إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

"إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] "إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده ورسوله المصطفى وآله وصحبه ومن اقتفي إلى يوم الدين أما بعد:
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بينما كنت أقرء في كتاب الله عز وجل من سورة الإنسان إستوقفتني الآيات الكريمات وهي قوله تعالى:
    " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} "
    واستشكل على فهم الآية " إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً " وقلت هل يقال هذا الكلام للمطعوم ؟، فالإسلام الحنيف يحفظ للمسلمين كرامتهم، فذهبت أبحث في التفاسير والحمد لله وجدت فيها ما طيب خاطري، وإليكم التفاسير التي وقفت عليها.


    1- تفسير بن كثير رحمه الله
    {9} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
    " إِنَّمَا نُطْعِمكُمْ لِوَجْهِ اللَّه " أَيْ رَجَاء ثَوَاب اللَّه وَرِضَاهُ " لَا نُرِيد مِنْكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا" أَيْ لَا نَطْلُب مِنْكُمْ مُجَازَاة تُكَافِئُونَنَا بِهَا وَلَا أَنْ تَشْكُرُونَا عِنْد النَّاس
    قَالَ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر أَمَا وَاَللَّه مَا قَالُوهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَلَكِنْ عَلِمَ اللَّه بِهِ مِنْ قُلُوبهمْ فَأَثْنَى عَلَيْهِمْ بِهِ لِيَرْغَب فِي ذَلِكَ رَاغِب .

    2- تفسير القرطبي رحمه الله
    {9} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
    " لَا نُرِيد مِنْكُمْ جَزَاء " أَيْ مُكَافَأَة . " وَلَا شُكُورًا " أَيْ وَلَا أَنْ تُثْنُوا عَلَيْنَا بِذَلِكَ.
    قَالَ اِبْن عَبَّاس : كَذَلِكَ كَانَتْ نِيَّاتُهُمْ فِي الدُّنْيَا حِين أَطْعَمُوا .
    وَعَنْ سَالِم عَنْ مُجَاهِد قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ مَا تَكَلَّمُوا بِهِ وَلَكِنْ عَلِمَهُ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ مِنْهُمْ فَأَثْنَى بِهِ عَلَيْهِمْ ; لِيَرْغَب فِي ذَلِكَ رَاغِب .

    3- تفسير الطبري رحمه الله
    9} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا يَقُولُونَ لِلَّذِينَ يُطْعِمُونَهُمْ ذَلِكَ الطَّعَام : لَا نُرِيد مِنْكُمْ أَيّهَا النَّاس عَلَى إِطْعَامِنَاكُمْ ثَوَابًا وَلَا شُكُورًا . وَفِي قَوْله : { وَلَا شُكُورًا } وَجْهَانِ مِنْ الْمَعْنَى : أَحَدهمَا أَنْ يَكُون جَمْع الشُّكْر كَمَا الْفُلُوس جَمْع فَلْس , وَالْكُفُور جَمْع كُفْر . وَالْآخَر : أَنْ يَكُون مَصْدَرًا وَاحِدًا فِي مَعْنَى جَمْع , كَمَا يُقَال : قَعَدَ قُعُودًا , وَخَرَجَ خُرُوجًا .
    وَقَدْ : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سَالِم , عَنْ مُجَاهِد { إِنَّمَا نُطْعِمكُمْ لِوَجْهِ اللَّه لَا نُرِيد مِنْكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا } قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ مَا تَكَلَّمُوا بِهِ , وَلَكِنْ عَلِمَهُ اللَّه مِنْ قُلُوبهمْ , فَأَثْنَى بِهِ عَلَيْهِمْ لِيَرْغَب فِي ذَلِكَ رَاغِب .
    حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سِنَانِ الْقَزَّاز , قَالَ : ثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن أَبِي الْوَضَّاح , عَنْ سَالِم , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر { إِنَّمَا نُطْعِمكُمْ لِوَجْهِ اللَّه لَا نُرِيد مِنْكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا } قَالَ : أَمَا وَاَللَّه مَا قَالُوهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ , وَلَكِنْ عَلِمَهُ اللَّه مِنْ قُلُوبهمْ , فَأَثْنَى عَلَيْهِمْ لِيَرْغَب فِي ذَلِكَ رَاغِب .


    الحمد لله الذي حفظ للمسلمين كرامتهم ولم يفرق بين الغني والفقير والحر والعبد والأبيض والسود إلا بالتقوى
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    أخوكم المحب أبو عبد المحسن زهير
يعمل...
X