إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إنتقاءات من كتب متعلقة بالقرآن الكريم [ فوائد: فقهية عقدية آداب بدع ...]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] إنتقاءات من كتب متعلقة بالقرآن الكريم [ فوائد: فقهية عقدية آداب بدع ...]


    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم؛

    (يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاتِهِ ولا تموتنّ إِلّا وأنْتمْ مسْلِمون)[ آل عمران:102]

    (يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذِي خلقكمْ مِنْ نفْسٍ واحِدةٍ وخلق مِنْها زوْجها وبثّ مِنْهما رِجالًا كثِيرًا ونِساءً واتّقوا اللّه الّذِي تساءلون بِهِ والْأرْحام إِنّ اللّه كان عليْكمْ رقِيبًا)[ النساء:1]

    (يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قوْلًا سدِيدًا (70) يصْلِحْ لكمْ أعْمالكمْ ويغْفِرْ لكمْ ذنوبكمْ ومنْ يطِعِ اللّه ورسوله فقدْ فاز فوْزًا عظِيمً)[ الأحزاب:70 - 71]

    ألا وإن أصدق الحديث كلام الله تعالى ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم؛ ، وشر الأمر محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة
    أما بعد :​

    قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [سورة البقرة: 185].

    وعلاقة رمضان بالقرآن علاقة قوية بحيث إذا ذكر القرآن تبادر للذهن رمضان وإذا ذكر رمضان فهو شهر القرآن، فالتلازم بينهما ظاهر جدا، فبمجرد الإعلان على دخول شهر رمضان يجد المسلم نفسه منجذب لقراءة القرآن وملازمة ذلك حتى ممن قد يكون قد هجره برهة من الزمن، فتجد المساجد عامرة بقراء كتاب الله عز وجل.

    كيف لا يكون هذا التلازم والقرآن نزل في شهر رمضان المبارك:
    {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}،
    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [سورة القدر : 1]،
    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ} [سورة الدخان : 3]،
    {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا} [سورة الإسراء: 106].
    ووجه الجمع بين كونه نزل في:
    شهر رمضان.
    ليلة القدر.
    أنه فرق.

    هو ما رواه النسائي في الكبرى والحاكم في المستدرك والطبري في تفسيره وأبي عبيد وابن الضريس في فضائل القرآن من طرق عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة، وقرأ {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)} [الإسراء: 106].
    قال الحاكم: صحيح الإسناد"
    وقال ابن كثير في فضائل القرآن: هذا إسناد صحيح.

    وما رواه النسائي في الكبرى والطبري في تفسيره والحاكم في مستدركه من طرق عن جرير بن عبد الحميد الرازي عن منصور بن المعتمر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)} [القدر: 1] قال: أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا، وكان بموقع النجوم، وكان الله ينزله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضه في إثر بعض، قال الله عز وجل {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)} [الفرقان: 32].
    قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.​

    روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عباس قال: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ لأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.
    لأنه كان يلتقي هو وجبريل عليه السلام، وهو أفضل الملائكة وأكرمهم، ويدارسه الكتاب الذي جاء به إليه، وهو أشرف الكتب وأفضلها، وهو يحثّ على الإحسان ومكارم الأخلاق.
    بتصرف من لطائف المعارف لابن رجب.

    وروى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قَالَتْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِى كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْىُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَرْحَبًا بِابْنَتِى ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَبْكِينَ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ،
    فَقَالَتْ مَا كُنْتُ لأُفْشِىَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قُبِضَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ أَسَرَّ إِلَىَّ إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِى الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً وَإِنَّهُ عَارَضَنِى الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَلاَ أُرَاهُ إِلاَّ حَضَرَ أَجَلِى وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِى لَحَاقًا بِى فَبَكَيْتُ فَقَالَ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِى سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ فَضَحِكْتُ لِذَلِكَ.

    والمؤمنون يزدادون إيماناً بسماع القرآن، ولا يزداد الذين في قلوبهم مرض إلا شكاً واضطراباً، كما قال الله عز وجل: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [سورة الأنفال:2].

    لذلك كان تعامل السلف مع القرآن في رمضان خصوصا تعاملا فريدا، فكان إذا هلّ عليهم شهر رمضان، لم يكن لهم شغل سوى القرآن، تلاوة وفهماً وتدبراً وتنزيلاً.

    ومن أجل هذا كله أحببت نشر فوائد من كتب اخترتها كلها لها علاقة لكتاب الله عز وجل وهذه الكتب هي:

    1 - مدخل إلى التعريف بالمصحف الشريف
    إعداد حازم بن سعيد حيدر
    طباعة مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي
    عدد الصفحات قرابة 300 صفحة.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مدخل.jpg 
مشاهدات:	66 
الحجم:	144.8 كيلوبايت 
الهوية:	254472

    2 - المتحف في أحكام المصحف
    تأليف صالح بن محمد الرشيد
    طباعة مكتبة دار المنهاج
    عدد الصفحات 900 صفحة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	المتحف.jpg 
مشاهدات:	70 
الحجم:	177.8 كيلوبايت 
الهوية:	254468

    3 - السنن المتعلقة بالقرآن الكريم دكتورا
    تأليف أحمد بن عبد الله آل عبد الكريم
    طباعة كرسي القرآن وعلومه
    عدد الصفحات 670 صفحة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	السنن المتعلقة.jpg 
مشاهدات:	66 
الحجم:	147.4 كيلوبايت 
الهوية:	254470

    4 - البدع العملية المتعلقة بالقرآن الكريم ماجستير
    تأليف أحمد بن عبد الله آل عبد الكريم
    طباعة مكتبة دار المنهاج
    عدد الصفحات 600 صفحة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	البدع العملية.jpg 
مشاهدات:	123 
الحجم:	166.2 كيلوبايت 
الهوية:	254467

    5 - المسائل الاعتقادية المتعلقة بالقرآن الكريم جمعا ودراسة
    تأليف محمد هشام بن لعل محمد طاهري
    تقديم محمد بن عبد الرحمن الخميس
    طباعة دار التوحيد
    عدد المجلدات 02
    عدد الصفحات 1260 صفحة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	المسائل الاعتقادية.jpg 
مشاهدات:	64 
الحجم:	260.1 كيلوبايت 
الهوية:	254469

    6 - النوازل الفقهية المتعلقة بالقرآن الكريم
    تأليف خليل بن عبد الرحمن المبارك
    تقديم سعد بن تركي الخثلان و مساعد بن سليمان الطيار
    طباعة دار التحبير
    عدد الصفحات 960 صفحة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	النوازل الفقهية المتعلقة.jpg 
مشاهدات:	66 
الحجم:	76.6 كيلوبايت 
الهوية:	254471



  • #2
    التعريف بكتاب:


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مدخل.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	144.8 كيلوبايت  الهوية:	254477

    مدخل إلى التعريف بالمصحف الشريف
    إعداد حازم بن سعيد حيدر
    طباعة مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي
    عدد الصفحات قرابة 300 صفحة.​

    قد تذكر لشخص أن هنالك كتاب بعنوان مدخل إلى التعريف بالمصحف الشريف وتخبره أن يخمن ما فيه من عناوين ومباحث قد يذكر موضوع اثنين ويتوقف ويتعجب من هذا العنوان ولكن في حقيقة الأمر:

    أن هذا الكتاب فريد في بابه حيث بين دفتيه جل ما يتعلق بالمصحف الشريف من موضوعات تبيّن كيفية وصوله إلينا، منذ بداية نزول الوحي إلى آخر ما وصلت إليه طباعة المصحف في العصر الحديث، كل هذا مع حسن التبويب والترتيب وفيها من التفاصيل الكثير قد يغفل عن تفاصيلها، بل فيها من المسائل التي قد لا تخطر ببال طالب العلم.

    وأصل الكتاب دورة تدريبية ألقاها المؤلف في جامع الملك فهد بمدينة (جدة) نظمها معهد الشاطبي، بعنوان:
    التعريف بالمصحف الشريف واصطلاحات رسمه،
    ثم أعيد إلقاؤها ضمن أحد البرامج التخصصية لتدقيق المصاحف، ثم صاغ المؤلف مفردات الدورة في كتاب حتى يحصل به النفع والفائدة، وقد نص المؤلف على أهداف الدورة في مقدمته، فذكر أنها كانت تهدف إلى تحقيق عدة مقاصد، وهي:
    1 - أن يعرف الدارس تاريخ كتابة المصحف الشريف، ومراحل وصوله إلينا، والجهود المبذولة في تحقيق ذلك.
    2 - أن يعرف معنى الوحي وأنواعه ونزول القرآن الكريم وأسبابه.
    3 - أن يعرف مراحل جمع القرآن الكريم وخصائص كل مرحلة.
    4 - أن يطلع على أهم العلوم المتعلقة بكتابة المصحف الشريف.
    5 - أن يلمّ بأهم الآداب والأحكام المتعلقة بالمصحف.

