إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التعليقات شرح الشوقيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    159- وَاتَّخَذْنَا الْأَسْمَاءَ شَتَّى فَلَمَّا *** جَاءَ مُوسَى انْتَهَتْ لَكَ الْأَسْمَاءُ


    اللغة


    ظاهرة

    المعنى


    وفي سيرنا في ظلام الليل والجهل نبحث عنك، يا ربنا، اتخذ آباؤنا القدماءُ أسماءَ شتى ومعبوداتٍ كثيرةً فلما جاء موسى انتهت هذه الأسماء الكثيرة إليك حيث عرَّفَنا بك، يارب، على الحقيقة فتركنا كل هذه الأسماء لأجلك.

    وظاهر أن الشاعر يُعَدِّدُ أحداث تاريخ مصر فبدأ بالتاريخ القديم للفراعنة ثم قصة موسى ثم عيسى وهكذا إلى التاريخ الحديث


    160- حَجَّنَا فِي الزَّمَانِ سِحْرًا بِسِحْرٍ *** وَاطْمَأَنَّتْ إِلَى الْعَصَا السُّعَدَاءُ


    اللغة


    (حَجَّهُ): غلبه بالحجة

    المعنى


    لما جاء موسى أنكروا ما جاء به فغالبهم بالحجة فغلبهم، حيث جاءوه بسحر عظيم من تخييل انقلاب حبالِهم وعِصِيِّهِم حَيَّاتٍ وثعابين لكن الله أبطل سحرهم بالعصا حيث انقلبت حية حقيقة وراحت تلقف ما يأفكون فعند ذلك علموا جميعا بما فيهم السحرة أن ما جاء به موسى هو الحق المبين فسجدوا لله وآمنوا بموسى فصاروا من السعداء لإيمانهم

    تنبيه

    عبر الشاعر عما جاء به موسى عليه السلام بالسحر من باب المشاكلة، وإلا فالسحر كفر، والأنبياء لا يأتون بالسحر والكفر وإنما يأتون بالمعجزات، فتنبه.

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    158- وَوَصَلْنَا السُّرَى فَلَوْلَا ظَلَامُ الْـ *** ـجَهْلِ لَمْ يَخْطُنَا إِلَيْكَ اهْتِدَاءُ

    اللغة


    (السُّرَى): السير ليلا، وهو جمع سُرْيَة؛ مِثْلُ: مُدْيَةٍ وَمُدًى
    قَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَيَكُونُ السُّرَى أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَوْسَطَهُ وَآخِرَهُ.
    وَقَدْ اسْتَعْمَلَتْ الْعَرَبُ سَرَى فِي الْمَعَانِي تَشْبِيهًا لَهَا بِالْأَجْسَامِ مَجَازًا وَاتِّسَاعًا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} [الفجر: 4]، وَالْمَعْنَى: إذَا يَمْضِي وَقَالَ الْبَغَوِيّ: إذَا سَارَ وَذَهَبَ
    وَقَالَ جَرِيرٌ:

    سَرَتِ الْهُمُومُ فَبِتْنَ غَيْرَ نِيَامِ ... وَأَخُو الْهُمُومِ يَرُومُ كُلَّ مَرَامِ

    وَقَالَ الْفَارَابِيُّ سَرَى فِيهِ السُّمُّ وَالْخَمْرُ وَنَحْوُهُمَا

    (لم يَخْطُنا): لم يجاوزنا، وبابُه عدا.

    المعنى


    ومشينا في ظلام الليل والجهل نبحث عنك فلولا ظلام الجهل لاهتدينا إليك ولم يجاوزنا اهتداء

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    156- رَبِّ هَذِي عُقُولُنَا فِي صِبَاهَا *** نَالَهَا الْخَوفُ وَاسْتَبَاهَا الرَّجَاءُ

    157- فَعَشِقْنَاكَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ الرُّسْـ *** ـلُ وَقَامَتْ بِحُبِّكَ الْأَعْضَاءُ

    اللغة


    (صباها): أراد أول الدنيا وأول وجود البشر بعد أن انتشر أولاد آدم في الأرض وذهبت كل طائفة لبلد فأراد بداية وجود المصريين

    (سَبَيْتُ العدوَّ واسْتَبَيْتُهُ): أَسَرْتُهُ،

    المعنى


    يارب هذه عقولنا في أول الوجود ومبدإ البشرية قبل التاريخ وقبل وجود الرسل؟!! نالها الخوف منك وأَسَرَها الرجاء في معرفتك فعشقناك يارب بفطرتنا قبل وجود الرسل وامتلأت الجوانح بحبك

    تنبيه


    قد تم التنبيه قبل ذلك على أن هذا خطأ محض وهو أن قدماء المصريين إلى عهد موسى وكذا غيرهم في الزمان القديم لم يُرْسَلْ إليهم رسول فإن الله عز وجل قال: {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} [فاطر: 24]، وقال: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا} [النحل: 36].

