إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

تحصيل الأجر بجمع كلام الأئمة والعلماء في أحكام عبادة الهجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] تحصيل الأجر بجمع كلام الأئمة والعلماء في أحكام عبادة الهجر


    تَحصِيلُ الأجرِ بجَمعِ كَلامِ الأئمَّةِ والعُلماءِ في أَحكَامِ عِبَادةِ الهَجرِ

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

    إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنَّ لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسولهصلى الله عليه وسلم
    أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرُّ الأمور محدثاتها، وكلُّ محدثةٍ بدعةٍ، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلٌّ ضلالةٍ في النَّار، أمَّا بعدُ.
    1. الـمقدمة:
    فإنَّ مِن أهمِّ أصول أهل السُّنَّة والجماعة الَّتي تميَّزوا بها عن سائر الفرق والطَّوائف والأحزاب " وجوبُ الدَّعوة إلى الاجتماع والائتلاف ونبذُ الفُرقة والاختلاف " امتثالًا لقوله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [(103) سورة آل عمران]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذين فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [(159) سورة الأنعام].
    وإنَّما نَصِلُ إلى تحقيق هذه الغاية وهي: تأليف القلوب على الحقِّ واجتماع الكلمة وتوحيد الصَّفِّ، بالسَّعي الجادِّ في نشر أسباب الإلف والاجتماع والـمحبَّة والإخاء والبرِّ والصِّلة والبُعد والتَّحذير من كلِّ سببٍ من شأنه أن يسبِّبَ الفُرقةَ والقَطيعة.
    ولهذا كان السَّاعي في تحقيق هذا الـمقصد النَّبيل ممَّن مدحهم الله تعالى فقال فيهم: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الـمسْلِمِينَ} [(33) سورة فصلت]، ولا يتعرَّض للقيام بذلك إلَّا صفوة الخلق من الرُّسل والنَّبيئين، ومن اقتفى أثرهم من العلماء الرَّاسخين، ومن اتَّبع سبيلهم إلى يوم الدِّين، ذلك لِمَا تحتاجه هذه الـمهمَّة العظيمة من العلم والوقت والصَّبر والحكمة ورحابة الصَّدر خصوصًا مع الـمخالف والـمعاند[1]، فما كلُّ من يُدعى يَقبلُ ويَستجيب، وما كلُّ من يُدعى يُرحبُ ويَسألُ الـمزيد، بل بالعكس {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [(103) سورة يوسف]، ولهذا قال سبحانه ذاكرًا وصيَّة لقمانٍ لابنه وهو يوطِّنه على توقُّع الأذى بعد الدَّعوة إلى الله لكي يتحمَّله: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالـمعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الـمنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [(17) سورة لقمان].
    لهذا كان الدُّعاة إلى الاجتماع من أهل السُّنَّة والجماعة يستخدمون عدَّة أساليبَ شرعيَّةٍ من أجل تحقيق هذه الغاية الـمرضيَّة، وذلك باستعمالها في الـمكان اللَّائق بها ومع الشَّخص الـمناسب لها، ومن جملة تلك الأساليب الدَّعويَّة النَّافعة: الحكمة، والـموعظة الحسنة، والجدال بالَّتي هي أحسن، وهكذا بالتَّأليف والأمر بالـمعروف والنَّهي عن الـمنكر[2].

    وقد يلجأ السَّاعي إلى الاجتماع على الحقِّ في التَّعامل مع بعض النَّاس -خصوصًا مع الـمخالفين منهم- من أجل الأهداف ذاتها والغاية نفسها، إلى أسلوبٍ آخرَ شرعيٍّ، وذلك بإيقاع " الهجر على الـمدعوِّ "، إذْ مِن بين مقاصده، تنبيهه على مخالفته من خلال زجره رجاء توبته ورجوعه للاجتماع مع إخوانه، فإنْ لم يؤثِّر ذلك فيه، ولم يتب إلى رشدِه، ولم ينزجر عن غيِّه، يكونُ قد سَلِمَ الـمسلمون من الشِّرِّ الَّذي كان سيتولَّد من بقائه معهم، فيكون هذا الشَّخص سببًا في نشر عوامل الفرقة والاختلاف بينهم، إذْ الأمر كما قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله -ما معناه: " ليس كلُّ اجتماعٍ ممدوحًا، وليس كلُّ تفرقٍ مذمومًا "[3] ؛ وإنَّما الاجتماع الـمطلوب هو الائتلاف على الحقِّ وللحقِّ وبالحقِّ، فتكون غايتنا الاجتماع بالقلوب والأفكار والتَّوجهات والـمقاصد، لا الاعتبار باجتماع الأبدان فقط! ؛ كما هو حال كثيرٍ من الفرق[4] الَّتي تتبنَّى مناهج التَّجميع والتَّكتيل ولو على حساب الحقِّ!!.

