقوله صلى الله عليه وسلم:"من ترك ثلاث جُمَعٍ تهاونا بها طبع الله على قلبه"(٢) هذا، والجمعة تصلح تأديتها في جميع الأماكن سواء في مصر أو قرية أو مسجد أو أبنية بلد، أو الفضاء التابع لها، فالجمعة من جنس الصلوات إجماعا، فهي لا تختص بحكم غيرها إلاّ ما استثناه الدليل، لقوله صلى الله عليه وسلم: "وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا"(٣)، وقد كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أهل البحرين :"أن جمعوا حيثما كنتم"(٤) وهو شامل لكلّ الأماكن حتى أهل المياه على نحو ما صحّ الأثر عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن تعذّر إقامتها لسبب أو لآخر، فقد تقدّم أنّ من شرط وجوب الجمعة أن يكون الساعي لها خاليا من الأعذار المبيحة للتخلّف عنها، وفي الجملة كلّ من تلحقه مفسدة أو مضرة عند السعي إليها فهو معدود من أهل الأعذار عملا بقوله صلى الله عليه وسلم:"من سمع النداء ولم يجبه، فلا صلاة له إلا من عذر"(٥) والعذر المتمثل في المشقة والحاجة والضرورة الذي هو سبب الرخصة أمر إضافيّ نسبيّ لا أَصْلِي يرجع تقديره إلى اجتهاده الشخصي ووسعه وطاقته الخاصّة وهو موكول إلى دينه وإيمانه وورعه وتقواه في اعتباره، فكلّ مكلّف فقيه نفسه في الأخذ بالرخصة ما لم يجد فيها حدًّا شرعيا فيقف عنده. وتتميماً للفائدة فإنّ الحديث السابق يفيد –أيضا- أنَّ من شرط وجوب الجمعة والجماعة سماع النداء، وهو شامل بالضرورة المتواجد خارج البلد فضلا عمن بداخله، والاعتبار في سماع النداء أن يكون المؤذن صيتاً، والأصوات هادئة والرياح ساكنة، والعوارض منتفية. هذا، وممّا تقرر فقهاً، أنَّ من لا تجب عليه الجمعة ولم يحضرها يصلّيها ظهرا. والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.

    ١- أخرجه مسلم كتاب الجمعة: باب التغليظ في ترك الجمعة، والدارمي كتاب الصلاة: باب في من يترك الجمعة من غير عذر، والبغوي في شرح السنة كتاب الجمعة: باب وعيد من ترك الجمعة بغير عذر، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
    ٢- أخرجه أبوداود كتاب الصلاة :باب تفريع أبواب الجمعة: باب التشديد في ترك الجمعة، والترمذي كتاب الجمعة: باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر، وابن ماجة كتاب إقامة الصلاة و السنة فيها، باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر، وأحمد (3/424-425)، وابن حبان كتاب الصلاة: باب صلاة الجمعة رقم (2775) من حديث أبي الجعد الضمري رضي الله عنه، والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (727).
    ٣- أخرجه البخاري كتاب الصلاة: باب جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، ومسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة عن جابر رضي الله عنه. ٤- أخرجه ابن أبي شيبة : باب من كان يرى الجمعة في القرى وغيرها، قال الألباني في الضعيفة (2/31: إسناده صحيح على شرط الشيخين
    ٥- أخرجه ابن ماجة كتاب المساجد والجماعة: باب التغليظ في التخلف عن الجماعة، وابن حبان كتب الصلاة: باب فرض الجماعة والأعذار التي تبيح تركها، والحاكم كتاب الصلاة(1/363)، وانظر الإرواء (2/337)، تمام المنة (367)، صحيح الترغيب والترهيب (1/301) رقم (436).

  • #2
    رد: ترك صلاة الجمعة من أجل العمل...الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله-

    الأعذار المبيحة لترك الجمعة
    السؤال: أعمل في مركب المنظفات بمدينة "سور الغزلان" وهذا المصنع يبعد عن المدينة بـستة (06) كيلومترات كما أني لا أسمع النداء لصلاة الجمعة، وحيث أكون في مدة العمل وقت الصلاة، ورئيس المصلحة لا يسمح لي بالخروج قبل الوقت. لذا أبحث عن حكم مايلي: 1. حكم العمل في هذا اليوم "الجمعة"؟ 2.إذا كان العمل المُوجب ترك الجمعة لمدة أربعة أشهر فقط حيث أتخلف عن الجمعة مرة في كل شهر، فما هو الحكم؟ 3.هل صلاة الجمعة متعلقة بسماع النداء؟ 4.إذا كان الحكم بترك العمل نهائيا، أعلمكم أنّ ذلك يحدث مفاسد تصل إلى حد الطرد من البيت مع أهلي، فهل هذه المفسدة تغيِّر من الحكم؟ 5. إذا كان العمل يوم الجمعة مرة في الشهر، وذلك بصفة دائمة، فما هو الحكم؟ أفتونا مأجورين الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه أجمعين، أمّا بعد: فاعلم أنّه من شرط وجوب الجمعة أن يكون الساعي إليها خاليا من الأعذار المبيحة للتخلف عنها، كما هو الشأن بالنسبة للمدين المعسر الذي يخشى الحبس، والمختفي عن الحاكم الظالم، أو المرض الشديد الذي يشق معه الذهاب إلى المسجد، أو يخاف أن يترصد له في طريقه إلى المسجد أو في المسجد فيقبض عليه أو يقتل، وأمثال ذلك، وفي الجملة كل من تلحقه مفسدة ومضرة فهو معدود من أهل الأعذار عملا بقوله صلى الله عليه وسلم:"من سمع النداء ولم يجبه، فلا صلاة له إلا من عذر"(١) ويفيد الحديث -من جهة أخرى- بمفهومه أنّ من شرط وجوب الجمعة والجماعة سماع النداء، ويؤيده ما ثبت أنّ "الجمعة على من سمع النداء"(٢) فتجب الجمعة على المقيم في البلد، مصر أو قرية وعلى من في خارجه إن سمع النداء للحديث السابق وهو شامل لحال السائل، فإذا سمع النداء لزمه، وبهذا قالت الشافعية ومن وافقهم، والاعتبار في سماع النداء أن يكون المؤذن صيتا، والأصوات هادئة والرياح ساكنة والعوارض منتفية، ومن لا تجب عليه الجمعة ولم يحضرها يصليها ظهرا. ثمّ اعلم- وفقك الله- أنّ من موجبات الرزق وتوسعة الله على خلقه طاعته وتقواه، ومن أعظم أنواع تقوى الله أداء الصلوات في المسجد ومع الجماعة قال تعالى" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إنّ الله بالغ أمره، قد جعل الله لكلّ شيء قدرا"[الطلاق:2/3]
    والعلم عند الله تعالى؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
    الجزائر في:22 رمضان 1422هـ
    الموافق لـ: 01 ديسمبر 2001م

    ١- أخرجه ابن ماجه في المساجد والجماعة رقم(791)، وابن حبان في الصلاة رقم(2064)، والحاكم في الصلاة رقم(893)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وصححه الألباني في الإرواء(2/337)، وفي صحيح الترغيب والترهيب(1/301).

    ٢- أخرجه أبو داود:(1056) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، والحديث حسنه الألباني في الإرواء:(3/5 وفي صحيح الجامع:(3/84).

    تعليق


    • #3
      رد: ترك صلاة الجمعة من أجل العمل...الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله-

      جزى الله الشيخ خير الجزاء وحفظه وثبته
      وجزاكم الله خيرا أخى الكريم

      تعليق

      يعمل...
      X