إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إذا أردت أن تصون لسانك عن الخطإ في اللغة العربية فتدارس معنا متن الآجرومية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالنسبة لإعراب كلمة " طهور " كما جاءت في قولكم : الماء ثلاثة طهورٌ لا يرفع الحدث غيره
    فمن الواضح أن إعرابها بدلاً إن لم يكن أقوى الاوجه الممكنة فلا أقل من أن يُقبـل وجهاً صحيحاً ، خصوصاً بعد العودة إلى النحو الوافي

    ولا تعارض بين هذا وبين كلام الشيخ العثيمين رحمه الله ، فبيان أقسام المياه هو المقصود من تعداد المؤلف لها بقوله ثلاثة لا ذات العدد (ثلاثة)، إذ لو استغني عن العدد لما أخل بالمعنى المقصود
    ، ويبقى المعنى صحيحا لأن فيه سردا لأجزاء المبدل منه .

    إعراب الأمثلة:
    أمسى الطقس معتدلاً
    أمسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر ،الطقسُ : اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة ، معتدلاً : خبرها منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
    أصبح القوم مرضىً
    أصبح : فعل ماض ناقص ،القوم : اسمها مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، مرضىً : خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
    صار الطين حجراً
    صار : فعل ماض ناقص ،الطينُ : اسم "صار" مرفوع ، حجراً : خبرها منصوب
    مازال باب التوبة مفتوحا ما لم تطلع الشمس من المغرب
    ما : نافية ، زالَ : فعل ماض ناقص مبني على الفتح
    بابُ : اسمها مرفوع هو مضاف ، التوبة ِ : مضاف إليه مجرور
    مفتوحاً : خبرها منصوب
    ما : مصدرية ظرفية
    لم : حرف نفي وجزم ، تطلعِ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر منع من ظهوره الكسرة للاتقاء الساكنين
    الشمسُ : فاعل مرفوع
    من المغرب : جار ومجرور

    [ لن نبرح عليه عاكفين ].
    لن : حرف نفي ونصب
    نبرحَ : فعل مضارع ناقص منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة ، واسمه : ضمير مستتر تقديره "نحن"
    عليه : جار ومجرور شبه جملة في محل رفع خبر " نبرح "
    عاكفين : حال منصوب علامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم



    تعليق


    • ـ الاسم المقصور إذا كان نكرة لازمَ تنوينا وهو فتحتان وليستا حركة اعراب ظاهرة ويبقى يعرب بحركات مقدرة على الألف المقصورة للتعذر .
      مرضًى : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ( فالتنوين هنا لازم لحالة واحدة ( فتحتين ) في الاسم المقصور النكرة ، رأيتُ فتًى ، سلمتُ على فتًى ، جاء فتًى ، وليس علامة على النصب )
      ـ الاسم المنقوص إذا كان نكرة منونا ( رفعا أو جرا ) لازمَ تنوينا وهو كسرتان تكون على ما قبل الياء وحُذفت الياء ، ويعرب بحركات مقدرة على الياء المحذوفة للثقل
      كلُ من عليها فانٍ ( الأصل فانيٌ ) ( فانٍ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياءالمحذوفة للثقل ، وحذفت الياء لأنه اسم منقوص نكرة منون )
      مررتُ بنهرٍ جارٍ ( الأصل جاريٍ )( جارٍ نعت مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة للثقل ، وحذفت الياء لأنه اسم منقوص نكرة منون )
      شاهدتُ نهرًا جارياً ( لا تحذف الياء حالة النصب والحركة ظاهرة هنا ) ( جاريا نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره )

      تعليق


      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري مشاهدة المشاركة
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        علمنا الله ما لم نعلم
        الأخ الكريم أبا عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي
        طهورٌ : بدل بعض من كل
        المياه طهور و طاهر و نجس ( هذا ليس بفاسد )
        ومن هذا :
        ـ الكلمة أقسام ثلاثةٌ : اسمٌ وفعل وحرف ( اسم بدل من ثلاثة )
        ـ بني الإسلام على خمسٍ : شهادةِ.........( شهادة بدل من خمس )
        أولا: بارك الله فيك
        ثانيا: الحقيقة أنني أردت أن نتجاوز هذه النقطة لسببين: الأول: لأن هذه المدارسة أظن أنها بدأت منذ سنة أو أكثر وهذا كثير بالنسبة لهذا المتن ثانيا: أنه بنبغي أن نقتصر في الإعراب على ما تم مدارسته فمن باب أولى أن لا نتجاوز مستوى الكتاب، لكن ما دمتم قد أصررتم فلا بأس. أولا سأبدأ بمقدمة صغيرة:
        قال العمريطي رحمه الله في نظم الأجرومية:

