بسم الله
تفريغ
هنا يأتي السؤال وهو من الذي ينتفع بهذه الآيات؟ هل مغمض العينين والمتغافل والمعرض وغير المبالي وغير المهتم وغير المتفكر المتدبر؟ هل يتعظ ويعتبر وهو يرى هذه الآيات؟ يقول الله سبحانه وتعالى (وكأين من اية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون. وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون). وكأين من اية كأي اي كم من اية. كثيرة جدا لا حصر لها ولا عد. لكن ما شأن اكثر الناس معها؟ ما شأن اكثر الناس مع هذه الآيات؟ اعراض شغلهم وشغلهم ما خلق لهم عن ما خلقهم له. شغلهم ما خلق لهم السماوات والأرض. سخرت للإنسان وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه. لكن شغلهم ما خلق لهم عما خلق له وأوجد لتحقيقه. وهو معرفة الله، ومعرفة عظمته، والاشتغال بعبادته والخضوع والذل له - سبحانه وتعالى -، ولهذا قال. (وكأين من في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون). أي ليسوا مكترثين، ولا ملتفتين، ولا متأملين، ولا متدبرين، ولا متعظين، وانما هم عن ايات عن ايات الله سبحانه وتعالى. غافلون معرضون.
تفريغ
هنا يأتي السؤال وهو من الذي ينتفع بهذه الآيات؟ هل مغمض العينين والمتغافل والمعرض وغير المبالي وغير المهتم وغير المتفكر المتدبر؟ هل يتعظ ويعتبر وهو يرى هذه الآيات؟ يقول الله سبحانه وتعالى (وكأين من اية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون. وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون). وكأين من اية كأي اي كم من اية. كثيرة جدا لا حصر لها ولا عد. لكن ما شأن اكثر الناس معها؟ ما شأن اكثر الناس مع هذه الآيات؟ اعراض شغلهم وشغلهم ما خلق لهم عن ما خلقهم له. شغلهم ما خلق لهم السماوات والأرض. سخرت للإنسان وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه. لكن شغلهم ما خلق لهم عما خلق له وأوجد لتحقيقه. وهو معرفة الله، ومعرفة عظمته، والاشتغال بعبادته والخضوع والذل له - سبحانه وتعالى -، ولهذا قال. (وكأين من في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون). أي ليسوا مكترثين، ولا ملتفتين، ولا متأملين، ولا متدبرين، ولا متعظين، وانما هم عن ايات عن ايات الله سبحانه وتعالى. غافلون معرضون.