    انقسم الكتاب إلى مقدمة وخمسة فصول:

    أما المقدمة: تناول فيها فضل مدارسة القرآن وقراءته، وبيان دواعي تأليفه للكتاب.

    الفصل الأول: (تعريف المصحف الشريف وبيان أوجه عناية الأُمّة به):
    وفيه مبحثين:
    المبحث الأول: التعريف بالمصحف الشريف، وتناول فيه الفَرْق بين المصحف والقرآن، وذِكر بعض خصائص القرآن، والكلام عن أسمائه، ثم تناول فضل القرآن الكريم، ومكانته بين الكتب السابقة.
    المبحث الثاني: عناية الأمة بالقرآن الكريم، بدءًا من الصحابة الكرام مرورًا بالأمة في تاريخها، من عنايةٍ بتفسيره وبيان أحكامه، والتصنيف في علومه والعلوم الخادمة لروايته كعلم القراءات، إلى غير ذلك من أوجه العناية.

    الفصل الثاني: (نزول القرآن وجمعه):
    وفيه مبحثين:
    المبحث الأول: نزول القرآن وكيفية تلقيه؛ تناول فيه تعريف الوحي، وأنواعه، وكيفية تلقي النبي صلى الله عليه وسلم له، بدءا من الإرهاصات الأولية، مرورا بالرؤيا الصادقة، حتى نزول جبريل عليه السلام أخيرا، كما تناول أقسام نزول القرآن من الزمان والمكان وأسباب النزول، ونزول القرآن على سبعة أحرف.
    المبحث الثاني: جمع القرآن ومراحله؛ فقد تناول فيه المراد بجمع القرآن، والجمع في عهد النبوة، ثم في عهد أبي بكر، ثم في عهد عثمان رضي الله عنهما.

    الفصل الثالث: (تاريخ كتابة المصحف وطباعته):
    وفيه أربعة مباحث:
    المبحث الأول: تاريخ كتابة المصحف إلى ما قبل بداية الطباعة: تناول فيه أصل الكتابة العربية، وازدهار الكتابة بعد البعثة، وأدوات الكتابة في العصر النبوي.
    المبحث الثاني: اهتمام المسلمين بالخط وكتابة المصحف: تناول فيه الكتابة بداية من العصر الأموي، ودور ابن مقلة وابن البواب في كتابة المصاحف، وجهود علماء القرن السابع، ودور أهل بغداد، وتكلم عن نسخ المصاحف في أفريقيا والأندلس، ثم عرض للقضية في زمن العثمانيين، ثم ختاما تكلّم عن دور مُلا علي القاري في طريقة نسخ المصاحف.
    المبحث الثالث: انحسار كتابة المصاحف وفق الرسم العثماني: تناول فيه هذه المرحلة من تاريخ كتابة المصحف الشريف، مع ذِكر أسباب هذا الانحسار.
    المبحث الرابع: بداية طباعة المصحف الشريف: تكلم فيه عن الطبعات المبكرة للمصحف الشريف، وطباعة المصاحف في البلاد العربية، ومظاهر انتشارها.

    الفصل الرابع: (نبذة عن العلوم المتعلقة بكتابة المصحف الشريف):
    وفيه إلى تسعة مباحث:
    المبحث الأول: تمهيد عن القراءات العشر ونشأتها وطرق روايتها: عرف فيه أولا بالقراءات على سبيل الاختصار، ثم تناول مطلبين؛ الأول: قضية الروايات المشهورة التي طبعت بها المصاحف (حفص، ورش وقالون وكلاهما عن نافع، الدُّوري عن أبي عمرو)، أما الثاني: فقد أفرد لأسباب انتشار بعض الروايات على غيرها.
    المبحث الثاني: علم رسم المصاحف ومصادره: عرف فيه الرسم العثماني وبين نسبته، وأنواعه، وقواعده، واستمداده، واتجاهاته، والفرق بينه وبين الخطوط الأخرى، ثم حكم الالتزام به في رسم المصحف.
    المبحث الثالث: علم ضبط المصاحف: وانصب الكلام فيه حول المنطلقات وراء ضبط المصحف من خوف انتشار اللحن وغيرها، ثم عرج على تعريف (النَّقط والشَّكل والضبط)، وأنواع النقط، ثم مصطلح علم الضبط، وذكر كذلك أسباب ترك الصحابة للنقط، والألوان التي كانت مستخدمة فيه.
    المبحث الرابع: علم عد الآي ومصادره: وعرض فيه لتعريفه، والأعداد المنقولة، ومصادر عد الآي، ثم انتقل إلى بيان العدد المتبع في مصحف حفص عن عاصم.
    المبحث الخامس: علم الوقف والابتداء ومصادره: وبحث فيه مسارات التصنيف في الوقف والابتداء من حيث تعريفه، وأنواعه، ومصادره، وعلاماته في المصاحف المطبوعة.
    المبحث السادس: علم المكي والمدني ومصادره: عرف فيه بالمكي والمدني، وذكر مصادره في السور والآيات.
    المبحث السابع: بيان سجدات القرآن ومصادرها: ذكر فيه الأصل في السجدات، وعددها، ومذاهب الفقهاء حولها، وما تم اختياره منها في أشهر المصاحف المطبوعة، وعلامة موجب السجدة وموضع السجود.
    المبحث الثامن: بيان السكتات عند حفص ومصدرها: عرف فيه السكت، وعلامته في المصحف، وعدد السكتات الواجبة ومواضعها.
    المبحث التاسع: بيان أوائل الأجزاء والأحزاب والأرباع والأثمان ومصدرها: تناول فيه أصل تقسيم المصحف، ومعنى كل من: الجزء والحزب والربع والثمن والربعة، ثم مصادر هذه التقسيمات، وأخيرا ذكر علامة الأقسام المذكورة في المصحف.

    الفصل الخامس: (أحكام وآداب في التعامل مع المصحف الشريف):
    وفيه تسعة مباحث:
    المبحث الأول: الطهارة لمس المصحف: وقد تناول فيه أحكام مس المصحف، ومس جلد المصحف وما لا كتابة فيه، وأحكام من يأخذ حكم الـمحدث في مسه للمصحف، وما يتعلق بمس المصاحف الإلكترونية.
    المبحث الثاني: إصلاح الخطأ في المصحف: وقد ناقش حكم إصلاح ما يظهر من الأخطاء في كتابة المصحف، وما يتعلق بذلك في المصاحف الإلكترونية، ناقلا بعض أقوال أهل العلم إزاء القضية.
    المبحث الثالث: أحكام المصاحف التالفة في الطباعة: وتكلم فيه عن طرق التخلص من المصاحف التالفة والتي لا يمكن استخدامها بسبب أخطاء فيها، وكيفية إتلافها بما يتناسب وآداب التعامل مع المصحف، وبيان ما يمكن وما لا يمكن قبوله مما تلف منها.
    المبحث الرابع: بيع المصحف وشراؤه: وتناول فيه مسألة بيع المصحف وشرائه، وأقوال العلماء فيها.
    المبحث الخامس: تحشية المصحف وتحليته: وتناول فيه مسألة الكتابة داخل المصحف من التفسير والقراءات، وفرق بين تحشيته فيما هو من إطاره الخارجي وما هو من متن الكلام نفسه، وناقش مسألة تحلية المصحف والنقش فيه مبينا خلاف العلماء في جوازها والتفصيل في ذلك.
    المبحث السادس: وقف المصحف: وتناول فيه فضل الوقف للقرآن، وصوره، وخلاف العلماء حوله.
    المبحث السابع: استخدام الألوان في الطباعة: وتحدث فيه عن نشأة دخول مداد بلون مختلف عن مداد الكلمات في المصحف بغية تمييز النصّ الأصلي مما أضيف إليه بعد، وكذلك ناقش خلاف العلماء في جواز المسألة.
    المبحث الثامن: المصاحف الإلكترونية وأحكامها: وناقش فيه الأحكام الفقهية المتعلقة بالمصاحف الإلكترونية من حكم القراءة منها في الصلاة، وتمكين الكافر منها، وغيرها من الأحكام الحديثة المتعلقة بالمصحف الإلكتروني.
    المبحث التاسع: صور إكرام المصحف وتعظيمه: وختم الكتاب بهذا المبحث ذي الطابع التأديبي التوجيهي؛ حيث تناول بعض آداب التعامل مع القرآن: من تعاهده، واستحباب الطهارة للقراءة فيه، وكراهة تصغيره واستدباره، وغيرها من الآداب.
    ثم وضع فهرسين:
    أحدهما للمصادر والمراجع،
    والآخر للموضوعات.

    وبعد الإطلاع على هذا التعريف المختصر تعلم مدى إهتمام وخدمة علماء الأمة بكتاب ربها = المصحف الشريف

    تحميل الكتاب:

    مدخل إلى التعريف بالمصحف الشريف.pdf

    والله الموفق.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 17-Mar-2024, 10:00 PM.

