إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحقيق] مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

    مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي
    بين المخطوط والمطبوع
    حازم سعيد حيدر*

    ملخص البحث
    جرت عادة السيوطي في عدد من كتبه أن يصدِّرها بطليعة يذكر فيها موارده التي استقى منها مادة تلك الكتب.
    ومن هذه الكتب كتابه الجليل في التفسير المسمَّى بـ «الدر المنثور في التفسير بالمأثور» الذي اختصره من تفسيره المسند المسمَّى «ترجمان القرآن».
    فقد قدَّم بين يدي هذا التفسير مصادره التي خرَّج منها روايات التفسير؛ وهي معلمة مهمة، وتدلي بأمانة ومنهج خاص في التأليف.
    وقد خلت طبعات الكتاب جميعها من هذه الطليعة، مع أنها توافرت في بعض نسخ الكتاب.
    وهذا البحث يلقي الضوء على هذه التتمة من المقدمة المبتورة في المطبوع من «الدر المنثور» مع تحقيق نصها والتعليق عليه.



    * الباحث بمركز الدراسات القرآنية - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

  • #2
    رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

    ترجمة موجزة للسُّيوطي
    تمهيد
    يعدُّ الحافظ أبو الفضل جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد السُّيوطي من أعلام الإسلام الذين اتسموا بسعة معارفهم، ومشاركتهم في شتى فنون المعرفة المتاحة في عصره.
    وقد كتب لنفسه سيرة ذاتية على عادة من ترجم لنفسه من أهل العلم والأدب في ثلاثة من كتبه، هي:
    1- حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة([1]).
    2- طبقات النحاة الوسطى([2]).
    3- التحدُّث بنعمة الله، وهو من آخر ما كتب عن نفسه، فيه حياته ونشأته، وترجمة والده، وضمنه بعض الفوائد العلمية، والمطارحات الأدبية، وسرد فيه أسماء مؤلفاته، واختياراته في الفقه، والحديث، والأصول، والنحو.
    عاش السيوطي -رحمه الله - في مصر في زمن عرف بـ «عصر المماليك» في ظلِّ الخلافة العباسيِّة التي انتقلت إلى مصر بعد سقوط بغداد -عاصمتهم الأولى- سنة (656ﻫ) على أيدي المغول.
    واتصف عصره بالتقلب وعدم الاستقرار، وظهر تأثر السيوطي بوضوح في هذا الأمر، فوصف زمانه وما انتابه من خلل في إحدى مقاماته سماها «المقامة اللؤلؤية»([3]).
    ومع ذلك فقد كانت الحركة العلمية مزدهرة، وكان لسلاطين المماليك أثر مهم في إذكاء الحياة العلمية بمصر التي أصبحت موطناً ينشُد فيه العلماء سكنهم من جَرَّاء حملات التتار، وتهاوي كثير من المدن الأندلسية على يد النصارى الإسبان([4]).
    ومما يلاحظه الراصد للمسيرة العلمية في هذا العصر ولادة موسوعات مهمة في تاريخ العلوم الإسلامية، نحو:
    - المواعظ والاعتبار المعروف بخطط المَقْريزي (ت:845ﻫ).
    - فتح الباري بشرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت:852ﻫ).
    - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبِقاعي (ت: 885ﻫ).
    وقد بدت هذه النـزعة الموسوعية على مؤلفات السيوطي، نحو:
    1- ترجمان القرآن، الذي هو أصل تفسير «الدر المنثور».
    2- الجامع الكبير، الذي جمع فيه ما انتهى إليه علمه من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله.
    ولادته ونشأته:
    ولد السيوطي في القاهرة عام (849ﻫ)، ونشأ يتيماً، وتولى رعايته صديق والده الفقيه الحنفي ابن الهُمَام (ت: 861ﻫ)([5]).
    حياته العلمية:
    واتجه إلى حفظ القرآن، فأتمه وعمره أقل من ثماني سنوات، ثم حفظ عدداً من كتب العلم في الفقه، والأصول، والحديث، واللغة، وغيرها.
    وقرأ على مئة وخمسين عالماً من مشاهير علماء عصره([6]).
    ورزق التبحُّر في سبعة علوم، هي: التفسير، والحديث، والفقه، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع، ودونها علوم أخر ذكرها([7]).
    ولما بلغ عمر السيوطي أربعين سنة تجرَّد للعبادة، وامتنع عن الإفتاء والتدريس، وشرع في تحرير مؤلفاته، واعتذر عن ذلك في مؤلَّف سماه: «التنفيس بالاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس»([8]).
    ومن القضايا المهمة في حياة السيوطي وَصْفُ نفسه بالمجتهد وتصريحه بذلك سنة (898ﻫ) في بعض كتبه([9])، وتصريحه بأنه مجدد المئة التاسعة الهجرية([10]).
    مؤلفاته:
    كان السيوطي –رحمه الله- أغزر أهل عصره تأليفاً واختصاراً، وألَّف في كثير من العلوم، وترجع وفرة عطائه التأليفي إلى عدة أسباب، منها:
    ابتداؤه التأليف في سن مبكرة، وانعزاله عن الحياة العامة، وتفرغه لتحرير مؤلفاته([11]).
    وقد اختلف في عدد مؤلفاته اختلافاً بيناً، إذ أعطى هو إحصاءات متفاوتة عنها في مؤلفاته([12]).
    وبالجملة فهي تبلغ (600) مؤلف كما يقول تلميذه الشاذلي([13]).
    وفاته:
    توفي -رحمه الله- في سحر ليلة الجمعة 19/5/911ﻫ، وقد استكمل من عمره (61) سنة([14]).



    ([1]) (1/335-344) ضمن من كان بمصر من الأئمة المجتهدين.

    ([2]) النظائر لبكر أبوزيد (46).

    ([3]) شرح مقامات جلال الدين السيوطي (2/998-999).

    ([4]) انظر: حسن المحاضرة (2/94)، العصر المماليكي في مصر والشام للدكتور سعيد عاشور (346).

    ([5]) التحدث بنعمة الله (32)، حسن المحاضرة (1/336)، بهجة العابدين (64).

    ([6]) حسن المحاضرة (1/336، 339).

    ([7]) حسن المحاضرة (1/338-339).

    ([8]) وهو المسمَّى بالمقامة اللؤلؤية.انظر: شرح مقامات جلال الدين السيوطي (2/996-1040).

    ([9]) انظر: التحدث بنعمة الله (193).

    ([10]) انظر: بهجة العابدين (152).

    ([11]) انظرها في: حياة جلال الدين السيوطي مع العلم (48-51).

    ([12]) انظر: حسن المحاضرة (1/33، التحدث بنعمة الله (105-136).وانظر: بحث «مشكلة العنوان في مؤلفات السيوطي، وأثرها في اضطراب إحصاء عددها بين الدارسين» للدكتور يحيى الساعاتي، نشر ضمن البحوث المختارة من ندوة (الإيسسكو): (103-123).

    ([13]) بهجة العابدين (280).

    ([14]) انظر: بهجة العابدين (257)، الكواكب السائرة (1/231).

    تعليق


    • #3
      رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

      السيوطي وعلم التفسير
      برع السيوطي في علم التفسير وألَّف فيه عدداً من الكتب تبلغ نحو عشرة تفاسير، غلب عليها التفسير النقلي الأثري، وبعضها مزج فيه بين الدراية والرواية، سوى ما ألَّفه من رسائل عديدة تناول فيها شرح آية واحدة من كتاب الله تعالى، أو ما ألَّفه من مصنفات متعلقة بعلوم التفسير وقواعده الجامعة وكلياته العامَّة، أو ما أفرده من بعض أنواع علوم القرآن الكريم بالتأليف التي هي من علوم المفسِّر المهمة، نحو: أسباب النـزول، والناسخ والمنسوخ، والعلوم المستنبطة من التنـزيل، وفضائل القرآن... .
      وتفاسيره هي:
      1- التفسير المسند أو ترجمان القرآن.
      2- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، وهو مطبوع.
      3- تكملة تفسير جلال الدين المحلي، وهي من أول سـورة البقرة إلى آخر سورة الإسراء، وهي مطبوعة مع تفسير المحلي باسم: «تفسير
      الجلالين».
      4- حاشية على أنوار التنـزيل للبيضاوي سماها: «نواهد الأبكار وشوارد الأفكار»، -نظر في تبييضها وتحريرها، وتكميل ما بقي منها عام (899ﻫ)، وتناول في مقدمتها تاريخ علم التفسير حتى ظهور «الكشاف»، وتحدَّث عما بُني عليه من حواشٍ وتعليقات- وهي مخطوطة([1]).
      5- مفاتح الغيب، قال عنه: «تفسير كبير جداً، كُتب منه من سبح اسم ربك الأعلى إلى آخر القرآن في مجلد»([2]).
      6- المنتقى من تفسير الفِرْيابي([3]).
      7- المنتقى من تفسير عبدالرزاق([4]).
      8- المنتقى من تفسير ابن أبي حاتم([5]).
      9- الأزهار الفائحة على الفاتحة، قال عنه: «وهو مِنْ أول ما صنَّفت»([6]).
      10- التفسير الكبير المسمّى «مجمع البحرين ومطلع البدرين الجامع لتحرير الرواية وتقرير الدراية».
      ووصفه بأنه «تفسير جامع لجميع ما يُحتاج إليه من التفاسير المنقولة والأقوال المقولة، والاستنباطات، والإشارات، والأعاريب، واللغات، ونكت البلاغة، ومحاسن البديع، وغيره، بحيث لا يُحتاج معه إلى غيره أصلاً»([7]).
      وقال: «كُتب منه إلى قوله تعالى ﴿إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴾ (الفاتحة:6) في كراريس، وكُتب منه سورة الكوثر»([8]).
      وهذا الكتاب هو الذي جعل «الإتقان» مقدمة له([9])، وقد سمّى «الإتقان» كتاباً مفرداً في بعض كتبه، وجعله كالمقدمة لمن يريد التفسير، قال: «وأكثره قواعد كلية، وفيه من الفوائد ما لم يجتمع في غيره، وفيه من النفائس المهمة ما لا يستغني عنه الناظر في القرآن»([10]).
      وتفاسير السيوطي على وجه العموم تحوي جانب الرواية وأقوال السلف في معنى الآية، وجانب الدراية واستنباطات أهل العلم.
      ويقصد السيوطي -رحمه الله- من وراء مصنفاته في القرآن الكريم وعلومه أن تكون لدى العالم والمتعلم مكتبة متكاملة في مجال الدراسات القرآنية، وقد ألمح إلى هذا المقصد في مقدمة كتابه «أسرار التنـزيل»، فقال عنه وعن مؤلفاته التي سَمَّاها: «فإذا تم هذا الكتاب، وانضم إلى تلك الكتب، استغنى بها مُحصِّلوها عن جميع التفاسير»([11]).



      ([1]) انظر: التحدث بنعمة الله (107)، مقدمة نواهد الأبكار (697)، دليل مخطوطات السيوطي (35)، معجم مؤلفات السيوطي المخطوطة (163).وقد نشر الدكتور عبدالإله نبهان مقدمة هذه الحاشية في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد (6 الجزء الرابع.وضمنها الشاذلي في كتابه بهجة العابدين (122-143).وقد حققت هذه الحاشية في رسائل جامعية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.

