إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

لا نقر الأحوال التي تجري في تونس و الجزائر، للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا نقر الأحوال التي تجري في تونس و الجزائر، للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فهذا مقطع صوتي للشيخ الفاضل محمد بن هادي المدخلي حفظه الله يتكلم فيه عن أحداث تونس و الجزائر .

    سلم الله بلادنا منها و من كل سوء.
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم عمرو بن حسين; الساعة 15-Jan-2011, 03:08 AM.

  • #2
    هذا تفريغ الأخت أم عبد الله السلفية الجزائرية من منتديات التصفية و التربية السلفية


    السائل:الأخ من تونس يا شيخ ، يسأل عن الأحوال في تونس الآن ،المشاكل،والفوضى هناك ما نصيحتكم لهؤلاء؟.

    الشيخ-حفظه الله-:والله هذه الأحوال التي تجري في تونس،أو في الجزائر لا نقر هذا الأمر ولا نرضاه ، لأنه في الحقيقة لم يتبعوا فيه سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، وهدي أصحابه الكرام-رضي الله عنهم-، وإنما اتبعوا فيه الغرب : أوربا وأمريكا ، ودليلنا على هذا لا نتعب نحن في البحث عنه :تصريح المتكلمين من زعماء المعارضة في هذه البلدان ،كما يقال :إما الحزب الاشتراكي، أو اليسار-جناح اليسار-، أوقل ما شئت من هذه الأسماء التي سمعناها ،كلهم يحتجون بأننا لم نصل إلى الدرجة التي وصل إليها الغرب في حرية التعبير ، ما شاء الله ! ، يعني: بما تشاء ، تعبر بحرية سواء فسق ، أوكفر، أو بدع ، أو ضلالات...إلخ . هذا باطل ، والعمل وفرصه توفيق من الله تبارك وتعالى ، وتفضل من الله تبارك وتعالى .
    فعلى العباد أن يعالجوا هذا بالرجوع إلى الله، الرجوع الصحيح بالتوبة إلى الله ، والتزام شرع الله تبارك وتعالى ،فحينئذ ينتظروا الخير، أما هذه الطرائق التي يقلدون فيها الغرب فهي لا تنتج إلا الشر، ولا تنتج إلا الخراب والدمار عياذا بالله من ذلك . وأنتم كما ترون وتسمعون القتلى والجرحى بالمئات ، والقتلى وصلوا أعدادا كبيرة ، في الجزائر: قرابة الخمسين ، وفي تونس كذلك.
    ثم هل يجوز لأحد أن يقتل نفسه لأنو ما حصل شغل ، يحرق نفسو بالنار؟، هذي أول شرارة انقدحت في تونس ، هذا لا يجوز له ، لا يجوز.
    رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يمر عليه الهلال ، والهلال ، والهلال ، ثلاثة أهلة في شهرين ما يجد إلا تمروماء، فهل بالله هؤلاء وصلوا إلى هذه الدرجة ؟، سبحان الله!، لا يوقد في بيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم-نار. فعليهم أن يصبروا ، وإذا صبروا واتقوا الله يوشك أن يكشف الله تبارك وتعالى عنهم ،ويستغفروه ويرجعوا إليه كما قال سبحانه وتعالى:{ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً}(نوح:10-11)،{يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً}(نوح:11-12).فالواجب علينا أن نعود إلى الله نحن ، فإذا عدنا إلى الله رفع الله سبحانه وتعالى عنا.
    عام الرمادة حصل في عهد أمير المؤمنين،هل خرجوا يتظاهرون ويقولون ما فيه فرص عمل؟،ما فيه أكل؟،المعيشة مستوى الفرد ضعيف؟،ما فعلوا هذا ، فهذا تورّثوه يا إخواني من الغرب الكافر، بدليل أنهم هم هؤلاء يحتجون بالغرب الكافر، هذا لا يجوز . نحن أمة الإسلام لنا شرعنا، ولنا ديننا نصبر حتى يرفع الله تبارك وتعالى عنا ، والصبر مع الصبر نحاول أن نرجع إلى الله بإصلاح أنفسنا ، والدعوة للآخرين بالعودة إلى الله ، وإصلاح ما هم عليه ، فحينئذ يصلح الله سبحانه وتعالى:{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً} (الجن:16).فإذا استقمنا نحن بسط الله سبحانه وتعالى علينا : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} (الأعراف:96)، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً}(الطلاق:4)، وأيضا:{ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}(الطلاق:3) .
    فنحن ما نحتاج إلا أن نذكّر الناس بالفرق الذي بيننا وبين الكفار ، وما فضلنا الله به عليهم ، وما أنزله علينا من الآيات البيّنات ، وما جاء عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-من الأحاديث الصحيحات في هذا ، فهم لهم طريقهم في العلاج لكن العلاج هذا لا، الطريقة هذه لا تصلح لنا نحن ، لا تصلح لنا نحن لا شرعا ولا قدرا . فالواجب علينا أن نسلك الطريقة التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نسلكها ، ولكن للأسف هؤلاء اجتمع عليهم تياران : التيارات السياسية الإلحادية العلمانية ،والاشتراكية، والشيوعية، والتيار الإخواني الخارجي ، كل واحد ينفخ في هؤلاء الحطب ليطبخ هو ويأكل ، هؤلاء هم الوقود ، هؤلاء المساكين يموتون ليحصُد الثمرة وهي: الطبخ على هذا الوقود، على هذا الحطب ، الذي يهلِك ويحترق هم هؤلاء ، إما الملاحدة الزنادقة ، وإما المبتدعة الضلال الخوارج ، وهم يزجون بهم زجًا في أُتون هذه الفتن ، فنعوذ بالله من ذلك ، وعلينا أن نحذر، وأن نتنبه لهذا، وأن نعلم أنو يجب على المسلم أن يطيع ويسمع ولو جلد ظهره وأخذ ماله . فهؤلاء لم تضرب ظهورهم ولم تأخذ أموالهم ، ولكن هم أهلكوا أنفسهم ، وقتلوا أنفسهم ، وأحرقوا أنفسهم ، واعتدوا على مصالح الآخرين ، إما أخربوا البيوت ، وإما أحرقوا السيارات ، وإما أحرقوا المتاجر والدكاكين ، أو أحرقوا البنوك ونحو ذلك ، وبعض الدوائر الحكومية .لا يجوز. النبي –صلى الله عليه وسلم-أمرنا بأن نسمع ونطيع على أثَرَة علينا ، فالواجب علينا هذا ، وأن نأدي لهم حقهم ، ونسأل الله حقنا نحن ، إذا لم نجده في الدنيا فسنجده عند الله تبارك وتعالى .وأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق للجميع. اهـ

    تعليق

    يعمل...
    X