        والخبرُ اسمٌ ذو ارْتِفاعٍ أُسْنِدا *** مُطابقًـــــــا في لفْظِهِ للمُبْتَـــــدا
        إذا فيشترط التطابق بين الخبر والمبتدإ في التذكير والإفراد.
        فلا يصحّ أن تقول: الرجال قائم، وإنما تقول: الرجال قائمون.
        ولا يصح أن تقول: هند قائم. ولكن تقول: هند قائمة.

        هناك أيضا قاعدة يجب استصحابها عند الإعراب، ألا وهي:
        الإعراب تحت المعاني
        هذه قاعدة مهمة ينبغي أن نستحضرها عند الإعراب ولذلك اشترط في الكلام أن يكون مفيدا.
        الكلمة أقسام ثلاثةٌ : اسمٌ وفعل وحرف ( اسم بدل من ثلاثة )
        هنا يصحّ إعرابه بدلا لأن التطابق بين المبتدإ والخبر متوفر لأنه يصح أن تقول: الكلمة اسم.
        بني الإسلام على خمسٍ : شهادةِ.........( شهادة بدل من خمس )
        وهذا أيضا يصحّ، لأنه يصح أن تقول: بني الإسلام على شهادةِ أن لا إله إلا الله ...

        وأمّا: المياه ثلاثة طهور...
        المياه: مبتدأ، جمع وأقل الجمع ثلاثة
        ثلاثة: خبر
        طهور: إذا أعربتها بدلا من ثلاثة، صار كل الماء طهورا
        وأنت مقيد بهذه الجملة فلا يجوز لك التقدير فتقول : " المياه طهور وطاهر ونجس " ليس بفاسد، فليست هذه الجملة التي ذكرت في المثال.

        وأما لو فرضنا أن أصل الجملة: المياه ثلاثة طهور وطاهر ونجس.
        فيصح أن تعرب " طهور " على أنه بدل من " ثلاثة " ولكن هذا الوجه خَفِيٌّ ولا يتلائم مع المتن الذي نتناوله، ولذلك أَعْتبر مثل هذه الإجابة خاطئة لأنه يجب ذكر وجه الإعراب خاصة إن كان خفِيًّا.


        والله أعلم.

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          هذه المدارسة أظن أنها بدأت منذ سنة أو أكثر وهذا كثير بالنسبة لهذا المتن ثانيا: أنه بنبغي أن نقتصر في الإعراب على ما تم مدارسته فمن باب أولى أن لا نتجاوز مستوى الكتاب،

