إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ضوابط الأخذ بظاهر النصوص /الشيخ عادل منصور والشيخ احمد السبيعي حفظهما الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقطع صوتي] ضوابط الأخذ بظاهر النصوص /الشيخ عادل منصور والشيخ احمد السبيعي حفظهما الله

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	....ضوابط الاخذ بظاهرالحديث.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	232.4 كيلوبايت 
الهوية:	204707
    *****
    مقطع صوتي
    / ضوابط الأخذ بظاهر النصوص
    الشيخ عادل منصور والشيخ احمد السبيعي حفظهما الله تعالى
    ------------------------------
    من شريط /
    الفوارق الفرقانية بين السنية الربانية والبدعية والرهبانية





    *****

    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: ضوابط الأخذ بظاهر النصوص /الشيخ عادل منصور والشيخ احمد السبيعي حفظهما الله


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الاجري -تفريغ الشريط.png 
مشاهدات:	2 
الحجم:	71.3 كيلوبايت 
الهوية:	175985
    الشيخ العنجري حفظه الله تعالى :
    السني لا يعدل عن ظاهر الكتاب والسنة إلا بدليل . والبدعي يلوي ظاهر الكتاب والسنة هل من شرح لهذا الفارق ؟

    الشيخ عادل منصور حفظه الله تعالى :
    جزاكم الله خيرا وقبل الشرح – يعني- أحب أن أقول يشرفني أن أكون لإخواني الحاضرين ولإخواني المستمعين والمتابعين من أنحاء العالم..أن أكون لهم بمثابة ما عبر عنه بعض أهل الأدب باللغة المعاصرين - فهرسا ناطقا-...أفهرس لهم فوائد أهل العلم وانقل كلام الأئمة فأنا فهرسكم الناطق إن شاء الله لنقل هذه فوائد ليس لي فيها الا النقل والجمع ..فهذه المسألة العظيمة مسألة الأخذ بظاهر النص حتى يأتي دليل ..يعني يأخذ بأفهامنا وقلوبنا إلى معنى خفي غير ظاهر ..هذا شعار أهل السنة .
    عندي هنا نقلان أو ثلاثة نقول ثم تنبيهات سريعة :
    - أما النقل الاول : فها هو الامام الشافعي الذي لقب في بغداد بناصر السنة رحمه الله تعالى يقول كما في- كتاب مناقب واداب الشافعي -لإبن ابي حاتم : والحديث على ظاهره وإذا احتمل المعاني فما اشبه منها ظاهر الأحاديث. لو احتمل اللفظ معاني بعضها اقرب الى ظاهر الحديث وبعضها أبعد فأنت تلزم ظاهر الحديث حتى تأتيك البينة التي تخرج عنها وهذا شامل في الاعتقاد وفي الفقهيات في المسائل العقائدية وفي المسائل الفقهية ومن تتبع موارد ومواضع استعمال أئمة السنة في ردودهم لأهل البدع أو في بحوثهم الفقهية وخاصة مع المقلدة والمتعصبة يجد انهم ينعون عليهم ويذمونهم بترك ظاهر الأحاديث بدون حجة ولا برهان .
    - ويقول شيخنا الفقيه العلامة محمد بن صالح بن عثيمين في كتابه -الاصول من علم الاصول- :
    العمل بظاهر واجب إلا بدليل يصرفه عن ظاهره .- هذا الآن الحكم انظرو التعليل - : العمل بظاهر واجب الا بدليل يصرفه عن ظاهره لأن هذه طريقة السلف - هذه أول واحد - لأن هذه طريقة السلف ولأنه أحوط و أبرأ لذمة و أقوى في التعبد والإنقياد .
    وأنت إذا درست في كتب الفقه تجد الحرص على ظاهر الحديث نفيا للقول أو إثباتا له إما النفي فيقول ردا لقول ..: وهذا القول مردود لأنه خلاف ظاهر الأحاديث.. أنظر كم في كلام أهل العلم المتقدمين والمتأخرين استعمال هذا الشعار العظيم لأهل الحديث وكذلك في إثبات المسألة فتجد الإمام يقول : وهذا القول هو الراجح هذه المعنية لأنها ظاهر الحديث .
    وما يناسب ذكره هنا قول شيخ شيوخنا العلامة محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى ..:
    ..مسالة كانت مسائل الحج لن اتعرض لها.. ولكن تعليقه عليها يقول في- أضواء البيان - في المجلد الخامس صفحة 51 منه :
    فلا يجوز العدول عن ظاهر الحديث إليه – أي الى القول الآخر –ولا عبرة بالأجلاء الذين خالفوا ظاهره لأن السنة أولى بالإتباع .
    ..ونصوص الأئمة في هذا كثيرة جدا.ولهذا كان من ألقاب أهل البدع التي يلقبون بها أهل السنة يلقبونهم حشوية ..يلقبونهم غثائية ..كما ذكر هذا ابن قتيبة في مقدمة "تأويل مختلف الحديث".وذكره الرازيين وغيره . يلقبونهم النابتة 1 يلقبونهم بألقاب ومما يلقبون به أهل الحديث والسنة الظاهرية أو أهل الظاهر أو أتباع ظواهر النصوص لماذا لان أهل الظاهر يطلق ويراد الأخذ بظاهر النصوص في الإعتقاد ويطلق ويراد به المدرسة الفقهية أتباع داوود الظاهري أو سليمان داود بن علي الأصبهاني ومنهم ابن حزم صاحب المحلى وغيره ..الذين يجمدون على ظواهر النصوص ولا يلتفتون إلى المعاني ويغلون في نفي القياس ..لا ليس هذا المراد بل يذمون أهل السنة بأنهم يتبعون ظواهر نصوص الكتاب والسنة في أخذهم الإعتقاد في أخذهم الفقه في أخذهم كل شيء من ظواهر النصوص فصارت هذه من الألقاب التي يذمون بها أهل الحديث والسنة وهم برءاء من أتباع الظاهر المذموم ولكنهم على هذا الشعار العظيم .ولابد أن يكون هناك ظاهر..أن يكون المعنى المراد هو فعلا ظاهر الحديث فإذا صح ذلك فلا يجوز العدول عنه إلا بدليل وهذا شامل في مسائل كثيرة والله اعلم.

