إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

نصيحة فضيلة الشيخ أسامة العتيبي لأهل تونس في الفتن الحاصلة عندهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة فضيلة الشيخ أسامة العتيبي لأهل تونس في الفتن الحاصلة عندهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تسجيل نصيحة
    فضيلة الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي
    لأهل تونس في الفتن الحاصلة عندهم
    يوم الثلاثاء بتاريخ ١٤- صفر - ١٤٣٢ هـ

    في المرفقات

    والله المستعان


    الملفات المرفقة

  • #2
    تفريغ نصيحة الشيخ أسامة العتيبي - حفظه الله - لأهل تونس في الفتن الحاصلة عندهم


    الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
    أما بعد
    فإن ما يحصل في تونس من الفتن والمظاهرات و ما في ذلك من تخريب و تدمير و شعارات جوفاء و تبغيض الناس بعضهم لبعض وما في ذلك من التفرق و الاختلاف الذي نهى الله سبحانه و تعالى عنه فإن الله - جل و عل - أمر بالاعتصام بحبله المتين فقال (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا )(آل عمران:103 ). و الله سبحانه و تعالى أمر بالاعتصام بكتابه و الاجتماع و الائتلاف و نهى عن التفرق و الاختلاف، و إن البلاد التونسية قد تعرضت في الفترة الماضية إلى تمزق و تفرق شعاره الظاهر طلب تخفيض الأسعار و طلب الاجتماع فيما ينفع فظاهره طلب العدالة و طلب تخفيض الأسعار و باطنه الفرقة و الشتات و القتل و الدمار و إنما يحصل في تلك البلاد إنما هو بسبب ذنوب العباد فإن الوضع في تونس من قبل بشكل عام لم يكن مرضياً لله - جل و عل -، بل فيه من الفساد و الظلم و فيه مما حرم الله شيء عظيم؛ المنكرات الظاهرة و مخالفة الشرع سواء كان من الراعي أو الرعية؛ يسبب البلاء، يسبب الفتن و القلق، وهو مدخل من مداخل الشيطان للتفريق؛ و العدل أساس الملك و إقامة شرع الله فيه السعادة و فيه الهداية و فيه الصلاح فهذه الفتن بما كسبت أيدينا و الله - جل و عل - يقول ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ).( الروم 41 )فالفساد في الأمور الكونية بسبب ذنوب العباد فكيف بالفساد الذي يفعله العباد أنفسهم، فساد مترتبٌ على فساد؛ لذلك الواجب على الجميع أن يرجعوا إلى الله و أن يتوبوا إليه و أن ينظر الراعي و المسؤولون في الدولة ما سبب هذه الفتن و لماذا حصل التناحر و حصل الخذلان، ما هو السبب، و يعالج الأسباب ، و كذلك الشعب، لماذا حصل عليه هذا التسلط و لماذا حصل له هذا الأذى و لماذا حصلت له هذه الفرقة و هذا الاختلاف و هذه المظاهرات ما هو سبب تسلط الشيطان عليهم، إنها الذنوب !!!!
    فالواجب أن يعود الناس إلى الله - جل و عل - و أن يتوبوا إليه و أن يحكموا شرعه و أن يتوبوا و يعودوا إلى رشدهم وأن يصلحوا من أحوالهم وأن يحققوا التوحيد فيحققوا لا إله إلى الله محمد رسول الله لفظاً و معنى و هذه فرصة لأهل تونس أن يعلموا أن صلاحهم و نجاحهم و فلاحهم و سعادتهم بإخلاص العمل لله - جل و عل - ، بالتمسك بالكتاب و السنة و تصحيح العقيدة و السير على المنهج السلفي الرشيد الذي يقوم على العدل و الهدى و الاجتماع و الصدق و المحبة الشرعية و جميع ما فيه سعادة الناس في الدنيا و الآخرة و ليحتذوا بهذه الدولة المملكة العربية السعودية التي قامت على الشريعة فتحقق لها الأمن حيث دعت إلى التوحيد و حاربت البدع و الشرك و الخرافات فاستتب الأمن في هذه البلاد بما لم يكن معروفاً منذ أكثر من ألف سنة، حققته بسبب تمسكها بالشريعة فهكذا جميع الدول إن أرادوا الأمن و الاستقرار و صد مكائد الأعداء و إغلاق مداخل الشيطان عليهم أن يدعوا إلى التوحيد و أن ينصروا الدين ( إنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرَكُم) و أما الدعوة الجوفاء القائمة على البدعة و الهوى فإنهم يتخذون من هذه الآية شعاراً و لكنهم عنها بمنأى فهم لم ينصروا الله في عقيدتهم؛ لم ينصروا الله في سلوكهم ؛ لم ينصروا الله في دعوتهم، بل دعواتهم مشتملةٌ على البدع و المخالفات الشرعية بل بعضها عن الشركيات فلا منهج الإخوان المسلمين و لا منهج المتصوفة و لا منهج أهل العلمنة بمُنجٍ لشعبين و لا منقذٍ لأمة، إنما الإنقاذ و إنما الفوز و النجاح يكون بتحقيق التوحيد و إقامة الدين لله و إصلاح القول و العمل، هذا الذي يكون فيه السعادة. و أنا أنصح الشباب السلفي في تونس أن يبتعد عن الفتن فالنبي صلى الله عليه و سلم كان يستعيذ بالله من الفتن و أمر إذا قامت الفتنة و لأحدنا سيفٌ أن يكسره و أمر القائم فيها أن يقعد فلا يمشي أحدٌ في الفتن و لا يحرض عليها بل يسكت، عليه بالسكينة و الهدوء و الاستفادة في هذا الوقت بدعوة الناس إلى التوحيد و إلى السنة و إلى العمل بشرع الله و إلى الصدق و إلى تصحيح أوضاعهم الدينية و لا يكون هم أحدهم بطنه و فرجه؛ إنما يكون همه دينه و قلبه فأسأل الله - جل و عل - أن يؤلف بين كلمة التونسيين و أن يجمعهم على ( الكلمة غير واضحة ) ظاهرةً في هذه الفتنة و التواطؤ لأجل هذه الفتنة أمرٌ -يعني- لا يحتاج إلى كثير تأمل فنعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها و ما بطن و أسأل الله - جل و عل - أن يلهمهم رشدهم و أن يوفقهم لما فيه خيرهم و صلاحهم و أن يكفيهم شر أعدائهم فاسأل الله - جل و عل - أن يبرم لهم أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة و يذل فيه و يكبت أهل المعصية و الفساد و هذه دعوةٌ صحيحة و معناها صحيح خلافاً لما قاله بعض الإخوة وفقهم الله.
    و الله تعالى أعلم.
    و تجدون في المرفقات ملف بصيغتي البي دي ف و الوورد
    الملفات المرفقة

    تعليق

    يعمل...
    X