إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يقال (رمضان) أو (شهر رمضان) ومتى تُضاف كلمة (شهر) إلى اسم الشهر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] هل يقال (رمضان) أو (شهر رمضان) ومتى تُضاف كلمة (شهر) إلى اسم الشهر

    الحمد لله والصلاةُ والسَّلام على رسول الله أما بعد:
    فهذه فائدة لغوية في إضافة كلمة (شهر) إلى اسم الشهر، هل الأمر في ذلك واسع، أم أنه خاصٌّ ببعض الأشهر دون بعض.


    قال العَلَّامَة الآلوسي رحمه الله في (روح المعاني 624/3) في تفسير قوله تعالى: (شهر رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن..):
    ((وقد جُعِل مجموعُ المُضافِ والمضافِ إليه عَلَمًا للشهر المعلوم، ولولا ذلك لم يحسُن إضافَةُ (شَهر) إليه، كما لا يحسن -إنسانُ زيدٍ- وإنما تصِحُّ إضافةُ العامِّ إلى الخاصِّ إذا اشتهرَ كونُ الخاصِّ مِن أفراده، ولهذا لم يُسمع (شهر رجب) و(شهر شعبان)، وبالجملة فقد أطبقوا على أن العَلَم في ثلاثةِ أشهرٍ مجموعُ المضاف والمضاف إليه، شهر رمضان وشهر ربيع الأول، وشهر ربيع الثاني، وفي البواقي لا يُضاف شهرٌ إليه،
    وقد نظم ذلك بعضهم فقال:
    ولا تُضِف شَهرًا إلى اسْمِ شَهرِ *** إلاَّ لِمَا أَوَّلُه -الرَّا - فَادرِ
    واسْـتَـثـنِ مِـنـهَـا رَجَـبًـا فَـيـمـتَـنِـعْ *** لأنَّـهُ فِـيـمـا رَوَوهُ مَـا سُـمِـع )).

    _________________


    وهذه مَسأَلةٌ مُتفرِّعةُ عَن سابِقَتها في إطلاقِ كَلمة (رمضان) هل يسوغُ الإتيانُ بها مُنفَرِدة، أم لا بُدَّ من إضافتها فيقال (شَهْرُ رَمضان).

    قال الإمام النووي رحمه الله في (المنهاج 186/7-187)ط:المعرفة:
    ((وفي هذه المسألة ثلاثة مذاهب:
    قالت طائفة: لا يُقالُ رمضان على انفراده بحال، وإنما يقال: شهر رمضان، هذا هو قول أصحاب مالك، وزعمَ هؤلاء: أن رمضان اسم من أسماء الله تعالى فلا يُطلق على غيره إلا بقيد.
    وقال أكثر أصحابنا وابن الباقلاني: إن كان هناك قرينة تصرفه إلى الشهر فلا كراهة وإلا فيُكره، قالوا: فيقال: صمنا رمضان قمنا رمضان ورمضان أفضل الأشهر ..
    والمذهب الثالث مذهب البخاري والمحققين: أنه لا كراهة في إطلاق رمضان بقرينة وبغير قرينة، وهذا المذهب هو الصواب، والمذهبان الأولان فاسدان، لأن الكراهة إنما تثبُت بنهي الشرع ولم يثبُت فيه نهي وقولُهم إنه اسمٌ من أسماء الله تعالى ليس بصحيحٍ ولم يصِحَّ فيه شَيء، وإن كان قد جاء فيه أثرٌ ضعيف..)).

    قلت: فتحصَّل مما سبق أنه يجوز إطلاق (مضان) و يجوز (شهر رمضان) على الصحيح إن شاء الله.
    وأنَّه لا يسوغ إضافة كلمة (شهر) إلى اسم الشهر إلا مع ثلاثة أشهر: شهر رمضان وشهر ربيع الأول وشهر ربيع الثاني.
    والله أعلم


    كتب: حمزة بن ربيع الجزائري/ 08 رمضان 1432هـ
يعمل...
X