إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الذبُّ الرَّفيع عن الإمام العلاَّمة ربيع.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [قصيدة] الذبُّ الرَّفيع عن الإمام العلاَّمة ربيع.


    بسم الله الرحمن الرحيم



    الذبُّ الرَّفيع عن الإمام العلاَّمة ربيع



    أَوافِرُ أين أسرارُ البديعِ *** لأنسجَ حُلَّةَ الشِّعرِ الرَّفيعِ


    وأُلبِسَها حُماةَ الدِّين شُكرًا *** إذا لبسَ الجُفاةُ من الوضيعِ


    وأحشدَ للقريضِ حُروفَ شِعري *** إذا حشدوا من السَّبِّ الشَّنيعِ


    فأُرسِلَها شهابًا ثاقِباتٍ *** على من جاء بالنَّهجِ الوسيعِ


    إمامُ المنهجِ السَّلفيِّ أضحى *** كمثلِ دعامةِ الحِصنِ المنيعِ


    يحوطُ الدَّارَ أن تُرمى بنبلٍ *** يُطيحُ بها على جَنبِ الصَّريعِ


    ويأخُذُ بالأكُفِّ إلى رياضٍ *** من الثَّمَرِ المُنضَّدِ والينيعِ


    فماذا يحملون عليه غيظا *** وماذا ينقمون على الرَّبيعِ؟


    أغيرَتَه على حُرُماتِ ربِّي *** ونُصحًا للمُخالفِ والمُطيعِ


    أمِ الردَّ المبينَ على ضلالٍ *** غدا في النَّاسِ كالسُّمِّ النقيعِ


    أم الجرحَ القويمَ لأهلِ غيٍّ *** إذًا فلينقِموه على الجميعِ


    على صَحبِ الرَّسولِ وتابعيهم *** ومن ساروا على نهجِ الشفيعِ


    ربيعٌ شامخٌ في العِلمِ يبدو *** لأهلِ الحقِّ كالحملِ الوديعِ


    تجيءُ الفتنةُ العمياءُ ليلاً *** فيجعلها تنامُ بلا ضجيعِ


    ويُكفى النَّاسُ في حضرٍ وبَدوٍ *** بفضلِ الله من شرٍّ فظيعِ


    كذاك العبدُ للأطوادِ يأوي *** إذا جرَتِ العواصِفُ بالصَّقيعِ


    وأهلُ الإنحرافِ رأَوا ربيعًا *** كليثٍ قاتلٍ شرِسٍ مُريعِ


    نعم ليثٌ على الأهواءِ حَربٌ *** يُجرِّعُ أهلها طعمَ الضَّريعِ


    وما ضرَّ الرَّبيعَ نُباحُ كَلبٍ *** يُناجِزُهُ بأجلافِ القطيعِ


    فعينُ السُّخطِ تُبدي الحُسنَ عيبًا *** وتُبدي العيبَ مِن جنسِ الخليعِ


    إذا وافاهُ كأسُ الموتِ يومًا *** وغُيِّبَ بين أرماسِ البقيعِ


    وقال المنهجُ السَّلَفيُّ ويلي *** فحينئذٍ تعي قَدرَ الرَّبيعِ


    كتب: أبو زياد حمزة الجزائري

    يوم الأربعاء الثاني من شهر رجب لعام ثلاثةٍ وثلاثين وأربعمائة وألف

    بقسنطينة.

  • #2
    رد: الذبُّ الرَّفيع عن الإمام العلاَّمة ربيع.

    السلام عليكم ورحمة وبركاته
    بارك الله في جهودكم وفي نظمكم
    ولا شك أن العلامة الربيع-حفظه الله -يستحق هذا الثناء أو أكثر، وذلك لما قدمه في سبيل نصرة الحق وأهله

    وليسمح لي أخي بتقديم بعض الملحوظات التي لا تنقص من قدر خريدتك المصونة

    قولك:
    وأحشدَ للقريضِ حُروفَ شِعري *** إذا حشدوا من السَّبِّ الشَّنيعِ
    حشدوا ماذا؟
    إلا إذا قصدت حشدوا السب الشنيعَ، وحشد لا يتعدّى بالحرف(من)
    فأُرسِلَها شهابًا ثاقِباتٍ *** على من جاء بالنَّهجِ الوسيعِ
    لا يستقيم (شهابا) المفرد مع جمع المؤنث (ثاقبات)
    يحوطُ الدَّارَ أن تُرمى بنبلٍ *** يُطيحُ بها على جَنبِ الصَّريعِ
    إذا كان دعامة حصن لا يحميه من خارج أكثر من حمايته من السقوط، والشطر الثاني لم يتبين لي معناه ، فلو وضحتموه
    فماذا يحملون عليه غيظا *** وماذا ينقمون على الرَّبيعِ؟
    غيظا ، لا يصح أن تكون مفعولا به إلا على وجه عامي ركيك يجعلون (ماذا) بمعنى (كم)
    وإذا عرف سقوط هذا علمت أن (غيظا) حشوا لا فائدة فيه، لأن المفعول به محذوف تقديره(هو) أي: يجعلونه ، وهو العائد على اسم الموصول (ذا)
    وقولك (يحملون عليه) غير صواب ، لأن يحمل بمعنى يضمر لا تتعدي بـ(على) ، والذي يتعدي بعلى هو حمل بمعنى (رفع) كما قال تعالى : (وعليها وعلى الفلك تحملون)
    وقولك: (ينقمون على ) غير سديد فينقم يتعدى بحرف الجر (من) ولو جعلته مكانه ما تغير الوزن
    أمِ الردَّ المبينَ على ضلالٍ *** غدا في النَّاسِ كالسُّمِّ النقيعِ
    في الحقيقة أعترض شيئا ما قولك (كالسم النقيع) لأن الردود السبيل منها بيان الحق وإرشاد الناس لا سمهم ، ولعلك تقصد بالناس هنا المبتدعة ، لكن اللفظ لا يساعدك أخي
    وما ضرَّ الرَّبيعَ نُباحُ كَلبٍ *** يُناجِزُهُ بأجلافِ القطيعِ