      ([2]) التحدث بنعمة الله (129).

      ([3]) المصدر السابق (127).

      ([4]) المصدر السابق (12.

      ([5]) التحدث بنعمة الله (127).

      ([6]) المصدر السابق (117).

      ([7]) الإتقان (4/213-214).

      ([8]) التحدث بنعمة الله (129).وقد حصل الروداني على إجازة لهذا الكتاب.انظر: صلة الخلف (147).

      ([9]) انظر: الإتقان (1/14، 4/214).

      ([10]) قطف الأزهار (1/91، 95).

      ([11]) قطف الأزهار (1/91).

      تعليق


      • #4
        رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

        أو التفسير المسند
        يرى السيوطي أن ما يصحُّ أن يسمَّى تفسيراً هو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم الذين شاهدوه وتلقوا منه الوحي والتنـزيل، وسمعوا تفسيره منه.
        وأن شرح معنى الآية إن كان موافقاً للقواعد فهو التأويل، فإن خرج عنها وأخطأ المراد فتحريف وتبديل.
        أما الكلام على معاني آيات القرآن الكريم ممن لم ينَزَّل عليه، ولا ممن سمع من المنـزَّل إليه فهو رأي محض([1]).
        ويمثل كتابه «تُرجمان القرآن» القسم الأول؛ لأنه بالإسناد المتصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، أورد فيه الآثار بأسانيد الكتب المخرجة منها([2]).
        فهو تفسير مسند كما يسميه في بعض كتبه([3])، استوعب فيه غالب آيات القرآن العظيم من غير أن يذكر فيه شيئاً عن التابعين، ولا من بعدهم، وليس فيه إعراب، ولا أسـرار بيانية، ولا نكت بديعية، ولا استنباط أحكام فقهية إلا نادراً([4]).
        وهو من كتبه التي أتمَّها، ويقع في أربعة مجلدات أو خمسة، وتضمَّن بضعة عشر ألف حديث بين مرفوع وموقوف([5])، قال: «ورأيت وأنا في أثناء تصنيفه النبيَّ r في المنام، في قصة طويلة تحتوي على بشارة حسنة»([6]).
        وقد عدَّ كتابه هذا من مؤلفاته التي ادَّعى فيها التفرُّد، قال: «ومعناه أنه لم يؤلَّف له نظير في الدنيا فيما علمت، وليس ذلك لعجز المتقدمين عنه، معاذ الله، ولكن لم يتفق أنهم تصدَّوا لمثله»([7]).
        هذا ما تيسَّر لي الوقوف عليه من وصف لمحتوى هذا التفسير، ونطاقه، وحجمه من خلال كتب السيوطي نفسه.
        ولا أعلم عن وجود هذا التفسير في أي من مكتبات العالم.
        ومما يجدر إيراده في هذا الصدد أن الأستاذ عمر بن غرامة العمروي ذكر في مقابلة صحفية معه أنه اشترى تفسير «ترجمان القرآن» من تركيا، وهي نسخة نفيسة بخط السيوطي، ثم إن هذه النسخة أخذت منه في أحد مطارات الدول العربية، ولم يستطع استرجاعها كما ذكر([8]).
        والعهدة في هذا الخبر على راويه، والله تعالى أعلم.
        وكذلك ذكر سركيس أن «ترجمان القرآن» للسيوطي طبع في مصر عام (1314ﻫ)([9]).
        وتبعه على هذا الوهم عبدالجبار عبدالرحمن([10])، وصاحبا دليل مخطوطات السيوطي([11])، والدكتور عبدالإله نبهان([12]).
        والصواب أن هذه النسخة المطبوعة المشار إليها من الكتاب، هي طبعة تفسير «الدر المنثور» في المطبعة الميمنية بمصر عام (1314ﻫ/1896م)، وليست طبعة من تفسير «ترجمان القرآن».
        وبعد فإن معرفة حجم كتاب «ترجمان القرآن» ومحتواه، الذي يقول السيوطي في «إتقانه» إنه يقع في أربع مجلدات([13])، ويقول في كتابه «أسرار التنـزيل» إنه يقع في خمس مجلدات([14])، تفسِّر لنا لماذا كان يقع بهذا القَدْر، بينما نجده يصف «الدر المنثور» بأنه في اثني عشر مجلداً كباراً([15])، مع كونه مختصراً للأول.
        فهذه المعرفة فيها حل هذا الإشكال المذكور عن حجم الكتابين؛ وذلك أن تفسيره المسند اقتصر فيه على المرفوع والموقوف من الأحاديث دون المقاطيع، بخلاف كتابه «الدر المنثور»، فإن فيه آثاراً معـزوة إلى التابعين فمن بعدهم، مما أدى إلى توسـع الكتاب وكبر حجمه، مع أنه اختصار لتفسيره المسند.



        ([1]) انظر: قطف الأزهار (1/89).

        ([2]) الدر المنثور (1/3).

        ([3]) انظر: التحدث بنعمة الله (104)، الإتقان (4/193).

        ([4]) قطف الأزهار (1/89، 91).

        ([5]) انظر: الإتقان (4/193)، وتدريب الراوي (1/290).

        ([6]) الإتقان (4/193)، ولم أقف على هذه الرؤيا وتفصيلاتها.

        ([7]) التحدث بنعمة الله (105).

        ([8]) جريدة الشرق الأوسط، العدد (7817) بتاريخ 23/4/2000م.

        ([9]) معجم المطبوعات العربية (1/1077).

        ([10]) ذخائر التراث العربي (1/593).

        ([11]) ص (32).

        ([12]) في تعليقه على بهجة العابدين (175).

        ([13]) الإتقان (4/193).

        ([14]) قطف الأزهار (1/89).

        ([15]) انظر: بهجة العابدين (175).

        تعليق


        • #5
          رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

          الدر المنثور في التفسير بالمأثور
          لما ألَّف السيوطي كتابه المسند في التفسير وانتهى منه رأى قصور أكثر الهمم عن تحصيله ولمس الرغبة في الاقتصار على متون الأحاديث دون الإسناد فلخص من تفسيره المسند كتابه الدر المنثور مقتصراً فيه على متن الأثر مصدِّراً إياه بالعزو إلى الكتب المعتبرة في علم التخريج([1]) وفرغ من تبييضه سنة 898ﻫ ([2]).
          لقد قصد السيوطي بهذا الاختصار أن يقرِّب كتابه إلى ناشديه، مع حرصه على جمع أكبر عدد وقف عليه من المرويات في التفسير.
          قال الكتاني: «ومن طالعه بتمعُّن أدهشه وأبهته وأسكته، ومن لم يطالعه، أو طالع منه حُرَيْفات انتقد واستمرر ما يراه غيره حلواً، ولو سكت من لم يعلم لسقط الخلاف»([3]).
          وقد احتفى أهل العلم بهذا الكتاب، وامتدت إليه أيديهم بالتقريب والانتخاب، فممن اختصره:
          1- أحد تلاميذ تلاميذ السيوطي، لم أقف على اسمه، اختصر «الدر المنثور» مرتين:
          الأولى: بكتاب «الجوهر اللطيف في التفسير بالأثر والحديث الشريف»([4]).
          الثانية: بكتاب «جواهر الدرر في التفسير بالخبر والأثر»([5])، وهو مخطوط، ومنه النصف الأول من القرآن إلى قوله تعالى ﴿لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا﴾ (الكهف:74)، ويقع في (455) ورقة، وهو محفوظ في المكتبة المحمودية بالمدينة برقم (242).
          2- يحيى بن عمر بن مقبول الزَّبيدي اليمني الأهدل له اختصار للدر المنثور بلغ فيه سورة النحل([6]).
          3- أحد العلماء الأتراك، لم أقف على اسمه، له مختصر للدر المنثور، وهو مخطوط([7]).


          ([1]) انظر: الدر المنثور (1/3-4).

          ([2]) المصدر السابق (15/825).

          ([3]) فهرس الفهارس والأثبات (2/1018-1019).

          ([4]) ذكره في كتابه جواهر الدرر (خ) 4/أ.

          ([5]) وكُتب على غلافه أنه للسيوطي، ونُسب في فهرس المكتبة المحمودية إلى السيوطي! والصواب كما ذكرتُ؛ وَفْق ما صرَّح به مؤلفه في مقدمة المخطوط.

          ([6]) هِجَر العلم ومعاقله في اليمن للأكوع (2/628، 4/2010).

          ([7]) انظر: الفهرس الشامل (التفسير وعلومه): (925).