    تعليق


    • #3
      التعريف بكتاب:

      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	المتحف.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	177.8 كيلوبايت  الهوية:	254494

      المتحف في أحكام المصحف
      تأليف صالح بن محمد الرشيد
      طباعة مكتبة دار المنهاج
      عدد الصفحات 900 صفحة​

      هذا الكتاب اسم على مسمى متحف وهو متحف لما سيلحظ القارئ مما بذله فيه مؤلفه من ضبطٍ وإتقانٍ وحُسنِ صياغةٍ، وكثرة المسائل مع ببراعة في الاستهلال -أي يستعمل جمل وألفاظ يشير بها إشارات لطيفة إلى موضوع الكتاب-.
      والكتاب نفيس جداً، وفيه استيعاب وتتبع عجيب لأقوال أهل العلم، ولا سيما الفقهاء، ويعتبر أشمل كتاب في أحكام المصحف.

      وكان الدافع للمؤلف لكتابة هذا البحث جمع شتات أحكام المصحف من ثنايا كتب الفقهاء، ومن مظان قد تخفى على الكثير من الطلاب.

      وقد رتب الكتاب على حروف الهجاء.


      وقد تكلم عن:
      آداب المصحف وإبداله وأبعاضه والتجارة فيه بالبيع والشراء وأخذ الأجر على تعليمه واتخاذ الفأل من المصحف وتكلم عن تحزيبه وتقسيمه.
      ثم تكلم عن:
      إثبات البسملة وتكلم عن تاريخ تغير المصحف: منها تجليده وزخرفته وتحليته وتذهيبه.
      ثم تكلم عن:
      ترتيب المصحف من حيث الآيات والسور، وزيادة التفسير في المصحف.
      ثم تكلم على:
      ترجمة المصحف وترقيمه وتصغيره وتعليقه.

      ومسائل كثيرة فهو بحق متحف في أحكام المصحف.

      ومن ميزات الكتاب:
      1 - اشتماله على مواضيع متنوعة وأحكام متفرقة عن المصحف يحتاجها المسلم وخاصة المتخصصين والمهتمين بالقرآن وعلومه.
      2 - سهولة الوقوف على المباحث حيث رتبه على الأحروف الأبجدية فمثلا حرق المصحف في حرف الحاء وتقبيل المصحف في حرف التاء وهكذا.
      3 - العمق في دراسة كل مسألة وإعطائها الحكم الشرعي.
      4 - توثيق النقول.
      5 - تنوع المصادر والمراجع فلا غرابة أن تقف في مسألة على أكثر من 20 مرجعا.
      6 - لم يقتصر المؤلف على المذهب الحنبلي بل اشتمل على جميع المذاهب مع توثيقها.
      7 - جدية الموضوع مع شدة الحاجة إلى كثير من مسائله.

      لذا فالكتاب حري بالإقتناء، علما أن المؤلف حفظه الله بذل فيه جهدا كبيرا.


      وقد طبع الكتاب أول مرة بدار الريان:

      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	المتحف الريان.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	148.4 كيلوبايت  الهوية:	254497
      ط الريان.pdf
      ثم طبع بدار المنهاج:
      ط المنهاج.pdf

      والله الموفق.
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        التعريف بكتاب:​



        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	السنن المتعلقة.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	147.4 كيلوبايت  الهوية:	254499

        السنن المتعلقة بالقرآن الكريم دكتورا
        تأليف أحمد بن عبد الله آل عبد الكريم
        طباعة كرسي القرآن وعلومه
        عدد الصفحات 670 صفحة​

        وتتمثل هذه الدراسة في بجمع أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وسائر هديه مع القرآن الكريم،
        مستوعباً أحواله حين تنزل القرآن،
        وأمره بكتابته وكتابه من الصحابة رضي الله عنهم،
        وكيف جُمع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم،
        مع دراسة أدلة ترتيب سوره وآياته،
        كما يتتبع البحث سنن النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم في صلاته؛ بقسميها الفرض والنفل، وأحوال قراءته في ذلك حلاً وترحالاً،
        مع دراسة الهدي النبوي في تعلم القرآن الكريم وتعليمه وتدبره،
        ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم به للمؤمنين والمشركين،
        كما تستوعب الدراسة خصائص القرآن الكريم وحملته في السنة النبوية،
        ومع الدراسة الوافية لتلك النصوص والأحوال النبوية واستنباط أحكامها العلمية والعملية يُمكن الرجوع بكل متعبد لله بالقرآن والقراءة إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

        قال المؤلف:
        الإضافات الجديدة في هذا الموضوع:
        1-لم أر من جمع سنن القرآن الكريم في بحث علمي، فالموضوع يسد الحاجة الماسة لتتبع تلك السنن ودراستها.
        2- تجمع الدراسة الهدي النبوي في القرآن الكريم, وتعيد كل متعبد لله بقراءة القرآن الكريم إلى ذلك الهدي.
        3- تسهم الدراسة في معالجة بُعد بعض المسلمين وجهلهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في سائر أحوال قراءة القرآن.
        4- الإسهام في التحقيق والإضافة لفن من فنون علوم القرآن وهو سنن القراءة وهو المذكور عند علماء الفن في أبواب نزوله وترتيبه وجمعه وكيفية تحمله وترتيله وطريقة قراءته وآداب تلاوته وتاليه... .


        والبحث عبارة على مقدمة وسبعة فصول وخاتمة:
        المقدمة
        وتشتمل على:
        - أهمية الموضوع وأسباب اختباره. أهداف الموضوع. - الدراسات السابقة. - خطة البحث. - منهج البحث.

        الفصل الأول: التعريف بالسنة وجهود الأئمة في العناية بها:
        وفيه خمسة مباحث:
        المبحث الأول:
        تعريف السنة النبوية وعلاقتها بالقرآن الكريم.
        المبحث الثاني: تأريخ تدوين السُنَّة النبوية، وأشهر المصنفات الجامعة فيها.
        المبحث الثالث: النصوص الدالة على إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وعدم مخالفته.
        المبحث الرابع: ضوابط الاحتجاج للعمل بالسنة، وحكم العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال.
        المبحث الخامس: جهود السلف في التمسك بسنن القراءة والأخذ بها.

        الفصل الثاني: السنن المتعلقة بجمع القرآن الكريم وكتابته وترتيب سوره وآياته:
        وفيه مبحثان:
        المبحث الأول: السنن المتعلّقِة بجمع القرآن الكريم وكتابته.
        المبحث الثاني: السنن المتعلقة بترتيب القرآن الكريم وتسمية سوره وآياته.

        الفصل الثالث: السنن المتعلقة بالقرآن الكريم في الصلاة:
        وفيه مبحثان:
        المبحث الأول: السنن المتعلقة بالقرآن الكريم في الفرائض.
        المبحث الثاني: السنن المتعلقة بالقرآن الكريم في النوافل.

        الفصل الرابع: السنن المتعلقة بالذكر والدعوة بالقرآن الكريم:
        وفيه مبحثان:
        المبحث الأول: السنن المتعلقة بالقرآن الكريم في الأذكار.
        المبحث الثاني: السنن المتعلقة بالدعوة بالقرآن الكريم.

        الفصل الخامس: السنن المتعلقة بتلاوة القرآن الكريم وأدائه:
        وفيه ثلاثة مباحث:
        المبحث الأول: السنن المتعلقة بتعلّم القرآن الكريم وتعليمه وفضله.
        المبحث الثاني: السنن المتعلقة بتلاوة القرآن الكريم وأدائه.
        المبحث الثالث: السنن المتعلقة بختم القرآن الكريم.

        الفصل السادس: خصائص القرآن الكريم وحملته في السنة النبوية:
        وفيه مبحثان:
        المبحث الأول: خصائص القرآن الكريم في السنة النبوية.
        المبحث الثاني: خصائص حملة القرآن الكريم في السنة النبوية.

        الفصل السابع: السنن المتعلقة بتدبر القرآن الكريم والتداوي به:
        وفيه مبحثان:
        المبحث الأول: السنن المتعلقة بتدبر القرآن الكريم.
        المبحث الثاني: السنن المتعلقة بالتداوي بالقرآن الكريم.

        الخاتمة: وتتضمن أهم نتائج البحث وتوصياته.
        ثم الفهارس العلمية للبحث.

        رابط تحميل الكتاب:

        السنن المتعلقة بالقرآن الكريم.pdf
        الملفات المرفقة
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 18-Mar-2024, 08:42 PM.

        تعليق


        • #5
          التعريف بكتاب:


          ​​

          البدع العملية المتعلقة بالقرآن الكريم ماجستير
          تأليف أحمد بن عبد الله آل عبد الكريم
          طباعة مكتبة دار المنهاج
          عدد الصفحات 600 صفحة​


          تكونت الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وستة فصول، وخاتمة.

          تضمنت المقدمة: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والمنهج المتبع فيه.
          وتضمن التمهيد: عرَّف فيه البدعة،​ حيث ذكر عدة تعريفات مأخوذة عن أهل العلم،​ ليخرج منها بضوابط شرعية للبدعة،​ ثم عرف الإحداث،​ وبين العلاقة بينه وبين البدعة.

