إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

(ثلاث وقفات منهجية والتعليق عليها من كتاب الروح للعلامة ابن القيم) لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (ثلاث وقفات منهجية والتعليق عليها من كتاب الروح للعلامة ابن القيم) لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-

    مادة صوتية تنشر لأول مرة


    ثلاث وقفات منهجية والتعليق عليها من
    كتاب الروح
    للعلامة ابن القيم



    حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء

    * * *
    علق عليها فضيلته حين لقائه بإخوانه وأبنائه الأمريكيين في استراحة بالمدينة يوم السبت 4 صفر 1432هـ
    جزى الله من قام بتسجيله خير الجزاء

    * * *

    لتحميل المادة انقر بزر الماوس اليمين على صورة (للتحميل) واختر (حفظ باسم ...) من القائمة

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين

    أم بعد :

    قال الشيخ المفضال أبي أنس محمد بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه في مقدمة هذا التعليق الماتع على كلام ابن القيم رحمه الله :


    قد اخترتُ أن لا أكون متحدثاً إليكم فقط ، وإنما اخترتُ أن أكون معلِّقاً على كلامٍ لأهل العلم ، أهل العلم الذين عرفناهم بالإمامة في السُّنة ، والدعوة إليها والصبر على الآذى فيها ، وقد شُهِد لهم بذلك ونُقل إلينا متواتراً ولم نَزل نمحدُ مواقفهم هذه ، ونستفيد منها ونُصبِّرُ أنفسنا ونعزِّها ، ونسأل الله جل وعلا أن يجعلنا ممن يتشبهُ بهم ، اخترتُ لكم ثلاثة مواضع من كلام الإمام العلامة المجاهد ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الروح وهذه الثلاثة نحتاج إليها في هذا الزمان بكثرة ، ونحتاج إلى أن نتأملها تأملاً جيداً ، تأمل الذي يريد أن يتفقه ويفهمَ ويعمل بما تفقه فيه وفهمهُ ، وهذه المواطن ستسمعونها ثلاثة مواطن ، لعل الشيخ عبدالرحمان يقرأُ علينا وأنت تسمعون ونعلق إن شاء الله تعالى على كلِّ موطِنٍ منها ، وذلك كما قلتُ لكم لشدِّةِ الحاجة إليها ولتلبيس على الناس فيها ستسمعونها إن شاء الله تعالى ....




    الموطن الأول من المواطن الثلاث التي يُعلق عليها الشيخ الفاضل الهُمام أبي أنس محمد بن هادي حفظه الله وبارك في علمهِ :




    فصلٌ / و الفرق بين النصيحة والغيبة أن النصيحة يكون القصد فيها تحذير المسلم من مبتدع أو فتان أو غاش أو مفسد فتذكر ما فيه إذا استشارك في صحبته ومعاملته والتعلق به كما قال النبي لفاطمة بنت قيس وقد استشارته في نكاح معاوية وأبي جهم فقال أما معاوية فصعلوك وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وقال لبعض أصحابه لمن سافر معه إذا هبطت بلاد قومه فأحذروه فإذا وقعت الغيبة على وجه النصيحة لله ورسوله وعباده المسلمين ، فهي قربة إلى الله من جملة الحسنات ، وإذا وقعت على وجه ذم أخيك وتمزيق عرضه والتفكهِ بلحمه والغض منه لتضع منزلته من قلوب الناس فهي الداء العضال ونار الحسنات التي تأكلها كما تأكل النارُ الحطب .



    الموطن الثاني :