          تعليق


          • #6
            رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

            طبعات الكتاب :
            طبع «الدر المنثور» عدة طبعات:
            1- الطبعة الميمنية سنة (1314ﻫ) بتصحيح محمد الزهري الغمراوي في ستة مجلدات، وقد اعتمد في طباعتها على نسخة الكتبخانة الخديوية.
            2- طبعة المطبعة الإسلامية بطهران سنة (1377ﻫ).
            3- طبعة محمد أمين دمج ببيروت (دون تاريخ).
            4- طبعة دار المعرفة للطباعة والنشر ببيروت (1979م)، وهذه الطبعات الثلاث مأخوذة عن الطبعة الميمنية.
            5- طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت، في ثمانية مجلدات.
            6- طبعة دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، صحَّحها وخرَّج أحاديثها نجدت نجيب، تقديم عبدالرزاق المهدي، في ثمانية مجلدات.
            7- طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت (1411ﻫ)، في ستة مجلدات.
            8- طبعة مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية ـ القاهرة ط1، 1424ﻫ، بالتعاون مع الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.
            وكلّ هذه الطبعات اعتراها نقص في مقدمة المؤلِّف، وذلك في النص الذي ذكر فيه موارده في هذا التفسير، وما رآه من الكتب وطالعه عليه.
            والغريب أن طبعة مركز هجر اتخذت نسخة الشيخ محمد عابد السندي المحفوظة في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة أصلاً في التحقيق؛ لأنها ـ في نظرهم ـ أفضل النسخ الكاملة([1])، وهي تحوي النص الذي سقط من الطبعات جميعها، ثم نجدهم لا يثبتونه، ولا يشيرون إليه في بداية التحقيق، ولا يذكرون مسوِّغاً لإسقاطه.
            والذي يعنيني أن السيوطي صرَّح بمنهج علمي في أكثر من موضع في كتبه يدل على أمانة بالغة في إيراده المعلومة التي يذكرها، فيقول: «ومن بركة العلم وشكره عزوه إلى قائله»([2]).
            وقد التزم بهذا المنهج في كتبه التي غلب عليها علم الرواية، ومنها «الدر المنثور» الذي نقل فيه -كما صرَّح في الجزء الذي سقط من مقدمته- عن مئة وواحد من العلماء.
            وبالغ فيه بالتحري في النقل والعزو، فنص في هذه المقدمة المشار إليها أنه لم يَرَ سبعة من الكتب التي يعزو إليها، وهي:
            1- تفسير آدم بن أبي إياس (ويعزو إليه بواسطة تفسير الطبري).
            2- تفسير ابن أبي شيبة (ويعزو إليه بواسطة تفسير ابن المنذر).
            3- تفسير إسحاق بن راهويه.
            4- تفسير سُنيد بن داود المِصِّيصي (وهو في بطن تفسير الطبري).
            5- مسند ابن أبي عاصم (يعزو إليه بالواسطة)، ولم يبيِّنها.
            6- مسند الحسن بن سفيان.
            7- الكنى لأبي بشر الدَّولابي.
            ونص في هذه المقدمة أنه اطلع على مئة مصنَّف لابن أبي الدنيا.
            وهذه الطريقة التي سلكها السيوطي في سرد مصادره في مقدمة «الدر المنثور»، اتبعها في عدد من مؤلفاته، منها:
            1- الجامع الكبير في الحديث؛ إذ جاء في مقدمته: «هذه تذكرة مباركة بأسماء الكتب التي أنهيت مطالعتها على تأليف «جمع الجوامع»؛ خشية أن تهجم المنية قبل تمامه على الوجه الذي قصدته، فيقيض الله تعالى من يذيل عليه، فإذا عرف ما أنهيت مطالعته استغنى عن مراجعته، ونظر ما سواه...»([3])، ثم رد أسماء الكتب التي طالعها، وقيد ما لم يتح له الاطلاع على جميعه، نحو «معرفة الصحابة» للبارودي، قال عنه: «ولم أقف على سوى الجزء الأول منه، وانتهى إلى حرف السين»([4]).
            2- حسن المحاضرة، قال في مقدمته: «وقد طالعت على هذا الكتاب كتباً شتى منها»([5])، ثم سردها.
            3- بغية الوعاة، قال في ديباجته: «وطالعت ما ينيف على ثلاثمئة مجلد، من ذلك: تاريخ بغداد...»([6]) ثم سرد بقية المصادر، وأفاد ببعض ما لم يستوعب الوقوف عليه، نحو قوله: «وبعض طبقات القراء للداني»([7]).
            4- الإتقان في علوم القرآن، قال في أوائله: «وهذه أسماء الكتب التي نظرتها على هذا الكتاب، ولخصته منها»([8])، ثم ذكرها.
            5- نواهد الأبكار وشوارد الأفكار، قال في طليعته: «واعلم أني لخصت فيه مهمات ما في حواشي الكشاف السابق ذكرها، مما له تعلق بعبارة الكتاب، وضممت إلى ذلك نفائس تستجاد وتستطاب مما لخصته من كتب الأئمة الحافلة، كتذكرة أبي علي، والخصائص...»([9]).
            وهذا المنهج الذي انتحاه السيوطي في تفسيره «الدر المنثور» سبقه إليه بعض المتقدمين من المفسرين كالثعلبي في تفسيره «الكشف والبيان»([10])، والبغوي في «معالم التنـزيل»([11]).
            وبعد هذا التَّطواف في كتب السيوطي التي سرد في مطالعها جملة من مصادره التي استقى منها معلوماته، لا يفوتني أن أذكر أن مصادر السيوطي في «الدر المنثور» قد أنافت على (400) مصدر([12]) بين مطبوع، ومخطوط، ومفقود، انضوت هذه المصادر تحت العديد من أنواع المعرفة، وهي مؤشر واضح إلى همة السيوطي العالية التي كانت متجهة إلى الجمع في كثير مما كتبه وألفه.
            وإذا نظرنا إلى هذا العدد المذكور من موارده في «الدر المنثور» مع ما ذكره من مصادر في مقدمته، نرى تفاوتاً واضحاً في العدد، وهكذا نجد هذا التباين في كتبه الأخرى ﮐ «الإتقان»، و«الجامع الكبير».
            ولعل ذلك يرجع إلى كتابته مقدمة الكتاب أولاً، ثم أثناء التأليف يقف على مصادر أخر، فينقل عنها دون الإشارة إليها في المقدمة، فيؤدي ذلك إلى تضاعف مصادره عما ساقه في مقدمات بعض كتبه.
            ولعل إغفال السيوطي ذِكْر تفسير الإمام أحمد في مصادره للدر المنثور؛ بسبب أنه لم يقف عليه، أو لم يَرَ عنه روايات في التفسير فيما طالعه من مصنفات.
            وكذلك قد يذكر مؤلَّفاً لأحد العلماء نحو «شواهد القرآن» لأبي عبيد القاسم بن سَلاَّم الهروي، ثم نراه لا ينقل عنه تصريحاً في «الدر المنثور».



            ([1]) انظر: مقدمة التحقيق (64).

            ([2]) المزهر (2/319)، ونحوه في شرح المقامات (1/562-563، 2/949-950)، ونواهد الأبكار (69.

            ([3]) جامع الأحاديث (1/13).

            ([4]) المصدر السابق (1/13-14).

            ([5]) حسن المحاضرة (1/3-4).

            ([6]) بغية الوعاة (1/3-5).

            ([7]) المصدر السابق (1/5).

            ([8]) الإتقان (1/1.

            ([9]) نواهد الأبكار (697).

            ([10]) قال في مقدمته (19-20): «وهذا ثَبَتُ الكتب التي عليها مباني كتابنا هذا، جمعتها ها هنا؛ لئلا يحتاج إلى تَكرار الأسانيد».

            ([11]) (1/34-37)، ذكر فيه أسانيده إلى تفاسير السلف المشهورة، وغيرها من الكتب.

            ([12]) انظر: مصادر جلال الدين السيوطي في كتابه «الدر المنثور في التفسير بالمأثور» للدكتور عامر حسن صبري ص (195)، مجلة كلية الآداب بالعين، العدد الرابع سنة 1408ﻫ.

            تعليق


            • #7
              رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

              النسخ المعتمدة ومنهج التحقيق
              تيسَّر لي الوقوف على نسختين خطيتين كاملتين من مقدمة «الدر المنثور»:
              الأولى: مصوَّرة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء برقم (13، كتبت عام (1130ﻫ)، وخطها نسخي، في الصفحة (36) سطراً، ورمزتُ لها ﺑ : ج.
              الثانية: مصوَّرة المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة برقم (135)، وخطها نسخي معتاد خال من الضبط، في الصفحة (67) سطراً، وعليها وقفية من الشيخ محمد عابد السندي سنة (1249ﻫ)، ورمزتُ لها ﺑ : م.
              وقد قمت بنسخ النص الناقص من المطبوع من نسخة الجامع الكبير، ثم قابلته على النسختين، وأثبت الفروق بينهما.
              ثم عرَّفت بالأعلام المذكورين تعريفاً موجزاً مع ذكر مصادر الترجمة.
              وبينت المطبوع والمخطوط من الكتب التي ذكرها السيوطي.
              وألقيت الضوء على المصادر المفقودة، أو التي طبع جزء منها؛ معتمداً في وصفها على ما حكاه أهل العلم في هذا الشأن.
              وشفعت النص المحقق بفهرسين أولهما للمصادر، وثانيهما للموضوعات.
              والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

              تعليق


              • #8
                رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

                النص المحقق
                (ا/أ) / بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين
                ذِكْرُ وفيات الأئمة المخرج من كتبهم في([1]) هذا التفسير، وما رأيته من كتبهم، وطالعته عليه.
                مالك بن أنس الإمام([2])، له «الموطأ»([3])، و «التفسير»([4])، مات سنة (179).
                عبدالله بن المبارك([5])، له «الزهد»([6])، مات سنة (181).
                وكيع بن الجرَّاح([7])، له «التفسير»([8])، مات سنة([9])19).
                عبدالله بن وهب([10])، له «الموطأ»([11])، مات سنة (197).
                سفيان بن عُيَيْنَة([12])، له «التفسير»([13])، مات سنة (19.
                أبو داود الطيالِسي([14])، له «المسند»([15]) مات سنة (203).
                الإمام الشافعي([16])، له «الرسالة»، و«الأم»، و«مختلف الحديث»([17])، مات سنة (204).
                الواقدي([18])، مات سنة (207)([19]).
                عبدالرزاق([20])، له «التفسير»([21])، و«المصنف»([22])، مات سنة (200)([23]).
                الفِرْيابي([24])، له «التفسير»([25])، مات سنة (212).


                ([1]) سقطت من م.

                ([2]) أبو عبدالله الأصْبحي، المدني، إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة.وللسيوطي رسالة في ترجمته بعنوان: «تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك»، طبعت في القاهرة عام 1324ﻫ.انظر: المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع (3/294).

                ([3]) له روايات كثيرة، أشهرها وأحسنها رواية يحيى بن يحيى الليثي، وإذا أطلق الموطأ فإنه ينصرف إليها، وهو مطبوع.انظر: الرسالة المستطرفة (13-14).

                ([4]) قال الداودي: «وهو أول من صنَّف «تفسير القرآن» بالإسناد على طريقة «الموطأ»، تبعه الأئمة، فقلَّ حافظ إلا وله تفسير مسند» طبقات المفسرين (2/299).
                وسماه القاضي عياض «التفسير لغريب القرآن»، ورواه بإسناده إلى خالد بن عبدالرحمن المخزومي عن مالك.انظر: ترتيب المدارك (2/94).
                وسماه الحافظ ابن حجر «جزء فيه التفسير المروي عن مالك» جمع أبي بكر الجِعَابي، ثم رواه بإسناده إلى أبي بكر محمد بن عمر ابن سالم الجِعَابي.انظر: المعجم المفهرس (ص109).
                وسماه في المجمع المؤسس (2/369-370): «التفسير المأثور عن مالك»، وساق إسناده به، ثم قال: «وأول الجزء عن الزهري في قوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ (البقرة:30) وآخره: ﴿الفَلَقِ (الفلق: 1): الصبح».ورواه من طريقه الروداني في صلة الخلف (ص174).
                وسماه الداودي «التفسير المسند»، وقال: «لطيف، فيحتمل أن يكون من تأليفه، وأن يكون علِّق عنه» طبقات المفسرين (2/299).وجمع «مرويات الإمام مالك في التفسير» كلٌّ من الدكتور حكمت بشير، والدكتور محمد رزق الطَّرْهوني.

                ([5]) أبو عبدالرحمن، المَرْوزي، مولى بني حنظلة، الثقة الثبت الجواد العالم المجاهد، وهو أول من ألّف في الجهاد.انظر: السير للذهبي (8/37، وتقريب التهذيب (ص320).

                ([6]) قال نُعَيم بن حمَّاد: «كان ابن المبارك إذا قرأ «كتاب الزهد» كأنه ثور قد ذُبِح، لا يقدر أن يتكلَّم» تذكرة الحفاظ (1/27.ومعنى العبارة: أنَّ ابن المبارك-رحمه الله-مع ما حباه الله من الهمة العالية والمسارعة في الخيرات من الجهاد في سبيل الله، والرباط على الثغور، والإنفاق، وتعليم العلم ونحوه،كان إذا قرأ هذا الكتاب هَمَد وغشيته السكينة؛ لما فيه من الرقائق وقِصص الزُّهد المذكِّرة بالآخرة، فكأنه لا حَراك له، ولا يقدر على الكلام.وقد طبع الكتاب في مجلس إحياء المعارف بالهند عام 1373ﻫ.

                ([7]) أبو سفيان، الحافظ الثبت، محدِّث العراق.انظر: تاريخ بغداد (13/466)، تهذيب التهذيب (4/311).

                ([8]) اعتمد عليه الثعلبي ضمن مصادره في التفسير، ورواه بإسناده إلى وكيع.مقدمة تفسير الثعلبي (43)، وسمع جزءاً منه السمعاني على شيخه أبي عبدالله القَصْري، كما في التحبير في المعجم الكبير (2/124)، ورواه الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (113)، والروداني في صلة الخلف (171).

