إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يُكره صِيام الست من شوال ابتداء من اليوم الثاني بعد العيد ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] هل يُكره صِيام الست من شوال ابتداء من اليوم الثاني بعد العيد ؟

    الحمد لله ،

    وبعد،

    نقل الإخوة هذه الفائدة في إحدى مجموعات الواتساب بالأمس (٣شوال ١٤٣٦هـ) فانقل أول الفائدة وهي موجودة على الشكبة ثم أعقب بكلام لابن رجب - رحمه الله - جوابا أو بيان لمذاهب العلماء في صيام الست من شوال:


    ➊ قال الإمام «عبد الرزاق الصنعاني» "المتوفى سنة : ٢١١هـ" - رحمه الله تعالى - :

    وسألتُ «مَعْمَرًا - يعني : ابن راشد -» "شيخ الإسلام ، الحافظ ؛ المتوفى سنة : ١٥٣هـ" - رحمه الله تعالى - ؛ عن صيام السِّت التي بعد يوم الفِطر ، وقالوا له :

    تُصام بعد الفطر بيوم ؟! ،

    فقال : ( مَعَاذَ اللَّهِ ! ؛ إِنَّمَا هِيَ أَيَّامُ عِيدٍ وَأَكْلٍ وَشُرْبٍ ، وَلَكِنْ تُصَامُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ قَبْلَ أَيَّامِ الْغُرِّ ، أَوْ ثَلاَثَةُ أَيَّامِ الْغُرِّ أَوْ بَعْدَهَا ، وَأَيَّامُ الْغُرِّ : ثَلاَثَةَ عَشَرَ ، وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ ، وَخَمْسَةَ عَشَرَ ) .

    ➋ وسُئِل عبد الرزاق الصنعاني : عمَّن يصوم يوم الثاني - أي من عيد الفِطْر - ؟! ؛ فكَرِه ذلك ، وأباه إِباءً شديدًا .

     المَصدر : «مُصنَّفُ الحافظِ عبد الرزاق » ، ٣١٦/٤ ، م : ٧٩٢٣ .

    والحَمدُ لله رَب العالَمين .

  • #2
    رد: هل يُكره صِيام الست من شوال ابتدأ من اليوم الثاني بعد العيد ؟

    قال ابن رجب (المُتوفى سنة ٧٩٥ هـ) في لطائف المعارف المعارف (صـ ٢١٨) :


    وظائف شوال.
    وفيه مجالس:
    المجلس الأول في صيام شوال كله وإتباع رمضان بصيام ستة أيام من شوال.

    خرج مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:

    "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"

    ثم اختلف في هذا الحديث وفي العمل به:

    فمنهم من صححه ومنهم من قال: هو موقوف قاله: ابن عيينة وغيره وإليه يميل الإمام أحمد،

    ومنهم من تكلم في إسناده وأما العمل به فاستحب صيام ستة من شوال أكثر العلماء روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد واسحاق وأنكر ذلك آخرون.

    وروي عن الحسن أنه كان إذا ذكر عنده صيام هذه الستة قال:

    لقد رضي الله بهذا الشهر لسنة كلها.

    ولعله إنما أنكر على من اعتقد وجوب صيامها وأنه لا يكتفي بصيام رمضان عنها في الوجوب وظاهر كلامه يدل على هذا،

    وكرهها الثوري وأبو حنيفة وأبو يوسف وعلل أصحابهما ذلك مشابهة أهل الكتاب يعنون في الزيادة في صيامه المفروض عليهم ما ليس منه،

    وأكثر المتأخرين من مشايخهم قالوا: لا بأس به وعللوا أن الفطر قد حصل بفطر يوم العيد حكى ذلك صاحب الكافي منهم،

    وكان مهدي يكرهها ولا ينهى عنها وكرهها أيضا مالك وذكر في الموطأ:

    أنه لم ير أحدا من أهل العلم يفعل ذلك،

    وقد قيل: إنه كان يصومها في نفسه وإنما كرهها على وجه يخشى منه أن يعتقد فريضتها لئلا يزاد في رمضان ما ليس منه.


