إعـــــــلان

تقليص
1 من 2 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 2 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يجوز للإنسان أن يستمع للقرآن وهو مضطجعا ثم ينام ويترك القرآن مشغلا ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تمت الإجابة] هل يجوز للإنسان أن يستمع للقرآن وهو مضطجعا ثم ينام ويترك القرآن مشغلا ؟

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	4 
الحجم:	42.7 كيلوبايت 
الهوية:	257592
    قال الله تعالى: ﴿ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ﴾ ( سورة الأنفال: 02 )


    قال الله تعالى: ﴿ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ﴾ ( سورة الإسراء: 09 )

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة ) رواه أحمد

    عن ابن عباس رضي الله عنه قال: من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له نورا: رواه الدارمي

    قال النووي رحمه الله: ومما يعتنى به ويتأكد الأمر به احترام القرآن من أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين القارئين مجتمعين فمن ذلك: اجتناب الضحك واللغط والحديث في خلال القراءة إلا كلاما يضطر إليه وليمتثل قول الله تعالى: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ): التبيان في آداب حملة القرآن: ص: 92:


    سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: سائلة تقول: هل ثواب وأجر من يستمع إلى القرآن الكريم عبر الأشرطة مثل ثواب وأجر من يقرأ ؟: لأنني أستمع كثيرا للقراءة عبر الأشرطة هل ينقص أجري في ذلك ؟: فأجاب: نرجو لك الأجر في ذلك وأنه مثل القارئ لأن المستمع كالقارئ فالذي يستمع شريك للقارئ فإذا استمع بنية صالحة وإخلاص يريد الفائدة فنرجو له مثل أجر القارئ فهما في الأجر سواء القاري والمستمع فنوصي جميع إخواننا في الله من الرجال والنساء بالعناية بسماع القرآن والتدبر والتعقل فالذي يقرأ يقرأ ويتدبر والذي لا يقرأ يستمع من الأشرطة من نور على الدرب هذا خير عظيم من إذاعة القرآن يستمع الفوائد ونرجو له في ذلك الخير العظيم فالمستمع الراغب فيما عند الله المخلص لله شريك القارئ له أجر عظيم يكون له مثل أجر القاري أو أعظم إذا كان عن إخلاص وعن صدق وعن رغبة فيما عند الله عز وجل:

    قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: سماع القرآن فيه أجر عظيم سواء من الشريط أو من القارئ الحاضر فيه خير عظيم بالإخلاص لله وقصد الفائدة وقصد العمل بقوله سبحانه: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ): فأنت على خير عظيم فاستماع القرآن من الأشرطة ومن القارئ الذي يحضر بينكم في المجلس كله خير عظيم وفيه فائدة عظيمة ونوصي الجميع بسماع القرآن نوصي الجميع بالاستماع لكتاب الله من الشريط الذي فيه تسجيل القرآن لبعض أهل العلم وبالقراءة الحسنة وهكذا إذا كنتم جالسين يقرأ أحدكم وتستمعون له ولا سيما من كان حسن الصوت ففي هذا خير عظيم كان النبي ﷺ إذا جلس بين أصحابه قرأ عليهم القرآن وفسر لهم معانيه - عليه الصلاة والسلام - وربما أمر بعض الصحابة أن يقرأ وهو يستمع - عليه الصلاة والسلام - فالسنة للمؤمنين والمؤمنات إذا جلسوا أن يستمعوا للقرآن من بعضهم أو من شريط مسجل لقارئ طيب يستفيدون ويتدبرون ويتعقلون ويعملون وفق الله الجميع:

    سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: أختنا لها سؤالان: في سؤالها الأول تقول: أشعر بالخوف والرعب أحيانا عندما أنام بمفردي في الحجرة أو في غرفتي فأضطر إلى تشغيل القرآن من أجل أن أنام على آياته فهل هذا جائز ؟: أفيدوني أفادكم الله: فأجاب: لا أعلم في هذا حرجا لأن القرآن أنس المؤمن وهو ذكر لله سبحانه فاستماعه عبادة فإذا احتاج الإنسان ليستمعه ليزيل الوحشة وليستريح قلبه فلا حرج في ذلك والحمد لله:


    سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل يجوز للإنسان أن ينام ويترك القرآن يقرأ عنده في الإذاعة ؟: فأجاب: لا أعلم مانعا من ذلك لا أعلم مانعا من ترك المذياع فيه قرآن إذا كان ما هناك عنده لغط ولا أحد فلا بأس وإن قفله فلا بأس الأمر واسع أما إذا كان عنده لغط فإن السنة قفله حتى ينصت لأن السنة عند سماع القرآن الإنصات والاستفادة فإذا كان عنده لغط من يتحدث أو ...... أو غير ذلك فينبغي إغلاقه أما إذا كان ما فيه أحد فلا مانع:

    سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: هل تشغيل التسجيل بقراءة القرآن عند النوم ثم تركه يشتغل وأنام هل يكون هذا من الإعراض عن القرآن ؟: فأجاب: لا: ليس من الإعراض عن القرآن النوم غصبا عليك ما كان باختيارك فإذا نمت والقرآن في المسجل يقرأ هذا ما هو بأعراضه هذا نوم نوم غصب عنك نعم حتى لو أتيت عند واحد تستمع له وغلبك النوم لو شخص يقرأ وأنت تستمع له وغلبك النوم ونمت ما عليك:

    سئل الشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله: بعض الناس يسمع القرآن قبل النوم أو مثلا وقت مذاكرة أو انشغال بالأشغال فهل هذا من الآداب وما حكمه ؟: فأجاب: هذا ليس من الآداب ليس من الآداب أن يتلى كتاب الله ولو بواسطة الشريط وأنت متغافل عنه لقول الله تبارك وتعالى: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ): فلذلك نقول: إن كنت متفرغا لاستماعه فاستمع وإن كنت مشغولا فلا تفتحه ... بعض الناس يقول لي: لا ينام إلا على سماع القرآن إذا كان كذلك فلا بأس إذا كان مضطجعا ينتظر النوم ما عنده شغل فيستمع هذا لا بأس به ومن استعان بسماع كلام الله على ما يريد من الأمور المباحة لا بأس ليس هناك مانع: لقاء الباب المفتوح: 146/14:

    سئل الشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله: هل يجوز أن يستمع الإنسان للقراءة من المذياع أو خلاف ذلك على سبيل المثال قيادة السيارة وهل يجوز أن يستمع للقرآن مضطجعا وهل عليه شيء إن نام أثناء ذلك والقارئ يقرأ ؟: فأجاب: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين: الاستماع إلى كتاب الله عز وجل عبادة لأن الله تعالى أمر بها فقال عز وجل: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ): وهذه العبادة وهي الاستماع إلى كتاب الله جاءت مطلقة في كتاب الله لم تقيد بحال دون أخرى فيجوز للإنسان أن يستمع إلى كتاب الله عز وجل وهو قائم أو قاعد أو مضطجع ويجوز أن يستمع إلى كتاب الله وهو يعمل لكن بشرط أن لا يلهيه العمل عن الاستماع فإن كان يلهيه عن الاستماع وذلك حيث يكون العمل يحتاج إلى تفكير فإنه لا ينبغي أن يستمع إليه وهذا إذا كان الأمر بيده واختياره مثل أن يكون مستمعا إلى القرآن من شريط تسجيل فإننا نقول له: إذا كنت مشتغلا بشغل يشغل قلبك فالأولى أن لا تفتح المسجل لتستمع لأنك في هذه الحال لا يمكنك أن تقبل على عملك مع إقبالك على كلام الله عز وجل لكن الذي يظهر لي أن الاستماع إلى القرآن حال قيادة السيارة يمكن لأن القيادة لا تشغل الإنسان كثيرا لا سيما في الخطوط السريعة التي لا يخشى الإنسان فيها حادثا أو خطأ يمينا أو شمالا فالقاعدة أنه متى أمكنك الاستماع إلى كتاب الله على وجه تصغي إليه وتنتفع بما تسمع فاستمع إليه على أي حال كنت: قائما أو قاعدا أو مضطجعا لعموم قوله تعالى: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ): أما إذا كان لا يمكنك لانشغال قلبك بما أنت متلبس به فلا يحسن أن تستمع إليه لأن الله تعالى قال: ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ):

  • #2
    جمع طيب
    جزاك الله خيرا

    تعليق

    يعمل...
    X