    وعبادة " الهجر " اهتمَّ بها علماء السُّنَّة السَّلفيون فبيَّنوا أحكامها وحدَّدوا شروطها وضوابطها الَّتي تتوافق مع مقاصد الشَّريعة وقواعدها، قيامًا لواجب النَّصيحة والبيان، وتوضيحًا للسُّنَّة الـمحمديَّة والطَّريقة السَّلفيَّة الـموضوعة للأنام، خاصةً وأننَّا في زمانٍ كثر اللَّغطُ والخلطُ في هذه الـمسألة بالذَّات، حتَّى صار النَّاس فيها بين طرفي نقيض، إمَّا جافٍ عنها ومهوِّنٍ من شأنها[5]، وإمَّا غالٍ فيها ومتجاوزٍ الحدَّ بها[6]، وكِلا الاتجاهين يدَّعيان أنَّ تطبيقهم لها هو الأسلم، وغيرهم ليس بالأعلم ولا الأحكم، فحققوا من الـمفاسد والآثار السَّلبيَّة ما الله به عليم، وأذهبوا من الـمصالح والنَّتائج الإيجابيَّة الشَّيء العظيم، والله الـمستعان ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله الكريم.

    وسأحاول في هذه الـمسودَّة –إن شاء الله- جمع ما قاله العلماء في هذا الباب من خلال الـمسائل التَّالية:
    1. معنى الهجر لغةً وشرعًا.
    2. منزلة الهجر في الدِّين.
    3. منهج أهل السُّنَّة في فهم مسألة الهجر.
    4. النُّصوص الواردة في مسألة الهجر.
    5. جملةٌ من الـمقاصد الشَّرعيَّة للهجر الـمشروع.
    6. كيفيَّة التَّعامل عند تعارض الـمصالح والـمفاسد.
    7. كيفيَّة التَّعامل عند تعارض الـمصالح فيما بينها.
    8. كيفيَّة التَّعامل عند تساوي الـمصالح مع الـمفاسد.
    1. تنبيهٌ مهمٌ.
    2. تنبيهٌ آخر مهمٌّ.
    1. أنواع الهجر باختلاف مُتَعَلَّقِهِ.
    2. شروط الهجر الشَّرعي.
    1. أمورٌ ينبغي أن تراعى عند إيقاع الهجر الشَّرعي لتُحَدَّدَ مظاهره الـمناسبة لمقاصده.
    2. أمورٌ خاطئةٌ لا تُشترط في الهجر الشَّرعيِّ وأخرى لا تتنافى معه.
    3. بعض مظاهر الهجر الشَّرعيِّ عند السَّلف.
    4. بعض الأسباب الَّتي هجر عليها النَّبيُّ عليه السَّلام والسَّلف الكرام.
    1. متى يتوجَّب الهجر ؟
    2. من يدعو إلى الهجر ؟
    1. متى يتوقَف الهجر ؟
    2. بِمَ يتوقَّف الهجر ؟
    1. إشكالاتٌ وفوائد.
    1. شبهاتٌ حول الهجر وأجوبتها ؟
    • تقسيم أنواع الهجر لا دليل عليه.
    • الهجر لا ينفع اليوم لأنَّ النَّاس تغيرت.
    • الهجر خاص بالدَّاعية فقط
    • اشتراط النَّصيحة في الهجر.
    • إشتراط القوَّة في الهجر.
    • لو هجرنا كلَّ أحدٍ لبقينا وحدنا.
    • لا هجر إذا لم يستفد الـمهجور.
    • لا هجر في زمن الضَّعف.
    • الهجر خاصٌ بوقت الـمخالفة فقط.
    • اشتراط فتوى العالـم في كلِّ لهجر.

    1- الغرضُ من هذه الـمقدَّمة هو بيان أنَّ الأصل في مقام الدَّعوة هو الاختلاط بالنَّاس وملاقاتهم لا الابتعاد والإعراض عنهم مع أنَّ كلاهما مسلكٌ شرعيٌ دعويٌّ، وينظر للمزيد من الفائدة شريط (من أحكام الهجر) للشَّيخ عايد الشَّمري –حفظه الله-.
    [2]- ينظر للمزيد من التَّوسع في هذه الأساليب كتاب [أسس منهج السَّلف في الدَّعوة إلى الله (ص 117) وما بعدها].
    [3]- لم أوفق إلى إيجاد لفظه في كتبه! لكن هذا الـمعنى سمعته من الشيخ أحمد السبيعي -حفظه الله- في أحد كلماته المنشورة على الشبكة مع إذاعة النهج الواضح.
    [4]- بل وهذا هو حال بعض الـمندسين في صفوف السَّلفيين الَّذين تأثَّروا بتلك الفرق –للأسف- !
    [5]- وهذا حال الـمميِّعة بجميع أنواعهم وما تولد عنهم.
    [6]- وهذا حال الحدَّاديِّة بجميع أصنافهم وما نتج عنهم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 14-Mar-2023, 08:24 PM.
يعمل...
X