    وأما الذين استحبوا صيامها فاختلفوا في صيامها على ثلاثة أقوال:

    أحدها: أنه يستحب صيامها من أول الشهر متتابعة وهو قول الشافعي وابن المبارك وقد روي في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا:

    "من صام ستة أيام بعد الفطر متتابعة فكأنما صام السنة"

    خرجه الطبراني وغيره من طرق ضعيفة وروي مرفوعا وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما من قوله بمعناه بإسناد ضعيف أيضا.

    والثاني: إنه لا فرق بين أن يتابعها أو يفرقها من الشهر كله وهما سواء وهو قول وكيع وأحمد.

    والثالث: أنها لا تصام عقب يوم الفطر فإنها أيام أكل وشرب ولكن يصام ثلاثة أيام قبل أيام البيض وأيام البيض أو بعدها وهذا قول معمر وعبد الرزاق وروي عن عطاء حتى روي عنه أنه كره لمن عليه صيام من قضاء رمضان أن يصومه ثم يصله بصيام تطوع وأمر بالفطر بينهما وهو قول شاذ.

    وأكثر العلماء على: أنه لا يكره صيام ثاني يوما لفطر وقد دل عليه حديث عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال لرجل:

    "إذا أفطرت فصم"

    وقد ذكرناه في صيام آخر شعبان،

    وقد سَرَدَ طائفة من الصحابة والتابعين الصوم إلا يوم الفطر والأضحى،

    وقد روي عن أم سلمة أنها كانت تقول لأهلها من كان عليه رمضان فليصمه الغد من يوم الفطر فمن صام الغد من يوم الفطر فكأنما صام رمضان. وفي إسناده ضعف،

    وعن الشعبي قال: لإن أصوم يوما بعد رمضان أحب إلي من أن أصوم الدهر كله،

    ويروى بإسناد ضعيف عن أين عمر مرفوعا:

    "من صام بعد الفطر يوما فكأنما صام السنة"

    وبإسناده ضعف عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا:

    "الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار".انتهى كلامه - رحمه الله -

    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

    تعليق


    • #3
      رد: هل يُكره صِيام الست من شوال ابتدأ من اليوم الثاني بعد العيد ؟

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو يوسف ماهر التونسي مشاهدة المشاركة
      قال ابن رجب في لطائف المعارف :


      وظائف شوال.
      وفيه مجالس:
      المجلس الأول في صيام شوال كله وإتباع رمضان بصيام ستة أيام من شوال.

      خرج مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي قال:

      "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"

      ثم اختلف في هذا الحديث وفي العمل به:
      [ في بعض النسخ : ( وقد اختلف في هذا الحديث ، ثم في العمل به ) وهذا أجود ]

      فمنهم من صححه ومنهم من قال: هو موقوف قاله: ابن عيينة وغيره وإليه يميل الإمام أحمد،

      ومنهم من تكلم في إسناده وأما العمل به فاستحب صيام ستة من شوال أكثر العلماء روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد و
      إسحاق وأنكر ذلك آخرون.

      وروي عن الحسن أنه كان إذا ذكر عنده صيام هذه الستة قال:

      لقد رضي الله بهذا الشهر
      للسنة كلها.

      ولعله إنما أنكر على من اعتقد وجوب صيامها وأنه لا
      يُكتفى بصيام رمضان عنها في الوجوب وظاهر كلامه يدل على هذا،

      وكرهها الثوري وأبو حنيفة وأبو يوسف وعلل أصحابهما ذلك
      بمشابهة أهل الكتاب يعنون في الزيادة في صيامهم المفروض عليهم ما ليس منه،

      وأكثر المتأخرين من مشايخهم قالوا: لا بأس به وعللوا أن الفطر قد حصل بفطر يوم العيد حكى ذلك صاحب الكافي منهم،

      وكان
      ابن مهدي يكرهها ولا ينهى عنها وكرهها أيضا مالك وذكر في الموطأ:

      أنه لم ير أحدا من أهل العلم يفعل ذلك،
      .........................

