إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

(رسالة إلى خوارج العصر) منهج الأنبياء عند الضعف هو الأمر بالصبر على الكافر من الحكام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (رسالة إلى خوارج العصر) منهج الأنبياء عند الضعف هو الأمر بالصبر على الكافر من الحكام


    بسم الله الرحمن الرحيم
    (رسالة إلى خوارج العصر)
    منهج الأنبياء عند الضعف هو الأمر بالصبر على الكافر من الحكام

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
    أما بعد:
    فإن الأحكام الشرعية العملية مناطة بالقدرة والاستطاعة.
    قال الله تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} [البقرة: 286].
    قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في ((شرح العقيدة السفارينية)) (1/ 703) : ((الشرط الخامس: القدرة، وفي ذلك يقول المؤلف: (لكن شرطه أن يأمنا) فيشترط للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القدرة، وهذا شرط في جميع العبادات، ودليل ذلك قوله تبارك وتعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] وقوله الله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286] ، وقوله تعالى في المسألة الخاصة: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97].
    وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم))، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة الخاصة لعمران بن حصين: ((صل قائما، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنبك)) اهـ.

    والحاكم الكافر يجب إزالته والإطاحة به لكن بالضوابط الشرعية والقواعد المرعية المستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ومن هذه الضوابط تحقيق القدرة.
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ((فتح الباري شرح صحيح البخاري)) (13/ 7) : ((ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها كما في الحديث)) اهـ.

    ومنهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الأمر بالصبر في حالة الضعف وعدم القدرة للإطاحة بالحاكم الكافر.
    ومن باب أولى الصبر على جور الحاكم المسلم، بالإضافة لما جاء من نصوص بالصبر عند الاستئثار بالدنيا والظلم ومنع الناس حقوقهم وترك الخروج إلا مع ظهور الكفر وكذلك تحقق بقية الشروط.
    وأقول لمن يكفر حكام الدول الإسلامية من قطبيين وبنائيين وسروريين ونصرة وقاعدة ودواعش وممن سيأتي بعدهم من حمير الروافض واليهود وبغال الغرب والشرق ولكل الخوارج الذين يكفرون الحكام المسلمين ويعيشون في ديارهم أو في أحضان أروبا وأمريكيا، أقول سلمنا جدلا وتنزلنا معكم في كفر حكامنا، فمنهج الأنبياء يأمر بالصبر عند انعدام القدرة والضعف، والكل يسلم بأن ليس عندكم قدرة لمواجهة الجيوش الجرارة التي في الدول الإسلامية، ليس عندكم قدرة لمواجهة الطائرات الحربية والدبابات والصواريخ وغيرها من الأسلحة الفتاكة، بما يمنه عليكم أصحاب المخططات الإرهابية للقضاء على الإسلام بيد أبنائه من أسلحة يسيرة، فالصبر واجب على من يكفر الحكام عند انعدام القدرة، وهو منهج الأنبياء والمرسلين عند الضعف.

    ومن الأنبياء الذين جاء أمرهم لأتباعهم في حالة الضعف بالصبر على الحاكم الكافر نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام.
    قال تعالى: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128].
    قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري)) (ص: 26) : ((وموسى – عليه الصلاة والسلام – كان صابرًا على ظلم فرعون، كان يقتل الأبناء ويستحيي النساء، ويستعبد بني إسرائيل، كما قال الله عز وجل: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 4].
    فماذا يقول موسى لقومه المضطهدين؟ هل ذهب يكون منظمات سرية للاغتيالات والتدميرات، أو كان يقول لهم: اصبروا؟ إنما كان يحثهم على الصبر كما قال تعالى: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128])) اهـ.
    وقال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)) (ص: 71) : ((ثمّ ما موقف موسى من هذه الانتهاكات البشعة والتي تجاوزت حدود الوحشيَّة والهمجيَّة؟!
    إنَّه الثّبات على العقيدة والصبر الجميل والاستعانة بالله في مواجهة هذه الشدائد ثمَّ انتظار العاقبة الطيّبة والنَّصر نتيجة وثمرة حميدة لهذا الثّبات والصَّبر.
    {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128].
    ولمّا لم يبق أيّ أمل في إيمان فرعون وقومه واشتدّ البلاء على بني إسرائيل، كان مطلب موسى الوحيد من فرعون أن يترك لبني إسرائيل حريّة الخروج والهجرة إلى حيث يريد الله لهم إنقاذاً لهم من التعذيب والتَّنكيل {فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى} [طه: 47])) اهـ.

