إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فائدة: إذا شرع المؤذن في الأذان والإنسان جالس فلا ينبغي له أن يقوم للعلاّمة صالح بن فوزان الفوزان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] فائدة: إذا شرع المؤذن في الأذان والإنسان جالس فلا ينبغي له أن يقوم للعلاّمة صالح بن فوزان الفوزان

    فائدة:

    وإذا شَرع المُؤذّنُ في الأذان والإنسان جالسٌ ، فلا ينبغي له أن يقوم ، بل يصبرُ حتّى يفرغَ ، لئلاّ يتَشبّه بالشيطان .


    منقولة من كتاب: المُلخّص الفقهي للعلاّمة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
    كتاب الصلاة : بابٌ في أحكام الأذان والإقامة صفحة (53) طبعة دار ابن حزم

  • #2
    رد: فائدة: إذا شرع المؤذن في الأذان والإنسان جالس فلا ينبغي له أن يقوم للعلاّمة صالح بن فوزان الفوزا

    جزاك الله خيرًا ، تتميمًا للفائدةِ وإيضاحًا للمسألة :
    (
    قال الأثرم ‏:‏ سمعت أبا عبد الله يسأل عن الرجل يقوم حين يسمع المؤذن مبادرا يركع‏ ؟‏ فقال‏: ‏ يستحب أن يكون ركوعه بعدما يفرغ المؤذن‏ , أو يقرب من الفراغ ؛ لأنه يقال ‏:‏ إن الشيطان ينفر حين يسمع الأذان فلا ينبغي أن يبادر بالقيام ، وإن دخل المسجد فسمع المؤذن استحب له انتظاره ليفرغ ويقول مثل ما يقول جمعا بين الفضيلتين ، وإن لم يقل كقوله وافتتح الصلاة‏ ، فلا بأس نص عليه أحمد‏ ) اه ، من باب الأذان في كتاب الصلاة من المغني .
    وفي التسجيل ـ أسفلُ ، للشيخ الألباني رحمه الله تعالى ـ صورةٌ أخرى ، وهي : القيامُ لأجل الأذان نفسه ؛ تعظيما ، وهذا بدعةٌ ، ومن خدعِ إبليسَ للصد عن ذكر الله وعن الصلاةِ ، وهذا أمرٌ واقعٌ ملموسٌ .
    ومما يُشبه ما ذكر الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ما تفعلُه بعض النساءِ من تغطية الرأس عند سماع الأذان ، وربما كانت في الأصل غير متحجبة ! ثمَّ لا تهتمُّ بالصلاةِ ولا تعظمها تعظيمَ الأذان الذي ما شرع إلا لأجلها ، فهذا كله من أصله بدعةٌ ، وهو من تخذيل الشيطان عن ما هو أولى بالعناية والاهتمامِ .
    نستخلص من هذا أن القيامَ عند سماعِ الأذان له صور :
    الصورةُ الأولى :
    إذا قامَ لأجل أداءِ السنة ، فهذا لا يستحبُّ له ذلك ، بل يستحبُّ أن يستمع للمؤذِّن ، ويقول كما يقول إلى آخر الأذان ، ثم يذكر الذكر المشروع ، ثم يأتي بالسنة .
    وهذه الصورة هي المقصودةُ في كلام الشيخ الفوزان حفظه الله فيما يبدو ، ومثلها : إذا قامَ لا لأجلِ شيءٍ ، أو قامَ لأجلِ مباحٍ كإصلاحِ ثيابه ، أو تجديدِ نشاطه بعد جلسةٍ طويلةٍ مثلا ، فهذا نقولُ له : اصبر قليلا ، وتحلَّ بالحلمِ والأناةِ ؛ فإنَّهما خصلتان يُحِبُّهما الله و رسولُه ، ولا تظهر النفور والقلق والحركة عند الأذان ، لئلا يصير فيك شبه من الشيطان في نفورِه ، وإن كان هذا بعض الشبه ؛ ولذا فلا يكره كراهةً شديدةً ، فضلا عن أن يحرم ، ولذا قالَ الإمام أحمد : إنه إذا لم ينتظره فلا بأس عليه .
    وكذا إذا كان قائمًا في المسجد أو دخل حين رفْعِ الأذان فلا يشرع في الصلاةِ حتى يفرغ المؤذِّنُ فيأتي بالذِّكر ، ثم تحية المسجد أو الراتبة ، وإن بادر إلى الصلاة فلا بأسَ ، لكن أضاع على نفسه فضل استماع الأذان وترديده والدعاء بعده .
    ويستثنى من هذا إذا دخل يوم الجمعة والمؤذن يؤذن ، فيستحب له أن يبادر إلى تحية المسجد ؛ لأنَّ استماع الأذان وما بعده سنة واستماعَ الخطبة واجبٌ .
    الصورة الثانية :
    أن يقومَ تعظيمًا للأذانِ ، فهذا بدعةٌ ضلالةٌ .
    وهاتان الصورتانِ تشملانِ حالَ كونِ الإنسان في المسجد أو في غيرِه .
    الصورة الثالثة :
    أن يكون في المسجد وقت الأذان فيقومَ لأجلِ الانصرافِ ، وله صورتان :
    أ ـ أن يقومَ لمصلحةِ الصلاة ، كأن لا يكون على طهارة فيقومَ لأجل الوضوء ثم الرجوعِ إلى المسجد ، أو نحو هذا ، فهذا الكلامُ فيه كالكلام في الصورة الأولى ، بل أولى ؛ لأنَّ شبهه بإبليسَ في النفور من الأذان والتولِّي أظهر من الأوَّلِ ، وإن كانَ لا يمكنُ القولُ بتحريمِه .
    ويستثنى منه ما إذا كانتْ له حاجةٌ وخشي إن أبطأ أن تفوته الجماعة أو بعضها أو التكبيرةُ الأولى والصف الأول ... الخ .
    ب ـ أن يقوم بنيَّـةِ عدمِ العودِ ، فهذا أخو إبليسَ الذي يفرُّ إذا سمعَ الأذانَ وله ضراطٌ ! وهذا لا شكَّ في تحريمِه .

    والله أعلمُ ، وهو المستعانُ وعليه التكلانُ .


    الملفات المرفقة

    تعليق

    يعمل...
    X