إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

عار على الدول الإسلامية وعقلاء زعماء غيرها خذلان المنكوبين في بلاد الشام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] عار على الدول الإسلامية وعقلاء زعماء غيرها خذلان المنكوبين في بلاد الشام

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	BasmalaAnim01.gif 
مشاهدات:	11 
الحجم:	32.8 كيلوبايت 
الهوية:	193440


    الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

    أما بعد؛ فإن من المآسي المحزنة والمصائب المؤلمة ما جرى ويجري في بلاد الشام من مدة تزيد على سنتين على يد الطغمة المتسلطة فيه والمستأسدة على أهله من تقتيل وتدمير وتشريد ونزوح إلى تركيا والأردن ولبنان وسكناهم في مخيمات بدلاً من مساكنهم في بلادهم التي فروا منها خوفاً على أرواحهم، وكانت معاناتهم في هذه المخيمات شديدة، ومع هذا البلاء الذي حل بهم لم تتحرك الدول المتشدقة بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان لإعانتهم على رفع الظلم عنهم وإنهاء معاناتهم، بل إن دولتين من الدول الخمس التي جعل لها في نظام مجلس الأمن حق العضوية الدائمة فيه كانتا بالمرصاد لمنع أي قرار يصدر منه في صالح هذا الشعب المنكوب وذلك باستعمال ما سمي بحق النقض «الفيتو» الذي جُعل في نظام المجلس لكل واحدة من الدول الخمس، فلا يُعتمد أي قرار له تعارضه واحدة من هذه الدول، وسبق أن كتبت كلمة بعنوان: «المجازر المروعة في بلاد الشام إلى أين وإلى متى أيها المتشدقون بالديمقراطية؟!» نشرت في 22/12/1433هـ، وكان عدد القتلى في ذلك الوقت قد قارب الأربعين ألفاً، أما الآن فقد قارب المائة ألف، وفي الذين سلموا من القتل مشوهون ومعوقون، فأي عقول للمتشدقين بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان تسكت عن هذه الجرائم من التقتيل والتدمير والتشريد؟! وهل يكون كل هذا الذي حصل سهلاً في مقابل بقاء شخص متسلط في بلاد الشام؟! ومع وجود هذا الفتك بأهل بلاد الشام من هذه الطغمة المتسلطة فقد كانت تمدها حليفتها روسيا بالسلاح ويمدها أنصارها في إيران والعراق وما يسمى حزب الله في لبنان بالسلاح والرجال!! وقد قلت في الكلمة المشار إليها: «إن من حق المسلمين في بلاد الشام على إخوانهم المسلمين من العرب وغيرهم أن يبذلوا ـ ولاسيما ولاتهم ـ كل ما يستطيعون لرفع الظلم عن إخوانهم في بلاد الشام وكذا غيرهم من عقلاء العالم عليهم العمل لتخليص شعب بلاد الشام من هذه المجازر المروعة».

    والآن بعد أن دخل بلاد الشام من خارجها من يعين الطغمة الحاكمة فيها على تقتيل شعب بلاد الشام فإن مسئولية المسلمين وغيرهم من عقلاء العالم أعظم وأشد بأن يمدوا الشعب المنكوب بالسلاح والمال والغذاء، وأقل شيء يعمله من في قلوبهم رأفة من عقلاء العالم منع الغزاة لبلاد الشام من دخولها ومنع الطائرات من الطيران لاستخدامها في التقتيل والتدمير.

    وأهم شيء يوصى به الشعب في بلاد الشام تقوى الله والاستقامة على أمره؛ لأن في ذلك سعادة الدنيا والآخرة، وهو من أعظم أسباب النصر على الأعداء، قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، وقال: {وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ولله عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا الله يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ والله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، وقال: {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}، وقال: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}، وقال: {إِنَّ الله مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}، وقال: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.

    وأسأل الله عز وجل أن يسلم المسلمين في بلاد الشام من شر أعدائهم الظالمين لهم من داخل بلادهم وخارجها، وأن ينهي معاناتهم على خير، اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم الظالمين لشعب بلاد الشام، اللهم ألق الرعب في قلوبهم وشتت شملهم واجعل دائرة السوء عليهم، إنك على كل شيء قدير.

    وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

يعمل...
X