          الفصل الأول: أسباب ظهور البدع العملية المتعلقة بالقرآن الكريم، وجهود العلماء في إنكارها.

          تناول في أولها التعريف بالبدع العملية المتعلقة بالقرآن الكريم،​ وذكر أنها (كل فعل ظاهر يحدث في التعبد بالقرآن الكريم، لم يُؤيَّد بدليل يستحسنه أو يقره)،​ ومن ثَمَّ سرد لها مجموعة من الضوابط التي تضبطها.
          وتناول أيضاً في هذا الفصل الأسباب التي أدَّت إلى انتشار البدع العملية، فذكر من ذلك الجهل بالمشروع في العبادة،​ وسكوت أهل العلم عن بعض البدع،​ والقياس على دليل لا يصحُّ فيه القياس،​ وغير ذلك من الأسباب.
          كما تطرَّق إلى ذكر جهود العلماء ومنهجهم في إنكار البدع المحدثة مما يتعلق بالقرآن الكريم،​ وذكر عددًا من المؤلفات المتقدمة والمتأخرة التي اهتمت بهذا الموضوع.


          الفصل الثاني: خصصه المؤلف لبيان البدع العملية المتعلقة بالقراءة في العبادات،​ وذكر منها بدع القراءة في الصلاة المفروضة أو النافلة, موضحاً عدم مشروعيتها.
          ومما ذكره المؤلف في هذا الفصل أيضاً بدع قراءة القرآن في الجنائز،​ سواء قبل الدفن أو بعده،​ وأما عن بدع القراءة في الأدعية والأذكار،​ فقد تناول المؤلف من ذلك البدع التي تكون في الأوراد والحروز،​ أو البدع التي تكون في الأذكار.


          الفصل الثالث: البدع العملية المتعلقة بختم القرآن الكريم، وأدائه.
          تحدث المؤلف عن البدع في أداء القرآن الكريم، سواء قبل الأداء أو بعده،​ ومن أهم المسائل الواردة في هذا الجانب،​ القيام للمصحف الكريم،​ وقد ذكر المؤلف أنه عند التحقيق لا يوجد دليل على مشروعيته. ومنها أيضاً تقبيل المصحف، وبيَّن أنَّه لم يرد في ذلك سوى أثر منقطع، ومن ذلك الاهتزاز والتمايل عند قراءة القرآن، حيث أوضح أنها هيئة منكرة عند القُرَّاء، وهي من عبادات اليهود عند دراستهم وصلاتهم،​ وكذلك وضع اليدين على الأذنين أو أحدهما حال القراءة وغيرها.
          كما تناول بعض المسائل المتعلقة ببدع القراءة المتعلقة بختم القرآن سواء في الصلاة أو خارجها،​ كتخصيص الختم بدعاء معين أو ليلة معينة،​ والقيام بسجدات القرآن بعد الختم،​ وسرد جميع آيات الدعاء من القرآن بعد ختم سورة الناس،​ وتكرار سورة الإخلاص ثلاث مرات،​ ووصل ختمة بأخرى،​ وصيام يوم الختم،
          وغيرها.

          الفصل الرابع: البدع العملية في الرقى والتمائم.
          بدأ ببدع الرُّقَى، وذكر منها: بلع مكتوب القرآن، وكتابة الآيات على جسم المريض، وتخصيص رقى ليس لها أصل شرعي، وتوسد الرقية من القرآن.
          وأما عن بدع التمائم فمما ذكره المؤلف منها: تعليق التمائم على صدور الأطفال،
          وتعليق مصحف صغير لقضاء الحوائج ونحوها، وتعليق الآيات على المواشي؛ لتجلب لبناً كثيراً، أو لتدفع عنها العين وغيرها، مع بيان بدعيته وعدم مشروعيته.

          الفصل الخامس: بيّن البدع العملية المتعلقة بالقرآن، سواء كانت في المساجد أو المجالس أو المحافل، وذكر من ذلك زخرفة المساجد بالقرآن، واختصاص المحراب ببعض الآيات، وتعليق المصحف في القبلة، وافتتاح المحافل بسورة الفاتحة، أو جمع القراءات فيها، أو استئجار القُرَّاء لها، أو تعليق الآيات القرآنية على الجدر في المجالس، أو افتتاح المجلس وختمه بقراءة.

          الفصل السادس: تحدث فيه عن البدع المتعلقة برسم القرآن الكريم وكتابته، وتخصيص بعض آياته وسوره بخصائص باطلة.
          فتناول المحدثات القرآنية في رسم القرآن وكتابته،
          كتحلية المصحف بالنقدين، وجمع القراءات كتابة في مصحف واحد، وكتابة دعاء الختم آخر المصحف، بالإضافة إلى المحدثات القرآنية في تخصيص بعض الآيات والسور.

          الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.
          ذكر فيها ملخصاً لجميع فصول الكتاب على صورة نقاط مختصرة ومفيدة.​

          رابط تحميل الكتاب:
          البدع العملية المتعلقة بالقران الكريم.pdf

          تعليق


          • #6
            التعريف بكتاب:





            المسائل الاعتقادية المتعلقة بالقرآن الكريم جمعا ودراسة
            تأليف محمد هشام بن لعل محمد طاهري
            تقديم محمد بن عبد الرحمن الخميس
            طباعة دار التوحيد
            عدد المجلدات 02
            عدد الصفحات 1260 صفحة​

            قبل الولوج في التعريف بالكتاب وجب التنبيه أن الكتاب طبع طبعة أولى سنة 1426 الموافق لـ 2005م بنفس الدار.
            وقد قال المؤلف في الطبعة الجديدة ص5 حاشية1: كان عنوان الرسالة عند تسجيلها "القرآن الكريم ومنزلته بين السلف ومخالفيهم -دراسة عقدية-"، وبه صدرت الطبعة الأولى، واقترح علي بعض أهل العلم أن يكون العنوان المثبت أعلاه، لما فيه الدلالة على موضوع الكتاب فوافقتهم شاكرا لهم.
            وبعد تصفح الطبعة الجديدة لم أجد فرقا في الصف.


            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	القرآن الكريم ومنزلته بين السلف ومخالفيهم.jpg 
مشاهدات:	60 
الحجم:	53.5 كيلوبايت 
الهوية:	254519

            وعموما كتابنا هذا يتكلم عن عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن الكريم، وما هم عليه من التعظيم والتبجيل، والعلم به والدعوة إليه، وبعكس ذلك بين كذلك ما عليه المخالفون لهم من أهل الباطل ممن نهدوا نهجا فاسدا، واعتقادا باطلا في كتاب الله، وذكر ما هم عليه من التحريف والتعطيل.

            وترجع أهمية البحث إللا المتعلق به فالقرآن أصل ما يبنى عليه الدين، فهو كلام الله عز وجل غير مخلوق، وهو صفة من صفاته، فمعرفة كيف ينبغي التعامل معه وتعظيمه وعدم التهاون في ذلك، وكلذ بيان ما وقع فيه المسلومن من نزاع وتفرق يجب تركه، وخاصة أن القرآن وقع فيه من الخلاف بين السلف والخلف ما لم يقع حتى في العلو.

            وقد قسم البحث إلى مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة.


            المقدمة، وتشمل ما يأتي:-
            الافتتاحية. أهمية الموضوع. أسباب اختياره. خطة البحث. منهج البحث.


            التمهيد ويشتمل على أربعة مطالب:
            المطلب الأول: تعريف (القرآن) لغة واصطلاحا، والفرق بينه وبين الحديث القدسي.
            المطلب الثاني: المقصود بـ (المنزلة) لغة واصطلاحا.
            المطلب الثالث: تعريف (السلف) لغة، واصطلاحا.
            المطلب الرابع: تعريف المخالفين لأهل السنة، وأقسامهم.


            الباب الأول: حقيقة القرآن الكريم في نظر السلف، وفيه خمسة فصول:

            الفصل الأول: القرآن الكريم كلام الله غير مخلوق،
            وفيه مبحثان:
            المبحث الأول: إثبات أن القرآن كلام الله تعالى،
            وفيه مطالب:
            المطلب الأول: الدليل على أن القرآن كلام الله تعالى.
            المطلب الثاني: القرآن الكريم من الله بدأ وإليه يعود.
            المطلب الثالث: تكلم الله بالقرآن وتعلقه بالمشيئة، وفيه مسائل:
            المسألة الأولى : تعلق هذه الصفة بالذات.
            المسألة الثانية: تعلق هذه الصفة بالمشيئة.
            المسألة الثالثة: نفي التشبيه في الصفة.
            المبحث الثاني: مسألة اللفظ بالقرآن،
            وفيه مطلبان:
            المطلب الأول: بيان اللفظ والملفوظ.
            المطلب الثاني: موقف السلف من مسألة اللفظ.


            الفصل الثاني: بيان أن القرآن الكريم منزل على محمد
            وفيه ثلاثة مباحث
            المبحث الأول: وجوب الإيمان بنزول القرآن الكريم على نبينا محمد .
            المبحث الثاني: نزول القرآن الكريم، وفيه مطلبان:
            المطلب الأول: سماع جبريل القرآن.
            المطلب الثاني: كيفية نزول القرآن.
            المبحث الثالث: معنى إنزال الله القرآن عند السلف.