          فيصح أن تعرب " طهور " على أنه بدل من " ثلاثة " ولكن هذا الوجه خَفِيٌّ ولا يتلائم مع المتن الذي نتناوله، ولذلك أَعْتبر مثل هذه الإجابة خاطئة لأنه يجب ذكر وجه الإعراب خاصة إن كان خفِيًّا.
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          الأخ الفاضل
          أولا : من كثر أو أطال هو من وضع أمثلة وجملا طويلة في الباب لتعرب دون التركيز على المدروس الجديد .
          والمطلع لطريقة المشايخ السلفيين كالشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرحه لهذا المتن يعرف ذلك ، في باب المبتدأ والخبر ( هات أمثلة ، الطالب : زيد قائم الشيخ : أحسنت ) مع العلم أن هذا المثال قد قاله الشيخ في الدرس السابق .
          وهذا ما حبذته حتى يكثر المشاركون ( أذكر المبتدأ في الأمثلة التالية أو ضع سطرا تحت المبتدأ ) ثم بعدها ( أعرب ما تحت سطرا في الجمل السابقة ، اختر مثالا واحدا فقط واترك الباقي للآخرين )
          ولكن في الجمل التي توضع يصدم بأبواب لم نتكلم عنها أصلا وخير دليل الرجوع إلى الأمثلة السابقة في الصفحات السالفة .
          ثانيا : خذ هذه الأمثلة واسأل خبيرا في اللغة يجيبك :
          ـ المياه ثلاثةٌ : طهورٌ وطاهر ونجس .
          ـ يتبع الميّتَ ثلاثةٌ : أهلهُ ومالهُ وعملهُ .
          ـ الكلمة أقسامٌ ثلاثةٌ : اسمٌ وفعل وحرف .
          ـ لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربعٍ : عمرِه وشبابه وماله وعلمه .
          ـ حق المسلم على المسلم خمسٌ ردُ السلام وعيادة المريض وإتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس . ‌
          ـ أولو العزم من الرسل خمسةٌ : محمدٌ و نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام .
          ـ بني الإسلام على خمسٍ شهادةِ أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان .
          ـ أركان الإيمان أو أسس العقيدة ستةٌ : الإيمانُ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر .
          ـ المبشرون بالجنة عشرةٌ : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ...................
          كل كلمة ملونة هي بدل من العدد المذكور ( بدل بعض من كل أو جزء من كل ) وهذا هو الجليّ عندي ، وخفيّ عندك الملون بالبُنّي بناء على ما قرّرتَ بل لا يصح ( فاسد كما قررتَ لفظا ومعنًى) أن نقول :
          ـ المياه طهورٌ وطاهر ونجس .
          ـ أولو العزم من الرسل محمدٌ و نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام .

          ـ أسس العقيدة الإيمانُ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر .
          ـ المبشرون بالجنة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي و ....
          اسأل ولا تعجلن .

          تعليق


          • أرجو أن تتجاوزوا هذه المسألة و تتباحثوا هذه المسألة مع المشايخ

            كي لا تخرج المذاكرة عن إطارها المحدد .

            تعليق


            • إن وأخواتها

              السَّلام عليْكُم ورحمة الله

              قال المصنف رحمه الله: وأمّا إنَّ وأخواتها فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر، وهي: إنًّ، وأنًّ، ولكِنَّ، وكأنَّ، وليْتَ، ولَعَلَّ، تقول: إن زيدا قائم، وليت عمرا شاخص، وما أشبه ذلك، ومعنى إنَّ وأنّ ااتوكيد، ولكنَّ للاستدراك، وكأنَّ للتشبيه، وليت للتمني، ولعلَّ للتَّرجّي والتَّوقّع
              .

              وأمّا النّوع الثاني من النواسخ، فهْوَ باب إنَّ وأخواتها فإنَّها تنصبالمبتدأ على أنّه اسم لها وترفع الخبر، على أنه خبرها وهي: هذه النواسخ ستّةٌ: الأوَّل: إنًّ، والثاني: أنًّ، والثالث: لكِنَّ، والرابع: كأنَّ، والخامس: ليْتَ، والأخير: لَعَلَّ، تقول: إن زيدا قائم،
              فتعرب على النحو التالي:
              إن: حرف ينصب المبتدأ ويرفع الخبر زيدا: اسم إنّ منصوب قائم: خبر إن مرفوع ومثال آخر: ليت: ناسخ من أخوات إنّ عمرا: اسم ليت منصوب شاخص: خبر ليت مرفوع، وما أشبه ذلك، ومعنى إنَّ وأنّ التّوكيد، ولكنَّ للاستدراك، وهْو نفْيُ ما يُظَنُّ ثُبوتَهُ وكأنَّ للتشبيه المُؤكِّدِ، وليت للتَّمني، وهْو طلبُ المُستَحِيلِ أو شِبْهِ المستحيل ولعلَّ للتَّرجّي والتَّوقّع.

              * تطبيقات *
              1- أدخلْ إن أو إحدى أخواتها على الجمل التالية واضبطها بالشكل:
              الطقس جميل، الطالبان مجتهدان، الصدق منجاة، البخيلَ يتصدّق.

              2- احذف إن أو إحدى أخواتها واضبط الجملة بالشكل:
              ليت لي مالا فأحج به، علمت أن زيدا قادم، كأن زيد أسد، لعلّ المنِيَّة تدركه.

