إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تنبيهات لغوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] تنبيهات لغوية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين، والصلاة والسلام على نبينا محمد أفصح الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
    أما بعد:
    فهذا موضوعٌ خصصتُه للتنبيه على ما يتيسر لي من الأخطاء اللغوية التي تخطر ببالي أو تمرّ بي أثناء التدقيق اللغوي للكتب والبحوث الأكاديمية، رجاءَ أن يعمَّ نفعُها روّادَ هذا المنتدى المبارك. سائلا اللهَ -سبحانه وتعالى- التوفيق والسداد، وأن يجعلنا من خيرِ خَدَمِ اللغة العربية الشريفة.

    أخوكم
    علي المالكي
    أستاذ اللغويات بجامعة بنغازي

  • #2
    لو أردتَ أن تطلب من غيرك أن يعرب شيئا فقل له: (أَعرِبْ) بفتح الهمزة، ولا تقل: (إِعرب) بكسر الهمزة.
    لأن الفعل (أعرَبَ) مضارعُه (يُعرِبُ)، والأمر يكون بحذف حرف المضارعة من الفعل المضارع بعد جزمه، وأصل الفعل المضارع هنا (يُؤَعْرِب)، وحذفت همزته لعلة صرفية، لكن هذه الهمزة تعود إليه في صيغة الأمر؛ لزوال العلة التي حذف من أجلها، فإذا حذفت ياء المضارعة صار (أَعْرِب).
    أي هو مثل الفعل (يُكرِم)، لا مثل الفعل (يَعرِف).​

    تعليق


    • #3
      لا تقل: (هو بمثابة أخي)؛ لأن المثابة اسمُ مكانٍ مِن ثابَ يثوب إذا رجع، وهو يطلق على الموضع أو الملجإ الذي يُرجَع إليه مرّةً بعد أخرى بعد ذهابٍ وتفرُّق.
      وبدلا من ذلك قل:
      هو بمنزلة أخي
      هو بمكانة أخي
      هو مثل أخي
      ونحو ذلك من العبارات.​

      تعليق


      • #4
        إذا أردتَ أن تنسب شيئا إلى النحو قل: (نحْويّ) بإسكان الحاء، لا بفتحها.
        وإذا أردت أن تنسب شيئا إلى اللغة فقل: (لُغوي) بضم اللام، لا بفتحها.

        تعليق


        • #5
          عندما نقول: في محل رفع فاعل،
          أو: في محل نصب مفعول به،
          ونحو ذلك من العبارات...
          المشهور عند أهل اللغة أن تنطق هكذا:
          في محل رفعٍ، فاعلٌ
          في محل نصبٍ، مفعولٌ به
          في محل جرٍّ، مضافٌ إليه
          بالرفع لا بالجر؛ لأنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو)، والجملة التي قبلها مستقلة عنها
          فالتقدير: ... في محل رفعٍ، هو فاعلٌ.
          وهكذا في نظائرها.​

          تعليق


          • #6
            من الخطأ أن تقول: (تقديري جَيِّد جُدًّا) بضم جيم (جدا).
            انطِقْها بكسر الجيم فقل: (جيد جِدا).
            وذلك لأن كلمة (جد) إذا فتَحْتَ الجيم صارت تعني والد أبيك أو أمك،
            وإذا كسرتَها صارت تعني ضد الهزل،
            وإذا ضممتها صارت تعني البئر المهجورة.​

            تعليق


            • #7
              كلمة (سائر) لا تساوي (كلّ) كما هو شائع عند العامة، وإنما تعني الباقي.
              ومنها (السؤر) وهو الباقي في الإناء بعد الشرب.
              إذن فمن الخطأ أن تقول: حصل هذا في سائر البلدان . وأنت تقصد كل البلدان.
              وإنما المعنى الصحيح هنا: أن سائر البلدان هي بقية البلدان.​

