تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول السائل : أحسن الله إليكم نرجوا بيانا حكم الأناشيد الإسلامية بالتفصيل ؟
الجواب : أنا لا أعرف أناشيد إسلامية ولكنه غناء بموسيقى وغناء بدون موسيقى هذا الموجود , الموجود غناء بموسيقى وغناء بغيرموسيقى والأناشيد التي يسمونها إسلامية التي هي نوع من أنواع الغناء لكنها بدون موسيقى عليها محاذير كثيرة :
ـ منها أولا أنها تؤثر في القلب عشقا كما يؤثره الغناء
ـ ومنها أنها تُحصّل للنفس طربا قد لا يحصله الغناء
ـ ومنها أنه يحصل تعلق بها وتصرف عن ذكر الله كثيرا
ـ ومنها ما في ذات كلامها من مخالفات عقدية وشرعية من استغاثة بغير الله [ ياصلاح الدين قم ] مخالفات شرعية مخالفات عقدية .
فهذه التي تسمى بالأناشيد الإسلامية لا تجوز وهي نوع من أنواع الغناء ولا أعرف يعني دليلا يدل على جوازها إذا كانت عادة فكيف إذا جُعلت عبادة
كيف إذا اصبح الإنسان يتقرب على الله بالأناشيد [وقادمون قادمون] كما يتقرب إلى الله عز وجل بقوله " آلـم " لا شك أن الأمرهنا أعظم أخطرلأن الوسائل لها أحكام المقاصد فّإذا كان المقصد عبادة فوسيلته عبادة فمبنية على التوقيف فالتقرب إلى الله بالأناشيد بدعة لاشك في هذا وتقرب إلى الله بما لم يشرعه الله سبحانه وتعالى
فأقول كما قلت أني لا أعرف دليلا يدل على الجواز كيف وقد أصبحت الاناشيد كأنها موسيقى
إذا سمعتها تكاد أن تقول إنّ هنا وترا يأتون بأصوات صغار وكبار فالصغير عبارة عن آلة موسيقية ويتمتم يعني كأنه آلة موسيقية وهي في الحقيقة التي يسمونها المؤثرات الصوتية في الموسيقى و المؤثرات الصوتية هنا عندهم فيما يسمونه الأناشيد الإسلامية ثم أدخلوا فيها أيضا الطبول والدفوف وووونحو هذا فوق هذا فالحقيقة أنه حتى من قال من علماءنا إنّ الأناشيد الإسلامية بالشروط التي ذكروها تجوز وهي كلها وربّ الكعبة لا تنطبق على أناشيد الجماعات الموجودة من الأصل لكن هم يأخذون مثلا كلمة للشيخ هو قال الأناشيد جائزة ماذا قال بعدها بشروط ستة هذه الشروط كلها لو ذكروها ما وقعت على أناشيدهم , لكن أني أجزم أن من قال من مشايخنا إنّ الأناشيد الإسلامية بالشروط لابأس بها لو عُرضت عليه الأناشيد الموجدة في الأشرطة اليوم أداءا وطريقتا لما تردد في تحريمها وهذا واضح يإخوة والذين يرون المنشدين على المسارح يعرفون كيف أنه لا فرق بينهم وبين المطربين لا في الحركة ولا في العبارة ولا في النغمة ولا في المؤثرات فلا شك يإخوة الذي أجزم به وأدين الله عز وجل به أنّ هذه الأناشيد لا تجوز ولايجوز نسبتها إلى الإسلام والله أعلم
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تعليق