              3- ضع اسم إن أو إحدى أخواتها واشكل الجملة:
              إن ... نور.
              كأن ... ذو بصيرة.
              ليت .... نافعٌ.
              لعلّ ... عائدٌ.
              كادت الشمس تغرب ولكن .... لم يحضر بعد.

              تعليق


              • 1- أدخلْ إن أو إحدى أخواتها على الجمل التالية واضبطها بالشكل:
                الطقس جميل، الطالبان مجتهدان، الصدق منجاة، البخيلَ يتصدّق.
                كأنَّ الطّقسَ جميلٌ .
                لعلَّ الطالبيْنِ مجتهدَانِ
                إنَّ الصدقَ منجاةٌ
                ليتَ البخيلَ يتصدّقُ


                تعليق


                • 2- احذف إن أو إحدى أخواتها واضبط الجملة بالشكل:
                  ليت لي مالا فأحج به، علمت أن زيدا قادم، كأن زيد أسد، لعلّ المنِيَّة تدركه.
                  لِي مَالٌ فَسَأَحَجُ بِهِ

                  عَلِمتُ زَيدًا قَادِمًا

                  زَيدٌ أَسَدٌ

                  المَنِيَّةُ تُدرِكُهُ

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي مشاهدة المشاركة
                    ثم قال: وهو على قسمين: ظاهر و مُضْمرٌ.
                    وهو أي نائب الفاعل على قسمين: ظاهر نحوُ: " ضُرِبَ زيدٌ " و مُضْمرٌ.
                    والمُضْمرُ إما أن يكونَ متَّصِلا أي قدِ اتصلَ بالفعل نحوُ: " ضُرِبتَ " وهو اثنا عشر نوعا يجمعها:

                    والمُضْمَرُ اثْنا عشَرَ نوعًا قُسِّما *** كقُمتُ قُمْنا قُمْتَ قمْتِ قمْتُما
                    قُمتُنَّ قُمْتُمْ قام قـــــامتْ قامــــــا *** وقُمْنَ نحــــــوُ صُمْتُمْ عــــــــامًـــــــــا

                    ضمائر المتكلمين والغائبين الاثنا عشر هذه على النحو(التقدير) الذي ذكرتم، هي تخص باب الفاعل(وتكون هي الفاعل)، فلو دققتم لرأيتم أن التقدير(الفعل) غيرُ مبني للمجهول، فـقُمْتُ مثلا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء(الضمير) هي تاء الفاعل لا نائب فاعل.
                    أما نائب الفاعل فتقديره:
                    ضُرِبْتُ ضُرِبْنا ضُرِبْتَ ضُرِبْتِ ضُرِبْتُما ضُرِبْتُنَّ ضُرِبْتُمْ ضُرِبَ ضُرِبَتْ ضُرِبا ضُرِبْنَ ضُرِبَتا.


                    وترك النّاظِم الثالث عشرَ وهو: قامَتا. وإمَا أن يكون منفصلا وهو على اثنيْ عشرَ قسْمٍ مجموعة في قولِ النَّاظم:

                    والمُبْتدا اسْمٌ ظاهرٌ كما مَضَى *** أو مُضْمرٌ كأنت أهْلُ للقَضــــــا
                    ولا يجوز الابْتِـــــــدا بما اتَّصــــــلْ *** منَ الضَّميرِ بلْ بكُلِّ ما انفَصَلْ
                    أنـــــــــــا ونحْنُ أنتَ أنتِ أنتُــــــــما *** أنتُنَّ أنتُمْ وهْو وهْيَ هُمْ هُمَـــــــــــا
                    وهُنَّ أيْضًــــا فالجَميعُ اثنا عشرْ *** وقدْ مَضَى مِنْها مِثالٌ مُعْتبَــــــــــــرٌ

                    كون الضمير أن يكون بارزا منفصلا فأعتقد أنها تختص بباب المبتدأ،أليس كذلك،؛ أم أنا مخطئة؟ والله تعالى أعلم.