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    154- وَادَّعَاكِ الْيُونَانُ مِنْ بَعْدِ مِصْرٍ *** وَتَلَاهُ فِي حُبِّكِ الْقُدَمَاءُ
    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    وعبدك كفار اليونان من بعد كفار مصر، وتَلَى هذا الادعاءَ والعبادة من كفار اليونان ومصر= تلاه عبادةُ الكفار الذين أتوا من بعدهم وساروا على دربهم


    155- فَإِذَا قِيلَ مَا مَفَاخِرُ مِصْرٍ؟ *** قِيلَ مِنْهَا إِيزِيسُهَا الْغَرَّاءُ
    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    فإذا كنتِ بهذه المكانة الكبيرة عند هؤلاء الكفار أصحاب الحضارات الكبيرة فأنت تُعَدِّين من مفاخر مصر فإذا سأل سائل: ما مفاخر مصر؟ كان الجواب: أن من مفاخرها إيزيس

    [لا إله إلا الله محمد رسول الله]

    ***

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    153- مُثِّلَتْ لِلْعُيُونِ ذَاتُكِ وَالتَّمْـ *** ـثِيلُ يُدْنِي مَنْ لَا لَهُ إِدْنَاءُ


    اللغة


    ظاهرة

    المعنى


    تخيلتْكِ العيون فكل عين تخيلتك على هيئة مختلفة عن الأخرى وهذا التخيلُ والتمثيل يقرب البعيد

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    151- أَنْتِ مَا أَظْهَرَ الْوُجُودَ وَمَا أَخْـــ *** ـفَى وَأَنْتِ الْإظْهَارُ وَالْإِخْفَاءُ

    اللغة

    ظاهرة
    المعنى

    واستمروا في كفرهم قائلين: أنت يا إيزيس لأنك ربة الكون فأنتِ التي أظهرتِ الوجود، وما خفِيَ منه فأنت التي أخفيتيه؛ فأنت الإظهار والإخفاء.

    [لا إله إلا الله محمد رسول الله]


    152- لَكِ آبِيسُ وَالْمُحَبَّبُ أُوزِيـ *** ـرِيسُ وَابْنَاهُ كُلُّهُمْ أَوْلِيَاءُ

    اللغة

    (آبيس): هو العجل آبيس معبود القدماء الكفار

    (أوزيريس): هو إله الشمس في اعتقاد القدماء الكفار.
    المعنى

    أنتِ يا إيزيس لأجل أن لكِ مكانة عالية عند القدماء وآلهتهم المزعومة فإن لكِ النصرَ والمعونة والولاية من هذه الآلهة المزعومة كالعجل آبيس وأوزيريس إله الشمس عندهم وابنه حورس إله السماء عند هؤلاء الكفار.

    تنبيه

    لم أقف على ابن آخر له فلعل الشاعر عبر بالمثنى عن المفرد وكأنه اضطر لهذا لإقامة الوزن فتأمل

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات


    149- قِيلَ: إِيزِيسَ رَبَّةَ الْكَوْنِ لَوْلَا *** أَنْ تَوَحَّدْتِ لَمْ تَكُ الْأَشْيَاءُ


    اللغة


    ظاهرة

    المعنى


    قال هؤلاء الكفار القدماء مخاطبين إيزيس: يا إيزيس يا ربة الكون لولا أن توحدتِ مع حتحور[1] لم توجد الأشياء والمخلوقات.

    (لا إله إلا الله محمد رسول الله).


    150- وَاتَّخَذْتِ الْأَنْوَارَ حُجْبًا فَلَمْ تُبْـ *** ـصِرْكِ أَرْضٌ وَلَا رَأَتْكِ سَمَاءُ


    اللغة


    ظاهرة

    المعنى


    حجابُكِ النورُ! فحجبك عن الأعين فلم تبصرك أرض ولا سماء.

    وكأنه يشير إلى ما حدث قبل العصر الإغريقي حيث بدأ هؤلاء القوم الكافرون يخلطون بين الآلهة فخلطوا بين إيزيس وحتحور وغيرهما ومن ثم فقد أصبحت إيزيس شخصية مبهمة حتى يمكن أن يقال إنها صارت الآلهة بصفة عامة ويدل على ذلك أنهم سموها بـ (الجوهر الجميل للآلهة جميعا)

    [لا إله إلا الله محمد رسول الله]

    ______________________
    [1] حتحور: إلهة من آلهة هؤلاء القدماء الكفار وكانوا يطلقون عليها: حتحور العظيمة سيدة دندرة وعين الشمس وسيدة السماء وسيدة الآلهة ابنة رع التي لا شبيه لها.