    وعن خبَّاب بن الأرتِّ رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسِّدٌ بردة له في ظل الكعبة قلنا له: ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا؟
    قال: ((كان الرَّجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشقُّ باثنتين وما يصدُّه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظمٍ أو عصبٍ وما يصدُّه ذلك عن دينه والله ليتمَّنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذِّئب على غنمه ولكنَّكم تستعجلون)).
    أخرجه البخاري.
    وفي هذا الحديث بيان أن الصبر عند الضعف سنة من آمن من الماضين، وهو ما أمره به أنبيائهم، وكذلك ما حث عليه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام صحابته الكرام عند ضعفهم.
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ((الفتح)) (12/ 316 - 317) : ((قال: هذه تسلية لهم، وإشارة إلى الصبر حتى تنقضي المدة المقدورة، وإلى ذلك الإشارة بقوله في آخر الحديث: ((ولكنكم تستعجلون)) اهـ.
    وقال العلامة بدر الدين العيني رحمه الله في ((عمدة القاري شرح صحيح البخاري)) (16/ 145): ((وحاصل المعنى: لا تستعجلوا فإن من كان قبلكم قاسوا ما ذكرنا فصبروا، وأخبرهم الشارع بذلك ليقوى صبرهم على الأذى)) اهـ.
    وقال علي القاري رحمه الله في ((مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح)) (10/ 353) : ((وقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث ((ولكنَّكم تستعجلون)) أي سيزول عذاب المشركين فاصبروا على أمر الدين كما صبر من سبقكم من المؤمنين على أشد من عذابكم لقوة اليقين)) اهـ.

    وفي تلك العصور التي عاش فيها الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام كان الوصول للحكام واغتيالهم والقضاء عليهم أيسر بكثير من هذا العصر، ومع هذا كان الأنبياء يأمرون أتباعهم في حالة الضعف بالصبر.
    قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في ((شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري)) (ص: 26) : ((فلما شكا بنو إسرائيل إلى موسى – عليه الصلاة والسلام – طول المحنة، قال لهم: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [الأعراف: 129].
    وكان يمكنه أن ينظم منظمات سرية، ويكون إرهابيين فيقتلوا فرعون، لكن هذا منهج شيطاني وليس منهجا ربانيا، هذا ليس منهج الأنبياء، هذا منهج الباطنية الذين هم شر من اليهود والنصارى، ما وجدنا الاغتيالات والتنظيمات السرية إلا في الباطنية والماسونية، وما وجدنا هذا في منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام – ولا في منهج المصلحين من هذه الأمة الذين عرفوا هذا المنهج وتربوا عليه وربوا عليه الأمة)) اهـ.

    ومن فوائد الحديث أن الصبر على ظلم الحكام بمنع الحقوق الدنيوية أولى من الصبر عليهم بمنع الحقوق الدينية.
    هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    كتبه
    عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
    طرابلس الغرب: يوم الجمعة 7 رجب سنة 1442 هـ
    الموافق لـ: 19 فبراير سنة 2021 ف

  • #2
    السلام عليكم
    يقول ابن تيمية عند الضعف نعمل بآيات الضعف و عند القوة ناخذ بآيات القوة او حوله يقصد آيات الضعف فيها الدعوة في مكة 10 سنوات ثم آيات القوة في العصر المدني 3 سنوات هذا سنوات البعثة و الله أعلم
    يقول الشيخ ابن باز نحن الآن في مثل العهد المكي

    تعليق


    • #3
      وعليك السلام ورحمة الله
      جزاك الله خيرا أخي الكريم على الإفادة

      تعليق


      • #4
        وفقكم الله و سددكم

        تعليق


        • #5
          آمين أجمعين

          تعليق

          يعمل...
          X