إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تأملات شنقيطية في سورة التكوير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] تأملات شنقيطية في سورة التكوير

    تأملات شنقيطية في سورة التكوير
    قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} أنه سبحانه:
    "كأنه يقول: إن القرآن المقسم عليه: حاله في الثبوت والظهور، وحال الناس معه كحال هذه الكواكب الثوابت لديكم في ظهورها تارة، واختفائها أخرى، وكحال الليل والصبح. فهو عند أناس موضع ثقة وهداية كالصبح في إسفاره، قلوبهم متفتحة إليه، وعقولهم مهتدية به؛ فهو لهم روح ونور، وعند أناس مظلمة أمامه قلوبهم، عمى عنه بصائرهم، وفي آذانهم وقر، وهو عليهم عمى! وأناس تارة وتارة؛ كالنجوم أحيانا وأحيانا، تارة ينقدح نوره في قلوبهم فتظهر معالمه فيسيرون معه، وتارة يغيب عنهم نوره فتخنس عنه عقولهم وتكنس دونه قلوبهم، كما قال تعالى عنهم: {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا} [البقرة: 20]، وليس بعيدا أن يقال: إنه من وجه آخر؛ تعتبر النجوم كالكتب السابقة؛ مضى عليها الظهور في حينها والخفاء بعدها، {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ}: هو ظلام الجاهلية، {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ}: يقابله ظهور الإسلام؛ وأنه سينتشر انتشار ضوء النهار، ولا تقوى قوة قط على حجبه! وسيعم الآفاق كلها مهما وقفوا دونه: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف: 8].
    وقد يكون في هذا الإيراد غرابة على بعض الناس، ولا سيما وأني لم أقف على بحث مستقل فيه، ولا توجيه يشير إليه، ولكن مع التتبع وجدت اطراده في مواضع متعددة، وجدير بأن يفرد برسالة".
    أضواء البيان (8/ 444).
يعمل...
X