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    148- أَوْ تَلِ النَّفْسَ فَهْيَ فِي كُلِّ عُضْوٍ *** أَوْ تَلِ الأُفْقَ فَهْيَ فِيهِ ذُكَاءُ


    اللغة

    (ذُكاء): من أسماء الشمس
    المعنى

    وهذا أيضا من كفرهم حيث جعلوها سيدة الجميع البصيرة القهارة ملكة العالم المأهول منبع الرشاقة والجمال، فهي إن تتولى أمر النفس فهي في كل عضو تهبه الحياة، وإن تتولى أمر الأفق فهي فيه الشمس التي هي عندهم إله يمدهم بالنور والدفء، وكأنه يشير أيضا إلى ما كانوا يرمزون به إليها فقد صوروها على صور متعددة منها: صورة امرأة على رأسها قرص الشمس يحيط به قرنَيْ بقرة.

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات


    147- إِنْ تَلِ الْبَرَّ فَالْبِلادُ نُضَارٌ *** أَوْ تَلِ الْبَحْرَ فَالرِّياحُ رُخَاءُ
    اللغة

    (تَلِ): من الوِلاية، يقال: (وَلِيتُ) الْأَمْرَ (أَلِيهِ) بِكَسْرَتَيْنِ (وِلَايَةً) بِالْكَسْرِ: تَوَلَّيْتُهُ، وَ(تَوَلَّى) الْعَمَلَ: تَقَلَّدَه، وَ(وَلِيتُ) الْبَلَدَ وَعَلَيْهِ، وَ(وَلِيتُ) عَلَى الصَّبِيِّ وَالْمَرْأَةِ، فَالْفَاعِلُ (وَالٍ)، وَالْجَمْعُ (وُلَاةٌ)، وَالصَّبِيُّ وَالْمَرْأَةُ (مَوْلِيٌّ عَلَيْهِ) وَالْأَصْلُ عَلَى مَفْعُولٍ. قال ابن الأثير: وكأن الوِلاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل، وما لم يجتمع ذلك فيها لم ينطلق عليه اسم الوالي.
    (النضار): الذهب.
    (رخاء): لَيِّنَة.
    المعنى

    إن تتولى إيزيسُ أمرَ البَرِّ يعم الثراء والخصب، أو تتولى أمر البحر فلا يزداد حتى يكون فيضانا يهلك الحرث والنسل وذلك لأنها تأتي بالرياح رخاءً كما كان يعتقد هؤلاء الكفار المشركون، فقد رمزت إيزيس عندهم إلى الخصب، بينما كان أوزوريس يمثل فيضان النيل، كما رمزت إيزيس أيضا عندهم إلى الثراء في أرض مصر التي قامت بحمايتها من (ست) الصحراء، وكذلك جعلوها نجم البحر وحامية البَحَّارة وحامية الملاحة، ونعوذ بالله من الرجس والشرك.

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    146- سَجَدَتْ مِصْرُ فِي الزَّمَانِ لِإِيزِيـ *** ـسَ النَّدَى مَنْ لَهَا الْيَدُ الْبَيْضَاءُ
    اللغة

    (سجدت): خضعت، وبابه دخل.
    (إيزيس): إلهة من آلهة القدماء الكفار.
    المعنى

    خضعت مصر لإيزيس وعبدتها، وقد اشتهرت إيزيس بصفاتها المتعددة التي ترمز: للإخلاص العظيم للزوج، والرعاية الكاملة للابن؛ فصارت في نظر القوم المثل الأعلى: للأم الحنون، والزوجة الوفية.
    وقد استمرت عبادة إيزيس طوال معظم العصور الفرعونية وخاصة في جزيرة فيلة وظلت تعبد هناك حتى القرن السادس الميلادي، وقد تمتعت إيزيس بمكانة كبيرة عند الكفار القدماء من المصريين والإغريق؛ فبنوا لها المعابد التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد، وقدموا لها القرابين، كما تشبهت الملكات والأميرات بها، الأمر الذي ساعد على انتشار عبادة إيزيس والكفر بالله.