            الفصل الثالث: بيان أن القرآن الكريم متعبد به، وفيه مبحثان:
            المبحث الأول: معنى التعبد بالقرآن الكريم،
            وفيه مطلبان:
            المطلب الأول: في تعريف التعبد لغة واصطلاحا.
            المطلب الثاني: الأدلة على كون القرآن متعبدا به.
            المبحث الثاني: صور التعبد بالقرآن الكريم،
            وفيه ثلاثة مطالب:
            المطلب الأول: التعبد بقراءته، وتدبره.
            المطلب الثاني: التعبد بالعمل به، والتحاكم إليه.
            المطلب الثالث: التعبد بالتداوي به، ودفع الضر به.


            الفصل الرابع: بيان أن القرآن الكريم هو الموجود في المصحف،
            وفيه أربعة مباحث:
            المبحث الأول: بيان المراد بالمصحف، وفيه مطالب:
            المطلب الأول: تعريف المصحف لغة، واصطلاحا.
            المطلب الثاني: ذكر أسماء المصحف.
            المطلب الثالث: الدليل على أن ما في المصحف هو القرآن.
            المبحث الثاني: ما يخالف المصحف هل يقال عنه قرآن؟،
            وفيه مطالب:
            المطلب الأول: بيان المراد بقوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَفِى زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الشعراء:١٩٦].
            المطلب الثاني: ما يروى من الأحرف هل يقال عنه قرآن؟
            المطلب الثالث: حكم القراءة بما يخالف المصحف.
            المطلب الرابع: الحلف بالمصحف.
            المبحث الثالث: بيان منزلة الترجمة والتفسير من القرآن الكريم،
            وفيه مطلبان:
            المطلب الأول: هل الترجمة اللفظية من القرآن؟
            المطلب الثاني: هل يقال إن التفسير من القرآن؟
            المبحث الرابع: وجوب تعظيم المصحف،
            وفيه مطلبان:
            المطلب الأول: الدليل على وجوب تعظيمه.
            المطلب الثاني: حكم الدخول بالمصحف في الأماكن النجسة.


            الفصل الخامس: بيان أن القرآن آية لنبينا محمد ، وفيه مبحثان:
            المبحث الأول: تعريف الآية، وكون القرآن معجزا،
            وفيه ثلاثة مطالب:
            المطلب الأول: تعريف الآية لغة واصطلاحا، واطلاقاتها القرآنية.
            المطلب الثاني: الدليل على كون القرآن آية.
            المطلب الثالث: الدليل على كون القرآن معجز.
            المبحث الثاني: أوجه الإعجاز في القرآن الكريم،
            وفيه ثلاثة مطالب:
            المطلب الأول: كون القرآن معجزا لفظا وتركيبا.
            المطلب الثاني: كون القرآن معجزا بلاغة وبيانا.
            المطلب الثالث: كون القرآن معجزا علما وتشريعا.



            الباب الثاني: حقيقة القرآن الكريم في نظر المخالفين، والرد عليهم،
            وفيه أربعة فصول:


            الفصل الأول: اختلافهم في تعريف القرآن الكريم،
            وفيه ثمانية مباحث:
            المبحث الأول: القول بالفيض.
            المبحث الثاني: القول بالحلول.
            المبحث الثالث: القول بخلق القرآن.
            المبحث الرابع: القول بأن القرآن عبارة، أو حكاية عن كلام الله.
            المبحث الخامس: القول بأزلية القرآن.
            المبحث السادس: القول بأن الله تكلم بعد أن لم يكن متكلما، ومن ذلك تكلمه بالقرآن.
            المبحث السابع: القول بالتوقف في القرآن الكريم.
            المبحث الثامن: ابتداع مسألة اللفظ بالقرآن.


            الفصل الثاني: قول المخالفين في نزول القرآن على نبينا محمد ،
            وفيه مبحثان:
            المبحث الأول: في نزول القرآن الكريم،
            وفيه مطلبان:
            المطلب الأول: نفيهم سماع جبريل القرآن من رب العزة.
            المطلب الثاني: معنى نزول القرآن الكريم عند المخالفين، وشبههم.
            المبحث الثاني: قول بعض الرافضة في نزول القرآن.


            الفصل الثالث: قول المخالفين في التعبد بالقرآن الكريم،
            وفيه مبحثان:
            المبحث الأول: التعبد بمجرد القراءة.
            المبحث الثاني: التعبد بالتبرك به.


            الفصل الرابع: قول المخالفين في كون القرآن آية لنبينا محمد ،
            وفيه مبحثان:
            المبحث الأول: قول المعتزلة بأن العرب صرفوا عن الإتيان بمثله.
            المبحث الثاني: صور الإعجاز عند المخالفين.



            الباب الثالث: منزلة القرآن الكريم عند السلف،
            وفيه ثلاثة فصول:


            الفصل الأول: بيان فضل القرآن الكريم، ووجوب تعظيمه،
            وفيه مبحثان:
            المبحث الأول: فضل القرآن الكريم،
            وفيه مطالب:
            المطلب الأول: الأدلة في بيان فضل القرآن.
            المطلب الثاني: مفاضلة القرآن بعضه على بعض. المطلب الثالث: حكم تفضيل غير القرآن على القرآن.
            المبحث الثاني: تعظيم القرآن الكريم،
            وفيه أربعة مطالب
            المطلب الأول: الدليل على وجوب تعظيم القرآن الكريم.
            المطلب الثاني: حكم الاستهزاء بالقرآن، والحط منه.
            المطلب الثالث: حكم التبرك بالقرآن.
            المطلب الرابع: خصائص القرآن.


            الفصل الثاني: طريقة السلف في فهم القرآن والاحتجاج به،
            وفيه مبحثان:
            المبحث الأول: طريقة أهل السنة في فهمه،
            وفيه خمسة مطالب:
            المطلب الأول: الاستغناء بالوحي.
            المطلب الثاني: تلازم القرآن والسنة.
            المطلب الثالث: حمل القرآن على الحقيقة.
            المطلب الرابع: حمل القرآن على الظاهر.
            المطلب الخامس: الاستعانة بفهم السلف الصالح في فهم القرآن.
            المبحث الثاني: حجية القرآن عند السلف،
            وفيه مطالب:
            المطلب الأول: الأدلة على حجية القرآن في العقائد.
            المطلب الثاني: كونه مصدر التشريع.
            المطلب الثالث: نسخ القرآن للكتب السابقة.
            المطلب الرابع: وجوب اعتقاد أن القرآن لا يُنسخ بعد انقطاع الوحي.


            الفصل الثالث: جهود السلف في حفظ القرآن،
            وفيه مبحثان:
            المبحث الأول: عناية السلف بالقرآن،
            وفيه أربعة مطالب:
            المطلب الأول: حفظ القرآن في الصدور.
            المطلب الثاني: كتابة القرآن الكريم.
            المطلب الثالث: اهتمام السلف بعلوم القرآن.
            المطلب الرابع: اهتمام أهل السنة بالقرآن في العصر الحديث.
            المبحث الثاني: نهي السلف عن المراء، والتكلف في القرآن الكريم.



            الباب الرابع: منزلة القرآن الكريم عند المخالفين للسلف،
            وفيه ستة فصول:


            الفصل الأول : منزلته عند الفلاسفة،
            وفيه ثلاثة مباحث:
            المبحث الأول: التعريف بهم وبيان أقسامهم.
            المبحث الثاني: عدم تعظيمهم للقرآن.
            المبحث الثالث: عدم رجوعهم إلى القرآن والصدور عنه في العقائد، والرد عليهم.


            الفصل الثاني: منزلة القرآن عند الصوفية القائلين بأن للقرآن ظاهرا وباطنا)،
            وفيه خمسة مباحث:
            المبحث الأول: التعريف بمن سلك هذا المسلك.
            المبحث الثاني: أقوالهم في الظاهر والباطن.
            المبحث الثالث: استخفافهم بظاهر القرآن، والرد عليهم.
            المبحث الرابع: عدم تعظيمهم للقرآن.
            المبحث الخامس: عدم اعتمادهم علي القرآن في باب العقائد.


            الفصل الثالث: منزلة القرآن عند الرافضة،
            وفيه أربعة مباحث:
            المبحث الأول: التعريف بهم.
            المبحث الثاني: عقيدتهم في القرآن الكريم.
            المبحث الثالث: عدم تعظيمهم للقرآن الكريم.
            المبحث الرابع: عدم اعتمادهم عليه في العقائد.


