إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم الأخذ بالإعجاز العلمي و القراءة بالمقامات الموسيقية للشيخ عبيد الله بين سليمان الجابري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية] حكم الأخذ بالإعجاز العلمي و القراءة بالمقامات الموسيقية للشيخ عبيد الله بين سليمان الجابري

    حكم الأخذ بالإعجاز العلمي و القراءة بالمقامات الموسيقية

    فضيلة الشيخ عبيد الله بين سليمان الجابري
    - حفظه الله -
    يجيبك ويفيدك



    أو للتحميل
    من [هنا]

    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: حكم الأخذ بالإعجاز العلمي و القراءة بالمقامات الموسيقية للشيخ عبيد الله بين سليمان الجابري

    التفريــغ
    يقول هذا السائل ماهو الحكم فيما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن، وهل يجوز قراءة القرآن بما يُسمى بالمقامات الموسيقية؟
    الإجابة:
    البدعُ يجرُّ بعضها بعضا، والجهلة بأحكام الشرع هم سبيلها وجسورها حتى تنتشر في الأمة.
    الإعجاز العلمي أول من أطلقه فيما عَلمتُ "عبد المجيد الزنداني اليمني"، والرجل ليس من علماء الشرع! تخصصه فيما بلغني صيدلة؛ ولم يُكملها أيضا، فعجبا لقوم يتّبعون هذا! ومن غريب ما سمعت في بعض وسائل الإعلام رجل يفسرُ قوله تعالى: (مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْن فِي جَوْفِه) يقول: بالإعجاز العلمي يقول أنّ المرأة قد يكون في جوفها أكثر من قلب، عجيب!! فيقول إذا كان في جوفها توأم فيكون قلبها وقلب توأمها، هكذا يمشي..
    فانظروا كيف ضرب صفحا عن معنى الآية، القلب المذكور هو القلب الذي يَعْقِل ويُدرك أحكام الله عزوجل بعد تدبُّر كتابه جلّ وعلا، فانظروا كيف وصل بهم الأمر إلى هذا.
    وأمّا قراءة القرآن على المقامات الموسيقية، هذا من نسج العقلانيين وليس هو من صُنع أهل الشرع، أهل الشرع يقرأون القرآن كما توارثوه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين ومن بعدهم، نعم؛ ويُعطون كل حرف حقه من المخرج، نعم.

    تعليق


    • #3
      رد: حكم الأخذ بالإعجاز العلمي و القراءة بالمقامات الموسيقية للشيخ عبيد الله بين سليمان الجابري

      جزى الله شيخنا خير الجزاء على نصرته للحق وتوضيحه للباطل،،

      وإنني كلما أرى باطل هؤلاء ممن يدلّس على الأمة الحق،، أقول في نفسي:

      أين الاجتهاد في نصرة الحق الذي يتظاهر به بعض طلبة العلم المكثرين من الردود ؟!

      فهل تمكّن الشيطان منهم فلا نجد لهم إلا الرد على من عُرف بالسلفية والخير لخطئ يراه هم أنه خطأ وقد يكون في كثير من الأحيان بسبب اختلاف في الفهوم لا يتعدى الفروع؟!

      ألا يرون الباطل الذي يروّجه الجفري وطارق السويدان وعمرو خالد وأحمد الشقير وووو....؟؟

      قد يقول قائل: لا يخفى على أحد الباطل الذي يروّجونه!

      نقول: لا يخفى عليك وعلى طلبة العلم أمثالك، أما العوام فهم الضائعون، فمن لهم بعد الله يأخذ بأيديهم وينتشلهم من ضلالات أولئك؟

      أسأل الله الكريم أن يسخر من طلبة العلم من يتصدى لأخطاء هؤلاء ممن يتجرأ على كتاب الله بغير علم،، وأن يُشغلنا أجمعين بما ينفعنا وينفع أمتنا..آمين

      تعليق


      • #4
        رد: حكم الأخذ بالإعجاز العلمي و القراءة بالمقامات الموسيقية للشيخ عبيد الله بين سليمان الجابري

        جزى الله شيخنا خير الجزاء وأثابه ورفع درجاته

        وبالنسبة لموضوع قراءة القرآن الكريم بالمقامات الموسيقية
        فهذا بحث من أجمل ما قرأتُه حولَه
        وهو بحث مفيد ماتع, اجتمع فيه كلام علماء الشرع وعلماء التجويد والقراءات
        واسمه
        البيان لحكم قراءة القرآن بالألحان
        وهو من تأليف الشيخ أيمن رشدي سويد
        ومن تقريظ العلامة عبد العزيز بن باز

        للتحميل

        تعليق


        • #5
          رد: حكم الأخذ بالإعجاز العلمي و القراءة بالمقامات الموسيقية للشيخ عبيد الله بين سليمان الجابري

          وهذه نبذة عن موضوع قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية كتبتُها ضمن شرحي على الجزرية, جمعتُها من دروس الشيخ أيمن سويد وغيرِها
          رأيت أن أوردها لكم هنا لكي تكونوا على معرفة بها بشكل عام

          قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية: هي قراءة القرآن بكيفيات مخصوصة مأخوذة من علم الموسيقى.
          ففي علم الموسيقى توجد عدد من جمل الموسيقية لها مقاييس خاصة ولها كيفيات خاصة ولها نسق خاص يستعملونها لأداء الأغاني والأشعار وغيرها.
          والمقامات الموسيقية نوعان:
          1. رئيسية: وهي سبعة, مرتبة على الترتيب الآتي:
          الصبا – النهاوند – العجم – البَيَات – السيكا – الحجاز – الرَّصْد
          مجموعة في قولهم: صنع بسَحَر.
          وبما أن هذا العلم من وضع الأعاجم, فإن الأعاجم وضعوا أسماء المقامات بلغتهم, فكان اسم البيات في لغتهم: "دوكا", وكان اسم العجم عندهم "جهاركا" .... وهكذا.
          ثم لما أخذه عنهم العرب ووضعوا أسماء عربية لهذه المقامات, فأصبحت على النحو المذكور آنفاً.
          2. فرعية: وهي تتفرع من المقامات الرئيسية, وهي كثيرة العدد جداً, قد تصل إلى أكثر من ألف مقام.
          حكم تعلم هذه المقامات واستعمالها في تلاوة القرآن الكريم:
          قال الإمام ابن القيم –بعد أن عرض الخلاف في هذه المسألة-:
          ((وفصل النزاع، أن يقال: التطريب والتغنِّي على وجهين، أحدهما: ما اقتضته الطبيعة، وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم، بل إذا خُلّي وطبعه، واسترسلت طبيعته، جاءت بذلك التطريب والتلحين، فذلك جائز، وإن أعان طبيعتَه بفضلِ تزيين وتحسين، كما قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم: "لَو علمتُ أنّكَ تَسمَع لَحَبَّرْتُه لَكَ تحبِيراً", والحزين ومَن هاجه الطرب والحبُ والشوق لا يملك من نفسه دفعَ التحزين والتطريب في القراءة، ولكن النفوسَ تقبلُه وتستحليه لموافقته الطبع وعدم التكلف والتصنع فيه، فهو مطبوع لا متطبِّع، وكَلفٌ لا متكلَف، فهذا هو الذي كان السلف يفعلونه ويستمعونه، وهو التغني الممدوح المحمود، وهو الذي يتأثر به التالي والسامعُ، وعلى هذا الوجه تُحمل أدلة أرباب هذا القول كلها.
          الوجه الثاني: ما كان من ذلك صناعةً من الصنائع، وليس في الطبع السماحة به، بل لا يحصُل إلا بتكلُّف وتصنُّع وتمرُّن، كما يتعلم أصوات الغِناء بأنواع الألحان البسيطة، والمركبة على إيقاعات مخصوصة، وأوزانٍ مخترعة، لا تحصل إلا بالتعلُم والتكلف، فهذه هي التي كرهها السلفُ، وعابوها، وذمّوها، ومنعوا القراءةَ بها، وأنكروا على من قرأ بها، وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه، وبهذا التفصيل يزول الاشتباهُ، ويتبين الصوابُ من غيره، وكلُّ من له علم بأحوال السلف، يعلم قطعاً أنهم بُرآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة، التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة، وأنهم أتقى للّه من أن يقرؤوا بها، ويُسوّغوها، ويعلم قطعاً أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب، ويحسِّنون أصواتَهم بالقرآن، ويقرؤونه بِشجىً تارة، وبِطَربِ تارة، وبِشوْق تارة، وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه، ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له، بل أرشد إليه وندب إليه، وأخبر عن استماع اللّه لمن قرأ به، وقال: "لَيْسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقرآنِ" وفيه وجهان: أحدهما: أنه إخبار بالواقع الذي كلُّنا نفعله، والثاني: أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديه وطريقته صلى الله عليه وسلم)) اهـ.
          ونصوص العلماء في هذا كثيرة, من أراد الاستزادة منها فليرجع إليها في مظانها.
          والذين يستعملون المقامات الموسيقية في قراءة القرآن الكريم هم دائرون بين حالين:
          1. أن يُغلبوا الحكم التجويدي على اللحن النغمي,,إذا إن أزمنة المقامات تتعارض مع الأزمنة في علم التجويد وتختلف عنها, فيُغَلِّبون الحكم التجويدي حتى وإن أدى ذلك إلى كسر المقام الموسيقي (وهو ما يسمونه بـ"النَّشَاز"), وهذا العمل مكروه.
          2. أن يغلبوا اللحن النغمي على الحكم التجويدي, وهذا العمل محرم.
          ومن أمثلة من الأخطاء التي يقع فيها مَن يقرؤون القرآن بالمقامات الموسيقية ويقدمون اللحن النغمي على الحكم التجويدي:
          1. تطويل أو تقصير أزمنة المدود والغنن عن حدها.
          2. إشباع بعض الحركات حتى تتولد منها حروف مد من جنسها.
          3. اختلاس زمن الحركات في غير محله.
          4. تطويل زمن الحرف الرخو الساكن أو البيني الساكن عن حده المطلوب.
          5. توهين بعض الحروف وتمييع أصواتها.
          6. الضغط الزائد على بعض الحروف, مما يؤدي إلى تغيير أصواتها.
          7. إخراج صوت فموي عند إخفاء النون الساكنة أو التنوين عند حرفي القاف والكاف, والصواب إخراج صوت خالص من الخيشوم دون إخراج صوت من الفم البتة عند إخفاء النون الساكنة والتنوين عند حرفي القاف والكاف, وذلك بسبب بعد مخرجهما عن مخرج النون.
          8. المبالغة في التطريب بالرفع الزائد للصوت إلى أعلى درجاته فوق قدرة القارئ, وهذا من التكلف في القراءة.

          تعليق

          يعمل...
          X