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    145- جَمَعَ الْخُلْقَ وَالْفَضِيلَةَ سِرٌّ *** شَفَّ عَنْهُ الْحِجَابُ فَهْوَ ضِيَاءُ
    اللغة

    (شَفَّ) عَلَيْهِ ثَوْبُهُ يَشِفُّ بِالْكَسْرِ (شَفِيفًا) وَ(شُفُوفًا) أَيْضًا، أَيْ: رَقَّ حَتَّى يُرَى مَا تَحْتَهُ.
    المعنى

    يجمع الأخلاق والفضائل التي يتحلى بها الناسُ سِرٌّ وينبغي للسر أن يكون مختفيا، مُحَجَّبًا، ولكن هذا السر قد شَفَّ عنه الحجاب فظهر ضياءً.
    يريد أن الناس يَتَحَلَّوْنَ بمكارم الأخلاق بسبب أنهم يعبدون الإله الذي هو مصدر النور للمخلوقات فلهذا ترى أكثر الناس عبادةً وأفضلهم أخلاقا على وجهه نورٌ أكثر من غيره وذلك أن الإنسان كلما كان أقرب إلى خالقه ومعبوده زاده قربُه منه نورا.


    ***

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    143- وَسِبَاعُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَالْأَرْحَامُ *م* وَالْأَمَّهَاتُ وَالْآبَاءُ
    اللغة

    (سِبَاع): جمع سَبُعْ بِضَمِّ الْبَاءِ، مِثْلُ: رَجُلٍ وَرِجَالٍ لَا جَمْعَ لَهُ غَيْرُ ذَلِكَ عَلَى هَذِهِ اللُّغَةِ.
    وَإِسْكَانُ الْبَاءِ لُغَةٌ حَكَاهَا الْأَخْفَشُ وَغَيْرُهُ وَهِيَ الْفَاشِيَةُ عِنْدَ الْعَامَّةِ. قَالَ الصَّغَانِيّ وَجَمْعُهُ عَلَى لُغَةِ السُّكُونِ فِي أَدْنَى الْعَدَدِ أَسْبُعٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وَهَذَا كَمَا خُفِّفَ ضَبُعٌ وَجُمِعَ عَلَى أَضْبُعٍ.
    وَيَقَعُ السَّبُعُ عَلَى كُلِّ مَا لَهُ نَابٌ يَعْدُو بِهِ وَيَفْتَرِسُ: كَالذِّئْبِ وَالْفَهْدِ وَالنَّمِرِ
    وَأَمَّا الثَّعْلَبُ فَلَيْسَ بِسَبُعٍ وَإِنْ كَانَ لَهُ نَابٌ؛ لِأَنَّهُ لَا يَعْدُو بِهِ وَلَا يَفْتَرِسُ، وَكَذَلِكَ الضَّبُعُ، قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ.
    المعنى

    ومنهم من عبد الحيواناتِ وسباعَ الأرضِ؛ كالأسود وغيرِها، وسباعَ السماءِ؛ كالنسور، ومنهم من عبد الأباءَ والأمهاتِ.


    144- لِعُلَاكَ الْمُذَكَّرَاتُ عَبِيدٌ *** خُضَّعٌ وَالْمُؤَنَّثَاتُ إِمَاءُ

    اللغة

    (المُذَكَّراتُ ... والْمُؤَنَّثَات): ما كان من هذه الآلهة مذكرا، وما كان منها مؤنثا.
    (خُضَّعٌ): جمع خاضع، يقال: خَضَعَ لِغَرِيمِهِ يَخْضَعُ خُضُوعًا: ذَلَّ وَاسْتَكَانَ، فَهُوَ خَاضِعٌ، وَأَخْضَعَهُ الْفَقْرُ: أَذَلَّهُ. وَالْخُضُوعُ قَرِيبٌ مِنْ الْخُشُوعِ إلَّا أَنَّ الْخُشُوعَ أَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِي الصَّوْتِ وَالْخُضُوعُ فِي الْأَعْنَاقِ.
    المعنى

    وكل هذه المعبودات الكثيرة راجعة إليك خاضعة لك: الذكور منها عبيد لك، والإناث إماء لك.

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    141- وَإِذَا يُعْبَدُ الْمُلُوكُ فَإِنَّ الْـ *** ـمُلْكَ فَضْلٌ تَحْبُو بِهِ مَنْ تَشَاءُ[1]

    اللغة

    (تَحْبُو): حَبَوْتُ الرَّجُلَ حِبَاءً بِالْمَدِّ وَالْكَسْرِ: أَعْطَيْتُهُ الشَّيْءَ بِغَيْرِ عِوَضٍ، وَالِاسْمُ مِنْهُ الْحُبْوَةُ بِالضَّمِّ.
    أما الْحِبْوَةُ بِالْكَسْرِ فهي من احْتَبَى الرَّجُلُ: جَمَعَ ظَهْرَهُ وَسَاقَيْهِ بِثَوْبٍ أَوْ غَيْرِهِ وَقَدْ يَحْتَبِي بِيَدَيْهِ.
    المعنى

    وقد عبد المصريون القدماءُ الملوكَ وزعموا أنهم أبناء الآلهة وكذبوا في زعمهم فإن المُلك بيديك وهو فضل منك تَمُنُّ به على من تشاء مِن عبادك.