    الشيخ أحمد السباعي حفظه الله تعالى :
    نظرا لأهمية الموضوع و إلا فإن الشيخ وفقه الله وبارك فيه ومتع فيه طويلا على طاعته قد أشبعها..ولكنها مسألة شريفة مهمة لا ينبغي أن تمر مرور الكرام فإن الأخذ بظاهر الكتاب والسنة هو الإمتثال لقول الله تعالى: (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم ْ) سورة الأعراف - الآية 3. وقد روى البخاري أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال في نسائه :
    إن أسبقكن بي لحوقا أطولكن يدا 2. فبادرن يقسن أطوال ايديهن .وهذا دليل على أنه قد إستقر في أفئدتهن وفي الصحابة الأخذ بظاهر الأدلة.
    والنبي صلى الله عليه وسلم دعا بعض اصحابه يوما فكان يصلي فتأخر حتى فرغ من صلاته فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي يعلى فقال له :
    ...( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ). [الأنفال: 24]. 3
    فإتباع الظاهر هذا من الواجبات التي تبنى عليه منزلة الإتباع لكن المشكلة كما شرح الشيخ وفقه الله أن هذا اللفظ الشريف وهذا المعنى المنيف ..هذا المعنى إنتحلته طائفة تسمى بظاهرية والظاهرية هذا الإسم كون هذه الطائفة أو كون هذا المذهب الذي ينتفع به ولابد في الفقه كما عليه علمائنا .ولكن لما إنتحلت هذا اللفظ كان ..جُعل في نفوس الناس غضاضة من إستعماله هذا اللفظ او اعتباره مع العلم أن العلماء في الجيل الأول كانو إذا أطلق الظاهر و فلان ظاهري مرادهم انه متبع كما قيل في ترجمة إبن أبي عاصم والله اعلم.

    ـــــــــــ

    1- نابتة أو نوابت :وهو لغة : من النبت، والنابتُ من كل شيء : الطري حين ينبت صغيرًا... ونبتت لهم نابتة : إذا نشأ لهم نشأ صغار، وإن بني فلان لنابتة شر، والنوابت من الأحداث : الأغمار...
    واصطلاحًا : لقب أطلقه أهل الكلام على أهل السنة والأثر، يعنون أنهم أحدث أغمار : لا خبرة لهم بعلم الكلام ولا دراية لهم به، وأنهم نابتة شر نبتوا في الإسلام بأقوال بدعية؛ لقولهم بما دلت عليه الأحاديث والآثار. التي يزعم أهل الكلام أن القول بها يفضي إلى التشبيه والتجسيم.من أطلق هذا اللقب :هذا اللقب من الألقاب التي يكثر أهل الكلام من رمي أهل السنة بها.

    أ- فالمعتزلة : من أولى الفرق التي وصمتهم به، يقول الخياط : "... إن أبا الهذيل لما صح عنده أن الله عالم في الحقيقة وفسد عنده أن يكون عالمًا بعلم على ما قالته النابتة...".فجعل الذين يقولون : إن الله عالم بعلم، وهم أهل السنة "نابتة".

    ب- الخوارج : نسب إليهم الإمام أحمد في "السُّنة" أنهم سموا أهل السنة "نابتة".


    2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً .قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً .قالت: فكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق. - رواه مسلم /2452 -
    وروى الحاكم بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه: أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً، قالت عائشة: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة قالت: وكانت زينب امرأة صناعة اليد فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله عز وجل))
    رواه الحاكم/ 4-26 وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الدهبي


    3- الحديث صحيح، ونصه: عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، حتى صليت ثم أتيته، فقال: ما منعك أن تأتي؟ فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي. فقال: ألم يقل الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ، ثم قال: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرج، فقلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟! قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.
    رواه البخاري ( 4647-4703 - 5006 -4474 ). وغيره.


    تعليق

    يعمل...
    X