وجدت الموضوع في أحد المنتديات التي تهتم بعلوم اللغة العربية
الممنوع من الـصـرف
الممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين ، وهناك علامتان لإعرابه: الضمة رفعا، والفتحة نصبا وجرا.
ويمنع الاسم من الصرف: إما للعلمية+ علة أخرى، وإما للوصفية+ علة أخرى، ,إما لعلة واحدة، وسيأتي تفصيل ذلك بإذن الله.
أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى(وهي ست علل):
1- العلمية والتأنيث، لفظا(مثل: حمزة- معاوية)، أو معنى(مثل:زينب-كوثر) أو لفظا ومعنى(فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط:( هِنْد- وَعْد).
2 - العلمية والعجمة، نحو: (آدم -يوسف- بغداد - طرابلس)، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط -هود).
3- للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت).
4- للعلمية وزيادة الألف والنون ،وأن تكون زائدة على الاسم لا أصلية : (شعبان- رمضان- سليمان- غطفان).
5- للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد، يحي ، أسعد ،أكرم).
مثل :يزيد ويحيى فهي على وزن المضارع
وأكرم وأحمد وأسعد فهي على وزن الماضي
6 - للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.
ثانيًا: للوصف+ علة أخرى(ثلاث علل):
- الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى، وغضبان – مؤنثه :غضبى
- الوصفية والوزن أَفْعَل الذي مؤنثه فعلاء: أحمر حمراء ، أصغر صفراء ، أحسن حسناء.
- الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر:ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.
ثالثا: ما يمنع من الصرف لعلة واحدة:
1- المختوم بألف التأنيث الممدودة [وإن لم يكن مؤنث ]أو المقصورة، وإن لم يكن مؤنثا: شقراء- عُظمى.
2 - صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.
ملاحظة: يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين:
1-إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف ؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.
2- إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين: قال تعالى:"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم". وقال سبحانه:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها". في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.
الأسئلة:
أولا:حدد الممنوع من الصرف ثم بين السبب:
1. { قالَ إنَّه ُ يقولُ إنَّـها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لونُها تَسرُّ الناظرين } ”البقرة 69“
2. {ولئن أَذَقـْــناهُ نعماء َ بعدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ليقولـَـن َّ ذهب السيئاتُ عنِّي إنَّه لّـفرِحٌ فخور ٌ} ”هود10“
3. {فأما من أعطى واتقى *وصدَّقَ بالحسنى *فَسَـنُـيَـسِرهُ لليسرى } ”الليل 7,6,5“
4. { وشـَـروه ُ بثمـَن ٍ بخـْـس ٍ دراهم َ معدودة ٍوكانوا فيه من الزاهدين } ” يوسف 20 ”
5. {أما السفينةُ فكانت ْ لمسـاكـِيْـنَ يعملون في البحرِ} ”الكهف 79“
6. {يا يحيى خذ ِالكتاب َ بقوة ٍ وأتيناه ُ الحكم َ صبيا }“مريم20“
7. {واذكر في الكتاب مريم إذِ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا}“16
8. { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }
9. {وإن ْ خفتم ألاَّ تـُقْسِطوا في اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }“النساء 3“
ثانيا:أعرب ماتحته خط:
أبناء العرب لاكانت عروبتنا إن لم تثر عزمنا ذكرى ضحايانا
ببغداد اشتاق الشآم وها انا إلى الكرخ من بغداد جم التشوق
قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران .
قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون .
قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة.
فإن وجدت عيبا فسدد الخللا ** فجل من لا عيب فيه وعلا
الممنوع من الـصـرف
الممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين ، وهناك علامتان لإعرابه: الضمة رفعا، والفتحة نصبا وجرا.
ويمنع الاسم من الصرف: إما للعلمية+ علة أخرى، وإما للوصفية+ علة أخرى، ,إما لعلة واحدة، وسيأتي تفصيل ذلك بإذن الله.
أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى(وهي ست علل):
1- العلمية والتأنيث، لفظا(مثل: حمزة- معاوية)، أو معنى(مثل:زينب-كوثر) أو لفظا ومعنى(فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط:( هِنْد- وَعْد).
2 - العلمية والعجمة، نحو: (آدم -يوسف- بغداد - طرابلس)، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط -هود).
3- للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت).
4- للعلمية وزيادة الألف والنون ،وأن تكون زائدة على الاسم لا أصلية : (شعبان- رمضان- سليمان- غطفان).
5- للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد، يحي ، أسعد ،أكرم).
مثل :يزيد ويحيى فهي على وزن المضارع
وأكرم وأحمد وأسعد فهي على وزن الماضي
6 - للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.
ثانيًا: للوصف+ علة أخرى(ثلاث علل):
- الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى، وغضبان – مؤنثه :غضبى
- الوصفية والوزن أَفْعَل الذي مؤنثه فعلاء: أحمر حمراء ، أصغر صفراء ، أحسن حسناء.
- الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر:ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.
ثالثا: ما يمنع من الصرف لعلة واحدة:
1- المختوم بألف التأنيث الممدودة [وإن لم يكن مؤنث ]أو المقصورة، وإن لم يكن مؤنثا: شقراء- عُظمى.
2 - صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.
ملاحظة: يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين:
1-إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف ؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.
2- إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين: قال تعالى:"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم". وقال سبحانه:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها". في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.
الأسئلة:
أولا:حدد الممنوع من الصرف ثم بين السبب:
1. { قالَ إنَّه ُ يقولُ إنَّـها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لونُها تَسرُّ الناظرين } ”البقرة 69“
2. {ولئن أَذَقـْــناهُ نعماء َ بعدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ليقولـَـن َّ ذهب السيئاتُ عنِّي إنَّه لّـفرِحٌ فخور ٌ} ”هود10“
3. {فأما من أعطى واتقى *وصدَّقَ بالحسنى *فَسَـنُـيَـسِرهُ لليسرى } ”الليل 7,6,5“
4. { وشـَـروه ُ بثمـَن ٍ بخـْـس ٍ دراهم َ معدودة ٍوكانوا فيه من الزاهدين } ” يوسف 20 ”
5. {أما السفينةُ فكانت ْ لمسـاكـِيْـنَ يعملون في البحرِ} ”الكهف 79“
6. {يا يحيى خذ ِالكتاب َ بقوة ٍ وأتيناه ُ الحكم َ صبيا }“مريم20“
7. {واذكر في الكتاب مريم إذِ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا}“16
8. { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }
9. {وإن ْ خفتم ألاَّ تـُقْسِطوا في اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }“النساء 3“
ثانيا:أعرب ماتحته خط:
أبناء العرب لاكانت عروبتنا إن لم تثر عزمنا ذكرى ضحايانا
ببغداد اشتاق الشآم وها انا إلى الكرخ من بغداد جم التشوق
قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) 96 آل عمران .
قال تعالى : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) 50 المؤمنون .
قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة.
فإن وجدت عيبا فسدد الخللا ** فجل من لا عيب فيه وعلا
تعليق