                    - استخرج العامل في الجمل التالية مع ذكر معموله.
                    جاء زيد، زيد كريم، (( اتّقِ الله حيثما كنت ))، [ من يُطع الرَّسول فقد أطاع الله ]. [ إن تتوبا إلى الله فقد صغَت قلوبكما ]
                    العامل :زيد، معموله: جاء.
                    العامل هو الخبر (كريم)، معموله المبتدأ(زيد).
                    وأمر العامل والمعمول غير مفهوم جيدا عندي حقيقة لذا تركت البقية...

                    ولم أشارك بالإعراب منذ فترة طويلة لذا رغبت إعراب هذه الأمثلة.
                    جاء زيدٌ.
                    جاء: فعل ماض مبني على الفتح، زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

                    زيدٌ كريمٌ.
                    زيد: مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
                    كريم: خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

                    اتق الله حيثما كنتَ.
                    اتق: فعل أمر مجزوم (على قول المصنف)، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والكسرة دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت).
                    الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره.
                    وجملة: (اتق الله)جواب شرط مقدم ، والله تعالى أعلم
                    حيثما: أداة شرط لا محل لها من الإعراب -غير متأكدة-.
                    كنتَ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء فاعل.

                    من يطع الرسول فقد أطاع الله.
                    من: أداة شرط جازمة تجزم الفعل المضارع.
                    يطع: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم بمن، وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
                    الرسول: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
                    فقد: الفاء رابطة لجواب الشرط، قد: حرف لا محل له من الإعراب.
                    أطاع: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
                    الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
                    والجملة من جواب الشرط جملة فعلية في محل جزم جواب الشرط.

                    إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما.
                    إن: حرف شرط جازم يجزم فعلين.
                    تتوبا: فعل مضارع مجزوم ب(إن)، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنتما.
                    إلى الله: حرف خفض، ثم لفظ الجلالة تبارك وتعالى اسم مخفوض آخره وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة.
                    فقد: الفاء وقعت في جواب شرط، قد: حرف لا محل له من الإعراب.
                    صغت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
                    قلوبكما:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، (كُما) علامة التثنية في محل جر مضاف إليه، والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب الشرط.

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس محمد لعناصري مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    ويل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
                    للمطففين: جار ومجرور
                    وشبه الجملة [للمطففين] في محل رفع خبر.
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    باب:خبر مرفوع لمبتدأ محذوف والتقدير [هذا باب] مرفوع وعلامة رفع الضمة؟؟؟؟، والله أعلم
                    ــــــــــــــــــــــــــــــ
                    قال الشيخ -رحمه الله- في الشرح أن المبتدأ المضمر يكون ضميرا بـارزا فكيف يكون المبتدأ محذوفا أو مستترًا؟ -لم أفهم-
                    ................

                    تعليق


                    • السلام عليكم

                      العامل هو المؤثِّر في الإعراب فمثلا " مررت بزيدٍ " فالباء هي العامل في " زيدٍ " لأنه خفضه وبالتالي فمعمول الباء هو " زيد "

                      تعليق


                      • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        أحاول الحل مرة أخرى حسب ما فهمت..
                        جاء زيدٌ.
                        العامل: جاء / المعمول: زيد. (الفاعل تأثر بما قبله وهو الفعل)

                        زيدٌ كريمٌ.
                        العامل هو المبتدأ: زيد / المعمول(المتأثر، أي أنه تأثر بالمبتدأ): كريمٌ.

                        اتق الله حيثما كنت.
                        العامل: اتق / المعمول: لفظ الجلالة.

                        من يطع الرسول فقد أطاع الله.
                        العامل: من / المعمول: يطع، الرسول.
                        أيضا.. العامل: أطاع / المعمول: لفظ الجلالة تبارك وتعالى.

                        (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما).
                        العامل: إن / المعمول: تتوبا.
                        أيضا.. العامل: إلى / المعمول: لفظ الجلالة.
                        أيضا.. العامل: صغت / المعمول: قلوبكما.
                        والله تعالى أعلم.

