قال السفاقسي في (غيث النفع): إذا كان قبل لام التعريف المنقول إليها حركة الهمزة حرف من حروف المد نحو: {وإذا الأرض مدت}، و{أولي الأمر}...، فلا خلاف بين أئمة القراءة في حذف حرف المد لفظا. ولا يقال: إن حرف المد إنما حذف للسكون وهو قد زال بالنقل. لأنا نقول: التحريك في ذلك عارض فلا يعتد به، وبعض من لا علم عنده يثبت حرف المد في مثل هذا حالَ النقل، وهو خطأ في القراءة، وإن كان يجوز في العربية، وكذلك إذا كان قبل لام التعريف ساكن صحيح نحو: {فمن يستمع الآن}، {بل الإنسان} وتحركَ هذا الساكن لأجل الساكن بعده فإذا قرئ بالنقل وزال هذا الساكن به فلا تزيل حركة الساكن الأول بل تبقيه على حركته نظرا لعروض حركة ما بعده. اهـ
الشاهد من كلامه: جواز الوجهين في العربية
الشاهد من كلامه: جواز الوجهين في العربية