            الفصل الرابع: منزلة القرآن عند الباطنية،
            وفيه أربعة مباحث:
            المبحث الأول: التعريف بهم.
            المبحث الثاني: اعتقادهم عدم انقطاع الوحي.
            المبحث الثالث: اعتقادهم في القرآن،
            وفيه ثلاثة مطالب:
            المطلب الأول: أنه منسوخ، ولا يعمل به.
            المطلب الثاني: أنه إلى العرب خاصة.
            المطلب الثالث: تحريفهم النصوص.
            المبحث الرابع: استهانتهم بالقرآن،
            وفيه أربعة مطالب:
            المطلب الأول: استخفافهم بالقرآن.
            المطلب الثاني: عدم الاعتماد عليه.
            المطلب الثالث: تفضيل غير القرآن على القرآن.
            المطلب الرابع: حفظهم لكتبهم المزعومة.


            الفصل الخامس : منزلة القرآن عند أهل الكلام،
            وفيه أربعة مباحث:
            المبحث الأول: التعريف بأهل الكلام
            المبحث الثاني: عدم تعظيمهم للقرآن.
            المبحث الثالث: جعلهم القرآن فرعا في باب العقائد، والرد عليهم.
            المبحث الرابع: بيان عدم حفظهم للقرآن.


            الفصل السادس: منزلة القرآن الكريم عند بعض المعاصرين (العقلانيين، ومنكري السنة "القرآنيين")،
            وفيه مبحثان:
            المبحث الأول:
            العقلانيون، وفيه مطلبان:
            المطلب الأول: التعريف بالعقلانيين لغة، واصطلاحا.
            المطلب الثاني: منزلة القرآن الكريم عند العقلانيين.
            المبحث الثاني: منكرو السنة "القرآنيون"،
            وفيه مطلبان:
            المطلب الأول: التعريف بهم.
            المطلب الثاني: منزلة القرآن الكريم عند منكري السنة "القرآنيين".


            الخاتمة وذكر فيها أهم النتائج التي أتوصل إليها في البحث.

            رابط تحميل الكتاب:​​
            المسائل الاعتقادية المتعلقة بالقرآن الكريم.pdf
            والله الموفق

            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              التعريف بكتاب:

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	النوازل الفقهية المتعلقة.jpg 
مشاهدات:	61 
الحجم:	76.6 كيلوبايت 
الهوية:	254521

              النوازل الفقهية المتعلقة بالقرآن الكريم
              تأليف خليل بن عبد الرحمن المبارك
              تقديم سعد بن تركي الخثلان و مساعد بن سليمان الطيار
              طباعة دار التحبير
              عدد الصفحات 960 صفحة​

              أصل الكتاب أطروحة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه في الفقه، ونظرًا لمكانة القرآن العظيمة ومنزلته السامية وحاجة الناس الماسة لمعرفة النوازل المتعلقة به بحكم ارتباطهم الوثيق بكتاب ربهم في حياتهم اليومية، جاءت هذه الدراسة لجمع هذه النوازل ودراستها دراسة فقهية، مقارنة في ضوء الأدلة ومقاصد الشريعة والقواعد الكلية، مع ربطها بنظائرها التي تكلم عليها الفقهاء السابقون عن طريق التخريج الفقهي والقياس، وتناول الكاتب (112) مسألة معاصرة من نوازل القرآن.
              وتعد هذه الرسالة من أجمع الرسائل وأحصاها في جمع كل ما يتعلق بهذه المسائل المستجدة التي يكثر سؤال الناس عنها.

              وقد نهج الباحث في بحثه المنهج الاستقرائي الاستنتاجي؛ فاستقرأ مسائل الموضوع، ووضع عناوين المسائل بما يوضح المراد منها، وصور المسائل؛ فإن كانت المسألة اتفاقية ذكر حكمها بدليلها، موثقا ذلك الاتفاق من مظانه المعتبرة، وإن كانت خلافية حرر محل النزاع، وذكر الأقوال في المسألة، مقتصرا في بحثه على المذاهب المعتبرة، مع العناية بذكر ما تيسر من أقوال السلف، وإن لم يقف على قول للمعاصرين في المسألة سلك بها مسلك التخريج الفقهي، ولم يغفل استقصاء الأدلة، مع بيان وجه الدلالة وذكر ما يرد عليها من مناقشات. ثم يذكر ما يترجح لديه في كل مسألة مع بيان سبب الترجيح، وثمرة الخلاف إن وجدت.

              وقد جاء هذا البحث مشتملا على مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة.


              المقدمة:
              احتوت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، ومنهجه، وإجراءاته، وخطته.

              ثم
              التمهيد:
              اشتمل على ثلاثة مباحث:
              المبحث الأول: عرف بالنازلة.
              المبحث الثاني: ذكر أثر النوازل.
              المبحث الثالث: عرف بالقرآن الكريم.

              وأما الفصول الخمسة، فتفرع كل فصل منها إلى مباحث عدة، والمبحث إلى مطالب، وبعض المطالب إلى مسائل، اندرج تحت بعضها فروع، فجاء البحث حافلا طويلا وموسعا.

              الفصل الأول: نوازل المصحف:
              اشتمل على مبحثين:
              المبحث الأول: (نوازل المصحف الورقي)،
              وفي هذا المبحث تحدث عن النوازل المتعلقة برسم المصحف؛
              فتحدث عن تغيير رسم المصحف العثماني إلى الرسم الإملائي،
              وكتابته بطريقة (برايل) للمكفوفين،
              وكتابته بغير الحروف العربية،
              واستعمال علامات الترقيم في كتابته.
              وعن استخدام الألوان في المصاحف.
              وتكلم في عدة مسائل تتعلق بذلك، منها:
              تلوين المصاحف للتجويد، وتلوين المصاحف للقراءات.
              ثم تكلم عن المسائل الآتية على الترتيب:
              كتابة دعاء ختم القرآن في آخر المصحف،
              والسفر بالمصحف إلى بلاد الكفار في هذا العصر،
              وتمزيق المصاحف التالفة بآلات تقطيع الورق،
              وإعادة تصنيع أوراقه التالفة للاستفادة منها في شيء آخر،
              ووضع المصحف في السيارة ونحوها للتبرك به،
              وعمل الكافر في طباعته،
              وطباعته في حجم مصغر،
              وأخيرا: توزيع المصاحف في غرف الفنادق.

              المبحث الثاني: نوازل المصحف الإلكتروني:
              واشتمل هذا المبحث على ثمانية مطالب:
              تكلم فيها على الترتيب عن الآتي:
              مفهوم المصحف الإلكتروني وأنواعه وتكييفه،
              النوازل المتعلقة بصناعة المصحف الإلكتروني،
              الطهارة للمسه وتعظيمه،
              أحكام القراءة في المصحف الإلكتروني،
              أحكام المصحف الإلكتروني في العقود،
              نسخ برامج القرآن الكريم المحمية،
              رفع المصحف الإلكتروني على المواقع المشبوهة،
              المصاحف الإلكترونية المحرفة وكيفية التعامل معها.

              الفصل الثاني: نوازل كتابة نص القرآن:
              وفيه ثلاثة مباحث:
              المبحث الأول: كتابة الآيات على هيئة زخارف وتعليقها والاتجار بها.
              المبحث الثاني: وضع آية قرآنية في خلفية الأجهزة أو مواقع الإنترنت، وذلك بالتوقيع في منتديات الإنترنت ونحوها.
              المبحث الثالث: نوازل متعلقة بالتأدب في كتابة القرآن:
              ومن أهم المسائل التي نوقشت في هذا المبحث:
              الاقتباس من القرآن الكريم، أو محاكاته في الشعر أو النثر على وجه السخرية،
              استعمال الآيات القرآنية في الدعاية والإعلان،
              نقش القرآن على الحلي،
              تسمية الأفلام السينمائية بآيات قرآنية.

              الفصل الثالث: نوازل قراءة القرآن والاستماع إليه وتسجيله:
              وفيه ثلاثة مباحث:
              المبحث الأول: نوازل قراءة القرآن.
              المبحث الثاني: نوازل الاستماع إلى القرآن.
              المبحث الثالث: نوازل تسجيل القرآن.
              وتحت كل مبحث مطالب عدة.

              الفصل الرابع: نوازل تعليم القرآن والرقية به،
              وفيه مبحثان:
              المبحث الأول: نوازل تعليم القرآن:
              وتكلم فيه عن:
              صرف الزكاة في حلقات تحفيظ القرآن،
              المسابقات القرآنية،
              تعليم القرآن بوسائل التقنية الحديثة،
              وغير ذلك.
              المبحث الثاني: نوازل الرقية بالقرآن:
              تحدث فيه عن مسائل الرقية، والتي منها:
              اتخاذ الرقية الشرعية مهنة،
              الرقية بالقرآن عن طريق الوسائل الحديثة،
              الرقية عن بعد من غير أي اتصال،
              الرقية الجماعية.

              الفصل الخامس: نوازل إعجاز القرآن وتفسيره وترجمته:
              وفيه ثلاثة مباحث:
              المبحث الأول: نوازل إعجاز القرآن.
              المبحث الثاني: نوازل تفسير القرآن وبيان معانيه.
              المبحث الثالث: نوازل ترجمة القرآن.

              ثم بعد ذلك خاتمة البحث، وفيها أبرز النتائج، والتوصيات.