    فعينُ السُّخطِ تُبدي الحُسنَ عيبًا *** وتُبدي العيبَ مِن جنسِ الخليعِ
    بيتان جميلان فالأول بليغ فصيح مؤدّ والثاني فيه حكمة

    وفقك الله وزادك من فضله
    أخوك عبد الصمد بن أحمد السلمي
    بسكرة النخيل- الجزائر

    تعليق


    • #3
      رد: الذبُّ الرَّفيع عن الإمام العلاَّمة ربيع.
      وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
      حيَّاك الله أخانا الفاضل، وأشكرك ابتداءً على الكلِم الطيِّب وأسأل الله عز وجل لنا ولكم التوفيق والسداد.
      قولك وفقك الله:
      حشدوا ماذا؟
      إلا إذا قصدت حشدوا السب الشنيعَ، وحشد لا يتعدّى بالحرف(من)
      نعم، هذا المقصود، -حشدوا السبَّ الشنيع-، ومجيء حرف الجرّ هنا ليس للتعدية إنما لإفادة التبعيض.
      وقولك:
      لا يستقيم (شهابا) المفرد مع جمع المؤنث (ثاقبات)
      ظننتُ أنَّ (شهابا) مما يستوي فيه المفرد والجمع، وهذا ظاهر من السياق.
      إذا كان دعامة حصن لا يحميه من خارج أكثر من حمايته من السقوط، والشطر الثاني لم يتبين لي معناه ، فلو وضحتموه
      الضمير يعود على العلامة الربيع بدليل البيت الذي بعده، وله وجهٌ صحيح في رجوعه على (دعامة الحصن) ولم أفهم وجه الاستشكال !
      وأمَّا البيت الثاني فمعناه حماية الدار أن يُصيبها شرٌّ يُسقطها كما يسقُط الصريع على جنبه.
      قولك:
      غيظا، لا يصح أن تكون مفعولا به إلا على وجه عامي ركيك يجعلون (ماذا) بمعنى (كم)
      وإذا عرف سقوط هذا علمت أن (غيظا) حشوا لا فائدة فيه، لأن المفعول به محذوف تقديره(هو) أي: يجعلونه ، وهو العائد على اسم الموصول (ذا)
      غيظا، على تقدير (من غيظ)، تمييز.
      وقولك:
      (يحملون عليه) غير صواب ، لأن يحمل بمعنى يضمر لا تتعدي بـ(على)، والذي يتعدي بعلى هو حمل بمعنى (رفع) كما قال تعالى : (وعليها وعلى الفلك تحملون)
      وقولك: (ينقمون على ) غير سديد فينقم يتعدى بحرف الجر (من) ولو جعلته مكانه ما تغير الوزن.
      أمَّا (يحملون عليه) فأستغرب قولك أنها لا تتعدى بعلى، ولا أظنه يخفى عليك قول المقنع الكندي –وهو أموي-: ولا أحملُ الحقد القديم عليهم *** وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
      وأمَّا (ينقمون) فهي تتعدى بعلى ولو كان معناها الإضمار، وقد قال عثمان رضي الله عنه للخوارج (ماتنقمون عليَّ)، ولعلَّ الكلام عنها يُفصَّل لاحقا إن شاء الله.
      وقولك:
      في الحقيقة أعترض شيئا ما قولك (كالسم النقيع) لأن الردود السبيل منها بيان الحق وإرشاد الناس لا سمهم ، ولعلك تقصد بالناس هنا المبتدعة ، لكن اللفظ لا يساعدك أخي
      الشَّطرُ الثاني من البيت كُلُّه في محلِّ جرِّ نعتٍ عائدٍ على (ضلال)، والسمُّ النقيع وصفٌ للضلال، وأحسبني شرَّفتُ الضلال بإعطائه هذا الوصف.
      وقولك:
      بيتان جميلان فالأول بليغ فصيح مؤدّ والثاني فيه حكمة

      وفقك الله وزادك من فضله
      أخوك عبد الصمد بن أحمد السلمي
      بسكرة النخيل- الجزائر
      بارك الله فيك، ووفقك لمرضاته، وأعتذر عن الاختصار في الجواب لضيق الوقت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      تعليق

      يعمل...
      X