    فصل / والفرق بين تجريد متابعة المعصوم وإهدار أقوال العلماء وإلغائها ، أن تجريد المُتابعة أن لا تُقدِّم على ما جاء به قولَ أحدٍ ولا رأيه كائنا من كان بل ، تنظر في صحة الحديث أولا فإذا صح لك نظرت في معناه ثانيا فإذا تبين لك لم تعدل عنه ولو خالفك من بـَـــين المشرق المغرب ومعاذ الله أن تتفق الأمة على مخالفة ما جاء به نبيها بل لا بد أن يكون في الأمة من قال به ولو لم تعلمه فلا تجعل جهلك بالقائل به حجة على الله ورسوله بلِ اذهب إلى النص ولا تضعف واعلم أنه قد قال به قائل قطعا ولكن لم يصل إليك هذا مع حفظ مراتب العلماء وموالاتهم واعتقاد حرمتهم وأمانتهم واجتهادهم في حفظ الدين وضبطه فهم دائرون بين الأجر والأجرين والمغفرة ، ولكن لا يوجب هذا إهدار النصوص وتقديم قول أحدٍ منهم عليها بشبهة انه اعلم بها منك فإن كان كذلك فمن ذهب إلى النص أعلم به منك أيضاً فَهلاَّ وافقته إن كنت صادقا فمن عرض أقوال العلماء على النصوص ووزنها بها ، وخالف منها ما خالف النص لم يهدر أقوالهم ، ولم يهضم جانبهم ، بل اقتدى بهم فإنهم كلهم أمروا بذلك فمتبعهم حقا من امتثل ما أوصوا به لا من خالفهم فخلافهم في القول الذي جاء النص بخلافه أسهل من مخالفتهم في القاعدة الكلية التي أمروا ودعوا إليها من تقديم النص على أقوالهم ومن هنا يتبين الفرق بين تقليد العالم في كل ما قال وبين الاستعانة بفهمه والاستضاءة بنور علمه فالأول يأخذ قوله من غير نظر فيه ولا طلبٍ لدليله من الكتاب والسنة بل يجعل ذلك كالحبل الذي يلقيه في عنقه يُـقَلَّدُ به ولذلك سمى تقليدا بخلاف منِ استعان بفهمه واستضاء بنور علمه في الوصول إلى الرسول صلوات الله وسلامه عليه فإنه يجعلهم بمنزلة الدليل إلى الدليل الأول فإذا وصل إليه استغنى بدلالته عن الاستدلال بغيره فمن استدل بالنجم على القبلة فإنه إذا شاهدها لم يبق لاستدلاله بالنجم معنى قال الشافعي أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله لم يكن له أن يدعها لقول أحد .



    الموطن الثالث :