                ([9]) الأشهر في وفاته أنها سنة (197ﻫ)، قال الحافظ ابن حجر في التقريب (581): «مات في آخر سنة ست، وأول سنة سبع وتسعين».

                ([10]) أبو محمد، المصري، من أصحاب الإمام مالك، جمع بين الفقه والحديث والعبادة.انظر: ترتيب المدارك (3/22، حسن المحاضرة (1/302).

                ([11]) قال الذهبي: «موطأ ابن وهب كبير لم أره» السير (9/225)، وصدر عن دار ابن الجوزي بالدمام عام 1419ﻫ كتاب «الموطأ للإمام عبدالله بن وهب بن مسلم القرشي» بتحقيق الدكتور هشام بن إسماعيل الصيني.وذهب المستشرق ميكلوش موراني أن «الموطأ» المنشور في دار ابن الجوزي ليس «موطأ ابن وهب» وإنما كتاب مختصر من كتاب «الجامع» لابن وهب، اختصره أبو العباس الأصم.انظر: مقدمة تحقيق الجامع: تفسير القرآن لابن وهب (1/8-10).وورد في الفهرس الشامل (الحديث وعلومه) (3/1651): كتاب مخطوط بعنوان: «الموطأ الصغير» لابن وهب!

                ([12]) أبو محمد، الهلالي الكوفي، المحدِّث المفسِّر الفقيه.انظر: تاريخ بغداد (9/174)، طبقات المفسرين للداودي (1/190).

                ([13]) اعتمد عليه الثعلبي ضمن مصادره في التفسير، ورواه بإسناده إلى سفيان.مقدمة تفسير الثعلبي (42)، ورواه الحافظ في المعجم المفهرس (109)، والروداني في صلة الخلف (172).

                ([14]) سليمان بن داود بن الجارود، مولى آل الزبير بن العوَّام، الحافظ البصري.انظر: طبقات ابن سعد (7/29، تذكرة الحفاظ (1/351).

                ([15]) طبع قسم منه (وهو القدر الذي جمعه بعض الأصبهانيين من رواية يونس بن حبيب) في حيدراباد سنة 1321ﻫ، وأعيد تصويره في لبنان، وحقق في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عدة رسائل جامعية، ثم طبع كاملاً بتحقيق الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر في القاهرة سنة (1419ﻫ).

                ([16]) أبو عبدالله، محمد بن إدريس، الهاشمي القرشي، أحد الأئمة الأربعة.انظر: مناقب الشافعي للبيهقي، طبقات الشافعية للسبكي (1/92).

                ([17]) ثلاثتها مطبوعة.

                ([18]) أبو عبدالله، محمد بن عمر، السَّهمي، المدني، من أقدم المؤرخين في الإسلام.له «تفسير» ذكره ياقوت -أثناء ترجمة ابن جرير الطبري- قال: «ولم يتعرض لتفسير غير موثوق به، فإنه لم يُدخل في كتابه شيئاً عن كتاب محمد بن السائب الكلبي، ولا مقاتل ابن سليمان، ولا محمد بن عمر الواقدي؛ لأنهم أظناء عنده» معجم الأدباء (6/2454)، وتبعه على ذكره الحاج خليفة في كشف الظنون (1/460)، وقفاه الأدنه وي في طبقات المفسرين (29)، وعدد من المتأخرين.أما التفسير الذي ذكره الثعلبي في مقدمة تفسيره (41) بعنوان: «تفسير الواقدي» فساق إسناده إلى الحسين بن واقد المروزي (ت: 159ﻫ)، فهو غير الواقدي المؤرِّخ.

                ([19]) ورد تاريخ الوفاة في نسخة م سنة (270)، وهو خطأ.

                ([20]) ابن هَمَّام، أبو بكر، الحميري، الصنعاني المحدِّث المفسِّر.انظر: وفيات الأعيان (3/216)، تذكرة الحفاظ (1/364).

                ([21]) مطبوع بتحقيق الدكتور مصطفى مسلم في مكتبة الرشد بالرياض.

                ([22]) مطبوع في المكتب الإسلامي – بيروت، بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي.

                ([23]) كذا في ج، وفي م : سنة (100)، والصواب أن وفاته - رحمه الله – سنة (211ﻫ).

                ([24]) أبو عبدالله، محمد بن يوسف، الضبي الثقة الفاضل، نزيل قيسارية بفلسطين والمتوفى بها.انظر: تقريب التهذيب (515)، طبقات الداودي (2/292).

                ([25]) اعتمده الثعلبي ضمن مصادره في التفسير في مقدمة تفسيره (46)، وساق إسناده إلى الفريابي.
                ورواه الحافظ بإسناده إلى مؤلفه في المعجم المفهرس (10، وقال عنه في تغليق التعليق (4/70): «وهو كتاب صغير نفيس، ومصنفه من أكابر شيوخ البخاري».وقال السيوطي: «وغالب ما أورده الفريابي في تفسيره عنه (أي مجاهد)، وما أورده عن ابن عباس أو غيره قليل جداً» الإتقان (4/211).
                ورواه الروداني بإسناده في صلة الخلف (173).

                تعليق


                • #9
                  رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

                  الحُمَيْدي([1])، له «المسند»([2])، مات سنة (219).
                  آدم بن أبي إياس([3])، له «التفسـير»([4])، لكن لم أره، وهو في بطن كتاب ابن جرير يُسْند منه، فإذا عزوت إليه فمنه، مات سنة (122)([5]).
                  أبو عبيد القاسم بن سَلاَّم([6])، له «فضائل القرآن»([7])، و «الشواهد»([8])، و «الأموال»([9])، و «غريب الحديث»([10])، مات سنة (224).
                  سعيد بن منصور([11])، له «السنن»([12]) -وفيها باب عظيم في التفسير يجيء نحو مجلد([13])- مات سنة (227)([14]).
                  نُعَيْم بن حَمَّاد([15])، له «الفتن»([16])، مات سنة (22.
                  مُسَدَّد([17])، له «المسند»([18])، مات سنة (22.
                  ابن سعد([19])، له «الطبقات»([20])، مات سنة (203)([21]).
                  ابن أبي شيبة([22])، له «المصنَّف»([23])، و«المسند»([24])، و«الإيمان»([25]) –رأيت الثلاثة- وله «تفسير»([26])، لكن لم أره، وهو في بطن تفسير ابن المنذر يُسْند منه، فإذا عزوت إليه فمنه، مات سنة (235).
                  إسحاق بن راهُويه([27])، له «المسند»([28]) -رأيته-، وله «التفسير»([29]) لم أره، مات سنة (237)([30]).
                  الإمام أحمد بن حنبل([31])، له «المسند»([32])، و«الزهد»([33])، مات سنة (241).


                  ([1]) أبو بكر، عبدالله بن الزبير، القرشي المكي شيخ الحرم الحافظ.انظر: طبقات ابن سعد (5/502)، سير أعلام النبلاء (10/616).

                  ([2]) طبع بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في الهند.

                  ([3]) (ناهية)، أبو الحسن، الخراساني، المحدِّث المفسِّر، نزيل عسقلان بفلسطين والمتوفى بها.انظر: تذكرة الحفاظ (1/409)، الوافي بالوفيات (5/297).

                  ([4]) رَجَّح الدكتور حكمت بشير أن التفسير المطبوع المنسوب إلى مجاهد هو لآدم بن أبي إياس، وأعاد خطأ النسبة لثلاثة أمور: 1- خطأ الناسخ الذي نسبه لمجاهد، وتابعه عليه د.سزكين، ومحقق الكتاب عبدالرحمن الطاهر السُّوْرْتي.2- استخدام الزَّبيدي لتفسير آدم، وتوافق نصٍّ أورده منه ﻫو في هذا التفسـير المطبوع.3- تتبعه لأسانيد الجزء الأول، فوجدها تتفرع عن آدم بن أبي إياس.انظر: مقالة استدراكات على كتاب تاريخ التراث العربي، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة، الأعداد (85-100) (ص182-186).

                  ([5]) كذا في النسختين، والصواب أن وفاته سنة (220ﻫ).

                  ([6]) الهروي، الحافظ المجتهد ذو الفنون.انظر: طبقات الحنابلة (1/259)، إنباه الرواة (3/12).

                  ([7]) مطبوع عدة طبعات.

                  ([8]) ذكره السمعاني ضمن مسموعات شيخه أبي علي الحدَّاد في التحبير في المعجم الكبير (1/185)، ورواه ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه (71)، بعنوان: «شواهد القرآن».

                  ([9]) طبع أكثر من طبعة.

                  ([10]) طبع في الهند، ثم في القاهرة.

                  ([11]) أبو عثمان، الخراساني، الحافظ الإمام، شيخ الحرم بمكة.انظر: تهذيب الكمال (11/77)، سير أعلام النبلاء (10/586).

                  ([12]) مطبوع، بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، و د.سعد آل حميِّد، وكلتا الطبعتين ناقصة.

                  ([13]) المطبوع من كتاب التفسير إلى آخر سورة الرعد، وهو نهاية «السنن» المطبوع.

                  ([14]) في م : (127)، والمثبت هو الصواب.

                  ([15]) أبو عبدالله، الخُزاعي، المروزي العلاَّمة الفَرَضي.انظر: ميزان الاعتدال (4/267)، شذرات الذهب (2/67).

                  ([16]) مطبوع بتحقيق سمير الزُّهيري، ونشرته مكتبة التوحيد في القاهرة سنة (1412ﻫ)، وطبع أيضاً بتحقيق سهيل زكَّار.واختار منه شرف الدين: نصر الله بن عبدالمنعم التنوخي (ت: 604ﻫ) آثاراً، ومختـاراته مخطوطة.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/197).

                  ([17]) ابن مُسَرْهَد، أبو الحسن الأسدي البصري، أحد أعلام الحديث.انظر: طبقات ابن سعد (7/307)، تهذيب التهذيب (4/57).

                  ([18]) ذكر ابن عدي أنه أول من صنف المسند بالبصرة.قال الحافظ ابن حجر: «وهذا المسند في مجلدة لطيفة، مرتب على أسماء الصحابة، وفي آخره جزء فيه «فوائد أبي محمد السقا»، وعن مسدَّد مسند آخر كبير، يجيء قدر هذا ثلاث مرات، وفيه الكثير من الموقوف والمقطوع، يرويه معاذ بن المثنى عن مسدَّد».المعجم المفهرس (132)، وانظر: الرسالة المستطرفة (62).ووهم الدكتور المنجد بقوله: إنه مخطوط.انظر: معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (265).والصواب أن هذه النسخة هي مسند علي بن الجعد البغدادي، وهو مطبوع.

                  ([19]) أبوعبدالله، محمد بن سعد، البغدادي، كاتب الواقدي الحافظ المؤرِّخ.انظر: تاريخ بغداد (5/321)، وفيات الأعيان (4/351).

                  ([20]) المعروف بالطبقات الكبرى، طبع أكثر من طبعة.

                  ([21]) كذا في ج، وفي م : (123)، والصواب سنة (230ﻫ).

                  ([22]) أبو بكر، عبدالله بن محمد، العَبْسي، الكوفي الإمام العَلَم، سليل بيت عِلْم، وهو أجلُّهم.انظر: سير أعلام النبلاء (11/122)، البداية والنهاية (10/32.

