إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

الفوائد المنهجية من مدارسة أصول السنة لإمام من أئمة الدعوة السلفية (الحلقة الثانية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] الفوائد المنهجية من مدارسة أصول السنة لإمام من أئمة الدعوة السلفية (الحلقة الثانية)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    (الحلقة الثانية)

    قال الإمام المبجل أبو عبد الله أحمد بن حنبل – رحمه الله تعالى- :((وترك البدع وكل بدعة فهي ضلالة...)).
    قلت :بعدَ أنْ ذكرَ الإمامُ احمدٌ - رحمهُ اللهُ تعالى - التمسكَ بما كانَ عليهِ أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم قالَ : ((و تركُ البدع ...)) وفيه فوائدُ منهجيةٌ منها :
    1- أنَّ الواوَ عاطفةٌ فتعطفُ ما بعدها على ما قبلها فيكونُ المعنى : و منْ أصولِ أهلُ السُنةِ تركُ البدعِ ، والتركُ يشملُ ترك البدعِ وأهل البدعِ ؛ فالذي لا يتركُ البدعَ وأهلَها فليسَ على منهجِ أهلِ السنةِ ، فكيفَ يكونُ حالُ منْ يُثني على أهل البدعِ ؟!! بلْ ويدافع عنها و عنهم!! بلْ وينصبُ العداءَ للسنةِ وعلمائِها !!بلْ ويطعنُ فيهم !بلْ ويحذِّر منهم !بل ويصفهم بأوصافٍ ما وصفَ بها أهلَ البدعِ الواضحة ، فنعوذ باللهِ من الفتنِ ما ظهرَ منها وما بطن ونسأله السلامة والعافية.
    2- التَّحذيرُ من الشرِ ألا وهي البدعُ ، فبعدما دعا إلى الخيرِ بقولهِ : ((التمسكَ بما كانَ عليهِ أصحابُ رسول اللهَ صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم)) حذَّر من الشَّرِ وهي البدعُ ، وهذا يدلُ على أنَّ دعوةَ أهل السُنةِ لا تقتصرُ على الدَّعوةِ إلى الخيرِ؛ بلْ يُضمُّ الى ذلكَ التحذيرُ منَ الشرِ .
    3- وفيه رد على المميعة الذين لا يحذرون من البدع وأهلها وأن دعوتهم غير قائمة على السنة.
    4- قوله رحمه الله : (( وكل بدعة فهي ضلالة..)) فيه :
    أ - الردُّ على منْ لم يعتقدْ ذلكَ ؛ لأنه كما لا يخفى أنَّ (كل) منْ ألفاظِ العموم ِكقولهِ تعالى :(( ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) [(161) ال عمران] وقوله : (( إن الله على كل شيء قدير)) وشهيد ومحيط ووو غيرها في آيات كثيرة كقوله: (( وربك على كل شيء حفيظ))[ (21) سبأ ]وقوله : (( إنا كل شيء خلقناه بقدر)) [ (49)القمر] وقوله (( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون)) [ من الآية (57) العنكبوت] فهل نقول أن كل هنا ليست للعموم ؟!! حاشا وكلا ؛ فإن قلنا ذلك – والعياذ بالله- نكفرُ بهذهِ الآياتِ لأنها جاءت هكذا عامَّة ولم يأتي ما يُخصّصُها فتبقى على عمومِها ، فكذلكَ قولُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عندَ مسلمٍ وغيره منْ خطبةِ الحاجةِ : ( وكلُّ بدعةٍ فهيَ ضلالةٌ) يبقى على عمومه ومن خصصه أخطأ وجانب الصواب.
    ب - اقتباسٌ من كلامِ رسولهِ صلى الله عليه و سلم َكما في خطبةِ الحاجةِ وحديثِ العرباضِ بن ساريةَ رضي الله عنه ، حيثُ حثَّ الناسَ وأمرهم بالتمسكِ بما كانَ عليهِ الصحابةُ رضي الله عنهم كما في قولهِ ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء..) وحذَّر من الشَّرِ وهي البدع، وهكذا ينبغي للداعيةِ أنْ يكونَ كلامه مقتبساً وموافقاً لكلامِ اللهِ وكلامِ رسولهِ صلى الله عليه و سلم.

    هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • #2
    رد: الفوائد المنهجية من مدارسة أصول السنة لإمام من أئمة الدعوة السلفية (الحلقة الثانية)

    بارك الله فيك فوائد قليلة عظيمة النفع أحثك على اتمامها على شكل ردود لكي تكون مترابطة أو على الأقل فهرسها لكي يستطيع المتصفح إلى باقي الحلقات .

    أردت أن أزيد فائدة هنا - أظنها خارجة عن الموضوع قليلا - وهي قولك :
    لأنه كما لا يخفى أنَّ (كل) منْ ألفاظِ العموم ِكقولهِ تعالى :(( ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) [(161) ال عمران] وقوله : (( إن الله على كل شيء قدير)) وشهيد ومحيط ووو غيرها في آيات كثيرة كقوله: (( وربك على كل شيء حفيظ))[ (21) سبأ ]وقوله : (( إنا كل شيء خلقناه بقدر)) [ (49)القمر] وقوله (( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون)) [ من الآية (57) العنكبوت] فهل نقول أن كل هنا ليست للعموم ؟!! حاشا وكلا ؛ فإن قلنا ذلك – والعياذ بالله- نكفرُ بهذهِ الآياتِ لأنها جاءت هكذا عامَّة ولم يأتي ما يُخصّصُها فتبقى على عمومِها
    قد يرد الخاص على العام وقد يكون مفهوما منه ، كقوله تعالى : {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} (25) سورة الأحقاف
    فالريح هنا مادمرت كل العالم بل دمرت كل ما أمرها الله بتدميره ، فيكون اللفظ هنا عاما لكنه يراد به الخصوص .
    فالخلاصة - الأصولية - أن العام على ثلاثة أقسام :
    عام باق على عمومه
    عام دخله التخصيص
    عام يراد به الخصوص

    تعليق


    • #3
      رد: الفوائد المنهجية من مدارسة أصول السنة لإمام من أئمة الدعوة السلفية (الحلقة الثانية)

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد بارك الله فيك ووفقك الله لاتمامها بل معرفة الشرمنهج سلفي كما أثر على الصحابي الجليل صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه في حذيثه المشهور قوله [ كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ] ونضمها الشاعر في قوله عرفت الشر لا لشر لكن لتوقيه ** من لم يعرف الخير من الشر يقع فيه وهذا أمر واضح لا يماري فيه الا صاحب هوى أو جاهل والله أعلم

      تعليق


      • #4
        رد: الفوائد المنهجية من مدارسة أصول السنة لإمام من أئمة الدعوة السلفية (الحلقة الثانية)

        جزاكم الله خيرا
        أما قول أخي الفاضل أبو الحسين حفظه الله تعالى: (( قد يرد الخاص على العام وقد يكون مفهوما منه ، كقوله تعالى : {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} (25) سورة الأحقاف
        فالريح هنا مادمرت كل العالم بل دمرت كل ما أمرها الله بتدميره ، فيكون اللفظ هنا عاما لكنه يراد به الخصوص .
        فالخلاصة - الأصولية - أن العام على ثلاثة أقسام :
        عام باق على عمومه
        عام دخله التخصيص
        عام يراد به الخصوص))

        فهذا حق لا مرية فيه لذلك أنا ذكرت فقلت : ((ولم يأتي ما يُخصّصُها فتبقى على عمومِها)) وقلت : (( وكلُّ بدعةٍ فهيَ ضلالةٌ) يبقى على عمومه ومن خصصه أخطأ وجانب الصواب.
        ومفهومه : أن هناك عام يراد منه الخصوص أو يأتي ما يخصصه كأكل السمك من الميتة ونحو ذلك من الأمثلة الكثيرة ، وبارك الله فيكم وجزاك الله خيرا

        تعليق


        • #5
          رد: الفوائد المنهجية من مدارسة أصول السنة لإمام من أئمة الدعوة السلفية (الحلقة الثانية)

          أخي أبو زرعة وجزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

          تعليق

          يعمل...
          X