    فصل / والفرق بين الفراسة والظن أن الظن يخطىء ويصيب وهو يكون مع ظلمة القلب ونوره وطهارته ونجاسته ولهذا أمر تعالى باجتناب كثير منه وأخبر أن بعضه إثم وأما الفراسة فأثنى على أهلها ومدحهم في قوله تعالى " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره أي للمتفرسين وقال تعالى ^" يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم " وقال تعالى " ولو نشاء لأريناهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول " فالفراسة الصادقة لقلبٍ قد تطهر وتصفى وتنزه من الأدناس وقَرُب من الله فهو ينظر بنور الله الذي جعله في قلبه ، وفي الترمذي وغيره من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله" وهذه الفراسة نشأت له من قربه من الله فإن القلب إذا قرب من الله انقطعت عنه معارضات السوء المانعة من معرفة الحق وإدراكه وكان تلقيه من مشكاة قريبة من الله بحسب قربه منه وأضاء له النور بقدر قربه ، فرأى في ذلك النور ما لم يره البعيد والمحجوب كما ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه عز وجل أنه قال " ما تقرب إلى عبدي بمثل ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها " فبي يسمع وبي يُبصر وبي يبطش وبي يمشي فأخبر سبحانه أن تقرب عبده منه يفيده محبته له فإذا أحبه قَرُب من سمعه وبصره ويده ورجله فسمع به وأبصر به وبطش به ومشى به فصار قلبه كالمرآة الصافية تبدو فيها غُررُ الحقائق على ما هي عليه فلا تكاد تخطىء له فراسة ، فإن العبد إذا أبصر بالله أبصر الأمر على ما هو عليه فإذا سمع بالله سمعه على ما هو عليه ، وليس هذا من علم الغيب ، بل علام الغيوب قذف الحق في قلب قريب مستبشرٍ بنوره غير مشغول بنقوش الأباطيل والخيالات والوساوس التي تمنعه من حصول صورِ الحقائق فيه وإذا غلب على القلب النور فاض على الأركان وبادر من القلب إلى العين فكشف بعين بصره بحسبِ ذلك النور وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى أصحابه في الصلاة وهم خلفه كما يراهم أمامه ، ورأى بيت المقدس عيانا وهو
    بمكة المكرمة ورأى قصور الشام وأبواب صنعاء ومدائن كسرى وهو بالمدينة يحفر الخندق ورأى أمراءه بمؤتة وقد أصيبوا وهو بالمدينة المنورة ورأى النجاشي في الحبشة لما مات وهو بالمدينة فخرج إلى المصل فصلى عليه ورأى عمر سارية بنهاوند من أرض فارس هو وعساكر المسلمين وهم يقاتلون عدوهم فناداه يا سارية الجبل
    ، ودخل عليه نفر من مذحج فيهم الأشتر النخعي فصَعَّدَ فيه البصر وصوَّبه وقال أيهم هذا ، قالوا مالك بن الحارث فقال ماله قاتله الله إني لأرى للمسلمين منه يوما عصيبا ، ودخل عمرو بن عبيد على الحسن فقال هذا سيد الفتيان إن لم يحدث ، وقيل أن الشافعي ومحمد بن الحسن جلسا في المسجد الحرام فدخل رجل فقال محمد أتفرس أنه نجار فقال الشافعي أتفرس أنه حداد فسألاه فقال كنت حدادا وأنا اليوم أنجر ودخل أبو الحسن البوشنجي والحسن الحداد على أبي القاسم المناوى يعودانه فاشتريا في طريقهما بنصف درهم تفاحا نسيئة فلما دخلا عليه قال ما هذه الظلمة فخرجا وقالا ما علمنا لعل هذا من قبل ممن التفاح فأعطيا الثمن ثم عادا إليه ووقع بصره عليهما فقال يــُمكن الإنسان أن يخرج من الظلمة بهذه السرعة أخبراني عن شأنكما فأخبراه بالقصة فقال نعم كان كل واحد منكما يعتمد على صاحبه في إعطاء الثمن والرجل مستح منكما في التقاضي وكان بين أبي زكريا النخشي وبين امرأة سبب قبل توبته فكان يوما واقفا على رأس أبي عثمان الجبري فتفكر في شأنها فرفع أبو عثمان إليه رأسه وقال ألا تستحي وكان شاه الكرماني جيد الفراسة لا تُخطىء فراسته وكان يقول من غض بصره عن المحارم وأمسك نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بدوام المراقبة وظاهرة بإتباع السُّنة وتعود أكل الحلال لم تخطىء فراسته ، وكان شاب يصحب الجُنيد يتكلم على الخواطر فذكر للجنيد فقال إيش هذا الذي ذكر لي عنك ، فقال له اعتقد شيئا فقال له الجنيد اعتقدت فقال الشاب اعتقدت كذا وكذا فقال الجنيد لا فقال فأعتقد ثانيا قال اعتقدت فقال الشاب اعتقدت كذا وكذا فقال الجنيد لا قال فاعتقد ثالثا قال اعتقدت قال الشاب هو كذا وكذا قال لا فقال الشاب هذا عجب وأنت صدوق وأنا أعرف قلبي فقال الجنيد صدقت في الأولى والثانية والثالثة ، لكن أردت أن أمتحنك هل يتغير قلبك ، وقال أبو سعيد الخراز دخلت المسجد الحرام فدخل فقير عليه خرقتان يسأل شيئا فقلت في نفسي مثل هذا كَــلٌّ على الناس فنظر إلى وقال اعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه قال فأستغفرت في سري فناداني وقال " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده " وقال إبراهيم الخواص كنت في الجامع فأقبل شاب طيب الرائحة حسن الوجه حسن

    الحرمة فقلت لأصحابنا يقع لي أنه يهودي فكلهم كره ذلك فخرجت وخرج الشاب ثم رجع إليهم فقال إيش قال الشيخ فأحتشموه فألح عليهم فقالوا قال إنك يهودي فجاء فأكب على يدي فأسلم فقلت ما السبب فقال نجد في كتابنا أن الصّديق لا تخطىء فراسته فقلت امتحن المسلمين فتأملتهم فقلت إن كان فيهم صديق ففي هذه الطائفة فلبست عليكم فلما اطلع هذا الشيخ على وتفرسني علمت أنه صديق ، وهذا عثمان بن عفان دخل عليه رجل من الصحابة وقد رأى امرأة في الطريق فتأمل محاسنها فقال له عثمان يدخل عليّ أحدكم وأثر الزنا ظاهرٌ على عينيه فقلت أوحى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا ولكن تبصرة وبرهان وفراسة صادقة فهذا شأن الفراسة وهي نور يقذفه الله في القلب فيخطر له الشيء فيكون كما خطر له ، وينفذ إلى العين فيرى مالا يراه غيرها .




    انتهت المواطن الثلاث من كلام الإمام العلامة المجاهد ابن القيم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ...
    منقول من سحاب
يعمل...
X