                  ([23]) مطبوع أكثر من طبعة.

                  ([24]) وهو غير مصنفه المذكور الذي جمع فيه الأحاديث على طريقة المحدثين بالأسانيد، وأقوال الصحابة، وفتاوي التابعين، مرتباً الكتب والأبواب على ترتيب أبواب الفقه.انظر: الرسالة المستطرفة (40).ومن المسند قطعة مخطوطة، وبعض كتب الفهارس لا تفرق بينه وبين المصنَّف، وتجعلهما شيئاً واحداً.انظر: تاريخ التراث العربي لسزكين (1/1/206)، والفهرس الشامل (الحديث وعلومه) (3/1453).
                  وقد فرَّق بينهما الحافظ ابن حجر وغيره في كتابه المعجم المفهرس.انظره (ص50، 135).

                  ([25]) مطبوع بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.

                  ([26]) رواه الحافظ بإسناده عن شيخه أبي علي الفاضلي، وروى قطعة منه عن شيخه أبي الفرج الغزي.المعجم المفهرس (50-51، 110-111).وأسند الروداني قطعة منه من طريق الحافظ في صلة الخلف (171).

                  ([27]) أبو يعقوب، إسحاق بن إبراهيم، المروزي الإمام الكبير شيخ البخاري.انظر: تاريخ بغداد (6/345)، تذكرة الحفاظ (2/433).

                  ([28]) قال الحافظ ابن حجر: «وهو في ست مجلدات ضخمة» المعجم المفهرس (131)، وطبع منه نحو سدسه، وهو: مسانيد أمهات المؤمنين، والنساء، وجزء من مسند أبي هريرة، بتحقيق الدكتور عبدالغفور البلوشي.وبقي جزء من مسند ابن عباس رضي الله عنهما.

                  ([29]) رواه الحافظ ابن حجر بسنده إلى تلميذ إسحاق: محمد بن يحيى بن خالد المَروزي في المعجم المفهرس (109)، ومن طريقه الروداني في صلة الخلف (173).وجُمِع تفسيره في رسالة في الجامعة الإسلامية بالمدينة.

                  ([30]) كذا في النسختين، والصواب أن وفاته سنة (238ﻫ).

                  ([31]) أبو عبدالله ، أحمد بن محمد، الذُّهْلي الشَّيْباني، البغدادي، إمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة.انظر: طبقات الحنابلة (1/4)، مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي.

                  ([32]) مطبوع عدة طبعات.

                  ([33]) مطبوع، ويظهر أنه قطعة من أصل الكتاب؛ إذ قال الحافظ ابن حجر عنه: «فإنه كتاب كبير يكون في قدر ثلث المسند -مع كبر المسند- وفيه من الأحاديث والآثار مما ليس في المسند شيء كثير».تعجيل المنفعة (1/243-244).

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

                    سُنَيْد([1])، له «التفسير»([2])، لم أره، لكنه في بطن ابن جرير، يُسند منه، مات سنة (224)([3]).
                    ابن أبي عمر العَدَني([4])، له «المسند»([5])، مات سنة (244)([6]).
                    هَنَّاد بن السَّرِيّ([7])، له «الزهد»([8])، مات سنة (243).
                    ابن مَنِيْع([9])، له «المسند»([10])، مات سنة (244).
                    حُمَيْد بن زَنْجَويه([11])، له «فضائل الأعمال»([12])، و«الأموال»([13])، مات سنة (247)([14]).
                    أبو حفص([15]) الفَلاَّس، له «التفسير»([16])، مات سنة (249)([17]).
                    عَبْد بن حُمَيْد([18])، له «التفسير»([19])، و«المسند»([20])، مات سنة (249).
                    خُشَيْش بن أَصْرَم([21])، له «الاستقامة»([22])، مات سنة (253).
                    الدَّارِمي([23])، له «المسند»([24])، مات سنة (255).
                    البخاري([25])، له «الصحيح»([26])، و«الأدب»([27])، و«التاريخ»([28])، و«خلق أفعال العباد»([29])، و«القراءة خلف الإمام»([30])، مات سنة (256).


                    ([1]) أبو علي، الحسين بن داود، من طبقة شيوخ الأئمة الستة، وسُنَيْد لَقَبُه اشتهر به، المِصِّيصي المحتسب.انظر: سير أعلام النبلاء (10/627)، طبقات الداودي (1/209).

                    ([2]) ذكره الذهبي في السير، وسماه «التفسير الكبير»، وقال الحافظ ابن حجر: «وفيه لين، وتفسيره نحو تفسير يحيى بن سلاَّم (وهو كبير في نحو ستة أسفار، أكثر فيه النقل عن التابعين وغيرهم)، وقد أكثر ابن جرير التخريج منه».العجاب (1/219-220).ورواه عنه محمد بن إسماعيل الصائغ.انظر: طبقات الداودي، وصلة الخلف (174).وجُمِع تفسيره في الجامعة الإسلامية بالمدينة في رسالتي دكتوراه.

                    ([3]) الصواب أن وفاته سنة (226ﻫ).

                    ([4]) أبو عبدالله، محمد بن يحيى، الحافظ قاضي عدن، نزيل مكة، شيخ مسلم.انظر: التاريخ الكبير للبخاري (1/265)، تهذيب التهذيب (3/731).

                    ([5]) ذكره الحافظ ابن حجر في كتابيه المعجم المفهرس (132)، والمجمع المؤسس (2/189)، وأورد إسناده له.والمسند مخطوط.انظر: الفهرس الشامل (الحديث وعلومه) (3/145.

                    ([6]) الصواب أن وفاته سنة (243ﻫ) كما ذكر البخاري رحمه الله.

                    ([7]) أبو السَّرِيّ، الدارمي الكوفي، القدوة الزاهد.انظر: سير أعلام النبلاء (11/465)، شذرات الذهب (2/104).

                    ([8]) مطبوع في دار الخلفاء للكتاب الإسلامي – الكويت.

                    ([9]) أبو جعفر، أحمد بن مَنِيع، البغوي البغدادي، الحافظ.انظر: تاريخ بغداد (5/160)، طبقات الحنابلة (1/76).

                    ([10]) أورد إسناده له الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (13، وعنه الروداني في صلة الخلف (362)، وذكر في معجم مصنفات الحنابلة (1/54) أنه مخطوط، وهو وهم.

                    ([11]) أبو أحمد، حُمَيْد بن مَخْلَد، الأزدي النسائي، الحافظ.انظر: تاريخ بغداد (8/160)، تذكرة الحفاظ (2/550).

                    ([12]) ذكره السيوطي كذلك في طبقات الحفاظ (249)، والحاج خليفة في كشف الظنون (2/1274)، والكَتاني في الرسالة المستطرفة (57).

                    ([13]) مطبوع ضمن إصدارات مركز الملك فيصل بالرياض.

                    ([14]) قوله: «مات سنة: 247» سقط من : م.والصواب أن وفاة ابن زَنْجَوَيه سنة (251ﻫ).

                    ([15]) تصحف في:م إلى «حوص»، وهو عمرو بن علي، الباهلي البَصْري، الحافظ المفسِّر.انظر: تهذيب التهذيب (3/293)، طبقات الداودي (2/17).

                    ([16]) رواه الحافظ ابن حجر من طريق شيخه العراقي في المعجم المفهرس (7)، والروداني في صلة الخلف (171).

                    ([17]) هذا الصواب، وفي:م (244).

                    ([18]) أبو محمد، الكِسِّي، ويقال الكَشِّي نسبة إلى كِس أو كَش من أعمال سمرقند، الحافظ الجوَّال.انظر: سير أعلام النبلاء (12/235)، شذرات الذهب (2/120).

                    ([19]) رواه الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (10، والروداني في صلة الخلف (173)، ومنه قطعة مخطوطة على حاشية تفسير ابن أبي حاتم في سورتي آل عمران والنساء (المجلد الثاني).انظر: القواعد المنهجية (49).

                    ([20]) قال الحافظ: «ويسمَّى المنتخب» المعجم المفهرس (134)، وهو الذي وصلنا، وهو مطبوع.أما المسند الكبير فلم يصلنا كاملاً.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/216)، والفهرس الشامل (الحديث وعلومه) (3/1453).

                    ([21]) أبو عاصم النسائي، الحافظ الحجة.انظر: تذكرة الحفاظ (2/551)، تقريب التهذيب (193).

                    ([22]) وهو في الرد على أهل البدع، رواه ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه (300)، منه نقول في كتاب «التنبيه» للمَلَطي.انظر: الرسالة المستطرفة (39)، تاريخ التراث العربي (1/4/30).

                    ([23]) أبو محمد، عبدالله بن عبدالرحمن، السمرقندي، الحافظ صاحب التصانيف.انظر: تاريخ بغداد (10/29)، السير (12/224).

                    ([24]) مطبوع عدة طبعات.

                    ([25]) أبو عبدالله، محمد بن إسماعيل، الإمام أمير المؤمنين في الحديث.انظر: وفيات الأعيان (4/18، الوافي بالوفيات (2/206).

                    ([26]) سماه «الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله r وسننه وأيامه»، وهو مطبوع عدة طبعات.

                    ([27]) أي: الأدب المفرد، وهو مطبوع عدة طبعات.

                    ([28]) له –رحمه الله- ثلاثة تواريخ: التاريخ الكبير الذي رتبه على حروف المعجم، لكن بدأ بمن اسمه محمد، وهو مطبوع أكثر من طبعة.والتاريخ الأوسط الذي رتبه على السنين، قال الحافظ: «ورواية ابن زَنْجَويه مخالفة لرواية الخَفَّاف في شيء كثير» المعجم المفهرس (166)، ومنه قطعة في الهند مشكوك فيها.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/257)، والتاريخ الصغير، وهو مطبوع أكثر من طبعة.وقد ذكر بعض الباحثين أن المطبوع باسم «التاريخ الصغير» هو «الأوسط»، ولذلك أعيد طبعه باسم «التاريخ الأوسط».

                    ([29]) مطبوع عدة طبعات.

                    ([30]) مطبوع عدة طبعات.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

                      الزبير بن بَكَّار([1])، له «أخبار المدينة»([2])، و«الموفقيات»([3])، مات سنة (256).
                      مسلم([4])، له «الصحيح»([5])، مات سنة (261).
                      ابن عبدالحَكَم([6])، له «تاريخ مصر»([7])، مات سنة (267)([8]).
                      أبو بكر البَرْقي([9])، له «معرفة الصحابة»([10])، مات سنة(127) ([11]).
                      أبو داود ([12])، له «السنن»([13])، و«الناسخ والمنسوخ»([14])، مات سنة (275).
                      التِّرْمِذي([15])، له «الجامع»([16])، و «الشامل»([17])، مات سنة (279).
                      ابن ماجه([18])، له «السنن»([19])، مات سنة([20]) (270).
                      عثمان بن سعيد الدارمي([21])، له «الرد على الجهمية»([22])، مات سنة (280).
                      ابن أبي الدنيا([23])، له مئة مصنّف رأيتها([24])، مات سنة (281).
                      الحارث بن أبي أسامة([25])، له «المسند»([26])، مات سنة (282).


