بسم الله
تفريغ:
السؤال :
كثيرا ما نسمع أن الخلاف رحمة. ما معنى هذه الجملة؟
وهل هي صحيحة؟
جواب الشيخ :
الخلاف ليس رحمة، الخلاف شر، والله - جل وعلا - يقول ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك. لكن من قالها قصد به أن الخلاف فيه سعة. فيه سعة بالناس. بمعنى أن الصحابة رضوان الله عليهم. تفرقوا في الأمصار وصاروا يفتون بحسب ما يرون من حالة أهل البلد. وتلحظ هذا بعض الفتاوى تجد أنها تناسب للبلاد التي عندنا مثلا. لكن في بعض البلاد الصحابة هكذا وغيره ورثوها مثلا وصار فيها فتاوى مثلا المذهب الحنفي مشى فيها، وفي بعض المسائل يكون الاختلاف فيها فيه سعة. في البلاد الباردة اختلاف أوقات الليل والنهار وصلاة الفجر وإلى أخره في مد الوقت بعض الشيء هذا يختلف، فهناك اختلافات واجتهادات، فالأصل أن الخلاف ليس رحمة، الخلاف شر، والرحمة في الاتفاق لا، فالاختلاف، لكن خلاف العلماء واختلاف العلماء صار فيه توسعة على الأمة بالأقوال، وبما يناسب البلاد، وسعة الأمة، واختلاف الناس في بلادهم وعاداتهم وأحوالهم صار في اختلاف العلماء فيه سعة في بعض المسائل التي يسوغ فيها الاجتهاد، أما التي ظاهرة فيها السنة وبينت فيها. وسيكون الخلاف فيها إما أنه ملغي أو أنه ضعيف.
تفريغ:
السؤال :
كثيرا ما نسمع أن الخلاف رحمة. ما معنى هذه الجملة؟
وهل هي صحيحة؟
جواب الشيخ :
الخلاف ليس رحمة، الخلاف شر، والله - جل وعلا - يقول ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك. لكن من قالها قصد به أن الخلاف فيه سعة. فيه سعة بالناس. بمعنى أن الصحابة رضوان الله عليهم. تفرقوا في الأمصار وصاروا يفتون بحسب ما يرون من حالة أهل البلد. وتلحظ هذا بعض الفتاوى تجد أنها تناسب للبلاد التي عندنا مثلا. لكن في بعض البلاد الصحابة هكذا وغيره ورثوها مثلا وصار فيها فتاوى مثلا المذهب الحنفي مشى فيها، وفي بعض المسائل يكون الاختلاف فيها فيه سعة. في البلاد الباردة اختلاف أوقات الليل والنهار وصلاة الفجر وإلى أخره في مد الوقت بعض الشيء هذا يختلف، فهناك اختلافات واجتهادات، فالأصل أن الخلاف ليس رحمة، الخلاف شر، والرحمة في الاتفاق لا، فالاختلاف، لكن خلاف العلماء واختلاف العلماء صار فيه توسعة على الأمة بالأقوال، وبما يناسب البلاد، وسعة الأمة، واختلاف الناس في بلادهم وعاداتهم وأحوالهم صار في اختلاف العلماء فيه سعة في بعض المسائل التي يسوغ فيها الاجتهاد، أما التي ظاهرة فيها السنة وبينت فيها. وسيكون الخلاف فيها إما أنه ملغي أو أنه ضعيف.