      وقد قيل: إنه كان يصومها في نفسه وإنما كرهها على وجه يخشى منه أن يعتقد فريضتها لئلا يزاد في رمضان ما ليس منه.


      وأما الذين استحبوا صيامها فاختلفوا في
      صفة صيامها على ثلاثة أقوال:

      أحدها: أنه يستحب صيامها من أول الشهر متتابعة وهو قول الشافعي وابن المبارك وقد روي في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا:

      "من صام ستة أيام بعد الفطر متتابعة فكأنما صام السنة"

      خرجه الطبراني وغيره من طرق ضعيفة وروي مرفوعا
      [ ؟! كذا في بعض المطبوعات ، وهو خطأ بيِّنٌ ، والصوابُ : موقوفًا ] وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما من قوله بمعناه بإسناد ضعيف أيضا.

      والثاني: إنه لا فرق بين أن يتابعها أو يفرقها من الشهر كله وهما سواء وهو قول وكيع وأحمد.

      والثالث: أنها لا تصام عقب يوم الفطر فإنها أيام أكل وشرب ولكن يصام ثلاثة أيام قبل أيام البيض وأيام البيض أو بعدها وهذا قول معمر وعبد الرزاق وروي عن عطاء حتى روي عنه أنه كره لمن عليه صيام من قضاء رمضان أن يصومه ثم يصله بصيام تطوع وأمر بالفطر بينهما
      وهو قول شاذ.

      وأكثر العلماء على: أنه لا يكره صيام ثاني يوم الفطر وقد دل عليه حديث عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي أنه قال لرجل:

      "إذا أفطرت فصم"

      وقد ذكرناه في صيام آخر شعبان،

      وقد سَرَدَ طائفة من الصحابة والتابعين الصوم إلا يوم الفطر والأضحى،

      وقد روي عن أم سلمة أنها كانت تقول لأهلها
      : ( من كان عليه رمضان فليصمه الغد من يوم الفطر فمن صام الغد من يوم الفطر فكأنما صام رمضان ) ، وفي إسناده ضعف،

      وعن الشعبي قال:
      لأن أصوم يوما بعد رمضان أحب إلي من أن أصوم الدهر كله،

      ويروى بإسناد ضعيف عن
      ابن عمر مرفوعا:

      "من صام بعد الفطر يوما فكأنما صام السنة"

      وبإسناده ضعف عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا:
      [ الصواب : ( وبإسنادٍ ضعيف عن ابن عباس ) ؛ فإنه سبق الحكم على إسناد حديث ابن عمر ]
      "الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار".انتهى كلامه - رحمه الله -

      والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
      الذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنَّ قولَه : ( وهو قولٌ شاذٌّ ) يرجعُ الضَّميرُ فيه إلى أقربِ مذكورٍ ، وهو كراهةُ عطاءٍ أن يوصلَ بينَ القضاءِ وصيامِ السِّتِّ ، وليسَ إلى جملةِ القولِ بكراهةِ الصيامِ من ثاني يومٍ .

      تعليق


      • #4
        رد: هل يُكره صِيام الست من شوال ابتدأ من اليوم الثاني بعد العيد ؟

        جزاك الله خيرا اخي ابا العوًام.

        قوله بشذوذ قول معمر وعبد الرزاق وعطاء هو الذي فهمته من كلامه - رحمه الله -

        فبارك الله فيك على التصحيحات.

        وفقنا الله وإياكم لما رضاه.

        تعليق


        • #5
          رد: هل يُكره صِيام الست من شوال ابتداء من اليوم الثاني بعد العيد ؟

          يرفع للتذكير وللفائدة

          تعليق

          يعمل...
          X