إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال: الفرق بين القاعدة وبين الضابط؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] سؤال: الفرق بين القاعدة وبين الضابط؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بحثت عن الفرق بين القاعدة والضابط ووقفت على كلام ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة في شرح منظومة الفقه.
    قال رحمه الله: لكن قد تجد في هذه المنظومة أشياء ليست من القواعد ولكنها ضوابط، فيقال: الحكم على الأغلب، فغالب ما في هذه المنظومة قواعد، وألحقت بها بعض الضوابط. وهنا يجب أن نعرف الفرق بين القاعدة وبين الضابط:
    القاعدة: عبارة عن جملة من القول تشمل أنواعاً من العلم.
    والضابط: عبارة عن جملة من القول تشمل أفراداً من العلم.
    فالضابط: يكون في مسألة واحدة، لكن يضبط أفرادها، مثل أن تقول: يجري الربا في كل مكيل. هذا ضابط، لأنه إنما يجمع أفراداً في شيء معيّن، لكن القاعدة أن تقول: كل أمين فقوله مقبول في التلف. هذا يشمل أشياء كثيرة من أنواع مختلفة في العلم، فهذا هو الفرق بين القاعدة والضابط، وهنا نقول: اغتنموا قواعد الأصول.
    اهـ
    لكن أسأل لمن عنده زيادة عما ذكره الشيخ رحمه الله أو مزيد من العلم في هذه المسئلة أن يعرّفنا به

    ثم إني أرجو أن يكون هذا المنتدى مرجعا في مثل هذه المسائل مع ما يبذل جهده في نشر العقيدة الصحيحة والمنهج القويم
    وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

  • #2
    رد: سؤال: الفرق بين القاعدة وبين الضابط؟

    سئل الشيخ محمد بازمول:
    أحسن الله إليكم يقول السائل: لو تفضلتم وبينتم لنا بعض الفروق بين القاعدة الفقهية والأصل

    فأجاب حفظه الله

    القاعدة الفقهية أعم من الأصل، القاعدة الفقهية هي الكلية يعني الأمر الكلي الذي يثبت في الشرع ويندرج تحتها أبواب كثيرة من الشرع، فمثلا:
    من القواعد الفقهية الخمس الكبرى، قاعدة: الأمور بمقاصدها.
    تجد أن هذه القاعدة تدخل في أبواب العبادات وأبواب المعاملات والآداب والأخلاق.
    فالقاعدة أمر كلي يدخل فيه ويندرج تحته أبواب كثيرة من الشرع.
    أما الأصل فهو: قاعدة متعلقة أو مثل الضابط المتعلق بموضوع معيَّن، وذلك أنَّ كلمة الأصل تأتي في كلام العلماء -والله علم- بمعنيين:
    تأتي بمعنى الضابط، والضابط معناه: الأمر الكلي الذي يتعلَّق بباب معيَّن، هذا اسمه ضابط، فمثلا تقول: ضابط الوضوء متابعة ما ورد في الأحاديث فلا يزاد عن ثلاث غسلات للعضو.
    مثال آخرا: ضابط المسح على الخفين للمقيم يوما وليلة وثلاثة أيام للمسافر. هذا اسمه ضابط ويقال له أصل. فالأصل يطلق بمعنى الضابط.
    ويطلق الأصل بمعنى كيفيات الاستنباط وحال المستفيد فيها وهي المذكورة في أصول الفقه وكتب أصول الفقه تبيِّن كيفيات الاستنباط من الأدلة وحال المستفيد منها، مثلا تقول: الأصل أن الأمر يقتضي الوجوب وأن النهي يقتضي التحريم ، وتقول مثلا: الأصل في الخطاب أنَّه على الظاهر ولا يصرف عن ظاهره إلا بقرينة.
    إذن: كلمة الأصل تطلق عند العلماء بمعنى: كيفية الاستنباط من الأدلة الكلية وحال المستفيد منها وهذا هو الأصل المتعلِّق بأصول الفقه.
    وتطلق بمعنى: ضابط باب من الأبواب العلمية، مثل: الضوابط الفقهية في الوضوء، الضوابط الفقهية في الصلاة، الضوابط الفقهية في الصوم، في الحج.. إلى آخره.
    هذا الفرق بين القاعدة الفقهية وبين الضابط. ويغلب على القواعد الفقهية العموم عند العلماء، يعني أغلب القواعد الفقهية متَّفق عليها بين العلماء في المذاهب الأربعة.
    والغالب على الضابط أنه يحصل فيها التمايز بين مذهب وآخر، فليست كل الضوابط في الوضوء عند المالكية هي نفسها عند الحنفية في الوضوء، وليست كل الضوابط عند الحنابلة هي نفسها عند الشافعية في الوضوء، إذ كل مذهب يذكر من الضوابط ما يتعلق بمذهبه بخلاف القواعد الفقهية فإنها محل اتفاق في غالبها بين المذاهب والعلماء، والله أعلم.

    المصدر : محاضرة " الثبات في زمن الفتن "
    مصدري: http://www.bazmool.net/fatawa/%D9%84...A3%D8%B5%D9%84

    تعليق

    يعمل...
    X