              تعليق


              • #8
                هل صحيح أن تقول: (تعرّفَ فلان على الشيءِ)؟
                نرى في كتاباتِ كثيرٍ من الناس اليوم قولَهم: (تعرَّفْنا على كذا) و(نتعرف في هذا الدرس على كذا) و(التعرُّف على كذا)، فيُعَدُّون الفعل (تعرَّف) بـ(على)..
                هذا التركيب لم أجده في معاجم اللغة..
                الذي وجدتُه هو أن الفعل (تعرَّف) في هذا المقام يتعدى بنفسه، فيقال: (تعرَّفَ الشيءَ) أي طَلَب معرفتَه، ويقال في المصدر: (تعَرُّف كذا)
                فنقول مثلا: الغرض من هذا البحث تَعَرُّف كذا
                و: نتعرف في هذا الدرس كذا وكذا
                ومن لديه فائدة حول هذا الموضوع فليفدني بها مشكورا.
                ولكن لا أريد نقولا من معاجم اللغة المعاصرة التي تُدخِلُ في اللغة ما لا يتصل منها بسبَبٍ ولا نَسَب!​

                تعليق


                • #9
                  هل نكتب (هيأة) أو (هيئة)؟
                  وهل نكتب (شؤون) أم (شئون)؟
                  الجواب:
                  للعلماء في رسم الهمزة مذهبان:
                  1- كتابتها على مذهب أهل التخفيف: بمعنى كتابتها على صور أحد حروف المد، مثل: المؤمنون، المئذنة، المأكل. إلا إذا وقعت في أول الكلمة فإنها ترسم ألفا بكل حال.
                  2- كتابتها على مذهب أهل التحقيق: وذلك بكتابتها على صورة الألف مطلقا حيث وقعت وكيفما وقعت. مثل: المُأمنون، المِأذنة، المأكل.
                  والمذهب الأول هو الشائع قديما وحديثا، وهو الذي عليه رسم المصحف، وأما المذهب الثاني فهو قليل الاستعمال، يتبناه في كل زمان فئة قليلة ولا يلقى انتشارا وشيوعا بين الناس. وقد تبناه في زماننا بعض الباحثين، لا سيما المنادين بتسهيل الكتابة، لكن مع ذلك لم يلق انتشارا أيضا.
                  الهمزة في (هيئة) إذا كتبت على لغة أهل التحقيق تكتب: هيأة.
                  وأما على لغة التسهيل فاختُلف فيها؛
                  فهناك من يكتبها (هيأة) طردا للقاعدة التي تقول: كل همزة مفتوحة يسبقها سكون ترسم على الألف؛ لأن الفتحة أقوى من السكون، والفتحة تجانسها الألف.
                  وهذا المذهب قليل الاستعمال قديما وحديثا.
                  وهناك من يرسمها مفردة على المتسع الذي يين الياء والهاء، أي مثلما تكتب في رسم المصحف، وهذا بناء على أن هذه الكلمة عندما تسهّل تنطق (هيّة)، فلذلك رسمت الهمزة على المتسع لتتوافق مع لغة أهل التخفيف.
                  وهذا المذهب هو الشائع قديما.
                  ثم بعد ظهور المطابع في زماننا لم يتمكنوا من كتابتها على المتسع، فاضطروا إلى استخدام النبْرة، ثم مع الوقت شاع استخدام النبرة وأصبح امرا مستساغا في الكتابة.
                  ولا يخفاكم أن الإملاء الذي نبكتب به اصطلاحي لا توقيفي، فبما أن الناس اصطلحوا على ذلك فلا بأس، ولا يوصف ذلك بالخطأ.
                  وعليه فهذا المذهب أقرب -من حيث الصورة- إلى الشائع عن المتقدمين، لذاك هو أصح -ولا أقول: (صحيح)؛ لأن (صحيح) يعني أن ما يقابله خطأ، وليس الأمر كذلك، وإنما هو صحيح أيضا؛ لذلك يقال أصح؛ لأن ما يقابله صحيح وليس خطأ، وإنما المسألة مسألة تفضيل بين صحيحين .
                  هذا ما يخص كلمة هيئة.
                  وأما كلمة (شؤون) ونظائرها ففيها عند المتقدمين أربعة مذاهب -فيما يظهر-:
                  الأول- رسمها على المتسع، كما هو رسم القرآن، وهذا مقتضى لغة أهل التسهيل.
                  والثاني- رسمها على واو (شؤون)، فيكون هناك واوان إخداهما للهمزة والأخرى واو المد. وهذا هو الأشهر في زماننا.
                  والثالث- رسمها على واو وحذف واو المد بعدها (شُؤُن)، وذلك كراهة اجتماع صورتين متماثلتين في الخط.
                  والرابع- رسمها على الألف على لغة أهل التحقيق (شُأُون).
                  والباقي من هذه المذاهب هو الثاني. أما المذاهب الاخرى فلا أعلم أن هناك من يستعملهما اليوم، إلا الرابع فإنه يستعمله من يتبنى مذهب أهل التحقيق.
                  وعند المتأخرين في مصر يرسمونها على النبرة إن لم يكن الحرف السابق لها مما ينفصل عن الواو التي بعدها كما في (شئون)، ويرسمونها على السطر إن كان ما قبلها بنفصل مثل (رءوس).
                  والأوْلى من هذين المذهبين المشهورين اليوم هو أوّلهما، يعني: (شؤون)؛ لأنه أقيَس، وأبعد عن اللبس.
                  والله أعلم.
                  وخلاصة الكلام أن كل الصور المذكورة معمول بها. وبناء على ذلك فلا إنكار على من أخذ بمذهب منها؛ لأنها مبنية على اجتهادات بِرَدِّها إلى بعض الأصول العامة في الإملاء.
                  لكن الأَوْلى (ولا أقول: الصواب) أن هيئة تكتب على النبْرة، وشؤون تكتب على الواو.​