                      ([1]) أبو عبدالله، الأسدي، الحافظ النسَّابة قاضي مكة.انظر: وفيات الأعيان (2/311)، تهذيب التهذيب (1/623).

                      ([2]) لخص منه الفيروزآبادي الباب الثاني: في تاريخ المدينة ومن سكنها من التبابعة ثم من بعدهم.انظر: المغانم المطابة (1/197).
                      وقد أفاد الزبير في كتابه هذا من شيخه ابن زَبالة صاحب كتاب «أخبار المدينة».انظر: المدينة المنورة في آثار المؤلفين (31).

                      ([3]) ألَّفه للموفق بن الخليفة المتوكل العباسي، وكان مؤدبه في صغره، طبع منه أربعة أجزاء باهتمام المستشرق فستنفلد، ثم حققه سامي مكي العاني في بغداد، وصدر ضمن مطبوعات وزارة الأوقاف العراقية.

                      ([4]) أبو الحسين، مسلم بن الحجَّاج، القُشَيري النيسابوري، الإمام الحافظ الحجة.انظر: تاريخ بغداد (13/100)، تذكرة الحفاظ (2/58.

                      ([5]) مطبوع عدة طبعات.

                      ([6]) أبو القاسم، عبدالرحمن بن عبدالله، المصري المؤرِّخ.انظر: تهذيب التهذيب (2/522)، حسن المحاضرة (1/446).

                      ([7]) وهو المعروف بـ «فتوح مصر والمغرب»، طبع أكثر من مرَّة.

                      ([8]) كذا في: ج،م، وصوابه سنة (257ﻫ).

                      ([9]) أحمد بن عبدالله، المصري المحدِّث.انظر: سير أعلام النبلاء (13/47)، شذرات الذهب (2/15.

                      ([10]) قال الذهبي: «وله كتاب في معرفة الصحابة وأنسابهم، وكان من أئمة الأثر»، وقد أكثر النقل عنه الحافظ ابن حجر في الإصابة.انظر: ابن حجر العسقلاني للدكتور شاكر محمود (2/135)، والرسالة المستطرفة (127-12.

                      ([11]) كذا في: ج،م، وصوابه سنة (270ﻫ).

                      ([12]) سليمان بن الأشعث، السِّجِسْتاني، الإمام المحدِّث الفقيه.انظر: تاريخ بغداد (9/55)، طبقات الحنابلة (1/159).

                      ([13]) مطبوع عدة طبعات.

                      ([14]) أي: في القرآن الكريم، رواه ابن خير الإشبيلي في فهرسة ما رواه عن شيوخه (47)، وابن حجر في المعجم المفهرس (109)، والروداني في صلة الخلف (437).

                      ([15]) أبو عيسى، محمد بن عيسى، السُّلَمي، الحافظ البارع.انظر: وفيات الأعيان (4/27، الوافي بالوفيات (4/294).

                      ([16]) مطبوع عدة طبعات.

                      ([17]) كذا في: ج،م، وصوابه «الشمائل»، وهو مطبوع عدة طبعات.

                      ([18]) أبو عبدالله، محمد بن يزيد، القَزْويني، الحافظ المفسِّر.انظر: تذكرة الحفاظ (2/636)، طبقات المفسرين للداودي (2/272).

                      ([19]) مطبوع عدة طبعات.

                      ([20]) كذا في: ج،م، والأصح أن وفاته سنة (273ﻫ)، وقيل سنة (275ﻫ).انظر: السير (13/279)، والرسالة المستطرفة (12).

                      ([21]) أبو سعيد، السِّجِسْتاني، الإمام الناقد.انظر: الجرح والتعديل (6/153)، شذرات الذهب (2/176).

                      ([22]) مطبوع عدة طبعات.

                      ([23]) أبو بكر، عبدالله بن محمد، القرشي مولى بني أمية، صاحب المصنفات في الزهد والرقائق.انظر: تاريخ بغداد (10/89)، السير (13/397).

                      ([24]) بل مصنفاته تزيد على مئتي مصنف.وهنالك رسالة بعنوان: «أسماء مصنفات أبي بكر بن أبي الدنيا» لم يُذْكر جامعها، نشرها الدكتور صلاح الدين المنجد في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد (49)، العدد الثالث، وتضمنت عنوان (156) كتاباً لابن أبي الدنيا.

                      ([25]) أبو محمد، الحارث بن محمد بن أبي أسامة (داهر)، التميمي، البغدادي، مسند العراق.انظر: تاريخ بغداد (8/21، تذكرة الحفاظ (2/619).

                      ([26]) قال الذهبي: «ولم يرتبه على الصحابة، ولا على الأبواب» السير (13/38، ومنه قطعة مخطوطة بعنوان: «مسند المشايخ»، ومنه مختارات وعوال مستخرجة منه.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/311)، الفهرس الشامل (الحديث وعلومه): (1441، 1601).
                      وطبعت زوائده للحافظ الهيثمي بعنوان: «بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث» بتحقيق الدكتور حسين الباكري.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

                        القاضي إسماعيل ([1])، له «فضل الصلاة على النبي r»([2])، مات سنة (282).
                        ابن أبي عاصم([3])، له «المسند»([4])، لم أره، وإنما أعزو إليه بواسطةٍ، مات سنة (287).
                        الحكيم([5])، له «نوادر الأصول»([6])، عاش إلى حدود العشرين وثلاثمئة.
                        عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل([7])، له «زوائد المسند»([8])، و «الزهد»([9]) لأبيه، مات سنة (290).
                        أبو بكر المَرْوَزي([10])، له «العلم»([11])، و«الجنائز»، و«العيد»([12])، مات في([13]) سنة (292)/(1/ب).
                        أبو مُسْلم الكَجِّي([14])، له «السنن»([15])، مات سنة (292).
                        البَزَّار([16])، له «المسند»([17])، مات سنة (292).
                        ابن الضُّرَيْس([18])، له «فضائل القرآن»([19])، مات سنة (294).
                        محمد بن نصر([20])، له «كتاب الصلاة»([21])، مات سنة (294).
                        المَعْمَري([22])، له «عمل اليوم والليلة»([23])، مات سنة (295).


                        ([1]) أبو إسحاق، إسماعيل بن إسحاق، الأزدي، البغدادي شيخ المالكية في عصره.انظر: غاية النهاية (1/162)، طبقات المفسرين (1/105).

                        ([2]) مطبوع بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.

                        ([3]) أبو بكر، أحمد بن عمرو، الشيباني النبيل البصْري، إمام بارع رحَّال.انظر: تذكرة الحفاظ (2/640)، الوافي بالوفيات (7/269).

                        ([4]) وهو في نحو خمسين ألف حديث.انظر: سير أعلام النبلاء (13/430)، الأعلام (1/189).

                        ([5]) أبو عبدالله، محمد بن علي، التِّرْمِذي، الزاهد صاحب حديث.انظر: السير (13/439)، لسان الميزان (5/30.

                        ([6]) في أحاديث الرسول، وهو ثلاثمئة أصل إلا تسعة، والمطبوع منه مختصره بتجريد أسانيده، وهو قدْر ثلثه.انظر: الرسالة المستطرفة (56-57).

                        ([7]) أبو عبدالرحمن، الشيباني البغدادي، الإمام الحافظ.انظر: طبقات الحنابلة (1/180)، المقصد الأرشد (2/5).

                        ([8]) مطبوعة مع المسند، وقد جرَّدها من المسند الدكتور عامر حسن صبري، ورتب أحاديثها على أبواب الفقه، فبلغت (233) حديثاً، وطبعها بعنوان: «زيادات عبدالله بن أحمد بن حنبل في المسند».

                        ([9]) أي: زوائد الزهد، وهي مطبوعة، وهي زيادات في أصل الكتاب عن غير الإمام أحمد.انظر: المعجم المفهرس (8.

                        ([10]) أحمد بن علي، البغدادي، الحافظ قاضي حمص.انظر: تاريخ بغداد (4/304)، طبقات الحنابلة (1/52).

                        ([11]) ذكره الذهبي في السير (13/52، ورواه الحافظ ابن حجر عن شيخته فاطمة بنت المنجَّى.انظر: المعجم المفهرس (5، والمجمع المؤسس (2/399).

                        ([12]) لم أقف على من ذكرهما.

                        ([13]) ليست في:م .

                        ([14]) إبراهيم بن عبدالله، البَصْري الحافظ المعمَّر، ونسبته إلى قرية بخوزستان يقال لها «كَجّ».انظر: تاريخ بغداد (6/120)، معجم البلدان (4/438، 462)، تذكرة الحفاظ (2/620).

                        ([15]) ذكره الذهبي في السير (13/423) وحصل على إجازته الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (4، وانظر: الرسالة المستطرفة (34).

                        ([16]) أبو بكر، أحمد بن عمرو، البصري الحافظ.انظر: سير أعلام النبلاء (13/554)، الوافي بالوفيات (7/26.

                        ([17]) له مسندان الكبير المسمَّى«البحر الزخَّار»الذي تكلَّم فيه على أسانيده وقد طبع منه اثنا عشر مجلداً بتحقيق محفوظ الرحمن زين الله، وعادل بن سعد، و«المسند الصغير»، قرأه الحافظ ابن حجر على شيخته مريم الأذرعيَّة.انظر: المعجم المفهرس (139)، الرسالة المستطرفة (6، تاريخ التراث العربي (1/1/316).

                        ([18]) أبو عبدالله، محمد بن أيوب، البَجَلي الرازي، الثقة المعمَّر.انظر: الجرح والتعديل (7/19، طبقات الحفاظ (283).

                        ([19]) مطبوع أكثر من طبعة.

                        ([20]) أبو عبدالله، المَرْوزي، إمام عصره.انظر: تاريخ بغداد (3/315)، سير أعلام النبلاء (14/33).

                        ([21]) مطبوع بعنوان: «تعظيم قدر الصلاة» في مكتبة الدار بالمدينة 1401ﻫ.

                        ([22]) أبو علي، الحسن بن علي، البغدادي محدِّث العراق، ونسبته إلى جدِّه لأمه أبي سفيان محمد بن حُمَيد، الذي ارتحل إلى مَعْمَر في اليمن، فقيل له: المَعْمَري.انظر: تذكرة الحفاظ (2/667)، لسان الميزان (2/221).

                        ([23]) رواه الحافظ ابن حجر عن شيخه أبي العباس المقدسي، وقال: «أخبرنا بالقدر الموجود منه، وهو مجلد ضخم» المعجم المفهرس (105)، وعنه الروداني في صلة الخلف (302).

                        تعليق


                        • #13
                          رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

                          يوسف([1]) القاضي، له «الذكر»([2])، مات سنة (297).
                          جعفر الفِرْيابي([3])، له «الذكر»([4]) و«صفة المناقب»([5])، مات سنة (310)([6]).
                          النسائي([7])، له «السنن»([8])، وغير ذلك، مات سنة (303).
                          الحسن بن سفيان ([9])، له «المسند»([10])، لم أره، و«الأربعون»([11])، مات سنة (303).
                          أبو يَعْلى([12])، له «المسند»([13])، و«المعجم»([14])، مات سنة (307).
                          ابن جَرير([15])، له «التفسير»([16])، و «التاريخ»([17])، مات سنة (310).
                          أبو بِشْر الدَّوْلابي([18])، له «الكنى»([19])، لم أره، مات سنة (310).
                          ابن خُزَيْمَة([20])، له «الصحيح»([21])، مات سنة (311).
                          ابن أبي داود([22])، له «المصاحف»([23])، مات سنة (316).
                          أبو القاسم البغوي([24])، له «معجم الصحابة»([25])، و«الجَعْديات»([26])، مات سنة (317).