                        تعليق


                        • ظننت وأخواتها

                          السلام عليكم ورحمة الله

                          قال ابن آجرُّوم: وأمّا ظنَنْتُ وأخواتها فإنّها تنْصِب المُبْتدأ والخبر على أنَّهُما مفْعُولان لها، وهي: ظنَنْت، وحسِبْت، وخِلْت، وزعَمْت، ورأيْتُ، وعلِمْت، ووجَدْت، واتَّخَذْت، وجَعَلْت، وسَمِعْت.
                          شرع المصنِّف في قسْم الأخير من النواسخ فقال:وأمّا ظنَنْتُ، وهذا فيه إشارةٌ إلى أنّ القسمَ من النواسخ يشترط لعملِه مجيءُ فاعله معه. وأخواتها فإنّها هذه النواسخ تنْصِب المُبْتدأ والخبر على أنَّهُما مفْعُولان لها، وبالتالي فالعامل في كُلٍّ منهما هو الناسخُ - وبصورة عامَّة فالنواسخ هي العاملة في المبتدإ والخبر -وهي: على ثلاثة أضرب: أفعال الرجحان وأفعال اليقين وأفعال التحويل، فمن الأول: ظنَنْت، وهْي أمّ الباب وتأتي أيضا بمعنى اليقين وحسِبْت، وخِلْت، وزعَمْت، ومن الثاني: رأيْتُ، والمراد التي تأتي بمعنى علمت، وعلِمْت، ومن الثالث: وجَدْت، التي تأتي بمعنى علِم نحو " وجدت الله غالبا " ومنه { وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ } واتَّخَذْت، ومنه { واتّخذ اللهُ إبراهيمَ خليلا } وجَعَلْت، ومنه قوله تعالى { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }وسَمِعْت.وهذا مختلف فيه والصحيح أنها ليست من الباب لأنها خاصّة بالحواس.

                          * تطبيقات *
                          1- أدخل أحد أخوات ظن على الجمل التالية:
                          زيد قائم، العلم النور، أبوك في المسجد، زيد صديقك.

                          2- أكمل الجمل التالية:
                          ... لنا هذا المكان مسجدا
                          ظن .... الموت مدرِكَه
                          رأيت ... زيدا عيانا.
                          علمت أبا زيد .....

                          3- احذف الناسخ وغَيِّر ما يجِب تغييره:
                          علِمْت أنه سيَنْدم على فعلته، حسبت العائلة ابنها قادما، رأيت الله أكبر من كلّ شيء.

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة مشاهدة المشاركة
                            قال الشيخ -رحمه الله- في الشرح أن المبتدأ المضمر يكون ضميرا بـارزا فكيف يكون المبتدأ محذوفا أو مستترًا؟ -لم أفهم-
                            ................
                            السلام عليكم ورحمة الله
                            الغالب والله أعلم أن الشيخ قال ذلك للتيسير لا غير، وأما القاعدة عند العرب جواز حذف المعلوم، قال ابن مالك:

                            وحَذْفُ ما يُعْلمُ جـــــــــــــــــــائزٌ كَمَا *** تقولُ ( زيدٌ ) بعْدَ ( منْ عِنْدكُما ؟ )
                            أي أنه إذا قال لك أحد: من عندك ؟ فقلت له: زيدٌ. فالحذف جائز لأنّ المحذوف معلوم

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              1-
                              رأيت زيدا قائما - وجدت العلمَ نورا - رأيت أباك في المسجد - ظننت زيدا صديقَك.

                              2-
                              اتخذ لنا هذا المكان مسجدا
                              ظن زيد الموت مدرِكَه
                              رأيت بالأمس زيدا عيانا.
                              علمت أبا زيد صادقا.
                              3-
                              العائلة ابنها قادمٌ.
                              الله أكبر من كل شيء.
                              إنه سيَنْدم على فعلته.

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس محمد لعناصري مشاهدة المشاركة
                                رأيت بالأمس زيدا عيانا.

                                رأيت: هنا بصرية بدليل قوله " عيانا " أي بعينه ومنه قول النبي ((
                                إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَيَانًا كَمَا تَرَوْنَ هَذَا , لا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لا تُغْلَبُوا عَلَى صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ فَافْعَلُوا " . ثُمَّ قَرَأَ : " وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ )) وهذه الرواية تثبت قطعا كون الرؤية بصرية ولا يمكن تأويلها، على كُلٍّ، لا يحتاج ( رأى ) في المثال إلا لمفعول واحد.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X