إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

استعمالات كـان في القرأن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] استعمالات كـان في القرأن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وردت " كان " في الإخبار عن ذاتِ اللهِ وصفاتهِ بالقرآنِ كثيراً وقد اختلفَ النُحاة وغيرهم في أنها تدلُّ على الانقطاعِ، على مذاهب :

    أ- أنها تُفيد الانقطاعَ لأنها فِعلٌ يُشعرُ بالتجديدِ ..

    ب – لا تُفيدهُ ، بل تقتضي الدوامَ والاستمرارية ..

    ج – إنه عبارةٌ عن وجودِ شئٍ في زمانٍ ماضٍ على سبيلِ الإبهامِ وليس فيه دليلٌ على عدم سابق، ولا على انقطاع طارئ، ومنه قوله تعالى " وكانَ اللهُ غفوراً رحيماً " قاله الزمخشري في قولهِ تعالى " كُنتم خيرَ أمةٍ أخرجت للناس " عند تفسيره للآيةِ في " الكشَّاف ".
    وذكر ابن عطية في سورةِ الفتحِ أنها حيث وقعت في صفات الله فهي مسلوبة الدلالة على الزمان ..

    والصوابُ من هذهِ المقالات مقالة الزمخشري، وأنها تُفيد اقتران معنى الجملة التي تليها بالزمن الماضي لا غير، ولا دلالة لها نفسها على انقطاع ذلك المعنى ولا بقائه، بل إن أفاد الكلام شيئاً من ذلك كان لدليلٍ آخر..
    وقد تتبع أبو بكر الرازي استعمال " كان " في القرآنِ، واستنبطَ وجوهَ استعمالها فقال :
    كان في القرآن على خمسةِ أوجه :

    * بمعنى " الأزل والأبد " كقوله تعالى ( وكان اللهُ عليماً حكيماً ).
    *وبمعنى " المعنى المُنقطع " كقوله تعالى ( وكان في المدينةِ تسعةُ رهطٍ ) وهو الأصل في معاني " كان " كما تقول : كان زيد صالحاً أو فقيراً أو مريضاً أو نحوه ..
    *بمعنى " الحال" كقوله تعالى ( كنتم خيرَ أمة ) وقوله ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً ).
    *بمعنى " الاستقبال " كقوله تعالى ( ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً ).
    *وبمعنى "صار" كقوله تعالى ( وكان من الكافرين ).
    وتأتي كان في النفي ويكون المُراد بها نفي صحة الخبر لا نفي وقوعه، ولذا تؤول بمعنى " ما صح وما استقام " كقوله تعالى ( ما كان للنبي أن يكون له أسرى حتى يُثخن في الأرض ) وقوله تعالى ( ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله ).



    فائدة من كتاب " مباحث في علوم القرآن "
يعمل...
X