                          ([1]) أبو محمد، يوسف بن يعقوب، الأزدي، البغدادي الفقيه الحافظ.انظر: تاريخ بغداد (14/310)، شذرات الذهب(2/227).

                          ([2]) سماه الذهبي «جزء التسبيح» السير (16/329)، وسماه ابن حجر «الذكر والتسبيح» المعجم المفهرس (103)، وسماه الروداني «الذكر والتسبيح والدعاء» صلة الخلف (241).

                          ([3]) أبو بكر، جعفر بن محمد، المحدِّث الثبت، ونسبته إلى «فِرْياب» مدينة قرب بَلْخ، وهي الآن في بلاد أفغانستان بالاسم نفسه.انظر: تاريخ بغداد (7/199)، تذكرة الحفاظ (2/692).

                          ([4]) رواه الحافظ ابن حجر عن شيوخه في المعجم المفهرس (103)، واقتبس منه في الإصابة في ثلاثة مواضع.انظر: ابن حجر العسقلاني للدكتور شاكر محمود (2/91).وحصل على إجازته الروداني في صلة الخلف (241)، وسماه البغدادي في هدية العارفين (1/252) «فضل الذكر».

                          ([5]) كذا ورد في النسختين، ولم أقف على من ذكره، ولعله «صفة المنافق»، وهو مطبوع بالقاهرة عام 1349ﻫ بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي بعنوان: «صفات المنافق وعلاماته» ضمن مجموعة «من دفائن الكنوز».انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/325)، ابن حجر العسقلاني للدكتور شاكر محمود
                          (2/91).

                          ([6]) كذا في: ج،م، وصواب وفاته سنة (301ﻫ).

                          ([7]) أبو عبدالرحمن، أحمد بن شعيب، الإمام الحافظ.انظر: وفيات الأعيان (1/77)، الوافي بالوفيات (6/416).

                          ([8]) الكبرى، وهي مطبوعة، وله السنن الصغرى كذلك مطبوعة، والمشهور أنه لخصها من الكبرى وتعرف بالمجتبى.وإذا أطلق أهل الحديث أن النسائي روى حديثاً فإنما يعنون السنن الصغرى.انظر: الرسالة المستطرفة (32).

                          ([9]) أبو العباس، الشيباني النسائي، الحافظ الثبت، أسنُّ من بلديِّه الإمام أبي عبدالرحمن النسائي، وماتا في عام واحد.انظر: سير أعلام النبلاء (14/157)، طبقات الشافعية الكبرى (3/263).وتصحف اسم أبيه في نسخة م إلى: شيبان.

                          ([10]) قرأ سنده الحافظ ابن حجر على شيخته مريم الأذرعيَّة، وروى القطعة المسموعة منه –وهي من مسانيد متفرقة- عن شيخه الكمال بن عبدالحق.والكتاب مرتب على مسانيد الصحابة.
                          ويذكر الكَتَّاني أن للحسن بن سفيان مسانيد ثلاثة.انظر: المعجم المفهرس (13، صلة الخلف (364)، الرسالة المستطرفة (7، 71).

                          ([11]) مطبوع بتحقيق محمد بن ناصر العجمي، دار البشائر الإسلامية 1414ﻫ.

                          ([12]) أحمد بن علي، التميمي المَوْصلي الحافظ محدِّث الموصل.انظر: تذكرة الحفاظ (2/707)، طبقات الحفاظ (306).

                          ([13]) له مسندان، الكبير وهو مطبوع، والصغير، ولم أقف على خبر عنه، وهو الذي استخرج زوائده الحافظ الهيثمي في كتابه «المقصد العلي».انظر:المطالب العالية (1/47)، الرسالة المستطرفة (71).

                          ([14]) وهو معجم أسماء شيوخه، مرتب على حروف المعجم، مطبوع أكثر من طبعة.

                          ([15]) أبو جعفر، محمد بن جرير، شيخ المفسرين، ومن مشاهير المؤرخين.انظر: تاريخ بغداد (2/162)، طبقات المفسرين للسيوطي (95).

                          ([16]) مطبوع عدة طبعات.

                          ([17]) مطبوع عدة طبعات.

                          ([18]) محمد بن أحمد، الرَّازي الورَّاق الحافظ البارع، والدَّوْلابي بفتح الدال، وبضمها نسبة إلى الدّولاب وهو شبه الناعورة.انظر: وفيات الأعيان (4/352)، تذكرة الحفاظ (2/759).

                          ([19]) رتبه على حروف المعجم، وبدأ بكنية النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بالصحابة فمن بعدهم.طبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند، وفي بيروت.

                          ([20]) أبو بكر، محمد بن إسحاق النَّيْسابوري، الحافظ الفقيه إمام الأئمة.انظر: سير أعلام النبلاء (14/365)، طبقات الشافعية الكبرى (3/109).

                          ([21]) مطبوع إلى أواخر كتاب المناسك، وهو القدْر الموجود منه، بتحقيق الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي (1971-1979م).

                          ([22]) أبو بكر، عبدالله بن سليمان، السِّجِسْتاني، الحافظ ابن صاحب السنن.انظر: طبقات الحنابلة (2/51)، غاية النهاية (1/420).

                          ([23]) طبعه المستشرق آرثر جعفري طبعة سقيمة، ثم أعاد تحقيقه ونشره الدكتور محب الدين واعظ.

                          ([24]) عبدالله بن محمد، البغوي الأصل، البغدادي المولد والدار، الإمام الحافظ المعمَّر.انظر: تاريخ بغداد (10/111)، شذرات الذهب (2/275).

                          ([25]) مطبوع بتحقيق الدكتور محمد الأمين بن محمد محمود الجَكَني، ونشرته مكتبة دار البيان بالكويت سنة (1421ﻫ)، وفيه نقص.

                          ([26]) جمعها أبو القاسم البغوي من حديث علي بن الجَعْد الهاشمي (ت:230ﻫ) عن شيوخه، مع تراجمهم وتراجم بعض شيوخهم، وتعرف أيضاً باسم: «فوائد علي بن الجعد»، و «مسند ابن الجعد»، وهي مطبوعة أكثر من طبعة.انظر: المعجم المفهرس (257)، والمجمع المؤسس (1/224).

                          تعليق


                          • #14
                            رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

                            أبو عَوَانَة ([1])، له «الصحيح»([2])، مات سنة (316).
                            ابن المنذر([3])، له «التفسير»([4])، و«الأوسط»([5])، مات سنة (31.
                            الطَّحَاوي([6])، له «مشكل الآثار»([7])، مات سنة (321).
                            العُقَيْلي([8])، له «الضعفاء»([9])، مات سنة (322).
                            ابن أبي حاتم([10])، له «التفسير»([11])، مات سنة (327).
                            أبو بكر الأنباري ([12])، له «المصاحف»([13])، و«الوقف والابتداء»([14])، و«الأمالي»([15])، مات سنة (32.
                            القاضي أبو عبدالله الحسين بن إسماعيل المَحامِلِيّ([16])، له «الأمالي»([17])، مات سنة (330).
                            النحاس([18])، له «الناسخ والمنسوخ»([19])، مات سنة (32([20]).
                            ابن قَانِع([21])، له «معجم الصحابة»([22])، مات سنة (351).
                            ابن السَّكَن([23])، له «معرفة الصحابة»([24])، مات سنة (353).


                            ([1]) يعقوب بن إسحاق، الإسفراييني، الحافظ الجوَّال، وكان أوّل من أدخل مذهب الشافعي وكتبه إلى «إِسْفرايين».انظر: وفيات الأعيان (6/393)، طبقات الشافعية الكبرى (3/487).

                            ([2]) وهو مُسْتخرج على صحيـح مسلم، لكن زاد فيه طرقـاً في الأسـانيد، وأحاديث قليلـة في آخر الأبواب.
                            طبع منه الجزء الأول، والثاني، والرابع، والخامس بدائرة المعارف العثمانية في الهند، والكتاب يحقق في كلية الحديث بالجامعة الإسلامية في المدينة في عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وينقص منه المجلد الأخير الذي يمثل السدس الأخير من المستخرج.انظر: سير أعلام النبلاء (14/417)، المعجم المفهرس (44).

                            ([3]) أبو بكر، محمد بن إبراهيم، النيسابوري، الحافظ الفقيه، نزيل مكة.انظر: الوافي بالوفيات (1/336)، طبقات المفسرين للداودي (2/50).

                            ([4]) طبعت في دار المآثر بالمدينة القطعة المتبقية منه من الآية (272) في سورة البقرة إلى الآية (92) في سورة النساء، بتحقيق الدكتور سعد بن محمد السعد.

                            ([5]) مطبوع منه عدة أجزاء بتحقيق الدكتور صغير أحمد بن محمد حنيف.

                            ([6]) أبو جعفر، أحمد بن محمد، الأزدي المصري الإمام العلامة.ونسبته إلى قرية «طَحَا» من الصعيد الأدنى بمصر.انظر: الفهرست لابن النديم (257)، حسن المحاضرة (1/350).

                            ([7]) طبع منه ما يقارب نصفه في دائرة المعارف العثمانية بالهند سنة (1333ﻫ)، ثم أعيد طبعه وافياً محققاً بعناية الشيخ شعيب الأرنؤوط ضمن مطبوعات مؤسسة الرسالة – بيروت.

                            ([8]) أبو جعفر، محمد بن عمرو، الحجازي الحافظ الناقد.انظر: تذكرة الحفاظ (3/833)، الوافي بالوفيات (4/291).

                            ([9]) مطبوع أكثر من طبعة.

                            ([10]) أبو محمد، عبدالرحمن بن محمد، التميمي الرازي، الإمام الحافظ، قال الذهبي: «وكان بحراً لا تُكَدِّره الدلاء».انظر: طبقات الحنابلة (2/55) السير (13/263).

                            ([11]) طبع منه في مكتبة الدار بالمدينة سورة الفاتحة والجزء الأول من سورة البقرة ومن أول سورة آل عمران إلى الآية 167منها، ثم طبع في مكتبة الباز بمكة مع ضميمة ما لم يوجد منه –وهو نصف الكتاب- مستدركاً من «الدر المنثور» للسيوطي.وحقق المتبقي من المخطوط في إحدى عشرة رسالة في جامعة أم القرى بمكة.

                            ([12]) محمد بن القاسم، النحوي اللغوي الإمام.انظر: طبقات الحنابلة (2/69)، إنباه الرواة (3/201).

                            ([13]) كذا سماه هنا، ومثله ابن هشام في مغني اللبيب (421)، وخليفة في كشف الظنون (2/1703)، والكَتَّاني في الرسالة المستطرفة (79).بينما سماه في الإتقان (2/271): «الرد على من خالف مصحف عثمان»، وكذلك جاء في الفهرست لابن النديم (102)، وتفسير القرطبي (1/54)، والسير للذهبي (15/276)، وغيرها.وورد عنوانه عند البغدادي في تاريخ بغداد (3/182)، وابن خلكان في الوفيات (4/341)، وابن مفلح في المقصد الأرشد (2/489)، والعليمي في الدر المنضد (1/164): «الرد على من خالف مصحف العامة»، وهي أسماء لشيء واحد.

