إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تحقيق الامام الشوكاني في حكم تارك الصلاة كما نقله المحدث المباركفوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحقيق] تحقيق الامام الشوكاني في حكم تارك الصلاة كما نقله المحدث المباركفوري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
    أما بعد فهذا تحقيق في مسألة حكم تارك الصلاة للامام الشوكاني و قد نقل هذا التحقيق المحدث محمد بن عبد الرحمن المباركفوري في تحفة الأحوذي
    قال رحمه الله في كتاب الايمان, باب حكم تارك الصلاة تحت الحديث :

    قال الشوكاني في النيل في باب حجة من كفر تارك الصلاة :
    لا خلاف بين المسلمين في كفر من
    ترك الصلاة منكرا بوجوبها إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام ، أو لم يخالط المسلمين مدة يبلغه فيها وجوب الصلاة ، وإن كان تركه لها تكاسلا مع اعتقاده لوجوبها كما هو حال كثير من الناس فقد اختلف في ذلك . فذهب الجماهير من السلف والخلف منهم مالك والشافعي إلى أنه لا يكفر بل يفسق فإن تاب وإلا قتلناه حدا كالزاني المحصن ، ولكنه يقتل بالسيف . وذهب جماعة من السلف إلى أنه يكفر وهو مروي عن علي بن أبي طالب -عليه السلام- وهو إحدى الروايتين عن أحمد بن حنبل ، وبه قال عبد الله بن المبارك وإسحاق بن راهويه ، وهو وجه لبعض أصحاب الشافعي وذهب أبو حنيفة وجماعة من أهل الكوفة والمزني صاحب الشافعي إلى أنه لا يكفر ، ولا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلي .

    احتج الأولون على عدم كفره بقول الله -عز وجل- : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وبما سيأتي من الأحاديث في باب حجة من لم يكفر تارك الصلاة ، ولم يقطع عليه بخلود كحديث عبادة بن الصامت " خمس صلوات كتبهن الله على العباد من أتى بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء غفر له " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .

    واحتجوا على قتله بقوله تعالى : فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم وبقوله -صلى الله عليه وسلم- : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا دماءهم وأموالهم إلا بحقها الحديث . متفق عليه . وتأولوا قوله -صلى الله عليه وسلم- : بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة . وسائر أحاديث الباب على أنه مستحق بترك الصلاة عقوبة الكافر وهي القتل ، وأنه محمول على المستحل ، أو على أنه قد يؤول به إلى الكفر أو على أن فعله فعل الكفار .

    واحتج أهل القول الثاني بأحاديث الباب .

    واحتج أهل القول الثالث على عدم الكفر بما احتج به أهل القول الأول وعلى عدم القتل بحديث . لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث وليس فيه الصلاة .

    والحق أنه كافر يقتل ، أما كفره فلأن الأحاديث قد صحت أن الشارع سمى تارك [ ص: 311 ] الصلاة بذلك الاسم وجعل الحائل بين الرجل وبين إطلاق هذا الاسم عليه هو الصلاة ، فتركها مقتض لجواز الإطلاق ، ولا يلزمنا شيء من المعارضات التي أوردها الأولون ; لأنا نقول لا يمنع أن يكون بعض أنواع الكفر غير مانع المغفرة واستحقاق الشفاعة ككفر أهل القبلة ببعض الذنوب التي سماها الشارع كفرا ، فلا ملجأ إلى التأويلات التي وقع الناس في مضيقها . وأما أنه يقتل فلأن حديث : أمرت أن أقاتل الناس . يقضي بوجوب القتل لاستلزام المقاتلة له ، وقد شرط الله في القرآن التخلية بالتوبة وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال : فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم فلا يخلى من لم يقم الصلاة ، انتهى كلام الشوكاني مختصرا ملخصا .

    قلت -أي المباركفوري- : لو تأملت في ما حققه الشوكاني في تارك الصلاة من أنه كافر ، وفي ما ذهب إليه الجمهور من أنه لا يكفر ، لعرفت أنه نزاع لفظي ; لأنه كما لا يخلد هو في النار ولا يحرم من الشفاعة عند الجمهور ، كذلك لا يخلد هو فيها ولا يحرم منها عند الشوكاني أيضا.

  • #2
    رد: تحقيق الامام الشوكاني في حكم تارك الصلاة كما نقله المحدث المباركفوري

    بارك الله فيكم
    ولينتبه إلى أن كلام العلامة عبد الرحمن المباركفوري رحمه الله في اختيار الشوكاني رحمه الله خاصة ، أنه عبر بلفظ الكفر للأدلة وسماه كافرا ، ولم يحكم بخروجه من الملة ؛ فهذا وقول الجمهور قريب من السواء ، ولا يعني هذا أن النزاع بين القائلين بكفر تارك الصلاة ـ عموما ـ وبين الجمهور لفظي كذلك ، بل هو حقيقي ، يترتب عليه إيقاع آثار التكفير أو عدمه ، والله أعلم .

    تعليق


    • #3
      رد: تحقيق الامام الشوكاني في حكم تارك الصلاة كما نقله المحدث المباركفوري

      و فيكم بارك الرحمن
      بالنسبة لهذه المسألة فالضابط فيها و الله أعلم : هل أقام السلف أحكام المرتد على تارك الصلاة؟ فاذا ثبت ذلك علم أن النزاع ليس لفظي كما ذكر الشيخ و انما هو حقيقي, و مما يؤيد كلام المحدث المباركفوري ما نقله الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني من كلام الامام ابن قدامة في المغني, حيث قال

      ولأن ذلك إجماع المسلمين ، فإنا لا نعلم في عصر من الأعصار أحدا من تاركي الصلاة ترك تغسيله ، والصلاة عليه ، ودفنه في مقابر المسلمين ، ولا منع ورثته ميراثه ، ولا منع هو ميراث مورثه ، ولا فرق بين زوجين لترك الصلاة من أحدهما ; مع كثرة تاركي الصلاة ، ولو كان كافرا لثبتت هذه الأحكام كلها
      اهـ

      تعليق

      يعمل...
      X