    142- وَإِذَا تُعْبَدُ الْبِحَارُ مَعَ الْأَسْـ *** ـمَاكِ وَالْعَاصِفَاتُ وَالْأَنْوَاءُ
    اللغة

    (الأنواء): انظر البيت رقم 10.
    المعنى

    ومنهم من عبد البحار والأسماك ومنهم من عبد الرياح والأنواء

    _________________________
    [1] هذا البيت من زيادات الشوقيات الصحيحة

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    139- وَإِذَا أَلَّهُوا النَّبَاتَ فَمِنْ آثَارِ *** نَعْمَاكَ حُسْنُهُ وَالنَّمَاءُ
    اللغة

    (أَلَّهُوا النَّبَاتَ): عبدوه، يقال: (أَلَهَ) يَأْلَهُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا[1] (إِلَاهَةً) أَيْ عَبَدَ.
    (نَعْمَاكَ): (النِّعْمَةُ): الْيَدُ وَالصَّنِيعَةُ وَالْمِنَّةُ وَمَا أُنْعِمَ بِهِ عَلَيْكَ. وَكَذَا (النُّعْمَى) فَإِنْ فَتَحْتَ النُّونَ مَدَدْتَ فَقُلْتَ: (النَّعْمَاءُ).
    المعنى

    ومن بحثهم عن الحقيقة الزهراء واختلافِهم بسبب الهوى أنهم عبدوا النبات والأشجار لأنهم ظنوا أيضا أن الإله يحل فيها وهو الذي يعطيه حسنه ونماءه.


    140- وَإِذَا يَمَّمُوا الْجِبَالَ سُجُودًا *** فَالْمُرَادُ الْجَلَالَةُ الشَّمَّاءُ
    اللغة

    (يَمَّمَهُ): قَصَدَهُ.
    (الشَّمَّاءُ): الرفيعة
    المعنى

    ومنهم من عبد الجبال وسجد لها وليس هذا لذات الجبال بل لأنهم رأوا الجبال شماء عالية راسخة فظنوا أن هذا العلو والرسوخ لحلول الإله فيها فعبدوها

    ____________________________
    [1] أَلَهَ من باب فَتَحَ بمعنى عَبَدَ، وذهب الفيومي في المصباح المنير إلى أنه من باب تَعِبَ فلعله سهو أو خطأ من الناسخ؛ فإن أّلِهَ بالكسر بمعنى تَحَيَّرَ كما في القاموس المحيط (ص: 1242) ط. الرسالة، وشرحه تاج العروس ت. العزباوي (36/ 324) ط. الكويت، ولسان العرب (13/ 469) ط. دار صادر.

    اترك تعليق:


  • رد: التعليقات شرح الشوقيات

    137- وَإِذَا أَنْشَأُوا التَّمَاثِيلَ غُرًّا *** فَإِلَيْكَ الرُّمُوزُ وَالْإِيمَاءُ
    اللغة

    (الرمز والإيماء): الإشارة
    المعنى

    وإذا صنعوا التماثيل وعبدوها لم تكن عبادتهم لها لذاتها بل لظنهم أن الإله قد حل بها فهم يعبدونه هو وأما التماثيل فهى رمز له فحسب.



    138- وَإِذَا قَدَّرُوا الْكَوَاكِبَ أَرْبَابًا *م* فَمِنْكَ السَّنَا وَمِنْكَ السَّنَاءُ
    اللغة

    (السنا): الضوء
    (السناء): الرفعة
    المعنى

    ومن تنوعهم في دياناتهم واختلافهم في معبوداتهم بسبب الهوى أن منهم من جعل الكواكب؛ كالشمس والقمر والنجوم، أربابا فعبدوها وذلك لرفعتها وضيائها، وذلك أنهم علموا أن من صفات الإله العلو على خلقه وأنه مصدر النور للمخلوقات، فإما أنهم ظنوا أن هذه الكواكب هي الإله الذي يبحثون عنه أو ظنوا أنه تجلى وحلَّ فيها فعبدوها.

    اترك تعليق:

يعمل...
X