              وكانت النتائج التي توصل لها كثيرة؛ ومن أهمها:
              1- أن الأحكام التي قد يتغير الاجتهاد فيها هي الأحكام الاجتهادية المبنية على الأعراف والمصالح المرسلة ونحوها، وتغير الاجتهاد فيها بناء على التغير الطارئ في تلك الأعراف والمصالح، أما الأحكام الأساسية الثابتة بصريح النصوص أو الإجماع؛ فهذه لا تقبل التبديل مهما تبدل المكان وتغير الزمان، بل هي شريعة ثابتة دائمة.
              2- هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى تغير اجتهاد المجتهد، ومن ثم تغير فتواه، أهمها: اختلاف العوائد والأعراف، واختلاف المصلحة، وتطور الوسائل والآلات، وفساد الأخلاق والذمم، والضرورة الملجئة.
              3- للنوازل أثر واضح في تغيير الاجتهاد، خصوصا إذا لم تكن النازلة جديدة كليا، وإنما طرأ في المسألة القديمة ما يستدعي إعادة النظر فيها؛ لتغير عرف، أو تبدل مصلحة، أو حدوث ضرورة، أو تطور وسيلة، أو غير ذلك، فيتغير الاجتهاد السابق؛ ليلائم الأحوال الجديدة للنازلة.
              4- يجب الالتزام بالرسم العثماني في كتابة المصاحف.
              5- تجوز كتابة الآيات القرآنية المتفرقة في غير المصاحف؛ كالاستشهاد بآية أو آيات في كتاب، أو بحث علمي بالرسم الإملائي القياسي.
              6- يجوز سفر المسلم بالمصحف إلى بلاد الكفار في هذا العصر، حتى ولو كانت بلادا حربية، إذا كانت ملتزمة بالأعراف الدولية في حماية المقدسات الدينية.
              7- تكييف المصحف الإلكتروني: هو أنه لا يعد مصحفا، ولا يأخذ أحكامه إذا كان في وضع الإغلاق، أما إذا كان في وضع التشغيل، وكان القرآن معروضا على الشاشة؛ فإنه يأخذ أحكام المصحف الورقي في الجملة، وقد يخالفه في بعض الأحكام نظرا لطبيعته الإلكترونية.
              8- لا مانع شرعا من برمجة القرآن الكريم في الحاسوب وصناعة المصحف الإلكتروني؛ لغرض الإفادة منه ونشر القرآن، إذا كانت البرمجة سليمة، بل إن ذلك مستحب.
              9- لا تشترط الطهارة للمس شاشة الجهاز الذي يوجد فيه المصحف الإلكتروني، سواء أكان المصحف في وضع التشغيل ظاهرا على الشاشة أم لا.
              10- تستحب إعارة المصحف الإلكتروني، ولا تتحقق إعارته إلا مع إعارة ما يحتوي عليه من جهاز وغيره، وأما مجرد نسخ المصحف الإلكتروني للغير، فهذا ليس إعارة، وإنما هو هبة، وهي مستحبة أيضا.
              11- لا يجوز تعليق الآيات في مكان غير محترم، كأماكن اللهو واللعب، أو إذا كانت الآيات في اللوحة التي تعلق مكتوبة على وجه محظور شرعا، كأن تكتب على نحو متشابك لا يمكن معه قراءة الآيات، كما لا يجوز تعليقها لمجرد تزيين المجلس، أو لاعتقاد فاسد، كطرد العين والحسد، وجلب الرزق، أو لغرض ترويج البضائع وإغراء الناس بالشراء.
              12- اقتباسات الحداثيين من القرآن في نثرهم وفيما يسمونه الشعر الحر في سياقات لا تليق بجلال القرآن وقدسيته؛ محرم مذموم، وقد يؤدي بصاحبه إلى الكفر.
              13- أبرز أنواع الاقتباسات القرآنية المحرمة: اقتباس ما أضافه الله إلى نفسه مما تكلم به سبحانه وتعالى، واقتباس ما أقسم الله به من مخلوقاته، واقتباس ما خوطب به الرب جل وعلا، واقتباس ما يتبادر إلى السامع أنه من القرآن مع تغيير بعض الكلمات، واقتباس ما يعد محاكاة للقرآن واستعمالا له في غير معناه.
              14- الإعجاز العلمي في القرآن ثابت إذا تحققت ضوابطه.
              15- لا صحة لما يسمى الإعجاز العددي، أو الحسابي، أو الرقمي في القرآن.

              ثم أورد عقب ذلك عدة توصيات؛ منها:
              1- التوصية بالعناية بالنوازل الفقهية المتعلقة بالقرآن، وتدريسها في الجامعات والكليات الشرعية، وتوجيه عناية الباحثين لها؛ لدراسة ما يستجد من مسائلها.
              2- التوصية بضرورة مبادرة الهيئات العلمية والمجامع الفقهية إلى إيجاد لجنة علمية تقوم بالرقابة على المصاحف الإلكترونية وتطبيقات القرآن الكريم؛ نظرا لانتشار تطبيقات القرآن المحرفة.
              3- كما أوصى بمتابعة ما يصدر من ترجمات المستشرقين البارزين للقرآن، لا سيما التي لها صفة الذيوع والانتشار في اللغات الحية العالمية، ودراستها دراسة شاملة لكشف زيفها وأغراضها الفاسدة، وتحذير المسلمين منها.

              ثم ختم بفهارس المصادر والمراجع، وفهارس الموضوعات.​

              تحميل فهرس الكتاب:

              فهارس النوازل الفقهية المتعلقة بالقرآن الكريم.pdf
              والله الموفق

              تعليق


              • #8
                من مقدمة كتاب مدخل إلى التعريف بالمصحف الشريف ص5:
                خص الله عز وجل من اجتمع لتلاوة القرآن الكريم ومدارسته بأربع جوائز، وذلك مصداق قوله صلى الله عليه وسلم: "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون کتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده
                فالقرآن الكريم بحر زاخر لا تُكَدِّره دلاء الواردين منه، ولا الناهلين، ومعين لا ينضب من كثرة من يتناوله، ولم تعرف البشرية كتاباً قط في تاريخها هذا الكتاب العزيز، أو يماثله في تأثيره في نفوس قارئيه أو سامعيه.
                والقرآن الكريم هو المقياس الصحيح والمسبار المستقيم الذي تقيس به الأمةُ مدى استقامتها والتزامها بهذا الدين، فقد جاء عن عمر رضي الله عنه قال: أما إن نبيكم قد قال: "إن الله يرفعُ بهذا الكتاب أقواماً ويضعُ به آخرين"².
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                1 - أخرجه صحيح مسلم في صحيحه ح 6853.
                2 - أخرجه صحيح مسلم في صحيحه ح 817.​

                تعليق


                • #9
                  ص14

                  اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مدخل.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	144.8 كيلوبايت  الهوية:	254577

                  الفرق بين الصُّحُف والمُصحف أن الصحف الصحائف المجردة هي التي جُمع فيها القرآن أيام خلافة الصديق رضي الله عنه؛ إذ كان سوراً مفرقة غير متتابعة لكنها مرتبة الآيات على حدةٍ، فلما نُسخت المصاحف في عهد عثمان رضي الله عنه، ورتبت السور بعضها إثر بعض صارت مصحفاً¹.

                  ويطلق المُصحف على ما كان حاوياً للقرآن كله، أو كان ممَّا يُسمَّى في عُرف الناس، ولو قليلاً كالحزب، والربع منه، مثل: ربع يس.

                  وذهب بعض أهل العلم إلى أن مصطلح المُصحف: يشمل ما كان مصحفاً جامعاً، أو جزءاً، أو ورقة فيها بعض سورة، أو لوحاً أو كيفاً مكتوبة².

                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

                  1 - انظر: معجم مصطلحات علم القراءات القرآنية (319).

                  2 - انظر: الموسوعة الفقهية (5/38.​

                  تعليق


                  • #10
                    ص 15 - 16:
                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مدخل.jpg 
مشاهدات:	82 
الحجم:	144.8 كيلوبايت 
الهوية:	254581
                    القرآن اصطلاحاً:
                    كلام الله المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، المنقول إلينا نقلاً متواتراً على الأحرف السبعة، المكتوب بين دفتي المصحف، المحفوظ بين الصدور المتعبد بتلاوته، المعجز فى ألفاظه ومعانيه، المتحدى بأقصر سورة منه.¹

                    وقد يضيف بعض أهل العلم أوصافاً زائدة على القدر المذكور، نحو قولهم : المفتتح بسورة الفاتحة والمختتم بسورة الناس.

                    وهو اسم لجميع الكتاب المنزل، روعي في تسميته قرآناً كونه متلوّاً بالألسن، كما روعي في تسميته كتاباً كونه مكتوباً بالأقلام، فكلتا التسميتين من تسمية الشيء بالمعنى الواقع عليه.²

                    كما أن الجزء منه؛ كالآية والآيات ونحوها يسمى قرآناً أيضاً، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة الأعراف: 204]، وهذا الإطلاق مراد به بعض القرآن.