                  تعليق


                  • #10
                    التجرِبة - التجارِب
                    كلها بكسر الراء، وليس بضمها.
                    بل لو قلت: (تَجَارُب) أصبح المعنى -على قوانين معاني الصرف- تبادُل الجَرَب!
                    لأن هذه الصيغة (تفاعُل) تدل هنا على التشارك في الفعل من طرفين فأكثر.​

                    تعليق


                    • #11
                      كلمة: (ابن) يشيع في بلادنا وغيرِها نطقُها بكسر الباء وإسكان النون، فيقال: (فلان بِنْ فلان). وهذا خطأ، وإن كان موجودًا في بعض اللغات القديمة التي تنحدر منها العربية، لكنها في العربية الفصحى تنطق بسكون الباء -حتى وإن سقطت همزة الوصل من الخط-، ثم النون تكون حركتها متغيرة بين الفتحة والكسرة والضمة بحسب حكمها الإعرابي.
                      فيقال مثلا: هذا زيدُ بْنُ عمرٍو، ورأيتُ زيدَ بْنَ عمرٍو، ومررتُ بزيدِ بْنِ عمرٍو.
                      وهذه الكلمة إذا وقعت بين علمين مباشرين وكانت نعتًا للعَلَم الأول فإنها تتبع العَلَمَ الأولَ في إعرابه.
                      فمثلا لو قلت: نبيُّنا محمدُ بْنُ عبد الله بنِ عبد المطلب بنِ هاشم.
                      تلاحظ أن (ابن) الأولى مرفوعة لأنها تابعة لمرفوع، والأخريان مجرورتان لأنهما تابعتان لمجرورٍ -مضاف إليه-، فاختلفت حركات هذه الكلمة بحسب حكمها الإعرابي.
                      وهنا خطأ آخر يقع من كثير من القراء حيث لا يراعون هذه التبعية فيجعلون الجميع على إعراب أولاهما.​

                      تعليق


                      • #12
                        فعلت ذلك لي أتمكن من كذا
                        سافرت بي سيارة فلان
                        هذان الخطآن منتشران كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي!
                        خذها قاعدة..
                        اللام والباء الجارَّتان لا تكتبان هكذا إلا عندما تتصلان بياء المتكلم..
                        يعني عندما تقول مثلا:
                        هذا الهاتف لي .. يعني لي أنا
                        اتصل محمد بي .. يعني بي أنا
                        وأما في غير ذلك فتكتب متصلة بالكلمة.
                        فالصواب أن تكتبها هكذا:
                        فعلت ذلك لأتمكن..
                        سافرت بسيارة فلان..​

                        تعليق

                        يعمل...
                        X