                            ([14]) مطبوع بعنوان: «إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عزّ وجل»، بتحقيق الدكتور محيي الدين رمضان.

                            ([15]) وهي مسائل في اللغة والنحو والحديث والتفسير والأخبار والشعر.وصل إلينا مجلس منها، واطلع الزركلي على قطعة منها كتبت في المدرسة النظامية، وعليها خط الحافظ عبدالعزيز بن الأخضر سنة (609ﻫ).انظر: الأعلام (6/334)، تاريخ التراث العربي (8/1/274)، الفهرس الشامل (الحديث وعلومه): (235).

                            ([16]) الضَّبي، البغدادي.ونسبته إلى المحامل التي يُحمل فيها الناس على الجمال.انظر: تاريخ بغداد (8/19)، السير (15/25.

                            ([17]) مطبوع بتحقيق إبراهيم القيسي، دار ابن القيم – الدمام 1411ﻫ.

                            ([18]) أبو جعفر، أحمد بن محمد، المصري النحوي صاحب التصانيف.انظر: نزهة الألباء (217)، إنباه الرواة (1/136).

                            ([19]) مطبوع عدة طبعات.

                            ([20]) كذا في: ج،م، والصواب أن وفاته سنة (338ﻫ).

                            ([21]) أبو الحسين، عبدالباقي بن قانع، البغدادي، الحافظ البارع القاضي.انظر: تاريخ بغداد (11/8، تذكرة الحفاظ (3/883).

                            ([22]) مطبوع أكثر من طبعة.

                            ([23]) أبو علي، سعيد بن عثمان، البغدادي المصري الحافظ.انظر: سير أعلام النبلاء (16/117)، تهذيب تاريخ ابن عساكر (6/156).

                            ([24]) ويسمّى «الحروف» أسنده الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (16، وعنه الروداني في صلة الخلف (410).

                            تعليق


                            • #15
                              رد: مقدمة تفسير الدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع حازم سعيد حيدر

                              أبو بكر الشافعي ([1])، له «الغَيْلانيّات»([2])، مات سنة (354).
                              ابن حِبَّان([3])، له «الصحيح»([4])، و«الثقات»([5])، و «الضعفاء»([6])، مات سنة (354).
                              الطَّبَراني([7])، له «المعاجم الثلاث»([8])، و«الدعاء»([9])، و«الطِّوَالات»([10])، مات سنة (360).
                              الآجُرِّي([11])، له «الشريعة»([12])، و«الأربعون»([13])، و«الثمانون»([14])، مات سنة (360).
                              ابن السُّنِّي([15])، له «عمل اليوم والليلة»([16])، و«الطب النبوي»([17])، مات سنة (364).
                              ابن عَدِيّ([18])، له «الكامل»([19])، مات سنة (369)([20]).
                              أبو الشيخ بن حَيَّان([21])، له «التفسير»([22])، و«العظمة»([23])، و«الوصايا»([24])، مات سنة (369)([25]).
                              أبو بكر الإسماعيلي([26])، له «الصحيح»([27])، و«المعجم»([28])، مات سنة (370)([29]).
                              ابن شاهين([30])، له «السنة»([31])، و«الترغيب»([32])، مات سنة (385).
                              الدَّارَقُطْني([33])، له «السنن»([34])، و«الغرائب مالك»([35])، و«الضعفاء»([36])، مات سنة (395)([37]).


                              ([1]) محمد بن عبدالله، البغدادي البزَّاز، مسند العراق الفقيه.انظر: تاريخ بغداد (4/456)، الوافي بالوفيات (3/347).

                              ([2]) تخريج أبي الحسن الدارقطني في أحد عشر جزءاً، وهو القدْر المسموع لأبي طالب محمد بن محمد بن غَيْلان، فصار يسمَّى «الغَيْلانيات».أسنده الحافظ في المعجم المفهرس (331)، وهو مطبوع أكثر من طبعة.

                              ([3]) أبو حاتم، محمد بن حِبَّان، التميمي البُسْتي، الحافظ شيخ خراسان.انظر: إنباه الرواة (3/122)، طبقات الشافعية الكبرى (3/131).

                              ([4]) قال الحافظ ابن حجر: «وهو على ترتيبه مخترع، ليس على الأبواب ولا على المسانيد» المعجم المفهرس (45)، ولم يصلنا كاملاً، بل منه أجزاء متفرقة مخطوطة.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/380).وقد رتبه على الكتب والأبواب ابن بلبان الفارسي (ت: 739ﻫ)، وطبع ترتيبه بعنوان: «الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان».

                              ([5]) مطبوع أكثر من طبعة.

                              ([6]) مطبوع أكثر من طبعة بعنوان: «المجروحين من المحدّثين والضعفاء والمتروكين».

                              ([7]) أبو القاسم، سليمان بن أحمد، اللَّخْمي، الحافظ الرحَّال عَلَم المعمَّرين.ونسبته إلى «طبريَّة» مدينة تقع في الشمال الشرقي من فلسطين على شاطئ بحيرة طبريَّة الغربي.انظر: طبقات الحنابلة (2/49)، وفيات الأعيان (2/407)، معجم بلدان فلسطين (49.

                              ([8]) كذا بالتذكير، وإذا تأخر العدد جاز فيه الوجهان.ويقصد بالمعاجم: الكبير المؤلف في أسماء الصحابة على حروف المعجم، وهو مطبوع على نقص فيه، بتحقيق حمدي السَّلَفي.والأوسط ألفه في أسماء شيوخه، وأكثر من غرائب حديثهم، وهو مطبوع طبعتين.والصغير خرَّج فيه عن ألف شيخ، كل شيخ حديثاً أو حديثين، وهو مطبوع عدة طبعات.

                              ([9]) مطبوع، بتحقيق الدكتور محمد سعيد البخاري، دار البشائر الإسلامية – بيروت 1407ﻫ.

                              ([10]) مطبوع في آخر المجلد (25) من المعجم الكبير، بتحقيق حمدي السَّلَفي.

                              ([11]) أبو بكر، محمد بن الحسين، البغدادي الحافظ الصدوق، شيخ الحرم المكي.ونسبته إلى «آجُرّ» محلَّة كانت بالجانب الغربي من بغداد.انظر: تاريخ بغداد (2/243)، معجم البلدان (1/51)، وفيات الأعيان (4/292).

                              ([12]) في: ج «الشرعية»، والمثبت هو الصواب، طبع بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي، وهي طبعة تساوي قَدْر نصف الكتاب مع ما فيها من نقص، ثم نشره وافياً محققاً الدكتور عبدالله بن عمر الدميجي، دار الوطن – الرياض 1418ﻫ.

                              ([13]) مطبوع عدة طبعات.

                              ([14]) أسنده الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (253)، وهو مخطوط، قال الزركلي: «وفي مخطوطات الرباط (323ك) نسخة في خمس ورقات من تأليف له باسم: جزء فيه ثمانون حديثاً عن ثمانين شيخاً» الأعلام (6/97).

                              ([15]) أبو بكر، أحمد بن محمد، الدِّينَورَي الحافظ الثقة صاحب النَّسائي.انظر: تذكرة الحفاظ (3/939)، طبقات الشافعية الكبرى (3/39).

                              ([16]) مطبوع عدة طبعات.

                              ([17]) مخطوط.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/399)، الفهرس الشامل (الحديث النبوي وعلومه): (1064).

                              ([18]) أبو أحمد، عبدالله بن عَدِيّ، الجُرْجَاني، الحافظ الناقد.انظر: سير أعلام النبلاء (16/154)، شذرات الذهب (3/51).

                              ([19]) مطبوع أكثر من طبعة.

                              ([20]) كذا في: ج، والصواب أن وفاته سنة (365ﻫ)وقيل سنة (360ﻫ).

                              ([21]) أبو محمد، عبدالله بن محمد، الحافظ محدِّث أصبهان المعروف بأبي الشيخ، وحَيَّان جدُّ أبيه.انظر: تذكرة الحفاظ (3/945)، طبقات المفسِّرين للداودي (1/240).

                              ([22]) أسنده الحافظ ابن حجر إلى مؤلفه في المعجم المفهرس (114)، وعنه الروداني في صلة الخلف (171).

                              ([23]) مطبوع بتحقيق الدكتور رضاء الله المباركفوري، دار العاصمة – الرياض 1408ﻫ.

                              ([24]) سماه الحافظ ابن حجر كتاب «الفرائض والوصايا» المعجم المفهرس (71)، وكذلك الروداني في صلة الخلف (324)، وكذلك الكَتَّاني – ضمن كتب مفردة في أبواب مخصوصة – في الرسالة المستطرفة (49).

                              ([25]) من قوله: «ابن السُّني ...» إلى هنا سقط من: م.

                              ([26]) أحمد بن إبراهيم، الحافظ الفقيه الشافعي الجُرْجاني.انظر: الوافي بالوفيات (6/213)، طبقات الشافعية الكبرى (3/7).

                              ([27]) وهو مستخرج على صحيح البخاري، قال ابن كثير: «فيه فوائد كثيرة وعلوم غزيرة» البداية والنهاية (11/31، وانظر: المعجم المفهرس (43)، والرسالة المستطرفة (26).

                              ([28]) مطبوع بتحقيق الدكتور زياد محمد منصور، مكتبة العلوم والحكم – المدينة المنورة 1410ﻫ.

                              ([29]) على ما قاله ابن ناصر الدين، كما في الشذرات (3/72)، والأكثر على أن وفاته سنة (371ﻫ).

                              ([30]) أبو حفص، عمر بن أحمد، الحافظ شيخ العراق وصاحب التفسير الكبير.انظر: تاريخ بغداد (11/265)، طبقات المفسرين للداودي (2/2).

                              ([31]) أورده الحافظ ابن حجر بعنوان: «شرح السنة» في المعجم المفهرس (53)، والمجمع المؤسس (1/533)، وهو مطبوع بتحقيق عادل بن محمد، ونشرته مؤسسة قرطبة ودار الخراز سنة 1415ﻫ.

                              ([32]) مطبوع بعنوان: «الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك» بتحقيق صالح أحمد الوعيل، دار ابن الجوزي بالدمام ط (2) 1420ﻫ.

                              ([33]) أبو الحسن، علي بن عمر، البغدادي المقرئ الجهبذ.ونسبته إلى محلَّة دار القُطن ببغداد.انظر: تاريخ بغداد (12/34)، طبقات الشافعية الكبرى (3/462).

                              ([34]) مطبوع عدة طبعات.

                              ([35]) كذا في: ج،م، وهو «غرائب مالك» أي: الأحاديث الغرائب التي ليست في الموطأ، قال ابن عبدالهادي: «وهو كتاب ضخم» الرسالة المستطرفة (113)، وأفاد منه الحافظ في الإصابة.انظر: ابن حجر العسقلاني للدكتور شاكر محمود (2/50).

                              ([36]) مطبوع بعنوان: «الضعفاء والمتروكين» بتحقيق موفق عبدالله، مكتبة المعارف – الرياض 1404ﻫ.

                              ([37]) كذا في: ج،م، وصواب وفاته سنة (385ﻫ).

                              تعليق

                              يعمل...
                              X