إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تكرار التوبة من الكبيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تكرار التوبة من الكبيرة

    السؤال: ما حكم من يرتكب الكبائر وأمّ الكبائر ثمّ يتوب عنها ويعود إلى الله ومع مرور الوقت يعود إلى هذه الكبائر، هل تقبل التوبة منه مرة أخرى؟

    الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
    فإنّ نفس التائب هي إمّا نفس لوّامة، وإمّا نفس مسوِّلة، والتوبة مقبولة إذا استجمعت شروطها لقوله تعالى: ﴿والّذِينَ إذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِم﴾ [آل عمران: 135]، وفي الحديث "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون"(۱) فإن من أقدم على معصية بعد توبته من غيرقصد ولام نفسه وندم وتأسف وجدد عزمه على أن يتشمر للاحتراز من أسبابها التي تعترض لها فهذه هي النفس اللوامة لا تلحق صاحبها بدرجة المصرين ولا تنتقص توبته، أما من أقدم على معصية عن قصد لعجزه عن قهر شهوته مع مداومته على الطاعات لكن تسوّل له نفسه ويتسوّف توبته يوم بعد آخر فهذه هي النفس المسوّلة، فهذا من حيث مداومته على الطاعة وكراهية ما يفعله مرجوّ عودته إلى التوبة غير أن عاقبتها خطيرة نتيجة تسويف وتأخيره التوبة إذ قد يخترمه الموت ولم يتب منها وأمره في ذلك على المشيئة.
    والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.
    الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله
    الفتوى رقم: 356
    http://www.ferkous.com/rep/Bq8.php
يعمل...
X