                    والقرآن جميعه بسوره وآياته وكلماته كلام الله تعالى حقيقة، وليس كلام أحد من الإنس أو الجن أو الملائكة أسمعه الله للمَلَكِ جبريل عليه السلام، فنزل به مبلغاً إيَّاه -كما سمعه- لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
                    قال تعالى: ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُنَيْنَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [سورة النحل: 102]، وقال: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴾ [سورة الشعراء: 192-194].

                    ------------------

                    1 - أنظر: صريح السنة للطبري: (18-19)، وعقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني (107/1)، روضة الناظر (60-61)، ونكت الانتصار (59)، والمدخل لدراسة القرآن (20).

                    2 - النبأ العظيم (5).​

                    تعليق


                    • #11
                      ص21 - 22

                      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مدخل.jpg 
مشاهدات:	81 
الحجم:	144.8 كيلوبايت 
الهوية:	254583

                      أسماء القرآن الكريم

                      تفاوتت أنظار العلماء في عدد أسماء الكتاب الكريم بين مستقل ومتوسع، فمنهم من أكثر من إيراد أسماء ظاهرة البدو في وصفيتها¹، في سلسلة يطول، سردها ومنهم من أوجز في ذكر الأسماء حتى اقتصر على اسمين².

                      ولعل أقرب المذاهب إلى الصواب اعتبار الاسمية في الألفاظ الآتية:

                      1 - القرآن: وهو اسمه المشهور، الدال على عظمته ومكانته، قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقُرْوَانُ كَرِيمٌ ﴾ [سورة الواقعة: 77].
                      2 - الفرقان: وسميت سورة من سوره بهذا الاسم، قال تعالى في مطلعها ﴿تَبَارَكَ الَّذِى نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ، لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ [سورة الفرقان: 1].
                      3 - الكتاب: قال جل وعلا: ﴿ذَلِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ [سورة البقرة: 2].
                      4 - الذكر: قال سبحانه: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ﴾ [ سورة الحجر: 9].
                      5 - التنزيل: قال جل ذكره: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [سورة الشعراء: 192].
                      6 - كلام الله: كما قال تعالى: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلمَ اللهِ﴾ [سورة التوبة: 6] .
                      7 - المصحف: وهذه التسمية جاءت من الصحف التي جمع بعضها إلى بعض، بعد أن جمع القرآن في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ويقال: إنه أول من سماه المصحف.³
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                      1 - انظر: بصائر ذوي للفيروزابادي (1/ 88-96) الذي أورد مئة اسم من القرآن الكريم، وستة عشر اسما من السنة.

                      2 - انظر: روح المعاني للآلوسي (8/1)، الذي اقتصر على اسمين، هما: القرآن، الفرقان.

                      3 - انظر: الإتقان (344/2).​

                      تعليق


                      • #12
                        ص23:

                        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مدخل.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	144.8 كيلوبايت  الهوية:	254585

                        كون القرآن آخر الكتب المنزلة إلى أهل الأرض يعني كمال تشريعه، ووفاءه بحاجات البشر؛ مما يعني أن الدين الذي جاء به هو الدين الصحيحُ الذي ينبغي اتباعه والتحاكم إليه.
                        لذلك لم تحتج الأمة الإسلامية إلى نبي بعد نبيها عليه الصلاة والسلام،
                        كما كانت الأمم السالفة التي لم يَخْلُ زمانٌ من أزمنتهم عن أنبياء يحكمونهم بتلك الكتب، ويهدونهم إلى ما ينفعهم.¹

                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                        1 - أنظر: النشر (5/1).​

                        تعليق


                        • #13
                          ص 26 - 27

                          اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مدخل.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	144.8 كيلوبايت  الهوية:	254587

                          وقد كان أخذ الصحابة رضي الله عنهم للقرآن الكريم على طبقتين:

                          1 - طبقة أخذت عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، وهم نفر من كبار الصحابة؛ كعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وزید بن ثابت وأبي موسى الأشعري وأبي بن كعب، وأبي الدَّرْداء رضي الله عنهم جميعاً.
                          قال الذهبي: فهؤلاء هم الذين بلغنا أنهم حَفِظوا القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ عنهم من بعدهم عَرْضاً، وعليهم دارت الأسانيد بالقراءات
                          العشرة.¹

                          2 - وطبقة أخذت عن كبار الصحابة شيئاً وفيراً من القرآن الكريم؛ كأبي هريرة، وعبد الله بن عباس، وكعبد الله بن السَّائب المخزومي رضي الله عنهم.

                          وكان الصحابة يجمعون بين حفظ القرآن وفهمه والعمل به، قال ابن مسعود : كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يتجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن²، فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لا يجاوزونها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل.
                          وهذا منهج سلكوه في أخذ القرآن فلذلك كان كثير منهم يبقون مدة طويلة في حفظ القرآن، لا يحفظونه في فترة قصيرة، إذ جاء: أن ابن عمرنا مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلَّمُها³.

                          لماذا هذه الفترة الطويلة؟ الإجابة؛ لأن المنهج ليس منهجاً لفظياً، إنما هو منهج جمع بين اللفظ والفهم والتطبيق، فلذلك طالت المدة، فالمرء إذا انتفع بشيء من كتاب الله يمكن أن يكون هذا الانتفاع قاعدة عظيمة له، ينتفع بها في سائر القرآن، فلذلك كان أستاذنا الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله يقول: إنه قرأ على شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي الله تفسير سورتي البقرة وآل عمران فقط، فقال: انتفعت بتفسير هاتين السورتين كأنني أخذت عنه تفسير القرآن كاملاً.
                          فتمكن من فهم كتاب الله من خلال هاتين السورتين.

                          ــــــــــ
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                          1 - معرفة القراء الكبار (125/1).

                          2 - أخرجه الطبري في تفسيره (80/1) برقم (81) بسند صحيح عنه.

                          3 - أخرجه مالك في الموطأ في كتاب القرآن ح(11) بلاغاً عن ابن عمر رضي الله عنه.
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 25-Mar-2024, 07:03 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            ص 28

                            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مدخل.jpg 
مشاهدات:	80 
الحجم:	144.8 كيلوبايت 
الهوية:	254589

                            إذا وجد القرآن محلا قابلا، وقلوبا صافية طاهرة ونزل بها، انتفع به أصحابها.

                            وهذا يجلي وصف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه للذين فارقوا جماعة المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم -وهم الخوارج- فقال: "إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم"1، وجاء أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم2.

                            وكمت يقول ابن مسعود أيضا: "ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع"3، فالقرآن كلما دخل إلى القلب يرسخ، وينتفع به الإنسان.

                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                            1 - أخرجه البخاري في صحيحه ح5043، ومسلم في صحيحه ح722.

                            2 - أخرجه البخاري في صحيحه ح4351، ومسلم في صحيحه ح1064، وأحمد في المسند ح11008، وغيرهم. ​

                            3 - أخرجه البخاري في صحيحه ح5043، ومسلم في صحيحه ح722.​

                            تعليق


                            • #15
                              ص 32
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مدخل.jpg 
مشاهدات:	82 
الحجم:	144.8 كيلوبايت 
الهوية:	254591
                              من أهم اتجاهات التفسير العناية بنقل آثار الصحابة والسلف في بيان كلام الله عز وجل، وممن تصدى لهذا الجانب من أهل العلم: الإمام مالك، والإمام عبد الرزاق بن هَمَّام الصنعاني، والإمام أحمد وغيرهم.

                              والتفاسير التي تجمع أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من السلف، ممن تصدى لبيان كلام الله - كما يقول الحافظ ابن حجر - أربعة:
                              التفسير الأول: تفسير عبد بن حميد الكَشْي (249)، ومنه قطعة مطبوعة، تمثل سورتي آل عمران والنساء.
                              التفسير الثاني: تفسير جامع البيان لابن جرير الطبري (310) وهو مطبوع متداول.
                              التفسير الثالث: تفسير القرآن لمحمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (318، والمطبوع منه قطعة أثناء سورة البقرة إلى أثناء سورة النساء.
                              التفسير الرابع: تفسير ابن أبي حاتم الرازي (327)، وهو مطبوع مع نقص فيه.

                              يقول الحافظ ابن حجر: فهذه التفاسير الأربعة قَلَّ أن يشِذَّ عنها شيء من التفسير المرفوع، والموقوفِ على الصحابة، والمقطوع عن التابعين¹.

                              فلذلك من جاء بعدهم من العلماء ؛ كالسيوطي (911)، والشيخ الأمير محمد بن إسماعيل الصَّنْعاني (1182)، وغيرهم ممن اعتنوا بالناحية الأثرية في التفسير لا يكادون يخرجون عن هذه التفاسير الأربعة، فمادة تصنيفهم وعلومهم التي سردوها في تفاسيرهم التي ألفوها - كالدر المنثور، ومفاتيح الرضوان - لا تخرج في جملتها عن هذه التفاسير الأربعة .


                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                              1 - العجاب في بيان الأسباب (203/1) ونقله عنه السيوطي في آخر تفسيره الدر المنثور (820/15).​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X